دين الله الإسلام
دين الله الإسلام
دين الله الإسلام
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
دين الله الإسلام

منتدى اسلامى
 
الرئيسيةالرئيسية  اليوميةاليومية  أحدث الصورأحدث الصور  س .و .جس .و .ج  بحـثبحـث  الأعضاءالأعضاء  المجموعاتالمجموعات  التسجيلالتسجيل  دخول  

إرسال موضوع جديد   إرسال مساهمة في موضوع
 

 أولو الضرر فى كتاب الله ( المعاقون - ذوى الهمم)

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عطيه الدماطى




المساهمات : 2111
تاريخ التسجيل : 18/01/2023

أولو الضرر فى كتاب الله ( المعاقون - ذوى الهمم) Empty
مُساهمةموضوع: أولو الضرر فى كتاب الله ( المعاقون - ذوى الهمم)   أولو الضرر فى كتاب الله ( المعاقون - ذوى الهمم) Emptyالخميس فبراير 02, 2023 3:15 pm

أولو الضرر فى كتاب الله
أولو الضرر فى دين الله اسم يطلق على كل مصاب فى جسده بمرض ولد وهو فيه أو أصيب ببتر أو شلل أو فساد فى عضو من أعضاء الجسم وهذا المرض أو الإصابة تمنعه من الحركة كبقية خلق الله وراء الرزق ومن أمثلتهم العميان والعرجان والمشلولين
وقد ساوى الله فى المكانة الأخروية بينهم وبين المجاهدين فى سبيله فى الجنة فقال سبحانه:
"لا يستوى القاعدون من المؤمنين غير أولى الضرر والمجاهدون فى سبيل الله بأموالهم وأنفسهم ".
إذا الضرر الجسدى يمنع المضرور من العمل كبقية الأصحاء جسديا فالمشلول لا يقدر على الحركة والمشى والأعمى لا يدرك المسافات ولا الاتجاهات ولا الألوان ومن ثم فحركته تعنى إصابته لو تحرك بمفرده دون مساعد ولذلك قال سبحانه فيهم :
" لا يستطيعون ضربا فى الأرض"
أنواع المضرورين:
ينقسمون لصنفين :
الأول المصابون فى بطون أمهاتهم وهم الذين ينزلون من بطون الأمهات وبهم مرض مستمر معهم كالعمى أو العرج أو تقوس الظهر أو اليد وفى بعضهم فال سبحانه:
""ليس على الأعمى حرج ولا على الأعرج حرج ولا على المريض حرج"
الثانى المصابون بعد الولادة ومن أمثلتهم الفقراء وهم المصابون فى سبيل الله فى المعارك ببتر أعضاء أو فساد كفقع العين أو استئصال عضو كالطحال والمصابون فى حوادث وفى هذا قال سبحانه:
"للفقراء الذين أحصروا فى سبيل الله لا يستطيعون ضربا فى الأرض"
وكل هؤلاء لا يقدرون على الضرب فى الأرض وهو السعى وراء الرزق
واجبات باقى المجتمع نحو المضرورين :
أوجب الله للمضرورين حقوقا على باقى المجتمع تتمثل فى التالى:
الأول أن يكون لهم مصدر رزق ثابت من مال الزكاة وهى الصدقات وقد جعلهم أول المستحقين للزكاة فقال سبحانه :
"إنما الصدقات للفقراء والمساكين والعاملين عليها "
الثانى أن يكون للمضرور من يعلمه الدين فى مكانه إن كان لا يقدر على الخروج من البيت وقد لام الله نبيه (ص) عندنا عبس فى وجه الأعمى ظنا منه أن هذا الأعمى لا يفيد نفسه والناس بتعليمه الإسلام وفى هذا قال سبحانه:
"عبس وتولى أن جاءه الأعمى وما يدريك لعله يزكى أو يذكر فتنفعه الذكرى وأما من استغنى فأنت له تصدى وما عليك ألا يزكى وأما من جاءك يسعى وهو يخشى فأنت عنه تلهى ".
