دين الله الإسلام
دين الله الإسلام
دين الله الإسلام
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
دين الله الإسلام

منتدى اسلامى
 
الرئيسيةالرئيسية  اليوميةاليومية  أحدث الصورأحدث الصور  س .و .جس .و .ج  بحـثبحـث  الأعضاءالأعضاء  المجموعاتالمجموعات  التسجيلالتسجيل  دخول  

إرسال موضوع جديد   إرسال مساهمة في موضوع
 

 خواطر حول مقال رعب المصعد

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عطيه الدماطى




المساهمات : 2102
تاريخ التسجيل : 18/01/2023

خواطر حول مقال رعب المصعد Empty
مُساهمةموضوع: خواطر حول مقال رعب المصعد   خواطر حول مقال رعب المصعد Emptyالأربعاء أبريل 03, 2024 2:16 pm

[rtl]خواطر حول مقال رعب المصعد[/rtl]
[rtl]الكاتب هو اياد العطار وموضوع المقال هو الحوادث التى تحدث لمصاعد المبانى ويكون داخلها بعض الناس وأيضا يتحدث عن الرعب من ركوب المصاعد عند بعض الأفراد [/rtl]
[rtl] وقد ابتدأ بذكر خوف بعض الناس من ركوب المصاعد حيث قال:[/rtl]
[rtl]"المصعد يمكن أن ياخذك في رحلة إلى العالم الآخر[/rtl]
[rtl]هل أنت من الأشخاص الذين يعانون رهاب المصعد؟ .. هل تفضل أن تتقطع أنفاسك وأنت ترتقي سلالم لا حصر لها على أن تحشر نفسك داخل مكعب معدني يحملك صعودا ونزولا عبر بناية متعددة الطوابق. إذا كنت كذلك فهذه حقا مشكلة  خصوصا إذا كنت مريضا أو ضعيف الهمة والبنية  لأنك في هذه الحالة ستكون مجبرا على ركوب المصعد  ومعك ستركب جميع شكوكك ومخاوفك وأفكارك السيئة  ستفكر قائلا: هل يمكن أن يتوقف المصعد بي ولا أجد من ينقذني؟ هل يمكن أن تنقطع حبال المصعد فأهوي معه إلى الأسفل؟ هل يمكن أن أحشر في الباب ثم يتحرك المصعد فيقطعني نصفين! ..[/rtl]
[rtl]تساؤلات كثيرة ستراود عقلك وتعصر قلبك من الخوف"[/rtl]
[rtl]وحاول الكاتب بث الطمأنينة فنفوس الناس مؤكدا على أن كل المصاعد تحتوى على احتياطات الأمان اللازمة حيث قال :[/rtl]
[rtl]" لكن أطمئن يا صديقي  فصناع المصاعد وضعوا العديد من عوامل الأمان التي تحافظ على سلامة راكبي المصاعد. طبعا أنا هنا لا أقول بأن مثل هذه الأمور السيئة التي تفكر بها لا يمكن أن تحدث بتاتا  لا بل هي تحدث  عشرات الأشخاص حول العالم يموتون سنويا في حوادث المصاعد  لكنها على العموم نادرة جدا  أعني أن احتمال سقوط المصعد أو أن يحشر جسدك في بابه هي أقل بكثير من احتمال تعرضك لحادث سيارة مثلا."[/rtl]
[rtl] وتناول أن أكثر حوادث المصاعد هى الاحتباس داخله وذكر رواية لنجيب محفوظ تحدثت عن حادثة تعطل المصعد وهى بين السماء والأرض حيث قال :[/rtl]
[rtl]" تعطل المصعد هو امر وارد الحدوث[/rtl]
[rtl]تعطل المصعد بين الأدوار والبقاء حبيسا داخله هي أكثر الحوادث وقوعا في عالم المصاعد  وهي أيضا أكثر ما تناولته السينما في أفلامها عن المصاعد  وقد تطرقت له السينما العربية في فيلم (بين السماء والأرض - 1960) المقتبس عن رواية للكاتب الكبير نجيب محفوظ. أما على المستوى العالمي فهناك أفلام عديدة تعرضت للمصاعد غالبا في قالب من الرعب.[/rtl]
