[rtl]خواطر حول مقال كيف كانت تبدو القوى العظمى سابقا؟[/rtl]
[rtl]الكاتب هو كابو من سوريا وموضوع المقال هو الحديث عن الدول التى يسمونها عظمى حاليا فى العالم وهى ليست عظمى فى الحقيقة وليست قوى وإنما بمثابة البلطجى الذى يشيع فى الناس أنه قوى ولكنه فى الحقيقة ضعيف والأدلة أن ما من دولة من تلك الدول التى تسمى عظمى إلا وانهزمت من دولة صغيرة أو أكثر فنجد أن فيتنام هزمت أمريكا وأفغانستان هزمت روسيا وأمريكا ونجد فرنسا هزمت من فيتنام أيضا وحروب الاستقلال بعد الخرب العالمية أدت لانهزام تلك الدول وخضوعها لإرادة المحاربين فى النهاية حيث انسحب قواتها من تلك الدول[/rtl]
[rtl]تناول كابو فى مقاله الدول الخمس التى لها حق الفيتو فى الأمم المتحدة كما ذكر دولتى ألمانيا واليابان وهى القوى التى حاربت تلك الدول فى الحرب العالمية الثانية وقد تكلم عن أن اقتصاديات تلك الدول كلها عانت من ركود وكساد وخراب كما عانت من خرب ودمار بسبب الحروب ولكنها صدمت كما يقال وحاولت النهوض من كبوة الحروب الكبرى حيث قال :[/rtl]
"يوجد في العالم اليوم 191 دولة واكثر من 30 تبعية واقليم، وقد انشئ ما يسمى بمجلس الامن الدولي حتى تقرر شعوب جميع الدول مصيرها ... لكن اصبح هناك فقط 5 دول هي التي تقرر مصير العالم، وهؤلاء هم الاعضاء الخمس الدائمين في مجلس الامن (امريكا وروسيا وبريطانيا وفرنسا والصين) وهذه الدول هي اعظم 5 دول بالعالم سياسيا او اقتصاديا او عسكريا او جميع ما ذكر ... لكن كيف كانت تبدو تلك الدول في السابق؟
[rtl]1 - الولايات المتحدة الأمريكية[/rtl]
[rtl]فقر، اقتصاد منهار، شعب مشرد، بطالة المعروف اليوم ان امريكا هي اقوى واعظم واغنى دولة بالعالم فجيشها هو الاول على العالم واقتصادها بالعام 2018 كان يعادل 19 ترليون دولار، وهذا ليس بجديد فمنذ العام 1955 وامريكا تحافظ على هذه المكانة .. لكن ما كانت عليه امريكا بالسابق يختلف تماما، خصوصا خلال فتة ما يعرف بالكساد الكبير الذي جعل من امريكا دولة ضعيفة ومنهارة، وقد بدأ الكساد عام 1929 وانتهى في بداية الاربعينيات، ويقول المؤرخون ان فترة الكساد انتهت تماما بالعام 1943، اي انها استمرت لاربعة عشر عام عانى الامريكيون فيها الفقر والجوع والبطالة والتشرد فكان الاقتصاد منهار والوظيفة هي حلم معظم الامريكيين، حتى ان الحال قد وصل ان احدى الأمهات قد باعت اطفالها لتجد من يطعمهم![/rtl]
[rtl]لاحقا حلت الازمة بعهد الرئيس الأمريكي روزفلت بعد ان قام باصلاحات اقتصادية سميت (بالعهد الجديد).[/rtl]
[rtl]تطورت امريكا بالتدريج لتصبح على ما هي عليه اليوم، فأمريكا هي اكبر دولة بعدد المليونيرات والمليارديرات بالاضافة لقوتها السياسة والاقتصادية.[/rtl]
[rtl]2 - روسيا[/rtl]
[rtl]شعب فقير، تشرد، عمل لساعات طويلة مقابل راتب ضئيل[/rtl]
[rtl]منذ عام 1922 الى عام 1991 عانى الروس من الظلم والقهر تحت حكم النظام الشيوعي السوفيتي، كانوا يعملون ليل نهار مقابل الحصول على راتب بالكاد يكفي ثمن الطعام .. في الواقع بعض الوظائف كان يدفع راتبها على هيئة طعام!.[/rtl]