الثالث أوجب الله على أقاربهم وأصدقائهم إطعامهم فى بيت أيا منهم فقال سبحانه :
"ليس على الأعمى حرج ولا على الأعرج حرج ولا على المريض حرج ولا على أنفسكم أن تأكلوا من بيوتكم أو بيوت أبائكم أو بيوت أمهاتكم أو بيوت اخوانكم أو بيوت أخواتكم أو بيوت أعمامكم أو بيوت عماتكم أو بيوت أخوالكم أو بيوت خالاتكم أو ما ملكتم مفاتحه أو صديقكم
الرابع لم يجعل الله على المضرور أى حرج أى أذى والمراد أن يوفر المجتمع لهم كل سبل الراحة بمساعدتهم فى أى أمر مباح يريدونه وفى هذا قال سبحانه:
"ليس على الأعمى حرج ولا على الأعرج حرج ولا على المريض حرج "
وهذا معناه مثلا بالنسبة للأعمى أن يكون له معين يذهب ويجىء به للأماكن التى يريد الذهاب لها وأن يكون له من يعد طعامه ويغسل ملابسه وما شابه ذلك ومثلا للمشلول يكون له من يقوم بإطعامه ومن يقوم بحمله للتبول والتبرز ومن يعطيه الدواء ومن يخرجه من البيت ليتلقى بالناس أو يغير المنظر ومن يوفر له كرسيا متحركا
الأنبياء (ص) المضرورين
أصاب الله بعض رسله بضرر فى حياتهم وهذا الضرر كان ضررا متقطعا بمعنى أنه لم يستمر معهم طوال حياتهم وإنما كان لمدة قليلة ثم شفاهم الله منه وقد ذكر منهم فى كتابه كل من:
الأول يعقوب وهو إسرائيل(ص) حيث أصيب بالعمى نتيجة حزنه على فقد ابنه يوسف(ص) وفى هذا قال سبحانه:
"وقال يا أسفى على يوسف وابيضت عيناه من الحزن فهو كظيم"
وقد رفع عنه هذه الإصابة وهى عاهة العمى برمى قميص يوسف(ص) على وجهه وفى هذا قال سبحانه:
"اذهبوا بقميصى هذا فألقوه على وجه أبى يأت بصيرا "
الثانى:موسى(ص) فقد أصيب بعقدة فى لسانه ويحكى فى ذلك حكايات منها حكاية الجمرة والتمرة حيث يزعمون أن امرأة فرعون قالت له عندما أراد قتله إنه لا يعرف الجمرة من التمرة وأحضرت تمرة وجمرة أى قطعه نار ووضعتهم أما الوليد الذى رفع يده ووضعها فى فمه فأحدثت العقدة وهى حكاية لا تتفق مع كتاب الله لأن الله قال أن المرأة لما أراد فرعون قتله قالت كما قص سبحانه علينا:
"وقالت امرأة فرعون قرة عين لى ولك لا تقتلوه عسى أن ينفعنا أو نتخذه ولدا وهم لا يشعرون"
ومن ثم من المرجح أن يكون قد ولد بتلك العقدة فى لسانه وفيها قال سبحانه على لسان موسى(ص):
" واحلل عقدة من لسانى يفقهوا قولى "
وقد استجاب الله له فى العقدة وغيرها فقال :
" قد أوتيت سؤلك يا موسى"
الثالث هو أيوب(ص) ولا يوجد فى كتاب الله ما يدل على نوعية الإصابة والحكايات تقول أنه مرض جلدى وفيها قال سبحانه الله على لسان أيوب(ص):
" وأيوب إذ نادى ربه أنى مسنى الضر"
وقد استجاب الله لدعاه فشفاه مما به وفى هذا قال :
"فاستجبنا له فكشفنا ما به من ضر"
قصص المضرورين من الناس :
ذكر الله فى كتابه قصص بعض الناس الذين أصابهم بضرر وهم:
الأول الأعمى الذى عبس النبى(ص) فى وجهه لما جاءه يطلب منه أن يعلم الإسلام وهو فى الروايات عبد الله بن أن مكتوم والعبرة من القصة أن الداعية عليه أن يعلم من يريد التعلم وليس من يظن أنهم يفيدون المسلمين وفى هذا قال سبحانه :
"عبس وتولى أن جاءه الأعمى وما يدريك لعله يزكى أو يذكر فتنفعه الذكرى وأما من استغنى فأنت له تصدى وما عليك ألا يزكى وأما من جاءك يسعى وهو يخشى فأنت عنه تلهى"
