مراجعة لمقال صوت أرشد صائدي أشباح إلى بقايا عظام
موضوع المقال سماع صوت يرشد البعض لمكان فيه بقايا جثة وبالطبع الحكاية تقول :
"يخضع قصر (بروك كانتري) التاريخي والكائن في غرب ولاية فيرجينيا الأمريكية إلى تحقيقات تجريها كل من الشرطة ومحققي الظواهر الغامضة المعروفين بـ (صائدي الأشباح) وذلك بعد العثور على بقايا هياكل عظمية كانت مخفية خلف جدار من الآجر.
أبلغ (جين فالنتاين) مالك المبنى قناة WTOV الإخبارية أن القصة بدأت مع مجموعة من المحققين في الظواهر الغامضة كانوا قد أتوا إلى (أسبن مانور) لتصيد الأشباح.
وبينما كانوا هناك قال أحد الأعضاء في مجموعة (بروك كانتري) لما وراء الطبيعة أنهم استشعروا بأن أحد ما مدفون في جدار أحد الأقبية وأن صوتاً غامضاً هداهم إلى المكان حيث تبعوا مصدر الصوت
ويضيف (فالنتاين):
"مع أن بعضاً من يمتلكوا قدرات فوق حسية Psychics كانوا بعيدين عن ما وجدته المجموعة إلا أنهم شعروا بسوء الحال عندما نزلوا إلى المكان الذي عثر فيه على البقايا دون أن يتمكنوا من معرفة السبب".
- أتت مجموعة المحققين إلى قصر تقدر مساحته بـ 76,000 قدم مربعة بهدف البحث عن أرواح لكن لم يكن لديهم أدنى فكرة أنهم سيعثرون على بقايا هياكل عظمية.
وتقول (كاثي لانتز) أحد أعضاء المجموعة:
"في الواقع لم يكن هذا ما جئنا للبحث عنه".
وتضيف (لارنتز) قائلة:
"وجدوا عظمة على الأرضية، فالتقطتها وكل ما أظنه أنها عظمة حيوان ما وهكذا استمريت بالحفر فوجدت المزيد من العظام! ".
يقول ضابط الشرطة (ريتشارد فيرغيوسون) أن العظام جرى تكسيرها إلى قطع كما رأى علامات عليها ونقلت البقايا من الحائط وأرسلت بهدف إجراء فحص طبي لتحديد للتأكد فيما إذا كانت تخص حيواناً أو إنساناً. يقول (فيرغيوسون):
"وجدوا أن بعض العظام تثير تساؤلات حولها ولهذا لا يمكن تأكيد أو نفي فيما إن كانت عظاماً بشرية، ومع أنها تبدو قديمة جداً إلا أنها سليمة، لكن علينا أن نتحقق من تاريخ هذه المنطقة ".
- وفي غضون ذلك قالت (لارنتز) بأن زوجها ومحقق آخر عثرا على شيء آخر، فثلاثتهم فبينما كانوا يستخدمون آلة لتسجيل ظاهرة الصوت الإلكتروني المعروف إختصاراً بـ EVP سمعوا أصوات نقرات clicks. حيث كان من عادة الراهبات أن يستخدمن تلك الأصوات لتهدئة الطفل الذي يصدر صراخاً ويرفض أن يهدأ.
وهذا الاكتشاف لم يكن مدهشاً بالنسبة لـ (فالنتاين) مالك القصر ويقول (فالنتاين):
"حاول عدد من المميزين بقدرتهم الماروائية بالتجول داخل القصر ولكن كانت ردود أفعالهم غير مريحة عن المكان"
ولن يسمح (فالنتاين) بدخول أي شخص إلى القصر حتى تحظى الشرطة بإجابات أكثر.
نبذة تاريخية عن القصر
بني القصر المذكور في عام 1895 من قبل عائلة (فاندرغريفت) كمكان للهو يستضيف ألعاب المقامرة وصراع الديكة. وفيما بعد استولت عليه جمعية كاثوليكية وحولته إلى مكان للرعاية تعيش فيه الراهبات والرهبان ومنذ ذلك الوقت جرى تحويله أيضاً إلى مهجع ومطعم لتناول وجبات الفطور"
والحكاية كلها لا تدل على سماع صوت فعلى فشرائط التسجيل تظهر أصوات يسمونها فى مصر خروشة نتيجة خلل فى الشريط أو خلل فى تشغيل الجهاز حيث يقال فى بعض الأحوال أنه سف الشريط ومن ثم لا يوجد صوت كلامى أرشد أحد إلى شىء فى الحكاية فالنقرات ليست كلاما حتى يمكن أن ترشد لأى شىء
ما يرشد هو رؤية أو سماع صوت فى الحلم يقول بوجود شىء ما فى مكان معين سيقابل الإنسان أو أحد غيره
ومن يتابع مواقع الغرائي سيجد كثير من أمثال هذه الحكاية التى يبدو أن هناك أحد غرضين منها :
ألأول الجذب السياحى أو الشهرة من خلال الاستضافة فى وسائل الاعلام ولكن كل تلك الحكايات تنتهى ولم يثبت أى شىء