[rtl]وكان الحديث بالسياسة ممنوع وكانت البروباغاندا السوفيتية تسيطر على الاعلام، فكانت جميع القنوات والصحف تقوم بإرساء نظرية المؤامرة في عقول الناس وان مواطني الاتحاد السوفيتي يعيشون افضل بكثير من مواطني باقي دول العالم ومحسودون على حياتهم وعلى الامن والامان الذي انعم الشيوعيون عليهم به. في العام 1991 انهار الاتحاد السوفيتي وانهارت معه روسيا السوفيتية بعد ان سأم المواطنون حياتهم فيه وفقرهم المدقع، الا ان روسيا والتي كانت اكبر دول الاتحاد قد سيطرت على الترسانة النووية والكيميائية والتي كانت موزعة على دول الاتحاد.[/rtl]
[rtl]اليوم روسيا هي اقوى دولة نووية وثاني اقوى دولة عسكريا بالأضافة ان ميزانيتها قد قاربت 3 تريلون دولار ويعيش معظم شعبها حياة جيدة.[/rtl]
[rtl]3 - بريطانيا[/rtl]
[rtl]شعب مهجر، اقتصاد منهار، بنية تحتية ضعيفة.[/rtl]
[rtl]في الحرب العالمية الثانية تعرضت بريطانيا لضربات داخل المدن الامر الذي جعل رحلات الملاجئ روتين يومي وقد نصح ونستون تشرشل الاهالي بإرسال اطفالهم الى الريف الانجليزي الهادئ حتى لا تتأثر نفسيتهم الامر الذي فعله الكثير من الاهل ليبعدوا الاطفال عن قهر وظلم الحرب وقد تم تهجير بعض السكان من المناطق الحدودية والتي كانت الاكثر عرضة للقصف من قبل ألمانيا بالاضافة ان معظم سكان جزر القنال الانجليزي قد فروا بعد ان سيطرت عليها المانيا.[/rtl]
[rtl]كانت معظم ميزانية الدولة تصرف على الجيش الامر الذي ادى لضعف البنية التحتية (مدارس مستشفيات جامعات) وحينما انتهت الحرب كانت بريطانيا مضطرة لسداد ديون لامريكا وكندا وتقوية البنية التحتية مجددا الامر الذي جعل من اقتصادها ضعيفا وهشا للغاية.[/rtl]
[rtl]ولانها بلاد بيروقراطية والقوانين هناك صارمة بشأن الفساد فقد حلت المشكلة خلال اقل من 20 سنة.[/rtl]
[rtl]اليوم بريطانيا ثالث اقوى دولة واقتصادها قوي قد وصل بالعام 2018 الى 3 ترليون دولار تقريبا وجامعاتها الأفضل.[/rtl]
[rtl]4 - فرنسا[/rtl]
[rtl]القوات النازية الالمانية تحتل فاريس وتمر تحت قوس النصر[/rtl]
[rtl]شعب مشرد، بلاد مدمرة، اقتصاد مدمر، بنية تحتية منتهية هذه هي أفضل الكلمات التي توصف بها فرنسا بالسابق، فبعد ان احتلها الألمان واستعادها الحلفاء قد خلف هذا الكثير من الدمار وجعل من كلفة اعادة اعمار فرنسا امر صعب للغاية غير الديون التي كان ينبغي عليها تسديدها.[/rtl]
[rtl]ولمدة 20 عام عمل الفرنسيون على بناء بلادهم مجددا لتزدهر وتعود قوية كما كانت واليوم يعد الجيش الفرنسي الرابع عالميا واقتصاد فرنسا من اقوى 8 اقتصادات عالميا فميزانيتها بالعام 2018 كانت تقريبا 2.4 ترليون دولار.[/rtl]
[rtl]5 - الصين[/rtl]
[rtl]بلاد فقيرة، شعب مشرد، جوع، بطالة ومعاناة[/rtl]
