قراءة فى مقال كيف فُسرت أبرز مشاهدات اليوفو؟
يدور المقال حول كشف تقارير بريطانية يقال أنها كانت سرية تكشف أن الحوادث الشهيرة فى العالم لما يعرف كذبا بالأطباق الطائرة كانت حوادثا عادية حيث قدمت تفسيرات لكل منها
يقول الخبر :
"كشفت وزارة الدفاع البريطانية مؤخراً عن ملفات سرية جديدة لتكون بمتناول العموم، تتناول الملفات حوالي 800 مشاهدة للأجسام الطائرة المجهولة (يوفو) جمعت بين عامي 1981 و 1996، تشير التقارير إلى أن طائرة تجسس أمريكية قد تكون مسؤولة عن عدد من تلك المشاهدات. ولحد الآن استطاع العلماء إيجاد تفسيرات لأكثر المشاهدات إثارة وشهرة في تاريخ الظاهرة إلا أن الغموض ما زال يلف بعضها الآخر. "
وقطعا لا يزور الأرض من السماء سوى الملائكة والشهب وقد انتهى دور الملائكة بانقطاع الوحى الإلهى فلم يعد جبريل(ص) ينزل بأمر الله كما قال تعالى :
" وما نتنزل إلا بأمر ربك"
وأما الشهب فهى تخرج من الكواكب وهى نفسها النجوم لملاحقة الجن المتسمعين لأخبار الغيب حيث تهلكهم وفى هذا قال تعالى :
"إنا زينا السماء الدنيا بزينة الكواكب وحفظا من كل شيطان مارد لا يسمعون إلى الملأ الأعلى ويقذفون من كل جانب دحورا ولهم عذاب واصب إلا من خطف الخطفة فأتبعه شهاب ثاقب"
وقال :
"وأنا لمسنا السماء فوجدناها ملئت حرسا شديدا وشهبا وأنا كنا نقعد منها مقاعد للسمع فمن يستمع الآن يجد له شهابا رصدا"
وقال :
"ولقد جعلنا فى السماء بروجا وزيناها للناظرين وحفظناها من كل شيطان رجيم إلا من استرق السمع فأتبعه شهاب مبين"
وأما الحوادث الشهيرة وتفسيراتها حسب التقارير فهى :
"ونذكر فيما يلي أبرز مشاهدات الأطباق الطائرة وكيف فسرتها أجهزة الامن والسلطة في الدول التي ظهرت فيها:
1 - حادثة التحطم في روزويل 1947
زعم أن أشلاء قامت قوات من الجيش الأمريكي بجمعها تعود إلى مركبة فضائية متحطمة تخص مخلوقات قادمة من الفضاء في موقع روزويل (زعم العثور على جثثهم)، كان لتلك القضية شهرة واسعة وأحدثت الكثير من الجدل وما زالت إلى درجة أنها أصبحت ظاهرة ثقافية وشعبية. واتهمت أجهزة الأمن بالتكتم عليها.
التفسير:
ما زالت قوات الجيش الأمريكي تصر على أنها كانت تلتقط أجزاء متناثرة لمناطيد عالية الارتفاع تخدم أهدافاً استطلاعية في تجربة علمية ضمن برنامج أطلقت عليه اسم موغل Mogul
2 - قضية كينيث أرنولد - واشنطن - 1947
يرجع أول استخدام لمصطلح "طبق طائر" Flying Saucer في الصحافة إلى الحادثة التي وقعت في عام 1947 بعد أن زعم رجل أعمال أمريكي أثناء قيادته لطائرته مشاهدة 9 أجسام طائرة تشكل سرباُ بشكل حلقة وذلك بالقرب من جبل راينير في واشنطن، وصفهم كينيث أرنولد بأنهم كانوا يقفزون عبر المياه.
التفسير:
سبق أن صنفت القوات الجوية الأمريكية تلك القضية على أنها وهم بصري أو سراب.
3 - مشاهدات متفرقة في العاصمة واشنطن :
1952 تتابعت سلسلة من التقارير عن رؤية أجسام مجهولة على شاشات الرادار في ثلاثة من المطارات المتباعدة، وأدى نشر تلك الأنباء في الصحف في أنحاء البلاد إلى تشكيل لائحة روبرتسون لدى المخابرات المركزية الأمريكية.
التفسير:
القوات الجوية الأمريكية من جهتها تتهم الانعكاس حراري في الجو، يحدث ذلك عندما تغلف طبقة باردة وجافة من الهواء طبقة أخرى دافئة ورطبة على مقربة من الأرض مما يؤدي إلى انحراف إشارات الرادار وإعطاء نتائج مضللة أو زائفة.
4 - قضية ليفللاند -ولاية تكساس الأمريكية - 1957
حققت الشرطة في عدد كبير من التقارير التي بلغ عنها راكبي الدراجات النارية حيث توقفت محركات دراجاتهم فجأة عن العمل عندما واجهوا جسماً متوهجاً شكله يشبه البيضة، زعم سائقي الدراجات أن محركاتهم عادت للعمل مجدداً بعد أن ابتعد ذلك الجسم.
