دين الله الإسلام
دين الله الإسلام
دين الله الإسلام
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
دين الله الإسلام

منتدى اسلامى
 
الرئيسيةالرئيسية  اليوميةاليومية  أحدث الصورأحدث الصور  س .و .جس .و .ج  بحـثبحـث  الأعضاءالأعضاء  المجموعاتالمجموعات  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 خواطر حول مقال صلة السيكوباتية بنماذج الكلام

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عطيه الدماطى




المساهمات : 2056
تاريخ التسجيل : 18/01/2023

خواطر حول مقال صلة السيكوباتية بنماذج الكلام Empty
مُساهمةموضوع: خواطر حول مقال صلة السيكوباتية بنماذج الكلام   خواطر حول مقال صلة السيكوباتية بنماذج الكلام Emptyالجمعة ديسمبر 29, 2023 4:38 pm

خواطر حول مقال صلة السيكوباتية بنماذج الكلام
الكاتب هو كمال غزال وموضوع المقال هو الأشخاص المائلون للعنف كالقتل والضرب وتناول في ابتداء المقال أنه يمكن للناس بعد الدراسات الحالية تمييز السيكوباتى وهو القاتل المتسلسل أو المعتدى الذى يكرر جرائمه حيث قال :
"أظهرت بحث مؤخراً نُشر على موقع لايف ساينس وارتكز على علم نماذج أو أمراض الكلام أنه بات بالإمكان تمييز الأشخاص الذين قد يصبحوا قتلة متسلسلين من بين زمرة تضم أيضاً مجرمين ولصوص على اختلاف حرفيتهم.
فقد طرح الباحثون مجموعة من الأسئلة ثم قاموا بتحليل نماذج كلامهم من خلال برنامج كومبيوتر وباستخدام قائمة مراجعة من بنود تميز السلوك السيكوباتي وباستخدام نموذج تقني جرى ترجمة المعطيات لتسجل نتيجة محسوبة بنقاط ومن الجدير بالذكر أن السيكوباتيون يشكلون نسبة 1 بالمئة من إجمالي السكان و25 بالمئة من المعتدين الذكور وفقاً لقياسات تقريبة لوكالة التحقيقات الفيدرالية الأمريكية.
في هذا البحث قام الباحثون بمقابلة 52 من القتلة المدانين فطرحوا عليهم أسئلة لكي يشرحوا جرائمهم بالتفصيل فوجدوا على 14 منهم علامات السيكوباتية وفقاً لقائمة مراجعة منقحة لتقييم 20 بنداً وباستخدام برنامج حاسوب يقوم بتحليل ما يقوله الرجال (موضوع الدراسة) وجد الباحثون أن مجموع النقاط في السيكوباتية أظهرت فقداناً في العاطفة فاقتصر حديثهم على قانون السبب-النتيجة حينما كانوا يصفون جرائمهم فركزوا على حاجاتهم الأساسية كالطعام والشراب والمال."
بالطبع لا يمكن لحد ان يدعى معرفته بالقاتل المتسلسل أو المعتدى المتسلسل فالغالب فيمن يمارس تلك الجرائم هو ادعاء الأخلاق في المجتمع كى يخفى جرائمه وكى لا ينكشف أمام الجهات الشرطية والقضائية والنادر جدا هو من يعلن فجوره وهذا النوع تكون حياته قصيرة حيث يترصد له أهالى الضحايا إن لم تقبض الشرطة عليه ويحكم عليه القضاء بالاعدام
 وتناول الكاتب صفات المتسلسل حيث قال :
"صفات السيكوباتي
يفضح السيكوباتيون أنفسهم من خلال نماذج الكلام السيكوباتية، ومع أن الشخصية السيكوباتية معروفة بمكرها ومرواغتها إلا أنها تكشف عن عن غير وعي منها عن نفسها وفقاً للعلماء الذين بحثوا عن نماذج في حديث المجرمين المدانين وذلك عندما يتحدثون عن جرائمهم ويكون السيكوباتيون أنانيون عادة إلى حد بعيد فهم يفتقرون إلى العاطفة أو يبدو أنهم " منعدمي الضمير أو لديهم القليل منه " كما كتب الباحثون في دراسة نشرت على الإنترنت في مجلة القانون والنفسية الجنائية، وحسب (مايكل ودورث) وهو أحد الكتاب وأخصائيي علم النفس الذي درسوا السيكوباتية في جامعة كولومبيا البريطانية يكون السيكوباتيون على قدر كبير من الدهاء والمراوغة ويكون الحديث معهم محفوف بالمخاطر ويقول في ذلك:" إنه أمر لا يصدق ... وبعد قضاء ساعتين إلى 3 ساعات معهم تخرج بشعور كأنك منوم إيحائياً ".