[rtl]إن تعطل المصعد هو أمر وارد الحدوث  قد يتعطل المصعد ويكون فيه ركاب فيظلون حبيسين جدرانه المعدنية  في أغلب الأحيان لا يتعدى الأمر دقائق  أو بالكثير ساعات  حيث أن هناك نظام طوارئ يتيح طلب النجدة في حال حدوث عطل  وفي معظم البلدان يكون هناك شخص مسئول عن مراقبة المصعد وصيانته. [/rtl]
[rtl]وحتى في حالة عدم وجود مراقب أو مسئول عن المصعد فأن معظم الناس في أيامنا هذه يمتلكون أجهزة هاتف خلوي تمكنهم من الاتصال وطلب النجدة أينما كانوا."[/rtl]
[rtl]والفقرة السابقة تؤكد على أن النجاة من حوادث الاحتباس أصبحت مؤكدة فى ظل وجود الهواتف المحمولة وهاتف المصعد للطوارىء وأصبح من النادر جدا حدوث أذى للركاب حيث قال:[/rtl]
[rtl] "ولهذا فأن البقاء حبيس المصعد لفترات طويلة يعد أمرا نادرا  لكنه يحدث  وأحيانا قد يكون قاتلا  كما حدث في الصين عام 2016 حيث قام عمال الصيانة في إحدى العمارات السكنية في مدينة شيان بفصل التيار الكهربائي عن أحد المصاعد من دون أن يتأكدوا من خلوه من الركاب. وبعد شهر كامل عادوا لإصلاح المصعد المذكور ليفاجئوا بوجود جثة متفسخة داخله تعود لسيدة من سكان العمارة  المسكينة كانت في المصعد عندما فصلوا الكهرباء وأمضت شهرا كاملا وهي حبيسة جدرانه الصماء  وعلى الأغلب ماتت من شدة العطش والجوع  ولم يسأل عنها أحد طوال تلك المدة لأنها كانت تعيش لوحدها. وقد تم توجيه تهمة القتل الغير المتعمد لعمال الصيانة."[/rtl]
[rtl]وحكى الكاتب العديد من الحكايات عن حوادث فى المصاعد حيث قال :[/rtl]
[rtl]"الزوجان شيروود انتهت حياتهما داخل المصعد:[/rtl]
[rtl]الزوجان الأمريكيان شيروود وكارولين عاشا معا في سعادة مدة ستين عاما في منزل جميل وهادئ ذو ثلاث طوابق يقع في ولاية جورجيا التي تنص قوانينها على وجوب وجود هاتف داخل كل مصعد سواء كان في مبنى تجاري أو سكني. الزوجان العجوزان كانا يمتلكان مصعدا في منزلهما  وكان المصعد مجهزا بعدة الهاتف لكنه للأسف لم يكون مربوطا بالأسلاك  لذا لم يستطع الزوجان طلب النجدة عندما تعطل بهما المصعد بين الطابق الأول والثاني في صبيحة أحد أيام عام 2010. ولم ينتبه أحد لما حصل للزوجين إلا بعد مرور أيام حيث لاحظ صبي الجرائد أنهما لم يخرجا لاستلام الصحيفة اليومية منذ أيام فقام بإبلاغ الشرطة التي أتت إلى المنزل وقامت بتفتيشه لتعثر على جثتي الزوجين وهما يجلسان وجها لوجه داخل المصعد العاطل  وبحسب الطبيب الشرعي فأن الزوجين ماتا من شدة الحر قبل أربعة أيام من اكتشاف جثتيهما.[/rtl]
[rtl]قصة الأمريكي نيكولاس وايت هي الأشهر من بين قصص الاحتجاز داخل المصعد لأن كاميرا المراقبة سجلت معاناته بالكامل[/rtl]
[rtl] نيكولاس كان موظفا في إحدى ناطحات السحاب بمدينة نيويورك. وعند الساعة الحادية عشر من ليلة 15 أكتوبر 1999 انتهى دوامه فأستقل أحد المصاعد السريعة في طريقه لمغادرة المبنى  لكن بسبب عطل كهربائي توقف المصعد بين الطابقين 13 و14. نيكولاس طلب النجدة مرارا من دون أن يجيبه أحد  والغريب أن المصعد كان مزودا بكاميرا مراقبة لكن أيا من الحراس المسئولين عن المبنى لم ينتبه لوجود نيكولاس إلا بعد مرور 41 ساعة  أي قرابة يومين. ولقد تعاطف الكثيرون مع نيكولاس بعد أن تم رفع مقطع فيديو مدته 3 دقائق على موقع يوتيوب يصور لمحات سريعة من معاناة الشاب خلال فترة احتجازه الطويلة داخل المصعد.[/rtl]
