مناقشة لمقال في البحث عن المادة المظلمة في الكون
الكاتب هو كمال غزال وموضوع المقال هو موضوع قديم وهو مصادم الجسيمات الأوربى والذى يسمونه بمصادم الهيدرونات والمفترض أن هذا المشروع الذى تمت اقامته من سنوات على الحدود الجبلية بين إيطاليا وسويسرا وفرنسا يقوم بتجارب على الجسيمات الصغرى الالكترونات والفوتونات ..إلى أخر تلك الأسماء التى لم يرها أحد أبدا
بالطبع العلماء دخلوا دائرة النصب والتدجيل من قرون فى أوربا وأمريكا من خلال الاعلان عن مشروعات عملاقة لا يمكن للأسف أن يرى أحد نتائجها لأنها فى كل الأحوال تتعلق بمجال لا يراه البشر فمشروعات ناسا من طلوع القمر وغيرها من إرسال مركبات فضائية أمور لم يرها أحد وقد انكشف خداعها بأدلة بسيطة فطلوع القمر الذى تم تصويره على الأرض من صوره إذا كان من فوق القمر اثنين فقط؟ وكيف انتقلت الصور من القمر إلى الأرض رغم عدم وجود أقمار صناعية فوق القمر لنقل البث كما يحدث عند بث المباريات والمؤتمرات والأحداث من بلاد بعيدة ؟
بالطبع هذا الكلام هو بعيد عن نصوص الوحى التى تثبت أن من يدخل السماء وفيها القمر يهلك بالنار والنحاس كما قال سبحانه :
"يا معشر الجن والإنس إن استطعتم أن تنفذوا من أقطار السموات والأرض فانفذوا لا تنفذون إلا بسلطان مبين فبأى آلاء ربكما تكذبان يرسل عليكما شواظ من نار ونحاس فلا تنتصران"
مصادم الهيدرونات أو الجسيمات الصغرى جدا الإلكترون والفوتون وغيرهم مشروع نصب أخر لأكل أموال تلك الشعوب بالباطل لأن لا أحد رأى تلك الأشياء اطلاقا وهو كلام علماء الفيزياء
يتناول مقال الكاتب المشروع قبل تنفيذه وقد تم تنفيذه فيما بعد حيث قال :
"منذ شهر سبتمبر من عام 2008 عمل علماء مع المنظمة الأوروبية للبحوث النووية والمعروفة إختصاراً بـ CERN لسنوات عدة على مشروع كان يُأمل منه أن يكون هدية عظيمة الفائدة للفيزياء النظرية ولنظرية الأوتار الفائقة String Theory ، وكان البعض قد أبدوا مخاوفهم عن آثاراً جانبية من تلك التجربة التي قد تسبب نهاية العالم وذلك عند بداية المشروع.
يُعرف المشروع باسم " مصادم الجسيمات العملاق " أو إختصاراً بـ LHC وهو أقوى محطم للذرة تم بناؤه على الإطلاق و يتكون من حلقة من المغناطيس الفائق التبريد تمتد لمسافة 27 كيلومتر (17 ميل) على المحيط يتصل بأجهزة استشعار على هيئة براميل ضخمة، ويقع خلف الحدود السويسرية الفرنسية بالقرب من العاصمة جنيف."
وتناول الكاتب ÷داف المشروع وهو إثبات ما لا وجود له وهو المادة المظلمة حيث قال :
يعتقد العلماء إنه يمكن استخدام هذا الجهاز لإثبات وجود " المادة المظلمة " Dark Matter الغير المرئية التي تؤلف أكثر من 96 %من مادة الكون."
