تخاريف حول النجوم
في الثقافات العالمية نجد العديد من الخرافات المتنوعة :
أولها : أن النجوم وهى البروج عند الله وهى الكواكب لها تأثير على حياة الناس سعدا ونحسا ومن ثم تروج في الصحف والقنوات فقرات أو مواضيع تحت اسم :
حظك اليوم
بختك اليوم
وتجد المخدوعون يدخلون على تلك البرامج بعد أن يزين لهم بعض العاملين في البرامج من خلال اتصالاتهم من خارج الاستديو على أنها أنه حدث لهم ما قال لهم العراف أو العرافة
وبالطبع لا وجود لتلك المعارف المزعومة فلا أحد يعلم الغيب لا عن طريق النجوم أو الودع أو الرمل أو الفنجان أو غير ذلك فالله وحده من يعلم الغيب كما قال سبحانه :
" وعنده مفاتح الغيب لا يعلمها إلا هو"
ويكذب الخرافة اختلاف الأبراج الاثنى عشر عند الغربيين 1. برج الحمل2. برج الثور3. برج الجوزاء4. برج السرطان5. برج الأسد6. برج العذراء7. برج الميزان8. برج العقرب9. برج القوس10. برج الجدي11. برج الدلو12. برج الحوت عن عند الصينين أبراج أخرى فهى :
برج الفأر . برج الثور . برج النمر . برج الأرنب . برج التنين . برج الثعبان . برج الحصان . برج الخروف . برج القرد . برج الديك0 برج الكلب 0 برج الخنزير
ثانيها أن النجوم مرتبطة بولادة أو موت البعض وقد ذكر في العهد الجديد أن يوم ولادة المسيح(ص) ظهر نجم جديد في السماء حيث قال سفر متى :
"1 ولمَّا وُلِدَ يَسوعُ في بَيتَ لَحْمِ اليَهودِيَّةِ، على عَهْدِ المَلِكِ هِيرودُسَ، جاءَ إلى أُورُشليمَ مَجوسٌ. مِنَ المَشرِقِ 2 وقالوا: أينَ هوَ المَولودُ، مَلِكُ اليَهودِ؟ رَأَيْنا نَجْمَهُ في المَشْرِقِ، فَجِئْنا لِنَسْجُدَ لَه 3 وسَمِعَ المَلِكُ هِيرودُسُ، فاَضْطَرَبَ هوَ وكُلُّ أُورُشليمَ 4 فجَمَعَ كُلَ رُؤساءِ الكَهَنةِ ومُعَلَّمي الشَّعْبِ وسألَهُم: أينَ يولَدُ المَسيحُ؟ 5 فأجابوا: في بَيتَ لَحْمِ اليَهودِيَّةِ، لأنَّ هذا ما كَتَبَ النَبِيٌّ: 6 يا بَيتَ لَحْمُ، أرضَ يَهوذا، ما أنتِ الصٌّغْرى في مُدُنِ يَهوذا، لأنَّ مِنكِ يَخْرُجُ رَئيسٌ يَرعى شَعْبي إِسرائيلَ. 7 فَدَعا هيرودُسُ المَجوسَ سِرُا وتَحقَّقَ مِنْهُم مَتى ظَهَرَ النَّجْمُ، 8 ثُمَّ أرسَلَهُم إلى بَيتَ لَحْمَ وقالَ لَهُم: اَذْهَبوا واَبْحَثوا جيَّدًا عَنِ الطَّفلِ فإذا وجَدْتُموهُ فأَخْبِروني حتى أذهَبَ أنا أيضًا وأسْجُدَ لَه. 9 فلمَّا سَمِعوا كلامَ المَلِكِ اَنْصَرَفوا. وبَينَما هُمْ في الطَّريقِ إذا النَّجْمُ الذي رَأَوْهُ في المَشْرقِ، يَتَقَدَّمُهُمْ حتى بَلَغَ المكانَ الذي فيهِ الطِفلُ فوَقَفَ فَوْقَه. 10 فلمَّا رَأوا النَّجْمَ فَرِحوا فَرَحًا عَظيمًا جِدُا 11 ودَخَلوا البَيتَ فوَجَدوا الطَّفْلَ معَ أُمَّهِ مَرْيَمَ. فرَكَعوا وسَجَدوا لَه، ثُمَّ فَتَحوا أَكْياسَهُمْ وأهْدَوْا إلَيهِ ذَهَبًا وبَخورًا ومُرُا. 12 وأنْذَرَهُمُ الله في الحُلُمِ أنْ لا يَرجِعوا إلى هيرودُسَ، فأخَذوا طَريقًا آخَرَ إلى بِلادِهِم."
وهذه الخرافة تكررت في الروايات المنسوبة للدين الإسلامى حيث قيل:
"روى ابن إسحاق عن حسان بن ثابت رضي الله عنه قال: "والله، إني لغلام يفعةٌ (شبَّ ولم يبلغ)، ابن سبع سنين أو ثمان، أعقل كلَّ ما سمعت، إذ سمعت يهوديًّا يصرخ بأعلى صوته على أطمةً (حصن) بيثرب: يا معشر يهود! حتى إذا اجتمعوا إليه قالوا له: ويلك ما لك؟، قال: طلع الليلة نجم أحمد الذي وُلِدَ به" رواه البيهقي وصححه الألباني. وروى أبو نعيم عن أسامة بن زيد رضي الله عنه قال: قال زيد بن عمرو بن نفيل، قال لي حَبْرٌ من أحبار الشام: "قد خرج في بلدك نبي، أو هو خارج، قد خرج نجمه، فارجع فصدقه واتبعه"."
والغريب في رواية البيهقى وأبو نعيم أنها تعارض رواية أخرى في صحيح البخارى وغير تقول تنفى ارتباط النظام السماوى ككسوف الشمس وخسوف القمر بالولادة أو الموت وهى :
"إنَّ الشمس والقمر لا يخسفان لموت أحد ولا لحياته ولكنهما آيتان من آيات الله فإذا رأيتموهما فصلوا"
والنجوم لا تولد أي لا تخلق كخلق الناس والحيوانات وإنما ولدت أي خلقت مرة واحدة في اليومين اللذين خلق الله فيهما السماء حيث قال :
" فقضاهن سبه سموات في يومين"
وهم يموتون جميعا في نفس اليوم وهو يوم القيامة حيث قال سبحانه :
" ,إذا النجوم انتثرت "
وقال أيضا:
" فإذا النجوم طمست"
والنجوم في كتاب الله حدد وظائفها وهى :
الأولى هداية الناس في ظلمات البر والبحر كما قال سبحانه :
" وبالنجم هم يهتدون"
الثانية رجم الجن المتصنت على أخبار الغيب حيث تخرج الشهب منها لتحرق أولئك الجن كما قال سبحانه :
"وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُومًا لِّلشَّيَاطِينِ"
وقال على لسان الجن :
" فمن يستمع الآن يجد شهابا رصدا "