[rtl]نيكولاس وايت .. امضى يومين عالق داخل المصعد"[/rtl]
[rtl]ودلف الكاتب بنا إلى خرافة سكن الأشباح والجن لبعض المصاعد وأنها السبب فى حوادث تلك الحوادث حيث قال:[/rtl]
[rtl]"قصص حقيقية عن الجن والأشباح التي تظهر فجأة لتنشر الرعب داخل المصاعد. [/rtl]
[rtl]قصة العروس المهجورة في فندق ادولفيوس في تكساس هي واحدة من تلك القصص :[/rtl]
[rtl] يقال أن العروس انتحرت شنقا في صالة للحفلات تقع بالطابق التاسع عشر من الفندق لأن عريسها لم يحضر  حصل ذلك في ثلاثينات القرن المنصرم  ولحد اليوم تحدث أمور غريبة وغامضة في ذلك الطابق  النزلاء يشتكون من سماع أشخاص يتحدثون بصوت خافت وصوت عزف كمان ينساب من مكان ما  وهناك نحيب فتاة يبدو كأنه قادم من الغرفة المجاورة  وزعم بعضهم بأن كانوا نائمين عندما أحسوا بشخص ما ينقر على أكتافهم بأصبعه فاستيقظوا ليجدوا بأنهم وحدهم في الغرفة ولا يوجد أي شخص آخر معهم. أما أكثر الحوادث غموضا فهي تلك التي تتحدث عن مشاهدة فتاة ترتدي ثوب زفاف أبيض قديم الطراز تخرج من المصعد لتختفي في الرواق المواجه له. جدير بالذكر أن الفندق قديم يعود تاريخ إنشاءه لعام 1912. ويوجد مقطع فيديو على يوتيوب يصور الحركة الغامضة للمصاعد في الطابق التاسع عشر وكيف أنها تغلق وتفتح بشكل جنوني من تلقاء نفسها.[/rtl]
[rtl]المصاعد المسكونة في فندق اودلفيوس .. [/rtl]
[rtl]تفتح وتغلق من تلقاء نفسها .. هناك عدة فيديوهات على النت عن هذه المصاعد .. أما في ولاية الينوي الأمريكية فقد تلقى رجال الشرطة بلاغا غريبا في عام 2012 من العاملين في مسرح كورونادو عن وجود مصعد في المرآب يتحرك صعودا ونزولا من تلقاء نفسه دون توقف  وزعموا بأنهم شاهدوا من خلال الزجاج وجود سيدة داخل المصعد ترتدي ثيابا بيضاء. الشرطة لبت النداء وحضرت إلى المرآب لتكتشف بأن المصعد بالفعل لا يتوقف عن الحركة لسبب ما  لكنهم لم يعثروا على أي أثر لامرأة بداخله. العاملين في المسرح أكدوا للشرطة وجود مشاهدات عديدة لسيدة ترتدي ملابس بيضاء تتجول في أرجاء المسرح الذي يقال بأنه مسكون.[/rtl]
[rtl]ولعل قصة الفتاة الكندية إليسا لام هي الأغرب والأكثر غموضا من بين جميع قصص المصاعد  حيث تم العثور على جثتها عارية داخل خزان مياه في واحد من أقدم وأضخم الفنادق في لوس انجلوس  وكانت آخر مرة شوهدت فيها الفتاة حية هي داخل أحد مصاعد الفندق حيث بدأت تتصرف بغرابة كبيرة  وقد أثار هذا المقطع تكهنات وفرضيات كثيرة حول حادثة موت الفتاة التي ظلت لغزا بلا حل إلى يومنا هذا  [/rtl]
[rtl]محاولة الخروج من مصعد عاطل بهذه الطريقة قد تؤدي إلى ما لا تحمد عقباه .. هناك أيضا قصة شبح الفتاة الجامعية  وهي  فتاة تتعرض للسخرية من قبل زملائها فتعود لمسكن الطلبة وهي تبكي بحرقة  ومن شدة تأثرها تدخل المصعد ثم تنحني بجسدها لتكفكف دموعها من دون أن تنتبه إلى أن جزءا من جسمها مازال خارج المصعد  فينغلق الباب عليها ويتحرك المصعد نحو الأعلى قاطعا رأسها ويديها  ولسنوات طويلة قال الناس بأنهم يسمعون نحيب فتاة داخل مصعد مسكن الطلبة عندما يكونون لوحدهم داخله. في الواقع لا علم لي بمقدار حقيقة هذه القصة  لكني أعلم بأن حوادث من هذا القبيل وقعت فعلا في الكثير من بقاع العالم .."[/rtl]
