مناقشة لمقال أشباح من عالم الغرب
الكاتب هو زمن الطيبين من عمان وهو يدور حول عودة الموتى للحياة ألأرضية في صورة أشباح فالمسألة هى أن لا وجود لأشباح الموتى في دنيانا فمن مات يرفع للسماء حيث الجنة والنار الموعودتين كما قال سبحانه :
" وفى السماء رزقكم وما توعدون"
وهو قول الناس :
الروح صعدت لمن خلقها
والموتى لا يعودون للأرض كما قال سبحانه :
" وحرام على قرية أهلكناها أنهم لا يرجعون "
كما لا يمكن للأحياء أن يشعروا بالموتى او يسمعوا صوتهم كما قال سبحانه :
" وَكَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُمْ مِنْ قَرْنٍ هَلْ تُحِسُّ مِنْهُمْ مِنْ أَحَدٍ أَوْ تَسْمَعُ لَهُمْ رِكْزًا"
وتناول الكاتب مقبرة تشاو شيلا في البيرو حيث تظهر جثث جديدة مع الجثث القديمة وعنها قال :
"أشباح مقبرة تشاوشيلا - البيرو
تقع مقبرة تشاوشيلا في جنوب البيرو باميركا اللاتينية , وسماها المحليون بـ (مقبرة الرعب والاحزان) منذ ما يزيد عن 500 عام للأسرار التي تحملها في زواياها وحكايات الرعب عن الاشباح الحارسة لها وللاحداث التي وقعت لزوارها.
قام عالم الآثار ماكس أويي برفقة عدد من أعوانه بزيارة المقبرة في العام 1901 م. وبعد دراسة الجثث تبين عودتها إلى حوالي 2200 سنة مضت، بينما يعود بعضها لبضع سنوات فقط ما دفع فريق الاستكشاف الى التساؤل الآتي:
ما سبب وجود هذه الجثث الحديثة جنبا إلى جنب مع الجثث القديمة؟!
للحظة لا جواب شافي ولكن بعض القبائل مثل قبيلة نازكا يرفضون النظريات التي طرحت بشدة ويشددون على وجود أرواح شريرة تحرس المنطقة وتخفي كنزها في مكان مجهول كل مرة كان آباؤنا يدفنون الجثث تعود للظهور من جديد وبنفس الشكل الذي كانت عليه مسبقا
كما اعترف عدد من السكان بوجود اجسام وكائنات غريبة تحوم حول المكان وأضواء قوية تنبعث في الليالي المظلمة من داخل المقبرة
ما السر الذي تخفيه هذه المقبرة الغامضة
صرح تيتوروخاس (مفتش بلدية نازكا): [بتاريخ 3 فبراير عام 1972 كنت متجها إلى منطقة (بامبا كاربونيرا) القريبة من المقبرة وبوسط الفراغ الموحش المحيط بالمكان رأيت جسما معدنيا يحوم حول القبور ولم تمر لحظات حتى خرج منه كائن قصير وغاص بين القبور ولم يمر الا وقت يسير جدا حتى اختفى ذلك المخلوق والجسم المعدني في السماء].
ويضيف (انيبال انكامي) العامل بورشة لتعبيد الطرق في جنوب البيرو: [بينما كنت اقود سيارتي ذات ليلة شاهدت ضوءا كالبرق يسير بسرعة جنونية حتى اصطدم بالارض وغطى بنوره مقبرة تشاوشيلا بكاملها وبعد لحظات بدأت اضواء قوية تنبعث واجسام غريبة تشبه الغضروف تقترب من القبور بسرعة هائلة فشعرت برعب شديد وحاولت أن أهرب بسيارتي ولكن المحرك توقف من غير سبب وكان الاجسام الغريبة التي اختفت بعد عدة دقائق ارادت مني ان اكون شاهدا على الواقعة]
هل للامر علاقة بالصحون الطائرة والمخلوقات الفضائية؟!
ويكمل صديق (أدولفوبنيافيل) الحديث ذاكرا بقوله: [لا يوجد من ينكر هذه المشاهدات فهناك العشرات من المواطنين رأوها في مناسبات عديدة وبلدية نازكا تحتفظ بعدة شهادات حول الموضوع تؤكد صحته]
الأمر قاد للعديد من التحريات الصحفية والبوليسية لفك أسرار هذه المقبرة المخيفة , فضلا عن التحريات التي قام بها علماء الآثار بمعداتهم الحديثة لم تسفر تلك الجهود عن شيء ما سوى الفشل."
بالطبع كل هذه الحكايات لا تزيد عن كونها نوع من الدعاية السياحية لمقبرةو التى تعتبر معلما سياحيا ومن ثم يتم تغذية المواقع باشاعات عنها حتى يزداد عدد الزوار وهو ما يعنى لمن يعيشون في المنطقة دخل أعلى
وتناول ظهور شبح في ملعب كرة قدم حيث قال :
شبح يعشق كرة القدم - بوليفيا
احتضن ملعب هيرناندوسبليز في جمهورية بوليفيا مباراة في كرة القدم تخللها ظهور شبح يركض في المدرجات بسرعة كبيرة جدا مثيرا الخوف والرعب في قلوب المشاهدين وكأنه يركض فوق رؤوس الحضور أو يسير فوق الحواجز بسرعة هائلة"
بالطبع المسألة عبارة عن تلاعب بالصور كما يحدث في أماكن الصوت والضوء حيث يتم نقل صورة شىء وتحريكه
وتناول شبح اخر حيث قال :
"شبح ألعاب ديزني - الولايات المتحدة الاميركية
قام أحد العمال في مدينة ديزني لاند بتصوير مقطع فيديو يظهر شبح رجل يقوم بالتجوال في منطقة محاصرة بأربع كاميرات للمراقبة، وقد أظهرت جميع الآت التصوير المشهد نفسه للرجل الشبح كلا حسب زاويتها، حيث قام هذا الرجل الشبح بالسير عبر بوابة مغلقة فضلا عن السير فوق الماء.