[rtl]هكذا كانت الصين في السابق فبعد تعرضها لغزو من قبل اليابان وارتكاب افظع المجازر في حق الشعب الأصفر انهار اقتصاد الصين ... على الرغم من ان الصين تعداد سكانها اكثر من سكان اليابان باضعاف الا ان معظم الصينين لم يكن لديهم ادنى استعداد للدفاع عن بلاد لم نقدم لهم اي شيء فبسبب التعداد الخيالي لهم لم يكن انتاج الأراضي الزراعية يكفي للشعب الصيني ولم تكن بلاد صناعية.[/rtl]
[rtl]وما زاد الطين بلة هو الحكم الشيوعي حيث ان الصين قد حكمها ماو تسي تونغ منذ العام 1935 الى العام 1976 اي لمدة 41 سنة قد عانت الصين فيها من المجاعة والظلم والقهر وقد قتل ماو اكثر من 90 مليون صيني بقرارات متعمدة او خاطئة وقد تسبب بسيطرة الحكومة على الأراضي الزراعية الامر الذي ادى لمجاعة قتلت الملايين من الصينين.[/rtl]
[rtl]بعد وفاته أقر الحزب الشيوعي انهاء الشيوعية الاشتراكية وايقاف العمل بتعاليم المدرسة الماوية التي انشأها ماو وبدا العمل بنظام رأسمالي الامر الذي جعل اقتصاد الصين ينمو بالتدريج وتم دفعه للسوق الحرة العالمية واليوم قد أصبح اقتصاد الصين الثاني عالميا بميزانية بلغت 12 ترليون دولار بالعام 2018 عدا ان الجيش الصيني الخامس عالميا وبالطبع فلا يوجد منزل في العالم يخلو من منتج صيني.[/rtl]
[rtl]دول المحور: المانيا واليابان رغم ان تلك الدولتين ليست بقوة عظمى عسكرية نظرا لافتقارهما لجيش هجومي، لكنهما قوة اقتصادية عظمى، وكان لابد ان اذكرهم بمقالي هذا لأني قد تعجبت من امرهم كما معظم الاشخاص الذين قرأوا التاريخ.[/rtl]
[rtl]1 - ألمانيا[/rtl]
[rtl]المانيا تحولت الى انقاض وخرائب بعد الحرب[/rtl]
[rtl]بعد نهاية الحرب العالمية الأولى وقعت المانيا على معاهدة فرساي وتم اجبارها على دفع ديون خيالية لبريطانيا ومنعها من تصنيع اي اسلحة او امتلاك جيش قوي مع وجود مناطق منزوعة السلاح على الحدود الامر الذي جعل اقتصادهم منهار وفي نفس الوقت اصبحت دولة ذليلة مع حكومة تابعة لبريطانيا الامر الذي جعل الكثير من البريطانيين يرتكبون جرائم داخل المانيا ومع ذلك لا يحاسبون.[/rtl]
[rtl]وصل ادلوف هتلر للحكم وبخرق صريح لمعاهدة فرساي اصبح التجنيد اجباري لانتاج جيش قوي وتم انشاء سرب طائرات وافتتحت مصانع السلاح مجددا وقد أمن هتلر ان الألمان اسمى شعب أوربي ويحق لهم احتلال اوربا كلها.[/rtl]
[rtl]وخلال فترة قصيرة احتلوا تشيكوسلوفاكيا وتقاسموا بولندا مع السوفييت ثم احتلوا فرنسا وجزء من بريطانيا وبدءوا باحتلال الاتحاد السوفيتي وتحديدا روسيا السوفيتية لكن الالمان اخطئوا بالهجوم في وقت الشتاء فالجنود ليسوا معتادين على البرد لأن درجات الحرارة قد تصل الى 25 تحت الصفر في بعض مناطق روسيا وقد تجمد الزيت والوقود بالدبابات وانعدمت الرؤيا لدرجة ان الالمان كانوا يتركون جثث الخيول لمعرفة طريق العودة .. كل ذلك حدث قبل معركة ستالينغراد والتي قتل فيها 2.7 مليون إنسان وتعد الاشرس بتاريخ البشرية كلها.[/rtl]