[rtl]بالطبع لا وجود للأشباح والجن فى عالم البشر لأن الله منع عودة الموتى لدنيانا حيث قال :
" وحرام على قرية أهلكناها أنهم لا يرجهون"
[/rtl]
[rtl] ولا يمكن الاحساس بالجن كما فى ظاهر تفسير قوله سبحانه :
"إنه يراكم هو وقبيله من حيث لا ترونهم"
[/rtl]
[rtl] وتناول وقوع حوادث قتل وجرج المصاعد للناس حيث قال :[/rtl]
[rtl] "نعم المصعد يمكن أن يقطع الرؤوس ويقسم الأجساد لنصفين وإليكم عينة من بعض الحوادث. في عام 1995 كان هناك بضعة أشخاص يستقلون مصعدا في مركز تجاري كبير بمدينة نيويورك  كانوا بصدد الصعود من الطابق الأول إلى الثاني  وبسبب خلل ما أصاب المصعد فأنه لم يتوقف بصورة صحيحة أمام باب الطابق الثاني  إذ كان جزء منه أعلى قليلا من مستوى الباب  وهنا تطوع جيمس جودفري لمساعدة النساء على مغادرة المصعد مستعملا جسده كحاجز لإبقاء الباب مفتوحا  وقد نجح في مسعاه  لكن المصعد تحرك فجأة فحاول جيمس أن يسحب جسده إلا أن رأسه علق بالباب  وسرعان ما تدحرج رأس الرجل الشهم كالكرة داخل المصعد فيما ظل جسده بالخارج  وكان هناك رجلين داخل المصعد قال احدهم: " لا أستطيع أن أمسح ذلك المشهد من ذاكرتي  كان رأسه يقبع على الأرض من دون جسد وكانت سماعة الهاتف ما تزال عالقة في أذنه ".[/rtl]
[rtl]في مدينة نيويورك أيضا في رأس السنة 2016 حاول الشاب ستيفن براون مساعدة فتاة على مغادرة مصعد عاطل  لكن ما أن غادرت الفتاة حتى تحرك المصعد فعلق هو ما بين الباب والجدار وراح يصرخ ويئن من شدة الألم  الركاب الآخرين حاولوا مساعدته لكن من دون فائدة حيث لفظ أنفاسه الأخيرة أمامهم وكانت كلماته الأخيرة هي أنه تمنى لهم عاما جديدا سعيدا. [/rtl]
[rtl]صورة من كاميرا المراقبة للمصعد وهو يسحق الطالب الصيني .. الفيديو موجود على يوتيوب لكني لم ارغب بوضعه على موقعي[/rtl]
[rtl]حادثة مماثلة وقعت مع طالب صيني  لكن هذا الطالب لم يكن يحاول مساعدة أحد  ببساطة كان يريد الخروج من المصعد عندما تحرك المصعد وضغط جسده حتى الموت  كاميرا المراقبة سجلت وقائع الموت البطيء للشاب وقد تم نشر المقطع على موقع يوتيوب.[/rtl]
[rtl]الجراح هاتيشي .. قطع المصعد رأسه[/rtl]
[rtl]أما الجراح هاتيشي نيكايدو فكان يهم للدخول إلى أحد المصاعد في المستشفى التي يعمل فيها عندما تحرك المصعد من دون سابق إنذار  الباب أغلقت بقوة على هاتيشي فحاول تحرير نفسه لكن من دون فائدة وحين تحرك المصعد للأعلى قطع رأسه إلى نصفين ومزق جسده  كان منظرا دمويا رهيبا  وكان الشاهد الوحيد على ذلك المنظر البشع هو ممرضة سيئة الحظ صادف وجودها داخل المصعد  وقد أمضت عدة ساعات مع النصف العلوي من رأس هاتيشي إلى أن تمكن عمال الصيانة من أخرجها من المصعد.[/rtl]
[rtl]بيتي اوليفر .. لديها تسعة ارواح! .. :[/rtl]
