مراجعة لمقال حكمت المحكمة ..
الكاتبة هى ميران أبوشقرا من سوريا وموضوع المقال وجود الكثير من الاحكام والقوانين النافذة الغريبة وقد ابتدأت الكاتبة بذكر مقولة لأحد الروس عن أن القانون يتم وضعه ليخالفه الناس حيث قالت :
"قد تبدو مقولة الأديب الروسي مكسيم غوركي:
" وجدت القوانين ليتم اختراقها "
صحيحة فعلى الرغم من سلطة القانون وشدة العقوبة إلا أن الانتهاكات تحدث كل يوم"
وتناولت وجوب احترام القوانين مهما كانت سخيفة وغير معقولة حيث قالت :
" ومع ذلك فالقانون يبقى قانونا "ولا بد من احترامه مهما بدا سخيفا" أو حتى غير منطقي، نعم ففي هذه المقالة سأعرفكم بقوانين تكاد تبدو مزحة ما للوهلة الأولى ولكنها يا أصدقائي قوانين حقيقة ويتم الالتزام بها ..."
بالطبع لا يجب احترام أى قانون سوى القانون الربانى وأما قوانين البشر فلا يجب احترامها خاصة تلك القوانين التى تعذب الناس وتصعب عليهم حياتهم ولذا قال سبحانه :
" ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الظالمون "
وقال :
"ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك الفاسقون "
وقال :
" ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون"
وابتدأن بذكر القوانين الغريبة وأولها زواج الحية من ميت في فرنسا كانت مخطوبة له قبل موته حيث قالت :
"فرنسا: أتقبلين الزواج بي!
في فرنسا يمكن للموتى ان يتزوجوا!
في فرنسا هناك قانون يسمح لك بالزواج بشخص متوفي وذلك بشروط أن يكون بينكما اتفاق على الزواج قبل وفاته وأن يوافق الرئيس الفرنسي على زواجكما، يعتقد قانونيون فرنسيون أن هذا القانون هو احتيال على القانون فمن يلجأ إليه هو غالبا يفعل ذلك ليتمكن من اكتساب الجنسية الفرنسية وهناك مساع حقيقية لإلغائه ..."
هذا القانون من اخترعه مجنون ومن يوافق عليه أجن منه لأن المسئولية تنتهى بموت الإنسان ومن ثم لا يمكن الحصول على منفعة من ميت كوراثته
والقانون الثانى هو تغريم الزوج الذى تزوج فتاة قبل سن الثمانية عشر وأنجبت وعنه قالت :
"بابوا غينيا الجديدة: غرامة عن كل طفل
في بابوا غينيا الجديدة يجبر الأب على دفع غرامة مالية قدرها 500 دولار أمريكي عن كل طفل تنجبه زوجته إذا كانت دون الـ 18 ..."
وهو قانون مجنون أيضا
والقانون الثالث هو تحريم بيع الواقى الذكرى في إيرلنده حيث قالت:
"إيرلندا: لا للواقي الذكري تغرم الصيدليات التي تبيع الواقي الذكري ويعاقب مشتروها أيضا، فحسب قانون البلاد فإن ممارسة الجنس هدفها الإنجاب فقط وليس المتعة لذا وحسب القانون يمنع استخدام الواقي الذكري تحت أي ظرف .."
والقانون الرابع يلزم نساء منغوليا باظهار أثدائهن مع تغطيتها بقماش شفاف للتأكد من كون الفرد رجل أو امرأة وعنه قالت :
"منغوليا: هل أنت امرأة فعلا أم رجل بثياب امرأة؟
هل انت فعلا امرأة؟!
في منغوليا وبسبب تنكر بعض جنود الأعداء بملابس نسائية ودخولهم الأراضي المنغولية للتجسس خلال الحروب في القرون الوسطى فإن القانون يمنع النساء منعا "باتا" من تغطية صدورهن ويطالبهن ارتداء ملابس عارية الصدر للتأكد من كونها ليست رجل .."
والقانون التالى هو حرمة ممارسة الجماع في ضوء الشموع وعنه قالت :
"رومانيا: الأجواء الرومانسية ممنوعة
في رومانيا تعد ممارسة الجنس على ضوء الشموع انتهاكا للقانون الذي يمنع الجماع على ضوء الشموع أو أي اضواء أخرى فحسب القانون يجب ممارسة الجنس في ظلام دامس تماما .."
وفى كندا نجد قانون يحرم نشر الغسيل على الحبال وعنه قالت :
"كندا: جففوا الغسيل
في كندا يمنع نشر الغسيل على الحبال ويعاقب من ينتهك هذا القانون بدفع غرامة مالية ..."
وفى فرنسا تم حرمان الأطفال في المدارس من تناول الكاتشب في كافيتريات المدارس وعنه قالت :
فرنسا: كاتشب أم مايونيز؟!
في فرنسا منع الطلاب من تناول الكاتشب في كافتيريات المدارس بدء من العام 2011 وذلك لأن مدير رابطة المدارس الوطنية كريستوفر هيبرت رأى أن المايونيز افضل وأن الكاتشب يجعل الطلاب يتأثرون اكثر بالثقافة الأمريكية ويبتعدون عن ثقافة وطنهم الأم ...
وأنهت الكاتبة مقالها بعقوبة على متهم لأنه عطس أثناء الحكم عليه بحجة الاستهزاء بالقاضى وعلى من حضر محاكمة لأن المحمول رن أثناءها فتم عقاب كل من حضر وأيضا حكم قاصى على مدمن بملازمة أمه 28 يوما في وقت الليل وعنهم قالت :
"في الحقيقة ليست بعض القوانين طريفة وغريبة بل إن هناك احكام قضائية طريفة وغريبة أيضا سأطلعكم على بعضها:
اياك ان تعطس في قاعة المحكمة
في عام 2011 حكم على كليفتون ويليامز بالسجن لمدة 6 أشهر بتهمة ازدراء المحكمة لأنه تثاءب بصوت مرتفع أثناء تلاوة القاضي للحكم في قضية كان ويليامز حاضرا لوقائعها، تم إلغاء الحكم لاحقا بعد أن قضى ويليامز ثلاث أسابيع حيث تم الطعن بالحكم وألغي .. وفي حادثة مشابهة قام القاضي روبرت إيستانو بالحكم على جميع الحضور وعددهم 46 بالسجن وذلك لان هاتف أحد الحضور رن خلال تلاوته للحكم ما اعتبره القاضي إزدراء للمحكمة وأيضا وتم إلغاء الحكم واعفي القاضي من منصبه بسبب هذه الأحكام المتكررة ..
المتهم وايني بامفورد توسل القاضي طويلا ليزج به في السجن بسبب حيازته المخدرات ولكن القاضي أصر على أن يحكم عليه بملازمة والدته لمدة 28 يوم تبدأ من العاشرة مساء وحتى السابعة صباحا .. "
وبالطبع القاضى الأول مخطىء فالتثاؤب شىء يحدث دون إرادة الإنسان ولا يتم العقاب على شىء يسمونه لا إراديا
والثانى مخطىء لأنه قام بالعقاب الجماعى وهو أمر محرم لأن لو كان رنين الهاتف جريمة فالمعاقب هو صاحب الهاتف لقوله سبحانه :
" فلا تزر وازرة وزر أخرى"
والثالث مع غرابة الحكم إلا أنه القاضى راعى فيه أن المدمنين يتناولون المخدرات ليلا ومن ثم إذا أراد تناولها وأمه موجودة فستمنعه من تناولها باعتبارها أكثر من يخاف على أولادها