السؤال كيف يمكن لشىء على الأرض أن يثبت شىء فى السموات ؟
استهبال واستعباط على عقول الناس
لكى تثبت ما هو موجود فى السماء يجب أن تصعد للسماء فكيف تتم دراسة شىء غير موجود أمامك
وتناول هدف أخر وهو اثبات نظريات جديدة كنظرية الأوتار الفائقة وكلها نظريات وليست حقائق حيث قال :
"كما يحتمل أن توجد أدلة على وجود أبعاد إضافية مما يساعد على إعطاء مزيد من دعم لصالح نظرية الأوتار الفائقة."
وتناول الكاتب انتقاد البعض للمشروع خوفا من أن يثقب الأرض ويتم ابتلاع الأرض حيث قال :
وكان النقاد قد عبروا عن مخاوفهم عند بدء العمل في المشروع من أن الإصطدامات في المسارع المذكور قد تسفر عن خلق ثقب أسود من شأنه أن يبتلع كامل كوكب الأرض وتدمير الحياة في نهاية المطاف كما نعرفها."
بالطبع هذا تخريف ما بعده تخريف فكيف يؤثر جزء لا يتعدى ألف من مليون أو من مليار كيلو متر على كل تلك الملايين أو الآلاف المؤلفة من مساحة الأرض
المشروع طوله حوالى اثنين كيلومتر فى منطقة جبلية
بالطبع لا يمكن لأى بشر مهما بلغت قوتهم أن يدمروا ألأرض لأنهم فى تلك الحالة سيتم تدميرهم من قبل الله كما قال سبحانه :
"إنما مثل الحياة الدنيا كماء أنزلناه من السماء فاختلط به نبات الأرض مما يأكل الناس والأنعام حتى إذا أخذت الأرض زخرفها وازينت وظن أهلها أنهم قادرون عليها أتاها أمرنا ليلا أو نهارا فجعلناها حصيدا كأن لم تغن بالأمس"
وتناول نشأة الكون حيث قال :
ولكن التجارب مرت بسلام وأعطت نتائج مهمة لعلم فيزياء الكون مواد غير مرئية تشكل معظم مادة الكون ربما كان من الطبيعي أن لا نمتلك المعرفة الكافية لكيفية خلق الكون، فنحن لم نكن في ذلك الوقت لنشهد كيفية تشكله، في الواقع وجد علماء الفلك والفيزياء أن كل ما نراه في الكون من كواكب ونجوم ومجرات لا يشكل سوى نسبة ضئيلة مقدارها 4 ? من حجم الكون، وليست الأشياء المرئية هي التي تحدد فقط الكون بل الفراغ من حولها أيضاً.
تشير الأرصاد الكونية والفلكية الفيزيائية إلى أن معظم الكون يتكون من مواد غير مرئية لا ينبعث منها إشعاعات كهرومغناطيسية لذلك لن نتمكن من الكشف عنها مباشرة من خلال التلسكوبات أو الأدوات الأخرى المشابهة، يمكننا التحقق منها فقط من آثارها في الجاذبية مما يجعل من الصعب جداً دراستها وتُعرف تلك المواد الغامضة بـ "المادة المظلمة"و"الطاقة المظلمة ".
ومازالت ماهية تلك المواد وكذلك لدور الذي تلعبه في تطور الكون لغزاً غامضاً لكن قد يكمن داخل هذا الظلام إمكانيات مثيرة للإهتمام وغير مكتشفة في الفيزياء."
بالطبع كلام مجانين كيف لأيا كان أن يعرف ما حدث فى الماضى وهو غيب لا يعلمه سوى خالق الكون والذى قال أنهم لا يمكن أن يعلموا ذلك إلا عن طريق الوحى الإلهى لأنه لم يشاهدوا الخلق كما قال سبحانه :
" ما أشهدتهم خلق السموات والأرض ولا خلق أنفسهم "
وتناول ما أسموه المادة المظلمة والتى تشكل نسبة كذا وكأنهم قاسوا الكون وجالوا فيه وعرفوا أبعاده حيث قال :
"المادة المظلمة Dark Matter
تشكل المادة المظلمة نحو 96% من الكون وجاءت اول اشارة عن وجودها في عام 1933 حينما كشفت الأرصاد الفلكية وحسابات الآثار الجاذبية أنه لا بد من وجود أشياء أخرى "مواد" لا يمكن للتلسكوبات أن تراها.
