عطيه الدماطى
المساهمات : 2104 تاريخ التسجيل : 18/01/2023
| موضوع: إضاءات حول كتاب حكاية اسمها الاستنساخ الثلاثاء يناير 31, 2023 3:33 pm | |
| [b ] إضاءات حول كتاب حكاية اسمها الاستنساخ الكتاب lوضوعه عملية استنساخ الكائنات الحية وقد ابتدأ الكاتب بالكلام عن الخلية الحية حيث قال: "الخلية الحية: الخلية هي أصغر وحدة حية معروفة، وعادة ما تكون هذه الوحدات الصغيرة مكونة لأجسام الأحياء متعددة الخلايا ( Multi - cellular ) مثل الإنسان والحيوان والنبات. وتنقسم خلايا الكائنات الحية من حيث التركيب الداخلي إلى قسمين هي خلايا متميزة النواة ( Eukaryote ) وخلايا غير متميزة النواة ( Prokaryote ) يشمل القسم الأول خلايا بعض الأحياء وحيدة الخلية مثل فطر الخميرة وكل الأحياء متعددة الخلايا مثل الإنسان والنبات؛ أما القسم الثاني فيشمل البكتيريا بأنواعها. الخلايا متميزة النواة ... ( Eukaryote) لها نواة بداخلها المادة الوراثية أو الجينوم ( DNA) (Genome) ... ليست لها نواة أي أن المادة الوراثية ( DNA) أوالجينوم ( Genome) تسبح داخل الخلية حجم الخلية من 10 - 100 ميكرون ... حجم الخلية من 1 - 10 ميكرون السيتوبلازم متميز (أي أنه يحتوي على جسيمات محاطة بأغشية). ... السيتوبلازم غير متميز الجينوم معقد التركيب ... الجينوم بسيط التركيب في الخلايا متميزة النواة ( Eukaryote) ، كل الخلية تحتوي على نواة ( Nucleus) وهي تمثل مخ الخلية وبداخل النواة توجد الصبغات أو الكروموسومات. ... ... والذي يهمنا دراسته في هذا المقام هو المادة الوراثية DAN)) في الخلية والتقنيات المعتمدة عليها. تظهر الصبغيات أو الكرموسومات تحت المجهرالالكتروني على هيئة حرف (×) ما عدا كروموسوم الذكورة الذي يظهر على شكل حرف ( y). ...ويختلف عدد الكروموسومات في الخلية الحية باختلاف الكائن الحي، فمثلا كل خلية من خلايا جسم الإنسان تحتوي على 23 زوج من الكروموسمات نصفها من الأب والنصف الاخر من الأم وخلايا الفأر تحتوي على 21 زوج من الكروموسومات، بينما خلايا فطر الخميرة تحتوي على 16 زوج من الكروموسومات في خلاياها، وذبابة الفاكهة تحتوي على 6 أزواج فقط. ومجموع الكروموسومات في الخلية الحية يسمي جينوم ( Genome) الخلية إن جينوم خلية الإنسان يتكون من (23)زوج من الكرموسومات وجينوم فطر الخميرة يتكون من (16) زوج من الكروموسومات ... الخ. ... كل خلية من خلايا الجسم الواحد تحتوي على نسخ متطابقة من الكروموسومات أي أن كل خلية تحتوي على نسخة طبق الأصل من النسخ الموجودة في الخلايا الأخرى أو نسخة طبق الأصل من الجينوم الموجود في الخلايا الأخرى في نفس الجسم. ... كل كروموسوم يتكون من سلسلتين متقابلتين من الحامض النووي الريبوزي ناقص الأوكسجين ( Deoxyribonucleic acid) أو الـ (( DNA وهذه السلسلتين الطويلتين تكونان ما يعرف بالحلزون المزدوج ( Double Helix). ..." وهذا الكلام كله كلام نظرى حيث لا يمكن مشاهدة ما يقال