عطيه الدماطى
المساهمات : 2117 تاريخ التسجيل : 18/01/2023
| موضوع: النجوم فى كتاب الله الأحد فبراير 19, 2023 7:19 pm | |
| النجوم : مصابيح فى السماء الدنيا لقوله سبحانه فى سورة فصلت "وزينا السماء الدنيا بمصابيح " وسماها كواكب فى قوله فى سورة الصافات "إنا زينا السماء الدنيا بزينة الكواكب " وسماها الله بروجا كما قال سبحانه فى سورة الحجر "ولقد جعلنا فى السماء بروجا وزيناها للناظرين " النجوم هى الكواكب هى المصابيح هى البروج توجد فى السماء الدنيا فقط بدليل الآيات السابق ذكرها وظائف النجوم تتمثل فى التالى: -إخراج الشهب الحارقة للمتصنتين على أخبار الغيب لإهلاكهم وفى هذا قال سبحانه فى سورة الملك "ولقد زينا السماء الدنيا بمصابيح وجعلناهم رجوما للشياطين "ففى الآية نسب الإهلاك للمصابيح وهى النجوم كما نسبه للشهب وهى جزء من النجوم فى قوله سبحانه فى سورة الحجر "وحفظناها من كل شيطان رجيم إلا من استرق السمع فأتبعه شهاب مبين -هداية الناس فى ظلمات البر والبحر فتعرفهم دروب سيرهم وفى هذا قال فى سورة الأنعام "وهو الذى جعل لكم النجوم لتهتدوا بها فى ظلمات البر والبحر " - تجميل السماء الدنيا للناظرين وفى هذا قال فى سورة الحجر"ولقد جعلنا فى السماء بروجا وزيناها للناظرين " للنجوم مواقع أى مسارات وهى المدارات التى تسير فيها وفى هذا قال سبحانه فى سورة الواقعة "فلا أقسم بمواقع النجوم " كل واحد من النجوم يأخذ وقوده من شجرة زيتون فى وسط النجم فلا هى شرقية أو غربية وهذا الوقود وهو الزيت يكاد ينير بدون نار ولكن الله يجعله ينير ويرسل الضوء بالنار وفى هذا قال سبحانه فى سورة النور "كأنها كوكب درى يوقد من شجرة زيتونة لا شرقية ولا غربية يكاد زيتها يضىء ولو لم تمسسه نار " النجوم فى جريانها وهو دورانها فوق الأرض تجرى فى خطوط محددة وهى تخنس والمراد تختفى فى بلاد وتظهر فى بلاد أخرى وهى تكنس أى تلف دون مانع يمنعها وفى هذا قال سبحانه فى سورة التكوير "فلا أقسم بالخنس الجوار الكنس " وأطلق الله على كل نجم اسم الطارق وهو يظهر كالثقب فى الظلمات منيرا وفى هذا قال فى سورة الطارق "والسماء والطارق وما أدراك ما الطارق النجم الثاقب " وسمى الله لنا نجما باسم الشعرى فقال بسورة النجم "وأنه هو رب الشعرى " وقد حدد الله لكل نجم أجل مسمى أى عمر معين ومنها الشمس والقمر كما قال سبحانه فى سورة الزمر "وسخر الشمس والقمر كل يجرى لأجل مسمى الشهب : ألسنة نارية تخرج من داخل النجوم لتفنى الكافر المتصنت على أخبار الغيب بطلوعه للسماء وفى هذا قال سبحانه فى سورة الملك "ولقد زينا السماء الدنيا بمصابيح وجعلناها رجوما للشياطين " وقد نسب الله الإفناء للشهاب كما قال سبحانه فى سورة الحجر "وحفظناها من كل شيطان رجيم إلا من استرق السمع فأتبعه شهاب مبين " . | |
|