[rtl]هزم الالمان وقسمت بلاهم لشرقية وغربية ... وفوق كل ذلك كان عليهم دفع ديون خيالية مع إعادة الاعمار بالاضافة لدفع ديون مقابل الحماية الأمريكية والبريطانية. اليوم نهض اقتصاد المانيا مجددا ولفترة طويلة كان حامل الجواز الالماني غير مرغوب فيه بدول العالم اما اليوم فجواز السفر الالماني ثالث اقوى جواز من بعد السنغافوري والياباني.[/rtl]
[rtl]ومن سخرية القدر ان المانيا التي كانت بحاجة لمن يستقبل لاجئيها اصبحت تستقبل 30 مليون لاجئ وملايين المهاجرين ... حتى ان المستشارة الألمانية (اعلى منصب بالمانيا) انجيلا ميركل قد قضت طفولتها ومراهقتها بمخيم لاجئين حدودي ما بين المانيا الشرقية والغربية.[/rtl]
[rtl]2 - اليابان[/rtl]
[rtl]بلاد منهارة شعب فقير مشرد ومهجر حياة تعيسة.[/rtl]
[rtl]افضل ما توصف به اليابان في سابق عهدها، فمثل ما آمن هتلر ان الألمان اسمى شعب اوربي آمن الإمبراطور الياباني هيروهيتو ان اليابانيين اسمى شعب أسيوي فهاجموا الصين (تعرف سابقا بجمهورية تايوان المتحدة) واحتلوها ابتداء من خليج شنغهاي وانتهاء بشبه الجزرية الكورية وارتكبوا المجازر والفظائع كدفنهم للصينيين احياء ... ولان النساء الكوريات هن اجمل النساء من العرق الأسيوي فقد تم استعبادهن واغتصابهن مرارا وتكرارا واصبح لكل جندي ياباني عدة كوريات ليتسلى بهن متى ما اراد حتى ان احد الضباط اليابانيين قد كان لديه 9 نساء كوريات وكل مل من واحدة قتلها![/rtl]
[rtl]لم يكتفوا بذلك بل هاجموا سنغافورة وهناك اقوال انهم استخدموا اسلحة بيولوجية تسمى بقنابل براغيث الطاعون وقد القيت على الصين وسنغافورة هاجموا الفليين مينامار وتايلاند وقتلوا اكثر من 20 مليون اسيوي في جميع تلك الدول قبل ان يأتي وقت دفع الثمن.[/rtl]
[rtl]بعد هجوم ميناء بيرل هاربر خاضت امريكا حربا شرسة مع اليابان، ولأن اليابان رفضت الاستسلام حتى بعد خسارة المانيا وإيطاليا فقد قامت امريكا بالقاء قنبلتين ذريتين الاولى على هيروشيما والثانية على ناكازاغي وقد قتل ما يزيد عن 300 الف ياباني وفر سكان تلك المدن والقرى المجاورة لها لتفادي الاشعة النووية ... وحتى اليوم يولد اطفال يابانيين تنقصهم أعضاء اساسية مثل القلب والعيون وتمنع الحكومة اليابانية السكن في بعض مناطق هيروشيما وذلك لان الاشعة النووية ظلت عالقة بالمكان حتى يومنا هذا.[/rtl]
[rtl]بعد انتهاء الحرب كان على اليابان تسديد ديون للصين وسنغافورة والفلبين والكوريتين وامريكا مع دفع ثمن الحماية الأمريكية كل عام لانها منعت من تأسيس جيش يحميها.[/rtl]
[rtl]اول ما فعلته الحكومة اليابانية الديمقراطية (تم الغاء الإمبراطورية واصبح منصب الإمبراطور شرفي ولا يحق له اتخاذ اي قرارا) هو منع تصدير الارز الياباني الى ان تصل اليابان لمستوى الاكتفاء الذاتي ويصبح ثمن الارز بيد افقر مواطن.[/rtl]
[rtl]ثم اجبرت جميع المؤسسات الحكومية على استخدام أجهزة وسيارات محلية الصنع لدعم المنتج المحلي ويقال ان شركة تويوتا قد بدأت ببيع 40 سيارة بعامها الاول واليوم هي تبيع 16 مليون سيارة سنويا.[/rtl]