فهى افتراضات وليس كل ما يصدر عن جامعات الغرب والشرق أو عن معامل البحث كلام صحيح فمعظمه يصدر لأغراض ربحية فهم يبيعون لنا الوهم والذى لا أدريه كيف دخلت دراسته فى مدارسنا وجامعاتنا رغم أنه نظريات لا يمكن اثباتها باعترافات العلماء عندهم والمفترض فى أى معهد علمى هو أن يدرس الحقائق لطلابه وليس النظريات إلا أن يكون هدف جميع من يحكمون العالم واحد وهو تجهيل الشعوب وجعلهم ينشغلون بالمناقشات النظرية التى لا تثمر فى النهاية أى فائدة فى بداية علم الوراثة الحديث علم المورثات تحدث القوم عن مائة ألف مورثة فى الإنسان ثم نقص العدد لسبعين ألف ثم لثلاثين ألف وما زال يتناقص إلى الآن وهذا دليل على أنه ليس علما وإنما هو مشروع لنهب أموال دافعى الضرائب فى العالم باسم مشروع الجينوم البشرى وهذا الكلام مسجل فى الكتب العلمية ككتب أحمد مستجير فى هذا العلم والتى نشرت فى مشروع القراءة للجميع هناك فرق بين علم المورثات القديم والحديث فالقديم كان دراسة فعلية وليست نظرية ويمكن مراجعة كتب الزراعة على وجه الخصوص فى عمليات تطعيم بعض أصناف من الشجر بأصناف أخرى والفلاحون القدامى كان يعرفون كيفية تهجين أصناف المحصول ببعضها والبرماوية القدامى كانوا يعرفون تهجين أصناف البط والفراخ وعمليات تكاثر الخيل والحمير والدراسة المشهورة فيه هى دراسة القس جريجور مندل عن الفاصولياء وتناول الكاتب طرق الإخصاب الطبيعية حيث قال : "طريقة الإخصاب الطبيعية: تبدأ الحياة في الكائنات الراقية بتلقيح البيضة ( Ovum) بواسطة الخلايا المذكرة أو الحيوانات المنوية ( Sperm ) لإنتاج اللاقحة ( Zygote) التي تحتوي على (23) صبغي أو كروموسوم من الأب ومثلها من الأم أي أن اللاقحة تحتوي على (46) كروموسوم ثم تبدأ اللاقحة بالانقسام إلى خليتين ثم إلى أربع ثم إلى ثمان حتى تتكون ما يسمى بالبلاستوسيست ( Blastocyst) وبعد ذلك تبدأ مرحلة التخليق أوتخصص الخلايا ( Differentiation)." وكل هذا الكلام نظرى لأن أحدا لم يشاهد بالفعل عملية خلق الإنسان فى رحم أمه لكى يقرر هذا الكلام كحقيقة فما يثبت الحقيقة إما وحى الله وإما المشاهدة المتكررة كثيرا للأمر لأن هناك مشاهدة كاذبة كمشاهدة السراب ماء حيث قال سبحانه : "وَالَّذِينَ كَفَرُوا أَعْمَالُهُمْ كَسَرَابٍ بِقِيعَةٍ يَحْسَبُهُ الظَّمْآنُ مَاءً حَتَّىٰ إِذَا جَاءَهُ لَمْ يَجِدْهُ شَيْئًا" وأما المشاهدة المتكررة فهى التى تثبت الشىء حيث قال سبحانه : " مَّا تَرَىٰ فِي خَلْقِ الرَّحْمَٰنِ مِن تَفَاوُتٍ فَارْجِعِ الْبَصَرَ هَلْ تَرَىٰ مِن فُطُورٍ" وتناول عملية تخليق الجنين حيث قال : "تخصص الخلايا أو التخليق ( Differentiation) : عملية تخصص الخلايا تسمي التخليق الخلوي تتكون أجسام الأحياء متعددة الخلايا ( Multi – cellular organisms) كالإنسان والغنم والبقر من ملايين الخلايا ومع أن كل الخلايا في حيوان معين تكونت من خلية غير متخصصة (اللاقحة) وتحمل نفس الشفرة الوراثية (الجينوم)، برغم ذلك فإن الخلايا المختلفة لها أشكال مختلفة وتقوم بوظائف مختلفة لأن هذه الخلايا أصبحت متخصصة لأداء وظائف مختلفة في الجسم. فمثلا خلايا الدم الحمراء التي وظيفتها نقل الأوكسجين وثاني أكسيد الكربون تختلف عن الخلايا العصبية ...