ويعتقد الباحثون في الوقت الراهن أن الآثار الجاذبية للمادة المظلمة تجعل المجرات تدور بشكل أسرع مما كان متوقعاً، وأن حقلها الجاذبي يحرف ضوء الأجسام خلفها. ولقد بين قياس تلك الآثار أن المادة المظلمة موجودة بالفعل، وأنه يمكن استخدام تلك الآثار لتقدير كثافة المادة المظلمة على الرغم من عدم تمكننا من مراقبتها بشكل مباشر.
لكن ما هي المادة المظلمة؟ يمكن فهمها على أنها تحتوي 'جسيمات فائقة ' supersymmetric particles أي أنها جسيمات إفتراضية على غرار تلك المعروفة بالفعل في النموذج القياسي. وقد تتمكن التجارب في مصادم الجسيمات العملاق LHC في العثور عليها. الطاقة المظلمة Dark Energy
تشكل الطاقة المظلمة نحو 70 % من الكون، ويبدو أن لها صلة مع الفراغ في الفضاء فهي تتوزع بشكل متجانس في كل أنحاء الكون ليس فقط في المكان فقط بل في الزمان أيضاً وبعبارة أخرى لا يضعف تأثيرها مع توسع الكون.
حتى أن التوزيع المتساوي (المتجانس) لا يعني أن الطاقة المظلمة لا تملك أي آثار جاذبية محلية، بل أن لها تأثير كلي على الكون بأكمله وهذا بدوره يؤدي إلى قوة طاردة تسبب في تسريع عملية توسع الكون. ويمكن قياس معدل التوسع وتسارعه من خلال الملاحظات المستندة الى قانون هابل. أكدت هذه القياسات جنباً إلى جنب مع بيانات علمية أخرى على وجود الطاقة المظلمة وقدمت تقديراً مهماً على مدى انتشار وجود هذه المواد الغامضة."
بالطبع كلام بلا أى دليل ولأن المغفلين وهم نحن نصدق ما يقال على أساس أنه علم ولكنه تضليل وكذب واضح لكى تحدد أى نسبة لابد أن تكون معك أدوات القياس والوزن والكتلة فكيف قاس القوم وهم على الأرض ما هو فى السموات وطبقات الأرض وليس معهم أى وسيلة للوصول لتلك المناطق
وتناول نظرية الأوتار الفائقة وهى نظرية كغيرها من النظريات الفيزيائية التى هى حلقة من الافتراضات التى لم يشاهدها أحد ولا يمكن لبشر أن يشاهدها أو يثبتها بتجربة لأن معظمها يتحدث عن السموات وطبقات ألأرض التى لم ندخلها حيث قال الكاتب:
"نظرية الأوتار الفائقة String Theory
تعتبر نظرية الأوتار الفائقة نظرية متطورة في فيزياء الجسيمات تحاول التوفيق بين ميكانيك الكم والنسبية العامة. وهي منافسة لـ " نظرية كل شيء " ( TOE)، وطريقة لوصف القوى الأساسية المعروفة والمادة في نظام رياضي متكامل. لكن على أي نظرية أن تخضع لسلسلة من التنبؤات القابلة للاختبار التجريبي (وهي أمور مطلوبة) قبل أن تعتبر جزءاً من العلم.