[rtl]حوادث المصعد لا تقتصر على تعطله واحتجاز ركابه  بل أيضا سقوطه وتحطمه  فالحبال المعدنية التي تحرك المصعد صعودا ونزولا يمكن أن تنقطع  مع أن ذلك نادر الحدوث  خصوصا في المصاعد الحديثة حيث توجد العديد من الحبال المعدنية والمكابح التي تسند المصعد وتمنع سقوطه في بئر المصعد  اللهم إلا في حالة إذا كان المصعد قديما جدا ولم تتم صيانته منذ سنوات طويلة أو أن يتعرض المبنى الذي يحتوى المصعد إلى حادث مدمر  كما حدث في واقعة برج التجارة العالمي في نيويورك عام 2001 حيث يقدر بأن 200 من الضحايا قتلوا أثناء تواجدهم داخل المصاعد التي هوت الكثير منها إلى أسفل بركابها. وحدث مثل ذلك عام 1945 عندما اصطدمت قاصفة أمريكية من نوع ( B-25 )  عن طريق الخطأ بمبنى إمبايرستيت في نيويورك. برج المراقبة كان قد حذر الطيار من الهبوط بسبب كثافة الضباب  لكن الطيار قرر الهبوط رغم ذلك ليضل طريقه بسبب انعدام الرؤية ويصدم طائرته بالجهة الشمالية من ناطحة السحاب الشهيرة  تحديدا بين الطابقين 78 - 80  وقد تسبب ذلك في حدوث حريق وفجوة كبيرة في جسد المبنى ومقتل 40 شخصا  العشرات أيضا تعرضوا لجروح وحروق متفاوتة لكنهم نجوا  لعل أشهرهم هي الموظفة بيتي لو اوليفر التي كانت في الطابق الخامس والسبعون عند اصطدام الطائرة بالمبنى  بيتي أصيبت بجروح وتعرضت لحروق وحاول رجال الإطفاء إخلائها عن طريق أحد المصاعد من دون أن يدركوا بأن حبال المصعد تضررت بشدة بسبب الحادث  وما أن أغلقوا الباب حتى هوى المصعد ببيتي من علو 75 طابقا ليتحطم في الأسفل  ولشدة دهشة الجميع فقد تمكن رجال الدفاع المدني من إخراج بيتي من بين حطام المصعد والحبال والسلاسل المعدنية وهي ما تزال على قيد الحياة  لقد كانت نجاتها أعجوبة  ولسنوات طويلة حملت الرقم القياسي في النجاة من أعلى سقوط حر لمصعد.[/rtl]
[rtl]حادثة امبايرستيت .. الفجوة التي احدثتها الطائرة في جسد المبنى [/rtl]
[rtl] وتناول حكايات عن ارتكاب البعض لجرائم داخل المصاعد حيث قال :[/rtl]
[rtl]"حوادث المصاعد تشمل القتلة والسفاحين أيضا  إذ من السهل مباغتة الضحية في المصعد حيث لا مجال لفرارها  إضافة إلى امتلاك عنصر المفاجأة  ولعل قصة الفتاة الكورية هيروكو هي خير مثال على هذا النوع من الجرائم.[/rtl]
[rtl]هيروكو كانت فتاة جامعية في التاسعة عشر من عمرها  كانت تسكن في شقة بالطابق الرابع عشر من عمارة قديمة. ذات يوم اضطرت هيروكو إلى البقاء في مكتبة الجامعة حتى ساعة متأخرة  كان لديها مشروع بحث يجب أن تقدمه في اليوم التالي  وحين وصلت هيروكو إلى العمارة التي تقطن فيها كانت الساعة تشير إلى الحادية عشر ليلا.[/rtl]
[rtl]دخل الشاب إلى المصعد وهو يلهث[/rtl]
[rtl]كانت الشارع المقابل للعمارة خاليا تماما من المارة وهناك صمت ثقيل يخيم على مدخل المبنى الكئيب ذو الإضاءة الخافتة  هيروكو شعرت بالخوف  كانت هناك شائعات عن وجود سفاح مختل يطارد الفتيات في المنطقة  فأسرعت الخطى نحو المصعد  وما أن دخلت إليه حتى ضغطت زر الطابق الرابع عشر وقلبها ينبض بعنف. لكن قبل أن ينغلق باب المصعد تماما ظهر فجأة شاب وسيم ووضع يده على الباب ليوقفه ثم دخل إلى المصعد وهو يلهث  الشاب ألقى التحية على هيروكو وسألها: "هل تسكنين في الطابق الرابع عشر؟ ".[/rtl]
[rtl]فردت الفتاة بالإيجاب  فقال الشاب: "أنا أسكن في الطابق الثالث عشر". ثم ضغط على زر الطابق الثالث عشر.[/rtl]