الثانى السامرى والضرر الذى أصابه الله به الله كان عقابا له على صناعة العجل الذهبى وهو أن يتساقط جلده ثم أعضاء بدنه إذا لمسه أى إنسان أخر ولذا كان عليه أن يظل قائلا للناس لا مساس أى لا يلمسنى أحد حتى لمسه أحدهم فمات وهو ينظر لجلده وأعضائه وهى تتساقط من جسده وفى هذا قال سبحانه :
"قال فما خطبك يا سامرى قال بصرت بما لم يبصروا به فقبضت قبضة من أثر الرسول فنبذتها وكذلك سولت لى نفسى قال فاذهب فإن لك فى الحياة أن تقول لا مساس وأن لك موعدا لن تخلفه وانظر إلى إلهك الذى ظلت عليه عاكفا لنحرقنه ثم لننسفنه فى اليم نسفا"
الثالث الضرر العقابى وهو أن ينزل الله بالكفرة عاهات كعقاب لهم كما حدث مع أصحاب السبت حيث حول أجسامهم إلى أجسام قردة وفى هذا قال سبحانه
ولقد علمتم الذين اعتدوا منكم فى السبت فقلنا لهم كونوا قردة خاسئين"
وهذا العقاب استمر معهم حتى موتهم وكذلك تحويل بعضهم فى الأجسام إلى أجسام خنازير وفى هذا قال سبحانه:
"قل هل أنبئكم بشر من ذلك مثوبة عند الله من لعنه الله وغضب عليه وجعل منهم القردة والخنازير"
آية شفاء المضرورين :
إن شفاء المضرورين والمراد بهم فى هذا المقال المولودين بعاهات من بطون أمهاتهم كالعمى والبرص بالكلام كان وما زال وسيظل خارج نطاق العلاج البشرى فلم يستطع أحد أن يعيد نظر الأكمه وهو الأعمى من ولادته أو يعيد جلد الأبرص منذ ولادته ومن ثم كانت من الآيات وهى المعجزات بلفظ الناس التى أعطيت بعيسى (ص) آية شفاء العمى والبرص بالكلام وليس بالدواء وفى هذا قال سبحانه :
ويعلمه الكتاب والحكمة والتوراة والإنجيل ورسولا إلى بنى إسرائيل أنى قد جئتكم بآية من ربكم أنى أخلق لكم من الطين كهيئة الطير فأنفخ فيه فيكون طيرا بإذن الله وأبرىء الأكمه والأبرص"
قطعا الضرر بعضه قد يكون مستمرا طوال العمر والبعض الأخر قد يكون مؤقتا حيث يشفى صاحبه كالمصاب بالشلل نتيجة جلطة أو حالة نفسية وقد ذكر الله لنا الرسل(ص) المضرورين كمثال على هذا الشفاء من الإصابة أو المرض كما ذكر الكمه والبرص فى عهد عيسى(ص)
المضرور لا يتولى رئاسات
المصابون بإصابات تمنعهم من الحركة أو عاهات تمنعهم من الحركة السليمة أو إدارك ما يحدث فى العالم نظرا وسمعا لا يمكن لهم تولى أى منصب والمراد رئاسة مؤسسة أو بلدة أو ما شابه ذلك والسبب أن الله اشترط فى صاحب المنصب شرطين عندما اختار طالوت ملكا أى حاكما أى قائدا لبنى إسرائيل وهما :
الأول البسطة فى العلم والمقصود علم صاحب المنصب بأحكام الشرع
الثانى البسطة فى الجسم وهو السلامة من الأمراض والإصابات المانعة من الحركة المانعة للمعرفة كالسمع والبصر والمانعة من رد الكلام
وقد ورد هذا فى قول المولى سبحانه:
"قال إن الله اصطفاه عليكم وزاده بسطة فى العلم والجسم والله يؤتى ملكه من يشاء "
وبالقطع كل هذا الشروط لا تتوافر فى أغلب المضرورين وإن توافرت فى مضرور كالأعرج أو الأعور فهى متعبة له جسديا ومن ثم لا يتولى أيا منهم المناصب وهى الرئاسات حفاظا على صحتهم الجسمية

المؤلفة قلوبهم فى كتاب الله:
كما ذكر الله أولو الضرر الجسمى ذكر الله أولى الضرر النفسى بتعبيرنا وأما التعبير الإلهى فلا يدل على الضرر وهو المؤلفة قلوبهم
فى الروايات الكاذبة جعل الوضاعون المؤلفة قلوبهم المسلمين الجدد وعلل القوم إعطاء هؤلاء المال بأنها لتأليف قلوبهم على الإسلام وهو تثبيت قلوبهم على الدين رغم أن القرآن كذب التعريف بقوله أن كل مال الأرض لا يؤلف القلوب وفى هذا قال تعالى فى سورة الأنفال :
"وإن يريدوا أن يخدعوك فإن حسبك الله هو الذى أيدك بنصره وبالمؤمنين وألف بين قلوبهم لو أنفقت ما فى الأرض جميعا ما ألفت بين قلوبهم ولكن الله ألف بينهم"
إذا لا يمكن أن يكون معنى المؤلفة قلوبهم المسلمون الجدد لتأليف قلوبهم والأغرب من الخيال أن الروايات الكاذبة تنسب للنبى(ص) أنه أعطى هذا السهم للأغنياء كالأقرع بن حابس وعيينة بن بدر وزيد الطائى وكل منهم كان رئيس قومه قبل إسلامهم كما فى رواية البخارى التالية:
3344- قَالَ وَقَالَ ابْنُ كَثِيرٍ عَنْ سُفْيَانَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِى نُعْمٍ عَنْ أَبِى سَعِيدٍ - رضى الله عنه - قَالَ بَعَثَ عَلِىٌّ - رضى الله عنه - إِلَى النَّبِىِّ - صلى الله عليه وسلم - بِذُهَيْبَةٍ فَقَسَمَهَا بَيْنَ الأَرْبَعَةِ الأَقْرَعِ بْنِ حَابِسٍ الْحَنْظَلِىِّ ثُمَّ الْمُجَاشِعِىِّ ، وَعُيَيْنَةَ بْنِ بَدْرٍ الْفَزَارِىِّ ، وَزَيْدٍ الطَّائِىِّ ثُمَّ أَحَدِ بَنِى نَبْهَانَ ، وَعَلْقَمَةَ بْنِ عُلاَثَةَ الْعَامِرِىِّ ثُمَّ أَحَدِ بَنِى كِلاَبٍ ، فَغَضِبَتْ قُرَيْشٌ وَالأَنْصَارُ ، قَالُوا يُعْطِى صَنَادِيدَ أَهْلِ نَجْدٍ وَيَدَعُنَا . قَالَ « إِنَّمَا أَتَأَلَّفُهُمْ » .. أطرافه 3610 ، 4351 ، 4667 ، 5058 ، 6163 ، 6931 ، 6933 ، 7432 ، 7562 تحفة 4132 - 167/4 صحيح البخارى
والأغرب من الخيال أن المفسرين نسوا الحديث الأخر :
1331 حدثنا أبو عاصم الضحاك بن مخلد عن زكرياء بن إسحاق عن يحيى بن عبد الله بن صيفي عن أبي معبد عن ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم بعث معاذا رضي الله عنه إلى اليمن فقال ادعهم إلى شهادة أن لا إله إلا الله وأني رسول الله فإن هم أطاعوا لذلك فأعلمهم أن الله قد افترض عليهم خمس صلوات في كل يوم وليلة فإن هم أطاعوا لذلك فأعلمهم أن الله افترض عليهم صدقة في أموالهم تؤخذ من أغنيائهم وترد على فقرائهم"صحيح لبخارى
فالزكاة لا تعطى للأغنياء المذكورين فى الرواية الأولى وتتعارض مع عشرات الروايات التى تقول " لا تحل الصدقة لغنى ولا لذى مرة سوى"
كيف صدق الفقهاء حديث التأليف وكذبوا الأحاديث المحرمة لإعطاء الأغنياء الزكاة وهى الصدقات؟
إذا المؤلفة قلوبهم المراد بهم :
المتصالحة نفوسهم حيث لا يوجد فيها صراعات كباقى نفوس الناس فقلب أى نفس المجنون أو المتخلف عقليا كما يقال متآلفة أى لا يدور فيها صراع كما يدور فى أنفسنا صراع بين الخير والشر أو بين الخير والأخير منه أو بين الشر والأشر منه
وقد أوجب الله للمؤلفة قلوبهم حقوق هى :
الأول وجوب وجود معاش أى راتب للنفقة عليهم من أموال الصدقة وهى الزكاة وفى هذا قال سبحانه:
"إنما الصدقات للفقراء والمساكين والعاملين عليها والمؤلفة قلوبهم "
الثانى أن المؤلفة قلوبهم أى المجانين أى المتخلفين عقليا وقد سماهم الله اسما أخر وهو التابعين غير الإربة من الرجال أو التابعات من النساء يقعدون مع النساء أو الرجال ويرون بعض ما خفى من العورات المحرمة على الأغراب دون ذنب وفى هذا قال سبحانه:
"وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن ويحفظن فروجهن ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها وليضربن بخمرهن على جيوبهن ولا يبدين زينتهن إلا لبعولتهن أو أبائهن أو أباء بعولتهن أو أبنائهن أو أبناء بعولتهن أو اخوانهن أو بنى اخوانهن أو بنى أخواتهن أو نسائهن أو ما ملكت أيمانهن أو التابعين غير أولى الإربة من الرجال أو الطفل الذين لم يظهروا على عورات النساء "
والمستفاد أن المجانين فى المجتمع المسلم لا يتم عزلهم فى مستشفيات وإنما يعيشون وسط أهاليهم ووسط المجتمع .
اتهام الأنبياء(ص) والمسلمين بالجنون
اتهمت كل أمة نبيها(ص) الذى أرسله الله إليهم بكونه مجنون أى متخلف عقليا والمقصود سفيه كما اتهمته بأنه يمارس السحر وهما اتهامان متناقضان فالمتخلف عقليا لا يمكن أن يمارس السحر الذى يحتاج من وجهة نظر الناس لعقل مخادع يعرف بعض المعارف العلمية فى مجالات الكيمياء وغيرها وفى هذا قال سبحانه:
"كذلك ما أتى الذين من قبلهم من رسول إلا قالوا ساحر أو مجنون "
ومن أمثله هذا الاتهام وهو الجنون أى السفاهة اتهم قوم هود(ص) هودا فقالوا كما حكى الله لنا فى قوله سبحان:
"قال الملأ الذين كفروا من قومه إنا لنراك فى سفاهة وإنا لنظنك من الكاذبين"
وكما اتهم الأنبياء بالجنون وهو السفاهة أى انعدام العقل اتهم المسلمون م قبل الكفار والمنافقين بنفس التهمة ومن أمثلة ذلك :
اتهام المنافقين المؤمنين بكونهم سفها ء وهو ما حكاه الله لنا فى قوله سبحانه:
"وإذا قيل لهم أمنوا كما أمن الناس قالوا أنؤمن كما أمن السفهاء ألا إنهم هم السفهاء ولكن لا يعلمون ".
الحفاظ على مال السفيه:
السفيه أى المجنون على نوعين :
الأول المصاب بالسفه المؤقت وهم الأطفال الذين يكبرون ويزول سفههم بوصولهم للرشد ومنهم الأطفال اليتامى
الثانى المصاب بالسفه المستمر حتى الموت وهو ما نطلق عليه اسم المجنون
والسفهاء سواء كانوا أطفالا أو مجانين ليس لهم حق التصرف فى أموالهم التى ورثوها من الأقارب أو قاموا بعملها قبل جنونهم ولذلك قال سبحانه:
"ولا تؤتوا السفهاء أموالكم التى جعل الله لكم قياما"
وحق التصرف يكون للوصاة عليهم أى الكفلاء لهم وواجبات الوصى وهو من اقارب السفيه أو المجنون هى:
الأول رزق السفيه بمعنى إطعامه
الثانى كسوة السفيه بالملابس
الثالث قول المعروف وهو الخير له وهو تربيته إن كان طفلا أو رعايته إن كان مجنونا
وفى هذا قال سبحانه:
"ولا تؤتوا السفهاء أموالكم التى جعل الله لكم قياما وارزقوهم فيها واكسوهم وقولوا لهم قولا معروفا "
الرابع إعادة المال للسفيه إن وصل للرشد وهو العقل كاملا ويجب إشهاد بعض المسلمين ومنهم قاضى البلدة على إعادة المال لصاحبه
الخامس إن كان الوصى غنى لا يأخذ من مال اليتيم شىء وإما إن كان من الفقراء فيحق له أن يأكل ويكسى منه وفى هذا سبحانه:
"وابتلوا اليتامى حتى إذا بلغوا النكاح فإن أنستم منهم رشدا فادفعوا إليهم أموالهم ولا تأكلوها إسرافا وبدارا أن يكبروا ومن كان غنيا فليستعفف ومن كان فقيرا فليأكل بالمعروف فإذا دفعتم إليهم أموالهم فاشهدوا عليهم "
.


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
أولو الضرر فى كتاب الله ( المعاقون - ذوى الهمم)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» عقاب أولو الضرر والمرضى
» رؤية الله في كتاب الله
» سبأ في كتاب الله
» هلم فى كتاب الله
» هات في كتاب الله

صلاحيات هذا المنتدى:تستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
دين الله الإسلام :: الفئة الأولى :: المنتدى الأول :: منتدى القرآن :: المنتدى الاجتماعى-
إرسال موضوع جديد   إرسال مساهمة في موضوعانتقل الى: