القول المحض في نزول الملائكة الأرض
زعمت الروايات أن في الأرض تكون ملائكة السموات
تنزل فتحضر الجنازات وتظلل على بعض من الأموات
أو تجلس على بوابات المساجد تكتب وقت الحضورات
أو تحضر مجالس الذكر وتطوى الصحف عند الصلوات
أو تدخل القبور لسؤال الأموات وتعذب أصحاب الهفوات
أو تجلس عند القبر تبلغ من مات التسليمات والصلوات
أو تسيح في الفلوات والسهول والوديان وأيضا الخلوات
أو يراها بعض البشر في صور رجال بملابس بيضاوات
والله أخبرنا في كتابه في سورة النجم أنها في السموات
والله أنبئنا أنها لا تنزل من السموات خوفا من الهفوات
فلا طمأنينة لها كما في سورة الإسراء إذا مشت خطوات
والله أخبرنا أنها تنزل بالوحى وقد انتهى زمن النبوات
حيث محمد خاتم النبيين والقرآن هو أخر المكتوبات
كما أنبئنا أنها تنزل بهلاك الكفار كلهم بسبب السيئات
كما في قصة لوط حيث أراد قومه أن يفعلوا الفعولات
وهى لا ترى في دنيانا ويراها بالبعث الاخوة والأخوات
كما في سورة الفرقان لا بشرى والحجور المحجورات
.............................
آية سورة النجم :
" وكم من ملك في السموات "
آية سورة الإسراء :
" قل لو كان في الأرض ملائكة يمشون مطمئنين لنزلنا عليهم من السماء ملكا رسولا"
أية سورة ختم النبوة في سورة الأحزاب :
" ما كان محمد أبا أحد من رجالكم ولكن رسول الله وخاتم النبيين"
آية قصة لوط(ص) والملائكة بسورة القمر:
"ولقد رادوده عن ضيفه فطمسنا أعينهم فذوقوا عذابى ونذر"
آية سورة الفرقان:
"يوم يرون الملائكة لا بشرى يومئذ للمجرمين ويقولون حجرا محجورا"