خواطر حول مقال الملائكة الحارسة المرافقة
تناول الكاتب وهو اميل سمعان فى ابتداء المقال كون ما أسماه المرشد الروحى المرافق حقيقة واقعة حيث قال :
"المرشد الروحي المرافق حقيقة"
وتناول أنه تردد فى كتابة المقال خوفا من ردود فعل الناس حيث قال: "ترددت كثيرا بكتابة هذه المقالة لما فيها من أمور ربما تكون غريبة للكثيرين, وربما أتهمت بالكفر أو بتخطي الخط الأحمر. ولكن بعد إستشارة بعض الزملاء والمتخصصين وغيرهم من المقربين قررت كتابة هذه المقالة ربما قد تساعد في نشر الوعي والمعرفة لدى الكثيرين."
وحكاية المرشد الروحى المرافق هو خرافة لأن الملائكة لا ترافق أحد فى الأرض لأن الملائكة لا تطمئن فى الأرض بمعنى أنها خائفة من نزول الأرض ومعنى كلام الكاتب هو وجود مليارات من الملائكة مع الناس فى الأرض وهو ما نفاه الله سبحانه بقوله :
"قل لو كان فى الأرض ملائكة يمشون مطمئنين لنزلنا عليهم من السماء ملكا رسولا"
وتناول الكاتب أنه كتب فى مقالات سابقة عن ذلك حيث قال:
" كنت قد ذكرت في مقالة الهالة بأن للجسم هالة ملونة تحيط به منذ ولادته وتفارقه قبل أيام من وفاته. بالإضافة ذكرت في مقالات مختلفة في الموقع (الطاقة الإيجابية, الوسيط الروحاني, التقمص وتناسخ الأرواح وغيرهم) , بوجود كيان أو ملاك حارس أو مرشد روحي يرافق كل شخص منا بجميع مراحل حياته. طبعا لبعض الأشخاص يكون لديهم أكثر من "مرشد" مرافق أو حارس واحد."
وتناول الكاتب أن هناك الكثيرون يشعرون بالملاك الحارس المرافق حيث قال :
"يمكن للأشخاص ذوي القدرات الخاصة تحسس والإحساس بهذه الكيانات من خلال استشعارات خاصة, ويمكن لبعض الأشخاص المتطورين روحانيا أن يشاهدونهم أيضا. وفي حالات خاصة جدا يمكن أن يظهروا عند إلتقاط الصور لبعض الأشخاص.
لهذه الكيانات ألوان مختلفة ولكل لون له تفسيره الخاص فإذا كانت لون الهالة بيضاء فهي تدل على الطهارة وعلى حسن التعامل وأن الله يحفظ هذا الشخص من أي مشكلة."
الموجود فى كتاب الله فى المسألة هو :
وجود ملائكة تكتب أعمال الإنسان عملا عملا ولكنها ليست موجودة فى الأرض وفى هذا قال سبحانه:
"ولقد خلقنا الإنسان ونعلم ما توسوس به نفسه ونحن أقرب إليه من حبل الوريد إذ يتلقى المتلقيان عن اليمين وعن الشمال قعيد ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد"
فالملائكة موجودة فى السموات وليس فى أرضنا كما قال سبحانه:
" وكم من ملك فى السموات"
وتناول الكاتب أن ابنه صوره وظهرت فى الصور هالات حيث قال :
"إذا كانت الهالة سوداء فهي تدل على خطر يداهم هذا الشخص وبوجود طاقة سلبية كبيرة تحيط به, ربما تؤدي إلى أضرار جسدية ونفسية ومالية لهذا الشخص وربما عليه خطر الموت.
إذا كانت الهالة صفراء فإن الشخص يعاني من مشاكل صحية مختلفة. وهكذا من الألوان والتفسيرات لها.
بعد هذه المقدمة. أود مشاركتم أخوتي وأخواتي بهذه الصور الخاصة بي, والتي ألتقطت لي في تاريخ 1.1.2012 الساعة 20:45 (التاسعة إلا ربع مساء). ألتقطت هذه الصور المرفقة بالإضافة لأربع صور أخرى من كاميرا رقمية عادية على يد أحد أبنائي وفي بيتي. وخلال الصور نرى بوجود أكثر من هالة بجانبي وأيضا خلفي
عند إلتقاط الصور غيرت مكاني عدة مرات لأتأكد بأنها ليست صدفة, وفي كل مرة ظهرت هذه الهالات من جديد. ربما يقول البعض بأنها أشعة الشمس, لذا ذكرت ساعة التقاط الصورة وهي في ساعات الليل, بالإضافة فإن الشباك ورائي مغلق وكنت قد غيرت مكان وقوفي في عدة أماكن ولا زالت الهالات تظهر في جميع الصور.
لذا أشعر بأنه كان من واجبي المهني والشخصي نشر هذه المعلومات والصور بما فيه من استفادة للجميع, بالرغم من تفهمي للذين يعارضون رأيي وما أكتبه ...."
والحقيقة أن الهالات المذكورة لا تدل على ملائكة وإنما هى أضواء تكون فى المكان أو تكون نتيجة عيوب فى آلة التصوير نفسها أو تكون عيوب فى النظر نفسه حيث لا يراها أحد سوى المصابين فى أنظارهم
وأما أن لون كل هالة دليل على شىء كالمرض أو كالخطر فهو علم بالغيب ولا أحد يعلمه سوى الله كما قال سبحانه:
" إنما الغيب لله"