مناقشة لمقال غموض يلف وحش البحيرة "نيسي"
موضوع المقال هو خبرجديد عن الوحش الذى لا وجود له فى بحيرة نيسى البريطانية وهو من ضمن أخبار كثيرة تقال عن الوحش بين البينة والأخرى والسبب بالطبه هو :
الدعاية السياحية للبحيرة لأن المغفلين يصدقون ما يقال ويأتون لعلهم يقابلون الوحش بالصدفة
يقول الخبر :
"في فبراير 2009 نشرت جريدة هايلاند نيوز خبراً جديداً عن وحش بحيرة لوخ نس Loch Ness Monster( يدعى تحبباً بـ نيسي Nessie) في بريطانيا والذي لم يتم التثبت من حقيقة وجوده بعد، يتحدث الخبر عن رجل وامرأة مخطوبان كانا يقضيان وقتاُ رومانسياً خلال عطلة نهاية الأسبوع فشاهدا مخلوقاً كان على مسافة قريبة منهما فالتقطا صورة ويبدو أن ملامح ذلك المخلوق تنطبق على المشاهدات السابقة لوحش بحيرة لوخ نس.
يقوم الخبراء الآن بالتحقيق في تلك الصورة والتي تم التقاطها صدفة للتثبت من حقيقة وجود ذلك المخلوق. كان إيان مونكتون قد رافق خطيبته ترايسي جوردون إلى ضفاف بحيرة لوخ للاحتفال بعيد ميلادها الثلاثون. وعند عودتهم في السيارة إلى قريتهم حوالي الساعة الحادية عشرة ليلاً، قررا التوقف إلى جانب الطريق وقبل أن يوقفا السيارة سمعا صوت حركة مضطربة في مياه البحيرة، وفيما كانا يتحققان من ضفاف البحيرة الصخرية باستخدام الأضواء الكاشفة في السيارة التقط إيان بعدسة كاميرته صورة للشيئ الذي يتحرك في البحيرة من نافذته المفتوحة فيما يبدو أنه دليل على الوحش المزعوم.
يقول إيان الذي يعمل محللاً للبيانات "من الواضح أنه شديد الضخامة في الماء ويبدو حيوانا بحرياً من مسافة قريبة وكنت واقفاً أشاهد قمم الأشجار أسفل المنحدر، مع أنني كنت على الدوام أشكك بحقيقة وجود وحش البحيرة كذلك كانت خطيبتي تريسي، ولكن بعد مرورنا بتلك التجربة أعتقد أننا أصبحنا منفتحين أكثر على تقبل فكرة الوحش، ونريد الآن تفسيراً لما تم التقاطه من عدسة الكاميرا.
كانت تلك زيارتي الأولى لبحيرة لوخ نس وكان الطقس جميلاً مع نسيم خفيف" يعلق السيد شاين الذي قضى سنوات من عمره في البحث في التاريخ الطبيعي لمنطقة لوخ وهو يرأس أيضاً مشروع لوخ بالقول:" أرسلنا المعدات وسنقوم ببعض البحوث في الموقع، لا توفر الصورة الملتقطة معلومات كافية عن ماهية المخلوق".
يدير ميكو تاكالا موقعاً على الانترنت ليرصد زواره حركة أي شيء مريب في البحيرة من خلال كاميرا الوب المنصوبة عند البحيرة، وهو يتلقى آلاف المشاهدات التي يزعمون أنها لوحش نيسي". وعندما قام بتحليل الصورة التي التقطها إيان استنتج أنها سمكة ميتة ويقول: "التقطت تلك الصورة في الظلام وضوء الفلاش يموه التفاصيل إذا ما قورن بظروف التصوير في ضوء النهار". ويضيف: " ربما تكون سمكة ميتة أو سمكة منبسطة الشكل"."
كالعادة يثبت الخبراء أن الصور إما ملفقة وإما غير واضحة ومن ثم لا وجود لذلك الوحش لأن البحيرة كما يقال تم مسحها من أولها لأخرها بالمعدات الحديثة للتصوير المائى ولم يتم العثور على شىء
ومن ثم تتداخل أمور الدعاية السياحية مع الشهرة التى يحصل عليها كل من يزعم تصوير الوحش