ولكن ما الذي يجعل الخلايا مختلفة؟ لكي تصبح خلايا الجسم متخصصة، عليها ان تنتج جينات ( Genes) تسمى بجينات التخصص أي أن الخلايا المختلفة في الجسم الواحد تنتج جينات مختلفة وبكميات مختلفة. والجينات ( Genes) هي قطع من الحامض النووي ناقص الأوكسجين Deoxyribonucleic acid)) أو الـ ( DNA) منتشرة بشكل متفرق على طول الصبغيات أو الكروموسومات ( Chromosomes ) الموجودة داخل نواة الخلية ويصل عدد الجينات في الخلية الواحدة إلى الآلاف فمثلا يقدر عدد الجينات الموجودة في خلايا الإنسان بـ (33,000) جين وهذا العدد يعكس الكثير من الصفات الوراثية التي يكتسبها الإنسان من والديه مثل لون الجلد ولون العيون والطول والشكل وغيرها، وكيميائيا فإن كل جين يعتبر شفرة لتصنيع بروتين ( Protein ) معين يشارك في إعطاء تلك الصفة. ... تلقيح البييضة بواسطة حيوان منوي ينتج اللاقحة، تبدأ اللاقحة في الانقسام حتى تصل مرحلة تسمى البلاستوسيست حيث تبدأ فيها الخلايا بالتخصص وينتج عن ذلك المخلوق الكامل بالإضافة إلى خلايا الجسم المتخصصة هناك خلايا غير متخصصة هي أمهات الخلايا أو الخلايا المولدة ( Stem cells) ووظيفتها هي تعويض الجسم بخلايا جديدة1011 × 4 خلايا دم تموت يوميا داخل الجسم ويتم تعويضها. أي أن جسم الكائن الحي يحتوي على خلايا مخلقة وأخرى غير مخلقة. قال تعالى {ثم من مضغة مخلقة وغير مخلقة لنبين لكم} " وكل هذا الكلام نظرى بلا دليل من المشاهدة الحية لأنه لا يمكن تصوير عملية التخلق فى أى كائن حى لأن عملية التصوير تتطلب شق الخلية الأصلية وادخال الذرة المصورة وهى الكاميرا فيه وهى عملية تؤدى بالخلية للموت على الفور ومن جربوا من المرضى ادخال كاشف الجهاز الهضمى لدقائق لمعرفة القرح أو غيرها يعرفون مدى الألم الذى يعانونه فى تلك الدقائق فما بالنا لو استمر عدة ساعات فإنهم سيموتون نتيجة وجود هذا الكاميرا ومن يراجع الفقرة السابقة يجد فقرة تقول"1011 × 4 خلايا دم تموت يوميا داخل الجسم " فكيف تم عد خلايا الدم الميتة فى الجسم ؟ إنه نصب وخداع لا يمكن حدوثه حتى ولو قالوا أنه مجرد معادلة نظرية العلم الحقيقى كما سبق القول يستلزم المشاهدة الحية فكيف يفرقون بين الخلية الميتة والحية وهى داخل الجسم لا يشاهدها أحد فى الشريان أو الوريد أو الشعيرة أو فى القلب نفسه ؟ وأخيرا تناول الكاتب موضوع الكتاب وهو الاستنساخ حيث قال: "الإستنساخ Cloning ماهو الإستنساخ ( Cloning)؟ كلمة نسخة ( Clone ) هي مجموعة من الخلايا أو المخلوقات الحية المتطابقة جنيا (أي أن مادتها الوراثية متطابقة) نتجت من خلية واحدة أو مخلوق واحد عن طريق التكاثر اللاجنسي. ومن هذا يمكن تعريف الإستنساخ بأنه عملية إنتاج نسخ مطابقة وراثيا للخلية أو المخلوق الأصلي. وفي مجال لتقنية البيولوجية ( Biotechnology)، يستعمل هذا المصطلح ليدل على عدة عمليات يقوم بها البيولوجيون في المعمل منها إستنساخ الجنيات وهنا يتم جين ( Gene) معين في صورة نقية وبكميات كبيرة، ...والخلاصة هي أن الإستنساخ هو مضاعفة عدد الجنيات أو الخلايا أو المخلوقات الحية من كينونة أصلية واحدة." الاستنساخ هو عملية ايجاد عدة نسخ من الشىء الأصلى ولتسهيل العملية نعود لكتابة الخطابات عبر فرخ الكربون الذى يوضع تحت الورقة وتحته ورقة أخرى تظهر عليها نفس الكتابة ولكن ليست فى وضوح ألأصل ولا فى نظافته النسخ لا يعنى أن ما فى الصورة هو نفسه ما فى الأصل لأنه هذه ورقة وهذه ورقة أخرى كل المتشابه فيها هو الكلمات وكل ورقة تكون غير الأخرى مع أن مادة صناعة الورقة واحدة وهى الأخشاب فى الغالب وتناول الكاتب ما قامت به معامل الغرب فى عمليات الاستنساخ حيث قال : "في مجال التقنية البيولوجية ( Biotechnology) يتم منذ حوالي أكثر من عشرين سنة استخدام تقنية إستنساخ الجينات والخلايا. هذه التقنيات استخدمت لإنتاج الأدوية واللقاحات لعلاج الأمراض مثل أمراض القلب والكلية وأمراض السكري والسرطانات المختلفة والتهاب الكبد المعدية وغيرها. كذلك هناك أبحاث جارية لإستنساخ أعضاء الجسم الإنساني وأنسجته. هنا سنتعرض بالتفصيل لإستنساخ الجين وإستنساخ الخلايا و أخيرا إستنساخ الكائن الحي. أولا: إستنساخ الجين ... Gene Cloning : .... وللحصول على جين معين بصورة نقية وبأعداد كبير من النسخ، نقوم بإستنساخ ذلك الجين. ويتم إستنساخ الجين وذلك لعدة أغراض، منها تركيب الجين أي تسلسل النيوكليتيدات في ذلك الجين، ودراسة وظيفته وربما استعمال الجين لإنتاج بروتينات لإستعمالها كأدوية مثل الإنسولين وعامل التختر الدموي ... إلخ.. ... ماهي الخطوات الأساسية في تقنية إستنساخ الجينات؟ ... 1) يتم إدخال قطعة الـ ( DNA) المحتوية على الجين المراد إستنساخه في قطعة ( DNA) دائرة كبيرة تسمى الناقلة أو الحاملة ( Vector). وهذه الناقلة تساعد على ادخال الجين داخل خلية بكتيرية. ... 2)داخل الخلية البكتيرية، تبدأ الناقلة في التضاعف، منتجة أعداد كبيرة من النسخ المطابقة لها ومتضمنة قطعة الـ ( DNA ) المحتوية على الجين الذي نقلته. ... 3) عندما تنقسم الخلية البكتيرية، تنتقل نسخ من الناقل المحتوي على الجين إلى الخلايا البكتيرية الجديدة ويتضاعف الجين من جديد. .. 4) بعد أن تتكاثر البكتيرية عدة مرات، يتم إختيار المستعمرة المحتوية على الجين المطلوب بواسطةعملية الغربلة ( Screening ). وبهذا نكون قد حصلنا على نسخة نقية من الجين المطلوب ثانيا: إستنساخ الخلايا: ... ماذا يقصد بإستنساخ الخلايا: يقصد بإستنساخ الخلايا، إنتاج عدد كبير من الخلايا من خلية واحدة فأحيانا يحتاج العلماء دراسة نوع معين من الخلايا أو تأثير بعض الجينات في خلايا معينة. ولإنجاز هذا الهدف يتم عزل الخلية المراد دراستها واستنباتها في المعمل لتنقسم وتعطي عدد كبير من الخلايا المطابقة لها وراثيا، أي أنها تحمل نفس الصفات الوراثية. وفي بعض الأحيان يراد دراسة تأثير جين معين على وظائف نوع من الخلايا، فيتم إدخال نسخة من ذلك الجين (جين غريب) في خلية وإكثارها ومقارنتها بخلايا لا تحتوي على ذلك الجين بالإضافة لما سبق ... الإستنساخ بواسطة تقنية النقل ... Nuclear Transfer Technology: ... أول من نجح في إستخدام هذه التقنية هو الدكتور إيان ويلموت (( Dr.Ian Wilmut’s وفريقه البحثي بالتعاون مع شركة ( PPL Therapeutics) في سكوتلندا، حيث أنه في شهر فبراير من عام (1997) أعلن فريق وليموت عن ولادة دوللي ( Dolly) وهي نعجة لها نفس التركيب الجيني ... ( DNA) الذي تحمله أمها. وكما هو معلوم فإنه لو تم إنتاج دوللي طبيعيا أي من أب وأم لكان نصف مادتها الجينية ( DNA) من الأب والنصف الآخر من الأم. وهذا هو السبب في عدم التشابه المطلق بين الآباء والأبناء، لأن الأبناء يحملون خليط من صفات الأب والأم. ولكن في حالة دوللي فالأمر يختلف، حيث أن مادتها الجينية ( DNA) جاءت من الأم فقط وليس لها أي مادة جينية من طرف آخر ولهذا السبب تعتبر دوللي نسخة مطابقة لأمها ومثل هذا التشابه لا يرى طبيعيا إلا في حالات التوائم المتطابقة ( Identical Twins) أي التي نتجت من تلقيح ببيضة واحدة. وبهذا تعتبر دوللي بدون شك أشهر نعجة في التاريخ، ...والذي يميز دوللي أنها كانت أول مخلوق حي يستنسخ من خلية متخصصة (في حالة دوللي الخلية أخذت من ضرع نعجة أي أنها خلية ثديية متخصصة). قبل دوللي كان هناك عدد قليل جدا من العلماء يعتقد بأن عملية التخليق هي عملية عكسية. أي أن الخلية المتخصصة يمكن أن تصبح خلية مولدة من جديد وتنتج خلايا متخصصة جديدة. ولكن عندما تم الإعلان عن دوللي أصبحت هذه الفكرة حقيقة علمية تاريخيا،... إذن كيف استطاع الدكتور ويلموت وفريقه من إعادة برمجة خلية مخلقة من ضرع النعجة (خلية ثديية) وجعلها تنقسم إلى حيوان كامل (دوللي)؟ الإجابة هي أنهم استفادوا من فهمهم لعملية تسمى دورة الخلية ( Cell cycle) وطبقوا ذلك الفهم لإعادة برمجة الخلية المتخصصة. ... ? ... النعجة المستنسخه دوللي: (بيضاء الجسد والرأس) والشاة الحاضنة لها (سوداء الرأس والقرون) واختلاف صفات المظهر العام (للوليد) عن الأم بالرحم إضافة للإستنساخ اللاجنسي دون أب أو نطفة في الثدييات ومخالفة للفطرة مرتين." كل هذا الكلام كلام بلا دليل علمى فلا أحد شاهد ما يجرى فى المعامل إن كان جرى بالفعل وويلموت وفريق دوللى تجربتهم المزعومة جرت دون تسجيل لها فلا أحد شاهدها ولا درى بها إلا عند الكشف عند دوللى ومعظم التجارب التى تجرى فى الغرب تجرى بطرق خفية والطرق الخفية لا تثبت شىء لعدم وجود شهود على أن دوللى المزعومة ناتجة من خلية أنثى فقط دون ذكر والملاحظ أن تلك التجارب والاعلان عنها يأتى كفقاعة تنفجر للحظات