يعتقد البعض أنه شبح والت ديزني الذي يعود بين الفينة والأخرى للظهور."
نفس التقنية السابقة وهو نقل صورة من جهاز صغير عبر مكبرات الصورة الضوئية إلى المنطقة التى يقال أن الشبح المزعوم ظهر فيها وما هى غلا صورة منقولة
وتناول شبح اخر في انجلترا حيث قال :
"شبح قلعة دادلي
قصر دادلي بانجلترا كان شاهدا على وفاة عدد هائل من الأشخاص، بالنظر لعمليات التعذيب والاعدامات التي حدثت بين جدرانه الحكايات عن هذا القصر ليس حديثة الولادة، حيث أن اول قصة تناقلتها الألسن حول رؤية الأشباح تعود لعام 1957 م حينما سمع الحارس صوتا غريبا تبين لاحقا أنه لطيف أبيض بدون ملامح يتجول عند قمة البرج.
وكان ذلك اليوم هو ذكرى إعدام ليدي جين غراي التي أعدمتها ماري الأولى ابنة الملك هنري الثامن.
من الأشياء المسجلة بخصوص هذا القصر ايضا شبح آن بولين احدى زوجات الملك هنري والذي اعدمها بقطع رأسها، حيث يقال أن شبحها يتجول حاملا رأسها بين يديه.
أما الجديد في مسلسل هذه المشاهدات فهي صورة التقطت لسيدة رمادية. وحسب الروايات فهي تصدر أصواتا مرعبة خلال الليل، ويصاحب ظهورها إنخفاض شديد في درجات الحرارة."
نفس التفسير السابق وتناول شبح الكاتزار السجن الشهير في أمريكا حيث قال :
أشباح سجن الكاتراز - خليج سان فرانسيسكو/ أميركا
الصورة التي التقطها السائح الانجليزي تظهر شبح امرأة داخل الزنزانة بالإنجليزية (Alcatraz) هو سجن فيدرالى امريكى مشيد فوق جزيرة بخليج سان فرانسيسكو بالولايات المتحدة الأمريكية تعرف بأسم جزيرة الكاتراز أو الصخرة، اغلق هذا السجن في عام 1963 وتم تحويله لاحقا إلى مزار سياحى، وترجع شهرة هذا السجن إلى الأساطير التي نسجت حوله، وساعد على إذكاء الخيال بخصوصها، الكتب والأفلام التي كان هذا السجن محورها.
القصص عن الأشباح الموجودة بالسجن متعددة ومتنوعة تحدث البعض عن مشاهدات حقيقية، بينما يتحدث القسم الآخر عن أصوات صراخ تشق ردهات السجن المرعب. في سنة 2014 م قام أحد السياح الأنجليز بالتقاط صورة لشبح امرأة، وبحسب رواية السائح لم يشاهد المرأة الشبح إلا بعد التقاطه للصورة. وحين رفع نظره للتأكد مما رآه كان شبح المرأة قد أختفى.
أشباح غيتسبرغ 2001 - الولايات المتحدة الأميركية
ليس هذا المقطع المصور الأول من نوعه الذي يرصد أشباح غيتسبيرغ، ولكنه بحسب المهتمين بقصص الأشباح يعتبر أهمها. خلال زيارته لمكان معركة جيتسبرج كان توم أندرود يقوم بعملية التصوير لمشاهداته في مكان يسمى بـ (الحقل المثلث). فجأة وبدون مقدمات ظهرت كائنات شفافة كالأطياف وهي تسير وسط الحقول صعودا رغم أن الأرض مستوية. وبحسب الروايات المتناقلة فإن هذه الأشباح تعود إلى جنود قضوا نحبهم في معركة جيتسبرج.
شبح إسبانيولا - نيومكيسكو/ أميركا
تعود وقائع هذه الحادثة إلى مركز شرطة إسبانيولا في نيومكسيكو، وقد شوهدت من طرف ضابط شرطة مباشرة عبر كاميرات الفيديو حينما كان متواجدا أثناء ظهور ذلك الشبح في مكان مغلق داخل المركز. ووفق رواية الشرطي فإنه لو كان شخصا حقيقيا، فكان من المفروض أن يطلق جهاز الإنذار دويه في المركز خلال دخوله عنوة للداخل ولكن شيئا من ذلك لم يحدث، وكأنه دخل عبر الجدران وتجول في أنحاء المركز بلا أي ضجيج يذكر."
وكل الأشباح الموهومة ليست سوى عمليات نقل صور من مكان غلى مكان اخر عبر تقنيات الصور والحكايات كلها دعاية سياحية لتلك ألماكن لزيادة عدد زوارها بدافع الفضول
الرئيسية 