[rtl]هيروكو شعرت ببعض الطمأنينة لوجود هذا الشاب الأنيق والوسيم معها في المصعد  وفيما كان المصعد يعبر الطوابق واحدا تلو الآخر كانت هيروكو تختلس النظر إلى الشاب  إنه وسيم حقا!  هل من الممكن أن يبدي اهتماما بمواعدتها؟ .. تساءلت هيروكو مع نفسها.[/rtl]
[rtl]أخيرا توقف المصعد عند الطابق الثالث عشر فألتفت الشاب نحو هيروكو وقال لها: "إلى اللقاء .. أراكِ لاحقا".[/rtl]
[rtl]فردت الفتاة بغنج: "نعم وداعا .. أراك لاحقا ".[/rtl]
[rtl]انتظركِ في الأعلى! .. إلى هنا كان كل شيء طبيعي  خطى الشاب إلى خارج المصعد  وكان الباب على وشك أن ينغلق عندما استدار الشاب فجأة نحو هيروكو وهو يمسك سكينا طويلة بيده وقد تغيرت هيئته تماما  على وجهه ارتسمت ابتسامة مجنونة وكانت عيناه تلمعان بشكل غريب  كان واضحا بأنه الشاب يعاني من مشكلة عقلية  ولم يقل سوى عبارة واحدة: " أنتظركِ في الأعلى! " .. ثم ركض نحو السلم المؤدي إلى الطابق الرابع عشر. وكانت المصعد قد تحرك الآن  فحاولت هيروكو عبثا أن توقفه أو تجعله ينزل نحو الأسفل  لكنها فشلت في مسعاها  لم يكن أمامها سوى ثواني لتقابل السفاح المجنون الذي ينتظرها في الأعلى.[/rtl]
[rtl]في صباح اليوم التالي تم العثور على هيروكو وهي مقيدة في المصعد  كانت قد تلقت عدة طعنات بالسكين ونزفت الكثير من الدم  الفتاة أخبرت الشرطة عن الشاب المجنون ثم لفظت أنفاسها الأخيرة  وللأسف لم يتم إلقاء القبض على قاتلها أبدا  ويقال بأنه مازال يمارس لعبته المجنونة مع الفتيات حتى يومنا هذا.[/rtl]
[rtl]هل هذه القصة حقيقية؟ .. لا أدري يقال بأنها كذلك .. وهي ليست لغريبة أو نادرة كما قد تظن عزيزي القارئ  فالعالم يضج بالمجانين من كل شكل ونوع. [/rtl]
[rtl]في نيويورك كانت إحدى السيدات تستقل المصعد نحو شقتها في عمارة سكنية  حين وصل المصعد إلى الطابق المطلوب وانفتحت الباب فوجئت السيدة برجل يقف عند باب المصعد وهو يحمل مضخة وقود  الرجل قام برش السيدة بالوقود ثم أضرم النار في جسدها وهرب  وقد ماتت السيدة محترقة داخل المصعد وتم تصوير حفلة الشواء هذه بالكامل بواسطة كاميرات المراقبة."[/rtl]
[rtl] وختم الكاتب مقاله بوجود الكثير من الحكايات عن المصاعد موجودة فى الصحف والكتب حيث قال :[/rtl]
[rtl]"على العموم هناك الكثير لنقوله ونحكيه عن المصاعد  لكني بصراحة تعبت  لذا أريدك عزيزي القارئ أن تكمل أنت المقال  أخبرني هل تعاني من رهاب المصاعد؟ وهل مررت في حياتك بحادثة غريبة أو مأساوية أو مخيفة تتعلق بالمصاعد؟."[/rtl]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
خواطر حول مقال رعب المصعد
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» خواطر حول مقال ميدكترون
» خواطر حول مقال الدفن حيا
»  خواطر حول مقال أصل بعض الخرافات
» خواطر حول مقال أكل الذات
» خواطر حول مقال لغز الهمهمة

صلاحيات هذا المنتدى:تستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
دين الله الإسلام :: الفئة الأولى :: المنتدى الأول :: منتدى القرآن :: منتدى الكتب-
إرسال موضوع جديد   إرسال مساهمة في موضوعانتقل الى: