مناقشة لمقال صور الأشباح: متى نصدق ما نرى؟
موضوع المقال هو أنه فى مسابقة لصور الأشباح ظهر فى بعض الصور رأس ليس لم يكن موجود فى المكان
يقول المقال :
"في مسابقة أجريت في نيوزيلندا لصور أشباح تم التقاطها في أماكن مختلفة، عرضت صورتان لمنزل محترق والسؤال الذي يطرح هنا: هل هي صورة لرأس شبح تحيط به النيران؟ أم هي مجرد خدعة بصرية؟، أتت تلك المسابقة بعد أن أجريت مسابقة مشابهة في بريطانيا حيث انبهر الجمهور ببعض الصور.
معظم الصور المعروضة كانت تحوي بقع مضيئة orbs يعتقد أنها طاقة ناتجة عن وجود الأشباح أو مجرد غبار على عدسة الكاميرا أو دخان أو انعكاسات ضوئية شاذة.
لكن بعض الصور كانت مثيرة وخضعت للكثير من التمحيص كالصورتين الملتقطتين لمنزل تشب فيه النيران يحيط به متطوعون يتدربون على مكافحة الحرائق في ويستبورت في عام 2006، يظهر في كلتا الصورتين رأس طيفي معلق في نافذة المنزل المحترق، وبينما يمكن تفسير إحداهما كخدعة بصرية ناتجة عن شكل النيران إلا أنه من الصعب تجاهل الصورة الثانية والتي تحتوي أيضاً على صورة وجه!"
انتهى الخبر وبالطبع لا وجود للأشباح وهى أرواح الموتى فى الأرض لأن الله منع رجوع الموتى للحياة فى ألأرض حيث قال :
" وما منعنا أن نرسل بالآيات إلا أن كذب بها الأولون"
ولكن ما هى التفسيرات التى قالها محلل الخبر ؟
ها هى التفسيرات التى قدمها لنا :
"فرضيات التفسير:
يقول مدير جمعية التحقيق في الظواهر الغامضة براد سكوت أنه يمكن تفسير معظم تلك الصور، فحوالي 90 بالمئة منها تملك تفسيرات منطقية لكل شئ يحصل، لكن ما نبحث فيه هو تلك النسبة التي لا تتجاوز 10% تقريباً من الصور.
ويصرح أحد النقاد أن الإنسان لديه ميل طبيعي للبحث عن "وجوه" في النماذج العشوائية.
وتقول فيكي هايد من جمعية المتشككين في نيوزيلندا أنه يمكن تفسير تلك الصور بسهولة فمعظم اللقطات تحتوي على نيران ودخان وضباب وتكون مخادعة بشكل نظن أنها أشباح.
تخلق مثل تلك العوامل ظروف تصوير غير واضحة وتنتج نوعاً من النماذج (الأشكال) التي نسعى لإعطائها تفسيراً يحمل معنى، ومما لا يدع الشك أن الشكل البشري هو النموذج الذي يحمل أقوى معنى بالنسبة لنا. فأن تشكل أمامنا كرتين بجانب بعضهما فإننا سنميل تلقائياً إلى إدراكهما كعينين في وجه.
يحذر السيد سكوت فيقول:
"إن قال أحدهم أن تلك الصورة غريبة أو فيها شبح علينا أن نخضعها للدراسة والتمحيص ولا أن ننجر لتصديقها بسهولة".
ففي إحدى الصور التي التقطت في عام 1966 والتي تظهر امرأة وحفيدها ذو العشر أشهر ذعرت العائلة لملاحظتها رأس رجل مع نظرة شريرة كان موجوداً في سلة خلفهما.
لكن كل مسببات الخوف تلاشت عندما أدركوا أن الرأس لم يكن إلا جاك نيكلسون بصورته المنشورة في مجلة مطوية وموضوعة في سلة خلفهما وهو بوستر للفيلم المرعب Shining الذي شارك في تمثيله. كانت الصورة الرابحة في النسخة البريطانية من المسابقة هي صورة الشبح الظاهر خارج قلعة اسكتلندية والتي تم التقاطها في شهر مايو عام 2008."
لم يقدم الكاتب سوى تفسير واحد وهو :
أن النيران والضباب والدخان يجعلنا نتوهم أو نرى أشكالا فعلية تتكون بسبب تلك الأشياء وهو أمر نراه حتى فى السماء من خلال أشكال السحاب التى تكون على أشكال إنسانية أو حيوانية أو حتى جمادات معروفة