مناقشة مقال قرار وقف أعمال التحقق من اليوفو في بريطانيا
موضوع المقال هو أن بريطانيا قررت اغلاق المؤسسة المسئولة عن التحقق من الأطباق الطائرة والتي عملت على التثبت من حقيقة الأطباق الطائرة وهو ما يعنى أن لا وجود للأطباق الطائرة
يقول الخبر :
"منذ يومين اتخذت وزارة الدفاع البريطانية قراراً بإغلاق الهيئة المسؤولة عن دراسة مشاهدات الاجسام الطائرة المجهولة والتي يرمز لها إختصاراً بـ MoD بعد أن عملت على مدار 60 الـ عاماً الماضية، خيب هذا القرار آمال المهتمين في دراسة اليوفو أو الأطباق الطائرة وأتى بعد أن تعاملت الهيئة المذكورة مع أكثر من 12,000 تقرير و135 تقريراً جمعت خلال السنة الفائتة فقط. كان هدف الهيئة الرئيسي التأكد من أن مشاهدات الأجسام الطائرة المجهولة لا تشكل خطراً على أمن بريطانيا.
وكما يقول ناطق باسم الهيئة:"لن يتم النظر أو متابعة مزيد من التقارير بعد الآن". وأعلن القائمون على هيئة MoD التي تأسست في عام 1950 وقف أعمالها بعد أن كانت تتلقى تمويلاً سنوياً مقداره 50 ألف جنيهاً استرلينياً.
وجاء القرار بعد التساؤل عن المنفعة المتأتية من دراسة تلك المشاهدات التي أعتبروها:"استخدام غير مجدي لمصادر وزارة الدفاع".
أما فريق الهيئة المذكورة MoD فقد حولوا من مركزهم الرئيسي في وايتهول إلى قاعدة عسكرية جوية في هاي وايكومب في باكس. واعترفت الهيئة بأنها كانت تتجاوب مع كل مشاهدة للأجسام الطائرة المجهولة وتستثمر جهودها لدراستها كمتعلقات خاصة بوزارة الدفاع وقد نشرت تلك التقارير سابقاً للتداول العام من خلال قانون حرية تداول المعلومات Freedom of Information Act ،
بقيت 5 في المئة من التقارير دون تفسير:
تقول الهيئة أنه على الرغم من انقضاء أكثر من 50 سنة لم يكشف أي تقرير منها دليلاً على خطر كامن على أمن المملكة المتحدة. ولكن بقي 5% من التقارير مجهول التفسير.
كما أنه ليس لدى الهيئة أي رأي حول وجود حياة ذكية من الفضاء الخارجي أو عدم وجودها. حيث لم تتوفر لديها القدرة على تحديد طبيعة تلك المشاهدات.
ويقول متحدث باسم الهيئة:"لكي نستثمر مصادر وزارة الدفاع على أكمل وجه قررنا أنه بدءاً من شهر ديسمبر 2009 لن تعود خدمة الخط الهاتفي الساخن أو البريد الإلكتروني متوفرتان للتبليغ عن أية مشاهدات "، ويضيف قائلاً:
"لن تكون الهيئة مسؤولة عن الإستجابة لأي تقرير عن مشاهدات الأجسام الطائرة المجهولة أو التحقق منها".
ويصف نيك بوب الذي أدار مشروع اليوفو في وزارة الدفاع البريطانية خلال الفترة بين عامي 1991 و 1994 ذلك القرار بأنه:"مشين" وأنه يفتح الباب على مصراعيه أمام هجمات إرهابية. كما أخبر صحيفة الصن Sun البريطانية."
بالطبع سيان جاء هذا القرار نتيجة التأكد من أن لا وجود للأطباق الطائرة بدليل عدم وجود أي طبق في حوزة الحكومة أو نتيجة عدم وجود خطر فالنتيجة واحدة وهو أنه تم قفل الموضوع لعدم وجود أطباق طائرة