ولتلك النظرية جذوراً في نموذج الرنين المزدوج (1969) ومنذ ذلك الوقت استخدم مصطلح " نظرية الاوتار " String Theory لكي يكون مدرجاً ضمن أي مجموعة من نظريات الأوتار. هناك الآن 5 نظريات رئيسية للأوتار تختلف فيما بينها بعدد الأبعاد التي تتشكل فيها الاوتار وفي خصائص الأوتار، يبدو كلاً من تلك النظريات صحيح، ولكن منذ منتصف التسعينيات تم اقتراح توحيد جميع النظريات السابقة في الأوتار ودعيت نظرية M-Theory التي تفترض بأن الأوتار في الواقع شرائح ذات بعد أحادي من أصل مستوي ثنائي البعد يهتز في فضاء مؤلف من 11 بعداً. لتبسيط فهم نظرية الأوتار الفائقة فكر بـ وتر غيتار جرى ضبطه (دوزنته) من خلال تمديده بقوة توتر على طوله، ستصدر نوتات موسيقية مختلفة إعتمادا على كيفية سحب الوتر ومقدار التوتر المطبق عليه، ويمكن أن يقال هذه النوتات الموسيقية أنها أنماط التنغيم (الرنين) excitation modes لوتر الغيتار عند خضوعه للشد (التوتر).
وبطريقة مماثلة يمكن تشبيه الجسيمات الأولية التي نرصدها في مسارعات الجسيمات بـ "النوتات الموسيقية" أو أنماط التنغيم للأوتار الإبتدائية، وفي نظرية الأوتار كما في العزف على الجيتار، يجب أن يُمد الوتر بقوة شد (توتر) من أجل أن يكون منغماً. ومع ذلك فإن الأوتار في نظرية الأوتار تطفو في الزمكان، لأنها لا تتصل بغيتار كما أنها لا تملك توتراً.
إن كان على نظرية الأوتار أن تكون نظرية في جاذبية الكم فإن متوسط حجم الوتر ينبغي أن يكون قريباً في مكان ما من طول مقياس جاذبية الكم وهو يدعى بـ "طول بلانك"، يتراوح بين 10 - 33 سم، أو أن يكون جزء من المليون من جزء من البليون من جزء من البليون من جزء من البليون من الـ سنتمتر.
لسوء الحظ فذلك يعني أن الأوتار شديدة الضآلة لكي يتم مشاهدتها من خلال تقنيات فيزياء الجسيمات الحالية أو المتأمل منها (مع وجود التمويل الكافي) وهكذا على المنظرين للأوتار استنباط أساليب أكثر ذكاء لإختبار نظرية بدلاً من البحث عن أوتار ضئيلة في تجارب الجسيمات. تصنف نظريات الأوتار وفقاً لحاجة تلك الأوتار لتكون حلقات مغلقة من عدمها، وفيما إذا كان طيف الجسيمات يحتوي على الفرميونات fermions . ومن أجل إدراج الفرميونات في نظرية الأوتار يجب أن يكون هناك نوع خاص من التماثل يدعى بـ "التماثل الفائق " supersymmetry ، وهو يعني أن لكل بوزون (جسيم ينقل القوة) هناك فرميون fermion مقابل له (وهي الجسيمات التي تشكل المادة). لذلك فإن للتماثل الفائق علاقة بالجسيمات التي تنقل القوة بين الجسيمات التي تؤلف بدورها المادة.
واخيراً ... ما زال مشروع مصادم الجسيمات العملاق LHC مستمراً ويرتقب أن ينتهي العمل به مع أوائل 2011"
بالطبع كل هذا كلام نظرى لا يمكن إثباته فإذا كانوا عاجزين عن رؤية الإلكترونات والفوتونات وغيرها فكيف يمكن لهم أن يثبتوا تلك النظريات ؟
معظم المشروعات العملاقة فى الغرب وحتى فى الشرق مشاريع نصب علمى حل فيها العلماء محل كهنة الأديان القدامى وكل ما فعله الكهنة يقومون به بأسماء متعددة فبيع صكوك الغفران ودخول الملكوت مكانها الآن مشاريع كتجميد الجثث استعدادا لاحياءها فى المستقبل ومشاريع كإرسال البشر للفضاء فى السموات للحياة فيها