[rtl]بعد كل تلك الديون قد توقع الجميع ان اليابان تحتاج لخمسين عام حتى تنهض من الهزيمة التي لحقت بها وخمسين عام اخرى حتى تتطور لكنها اذهلت الجميع حيث انها نهضت وتطورت خلال مدة قصيرة مقارنة بما عليها من ديون خيالية.[/rtl]
[rtl]وكان جواز السفر الياباني من اسوأ الجوازات عالميا اما اليوم فهو الاقوى بلا منازع ويسمح لحامله الدخول الى 191 دولة.[/rtl]
[rtl]ودخل الفرد في اليابان 49 الف دولار سنويا اي ثالث دولة على مستوى قارة أسيا.[/rtl]
[rtl]وميزانيتها قد تعدت 3 تريلون دولار في العام 2018."[/rtl]
[rtl]وأنهى الكاتب مقاله بأن تلك الدول وصلت لما هى فيه بالعلم والجهد حيث قال :[/rtl]
[rtl]"ختاما .. ان كل الدول العظمى عسكريا او اقتصاديا لم تكن كذلك، ولم تصبح كذلك بين ليلة وضحاها، فحتى تصل لهذه المرتبة كان يجب عليها ان تضحي بدماء جنودها وعرق عمالها وتعب شعبها، وان الدنيا دوارة فبينما كان الياباني والالماني يعمل ليل نهار ليحصل على راتب بالكاد يكفي ايجار منزله كان الأمريكي يحصل على اضعاف ذلك الراتب كبدل بطالة وهو جالس في منزله ... واليوم انقلبت الأوضاع واصبح الأمريكي هو من يعمل بذلك التعب بسبب سطوة البنوك على الاقتصاد الأمريكي في حين ان الياباني والالماني يعيشون افضل من حياة الأمريكي"[/rtl]
[rtl]وحكاية قوة الاقتصاد وقوة الجيوش هى حرب نفسية نجحت فيها تلك الدول فلا هم بأقوياء ولا اقتصادهم أو جيوشهم بدليل انهزام تلك الدول فى حروب الاستقلال وحروب نشر المذهب الاشتراكى أو المذهب الرأسمالى[/rtl]
[rtl]الحكاية كلها لا تزيد عن أن تلك الدول تعمل بمنطق شيوخ المنصر او البلطجية وهو :[/rtl]
[rtl] ضرب الضعفاء لتخويف الأخرين[/rtl]
[rtl]نهب ثروات الضعفاء بطرق متعددة أهمها وضع جواسيسها فى مناصب الرئاسة والملك وتنفيذ ما تمليه عليهم من سياسات تضعف الدول التى يتولونها كشراء أسلحة لا يحتاجونها أو عمل مشروعات غير مفيدة ومن خلال الاقتراض ذو الفوائد العالية[/rtl]
[rtl]هؤلاء يفعلون كشيوخ المنصر وهم الفتوات عندما يستولون على أملاك الضعاف ويجعلون أتباعهم هم ملاكها ويحلبون[/rtl]
[rtl]وفى الحقيقة أن ما يتم اعلانه عن الأسلحة النووية والبيولوجية والهيدروجينية هو مجرد قنابل اعلامية والكثيرون حاليا يشككون فى ضرب هيروشيما ونجازاكى بالسلاح النووى كما أثبتوا أن رحلات القمر والمركبات الفضائية مشروعات وهمية[/rtl]
[rtl]حرب غزة الأخيرة أثبتت أن نظرية القوة الكبرى والجيوش التى لا تقهر هى مجرد وهم فقد عجزت قوات إسرائيل ومن خلفها قوات الغرب عن دخول غزة رغم أن ما ألقى عليها من متفجرات وصواريخ وقنابل يفوق ما ألقى على كل الدول التى شاركت فى الحرب العالمية الأخيرة ومع هذا ما زال خمسون ألفا تقريبا من أهل غزة صامدون ضد مئات الآلاف وضد أسلحة متقدمة حديثة[/rtl]
[rtl] القوة هى قوة الإرادة التى تستغل امكانياتها القليلة فى هزيمة قوى أكبر عددا وأكثر أسلحة وأكثر تقدما كما يقال [/rtl]
الرئيسية 