التفسير:
وصل تحقيق قامت به القوات الجوية إلى استنتاج مفاده أن عاصفة كهربائية سببت تلك المشاهدات وأضرت بعمل المحركات.
5 - مشاهدة وستول - أستراليا - 1966
زعم أكثر من 200 طالب ومدرس في مدرستين مختلفتين في ملبورن -أستراليا أنهم شاهدوا جسماً طائراً مجهولاً هبط في حقل عشبي ثم ارتفع فوق إحدى الضواحي المحلية.
التفسير:
تعتقد جماعة تسمى Australian Skeptics وهي منظمة لا تنوي الربح تدرس الظواهر الغامضة وتستخدم في ذلك طرائق منهجية وعلمية أن الجسم المجهول عبارة عن طائرة تجريبية عسكرية.
6 - حادثة تحطم في ميناء شاغ - كندا - 1967
تحطم جسم مجهول في مياه ميناء شاغ الواقع في نوفا سكوتيا.
التفسير:
لم تتوصل الهيئة الكندية للأمن القومي لتفسير ما حدث وصنفت تلك المشاهدة على أنها "مسألة غير محلولة" بعد سلسلة من التحقيقات البحوث البحرية
كما فشلت كذلك لجنة كوندون من جامعة كولورادو التي تحقق في الأطباق الطائرة في الوصول إلى تفسير.
7 - حادثة طهران :
1976 اعتقد أن جسماً طائراً مجهولاً أدى إلى تعطيل الأجهزة الإلكترونية في طائرتي إف-4 الهجوميتين وكذلك تجهيزات التحكم الأرضي. عدد من الجنرالات الإيرانيين صرحوا عن اعتقادهم بأن أن الجسم قادم من الفضاء الخارجي.
التفسير:
زعم فيليب كلاس في كتابه:"خداع الجمهور" أن شهود العيان شاهدوا بالفعل جسماً إلا أنه جسماً كونياً ومن المحتمل أنه كوكب المشتري وتم ربط تلك المشاهدة عن قصد مع حادثة تعطل الأجهزة بغرض التملص من المسؤولية.
8 - مشاهدة ساو باولو - البرازيل - 1986
كشف الرادار حوالي 20 جسماً طائراً مجهولاً في أنحاء متفرقة من البلاد وعندما أرسلت 5 طائرات عسكرية لمواجهتها اختفت على الفور.
التفسير: يفسر البريطاني جيفري بيري (باحث في علوم الفضاء) ما حدث على أنه عبارة عن أجزاء المحطة الفضائية السوفييتية "ساليوت-7" التي سقطت ودخلت الغلاف الجوي الأرضي وتناثرت حول المناطق الوسطى الغربية من البرازيل.
9 - موجة من الأجسام الطائرة - بلجيكا - 1989 - 1990
زعم حوالي 13500 شخص أنهم شاهدوا أجسام طائرة ضخمة و سوداء ومثلثة الشكل وكانت هادئة وقريبة من الأرض، و ورد حوالي 2600 إفادة مكتوبة من الناس الذين رأوها، كانت رادارات حلف شمال الأطلسي (الناتو) تراقب تلك الأجسام كما حققت القوات البلجيكية في أمرها.
التفسير:
يعتقد الفرنسي ريناود ليسليت المهتم بظاهرة الأجسام الطائرة المجهولة أن بعض تلك المشاهدات قد تكون طائرات حوامة (هيليكوبتر).
10 - فيديو تركيا - 2008
ادعى حارس في مجمع "يني كينت" أثناء مناوبته الليلية أنه صور بكاميرا الفيديو والمجهزة بعدسة مقربة عدداً من الأطباق الطائرة على مدى أربعة أشهر، مما أدى بمركز سايروس للبحوث الفضائية لإعتباره أقوى دليل مصور في تاريخ الظاهرة.
التفسير:
يزعم العلماء الأتراك أنه مجرد خدعة مصممة على الكومبيوتر."
إذا لا وجود لل"باق الطائرة التى صدعونا بها فى مجلاتهم العلمية وصحفهم وقنواتهم واذاعاتهم وأقاموا مراكز لدراسة ما لا وجود وأنفقوا المليارات وهم يعرفون أن لا وجود لشىء فضائى
قطعا عندما نريد اثبات وجود شىء فطرق الاثبات هى :
الأول :
امساك جسم مادى ولا يوجد طبق طائر ولا ركاب طبق طائر تم امساكهم فى أى مكان من العالم
الثانى :
وجود آثار مرئية للشىء غير المرئى كما فى حالات الكهربية والمغناطيسية فنحن لا نرى الكهرباء وهى تمر عبر الأسلاك وغيرها ولكن نحس بها فى آثار مثل :
الانارة وتشغيل الأجهزة
كما لا نرى المغناطيسية ولكن نرى آثارها فى تحرك برادة الحديد أو فى تجاذب الأجسام والتصاقها ببعضها البعض
الثالث :
تكرار رؤية البشر للشىء مرات كثيرة واثباتها بالتصوير كما قال سبحانه :
"الذى خلق سبع سموات طباقا ما ترى فى خلق الرحمن من تفاوت فارجع البصر هل ترى من فطور ثم ارجع البصر كرتين ينقلب إليك البصر خاسئا وهو حسير"