وتختفى تماما أو بتعبيرنا الشعبى جيس على غفلة فبعد الاعلان عن تجربة دوللى منذ أكثر من عشر سنوات اختفى الحديث تماما عن التجارب المماثلة مثله مثل الاعلان عن الوصول للقمر فى ستينات القرن الماضى لاخافة الروس والمعسكر الشرقى والغريب أن أمريكا الستينات لم تكرر التجربة بعد مرور نصف قرن رغم التقدم العلمى الهائل لأنها كانت مجرد فيلم سينمائى تم تصويره على الأرض وبثه للمغفلين الذين ينهبون أموالهم فى مشاريع وهمية هناك أدلة كثيرة تثبت كذب الطلوع على القمر بعيدا عن كتاب الله الذى ينفى ذلك تماما لأن لا أحد يذهب ويعود حيا كما قال سبحانه: "يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالْإِنسِ إِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَن تَنفُذُوا مِنْ أَقْطَارِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ فَانفُذُوا لَا تَنفُذُونَ إِلَّا بِسُلْطَانٍ فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ يُرْسَلُ عَلَيْكُمَا شُوَاظٌ مِّن نَّارٍ وَنُحَاسٌ فَلَا تَنتَصِرَانِ" دليل واحد من واقعنا الحالى يثبت كذب الخرافة وهو أن من ينقل مثلا الحدث فى بلد أخر عبر التلفاز هو القمر الصناعى ولم تتحدث أمريكا عن قمر صناعى فوق القمر حتى يمكن نقل الحدث فى ساعته كما لم تتحدث عن وجود مصور يصور الاثنين على القمر فمن صورهما ؟ وأجرى الكاتب محاكمة للاستنساخ حيث قال : "محاكمة الإستنساخ: الإستجواب الأول: هل الإستنساخ يؤدي لإنتاج مخلوق عاقر؟؟ ذكر متعهد في معهد (روزالين) بأسكوتلندا أن دوللي قد تزاوجت وأنجبت بالطريقة الجنسية الطبيعية وأن الحمل تم عن طريق اتصال جنسي بينها وبين كبش جبلي من مقاطعة (ويلز) المجاورة. يبرهن حمل دوللي أن الكائنات المستنسخة ليست عاقرا وقادرة على التكاثر بشكل طبيعي. ويعتبر ميلاد الحمل الصغير (بوني) أهم حدث سعيد بسبب كونه الأبن الأول في سلالة النعجة دوللي ودليل خصوبتها. الإستجواب الثاني: ما الفرق بين الهندسة الوراثية كهدف .. والإستنساخ الجيني كتقنية؟؟ تستهدف الهندسة الوراثية إضافة جينات ((جديدة)) تحمل إلى الكائن الحي إمكانية ظهور صفات لم تكن به من قبل، أما الإستنساخ فعلى العكس من ذلك حيث يؤدي كتقنية إلى تكوين نسخة وراثية مطابقة ويمكن إضافة المادة الوراثية الجديدة أثناء الإستنساخ. الإستجواب الثالث: ماهي المحاذير والفوائد التي يراها العلم في الإستنساخ؟؟ · المحاذير: يعتمد الإستنساخ على خلية جسدية واحد وقد تحدث الكارثة من الآتي: • إذا كانت الخلية مصابة بالشيخوخه (علما بأنه يوجد جهاز ميقاتي في كل خلية لتجديدها) استنسخ كائن كهلا عجوزا. • إذا كانت الخلية مصابة بالسرطان (ولايكون الإنسان مريضا في ظاهره) استنسخ كائنا مسرطنا مقبورا. · المحاسن: يعتمد الإستنساخ على تقنية الهندسة الوراثية، وقد يكون له جوانب مضيئة مثل: • استنساخ بعض أعضاء الجسد التالفة مثل البنكرياس المسبب لمرض السكر من خلال برمجة الحامض النووي المتواجد في الخلية (محل التجربة) ثم تسكينه في اتجاه العضو المراد استنساخه (البنكرياس) وهذا فتح علمي غير مسبوق يحل مشكلة مرضى السكر لكون خلايا البنكرياس التالفه المسببة للمرض لا تتجدد. • استنساخ بدائل الدم الآدمي من خلال إلغاء الهوية المناعية لنسيج الدم المنزوع من الحيوانات وتغيير الصفات الحيوانية للدم ثم نقله للإنسان دون لفظ مناعي للجسد. الإستجواب الرابع: هل بالإمكان استنساخ الموتى؟؟ (لينين / حصان الجوجا / مومياوات الفراعنة / الديناصورات / آينشتين / بيتهوفن / نيوتن / نابليون ... ) يرى البعض أن استنساخ الموتى يمكن أن يحدث في ثلاث حالات: • في حالة الميت حديث الوفاة أي الذي فارقت روحه جسده منذ بضع ساعات فقط ومازالت بعض خلاياه حية كما يحدث عند نقل بعض الأعضاء من ميت حديث الوفاة إلى آخر حي يحتاجها. • حالة تجميد خلايا المتوفى ثم نزعها بعد موته بفترة (لا تتعدى 10 ساعات) والحفاظ عليها بطريقة الحفظ بالتجميد العميق كالطريقة المستخدمة في حفظ الأجنة المجمدة. • طريقة نزع الحمض النووي الـ DNA من خلايا المتوفى الذي مات قديما وإن كانت هذه الأخيره حالة إفتراض نظري أعلن عنه العلماء الروس الذين صرحوا أن بإمكانهم استنساخ (لينين) مفجر الثورة البلشفية الذي مات وتم تحنيط جثمانه، وقد أكد هذا علماء جامعة بالسويد بعد فصل الأنوية من خلايا منزوعة من مومياوات فرعونية وتم استنساخ الحمض في بكتيريا حية. ومن قبل نجح العلماء في الحصول على الـ DNA من (حصان الجوجا) المنقرض ونشر بعد ذلك العديد من العجائب في قصص الإستنساخ مثل: استنساخ رمسيس الثاني (فرعون) من المومياء المحنطة بالمتحف المصري بالقاهرة وتنسيل صاحب النظرية النسبية ألبرت أينشتين من مخه المحفوظ بأحد المتاحف البيولوجية واستنساخ المشاهير أمثال: بيتهوفن، نيوتن، نابليون و ألفيس بريسلي. من خصلات الشعر المتحفظ عليها لهؤلاء. الإستجواب الخامس: هل ذكرت لفظة الإستنساخ أو التنسيل في القرآن الكريم؟؟ قال الله تعالى في محكم كتابه: ((هذا كتابنا ينطق عليكم بالحق إنا كنا نستنسخ ما كنتم تعملون)) وقال تعالى: ((و نفخ في الصور فإذا هم من الأجداث إلى ر بهم ينسلون)) ذكر المفسرون أن (نستنسخ) تعني: نسخة طبق الأصل (ابن عباس)وأن (ينسلون) تعني: أنهم يخرجون سراعا (ابن اسحاق). الإستجواب السادس: ماذا ذكر عن استنساخ ما اندثر في الحديث الشريف؟؟ في صحيح مسلم أن خاتم الرسل محمد (ص) قال: إن في الإنسان عظما لا تأكله الأرض أبدا وفيه يركب يوم القيامة)) قالوا أي عظم هو يا رسول الله؟ قال: ... ((عجب الذنب)). وفي استنساخ ما اندثر: هل سيكون ((عجب الذنب)) البصمة الوراثية لكا مخلوق لإستنساخ عظامه يوم البعث؟؟" وهذه ليست محاكمة للاستنساخ وإنما هو مجرد عملية نقل عن مقالات نشرت فى الغرب ولم يتحقق منها شىء فدوللى لم تنجب ولم يحدث شىء شىء من إنتاج دم جديد بديلا للدم الإنسانى ولا إنتاج خلايا البنكرياس ولا غيرها فما زالت الأمراض منتشرة وما زال كل شىء على حاله والكاتب لو عاد فى إنجاب دوللى المزعوم إلى كتاب الله لوجد أن الله وضع البغال وهى نتاج تزاوج الخيل والحمير الطبيعى فى الوسط بينهما ولم يشاهد أحد بغلا ينجب وفى هذا قال سبحانه : " والخيل والبغال والحمير لتركبوها" كما لم يشاهد فلاح أو عالم أن الشجر المطعم ينتج أشجارا مثله تنتج الصنفين أو الصنف المركب إذا كل نواتج التطعيم وكتزاوج نوعين مختلفين ينتج عنها مخلوقات عقيمة وكما سبق القول التجارب لم يشاهدها أحد لأنها لم تحدث وإنما يتفاجىء الناس بالأخبار على الدوام فلا يوجد بونى ولا يوجد شىء نافع من ذلك العالم الخفى وإلا كانت البشرية عرفت به من خلال علاج أمراضها واستنساخ خلايا الموتى هو من ضمن الخبل والنصب فالخلايا الميتة لا تنتج خلايا حية فالموتى لا يرجعون حيث قال سبحانه: " وحرام على قرية لأهلكناها أنهم لا يرجعون" والخالق سبحانه وتعالى وضع عقم تزاوج الأنواع المختلفة لعلمه أنه لو سمح بتناسلها لفسد النظام البيئى المتوازن الذى خلقه ولذا نجد الأفلام الأجنبية تتبجح عن طريق المخلوقات المختلطة التى تنتجها تعبيرا عن الأساطير القديمة كالحصان بيجاسوس طائر وفرس وكأبى الهول إنسان وأسد أو خليط اكس مان أو الرجل العنكبوت أو الرجل الأخضر كل هذا خيال ولكنه ليس خيالا علميا وهو عملية شغل للناس بأى شىء وكان أخر محاكمته هو : "الإستجواب السابع: ما هو رأي الدين في قضية الإستنساخ؟؟ قال تعالى: ((أم جعلوا لله شركاء خلقوا كخلقه فتشابه الخلق عليهم قل الله خالق كل شئ وهو الواحد القهار)) ذكر المفتي محمد رأفت عثمان: يختلف الحكم تبعا لاختلاف الصور التي حدث بها الاستنساخ؛ فإذا كان الاستنساخ تم بين زوجين تثبت للمولود كل الحقوق المشروعة للولد بطريقة شرعية: من الميراث، وثبوت النسب، وكافة الحقوق المشروعة للأولاد، أما إذا كان الاستنساخ قد تم بين أنثى وأنثى، أو كانت النواة من الأنثى نفسها، أو كان بين أنثى ورجل ليس زوجا لها، فكل هذه الصورة محرمة، وعلى هذا فلا تثبت للمولود إلا الحقوق التي تثبت للمولود من طريق حرام بالنسبة لأمه؛ فيرثها هي، وليس له حق ميراث الرجل الذي أخذت منها النواة؛ لأنه ولد بطريق غير مشروع وكذلك لو كانت بين أنثيين أو الأنثى نفسها، فليس له حقوق تجاه شخص آخر إلا حقوقه من أمه هو. أما يوسف عبد الله القرضاوي فقد ذكر: فالاستنساخ في النبات والحيوان لا بأس به، بل قد يكون مطلوبا، لأنه تحسين للسلالة، أما الاستنساخ في البشر فممنوع شرعا، لأن الله تعالى خلق الحياة على أساس الزوجية." والفتاوى يجب أن ترتكز على الفهم الصحيح لما يجرى وما يجرى فى معامل الغرب أو هو لا يجرى بالفعل الكثير منه لا يمكن الحكم عليه إلا بمشاهدة التجربة من بدايتها وحتى نهايتها وهذا يجعل الافتاء يتكلم عن كلام عام وليس عن شىء شاهده المفتى ويمكن أن يصدر الحكم عليه وما يجرى منذ القديم من التطعيم والتهجين مباح إلا أن يثبت ضرر بالفعل منه [/b] | |
|