وبينما يستجيب معظمنا إلى مستوى أعلى من الحاجات كالعائلة والدين والروحانيات وحب الذات، فإن السيكوباتيين يبقون مأسورين بالحاجات التي لها صلة بالبقاء الأساسي والتحليل كشف أن السيكوباتيين استخدموا عدد مضاعف من الكلمات بالمقارنة مع سواهم وهي هذه الكلمات لها صلة بالحاجات النفسية الأساسية والحفاظ على الذات بما فيها الطعام والشراب والموارد المالية وعلى النقيض من ذلك تحدث المجرمين من غير السيكوباتيين أكثر عن الأمور الروحانية والدين والعائلة وهذا يعكس ما يفكرون به بعد ارتكابهم لجريمة كما يقول (هانكوك)."
هذا الكلام ليس سوى عن القتلة الفجرة أو المعتدين الفجرة وهم قلة نادرة لأن من يريد ممارسة تكرار الجرائم لابد ان يمارسها بصورة خفية لكى لا يقبض عليه
 وذكر الكاتب نماذج من كلام المتسلسلين في السجون ألأمريكية حيث قال :
"نماذج الكلام
يقول (جيفري هانكوك) وهو باحث رائد وبروفسور في الإتصالات في جامعة كورنيل الأمريكية والذي ناقش هذا العمل البحثي في 17 أكتوبر، 2011 في ميدتاون مانهاتن في مركز مؤتمرات كورنل: " في حين يكون لدينا جميعنا تحكم واع على بعض الكلمات التي نستخدمها خاصة الأسماء والأفعال فإن الحال لا يكون كذلك مع معظم الكلمات التي نستخدمها بما في ذلك عدد قليل من الكلمات الوظيفية ككلمة "إلى" أو "أل" التعريف أو في شكل الجملة التي نستخدمها في الأفعال ... والجميل في تلك الكلمات أنها تصدر عن غير وعي، وقد تكشف تلك الأفعال الغير واعية عن دينامية نفسية في دماغ المتحدث حتى أنه قد يكون غير مدرك لها ".وبهدف اختبار المحتوى العاطفي في نماذج كلام القتلة بحث (هانكوك) وزملائه عن عدد من العوامل بما فيها عدد المرات التي وصفوا فيها جرائمهم من خلال استخدام صيغة الفعل الماضي ويمكن أن يكون إستخدام صيغة الفعل الماضي  Past Tense  مؤشراً على عزل نفسي حيث وجد الباحثون أن السيكوباتيون يستخدمون تلك الصيغة أكثر من صيغة الفعل الحاضر  Present Tense  لدى مقارنتهم مع سواهم.
كذلك وجد الباحثون أن السيكوباتيين يفتقرون أكثر من سواهم لفصاحة الكلام كتكرار "آه" و "امم" التي تقاطع حديثهم، والإفتقار إلى الفصاحة يدل على أن المتكلم يحتاج لمزيد من الوقت للتفكير بما يقوله. وحول صلة ذلك بالسيكوباتية يقول (هانكوك):" نعتقد أن كلمات "آه" و"امم" هي أقنعة لمظهر السلامة العقلية "، ويقول الباحثون: " السيكوباتيون يرون العالم والآخرين كوسائل ملكهم للأخذ منها " وكما توقع الباحثون تحتوي لغة السيكوباتيين على كلمات أكثر تندرج في فئة  subordinating conjunctions  في علم النحو، وتتضمن هذه الفئة كلمات مثل "لأن" أو "لذلك" وهي لها علاقة بعبارات السبب-النتيجة، هذا النموذج يدل على أن السيكوباتيين أكثر ميلاً إلى رؤية جرائمهم كـ " نتيجة منطقية لخطة "، أو " شيء كان عليه إنجازه لتحقيق غرض ما"."
وما ذكره الباحثون ليس دليلا فالكلمات أو اللازمات كما يقال موجودة عند معظم الأشخاص  وقد تشترك بين الأبرياء والمجرمين
 وتناول اهتمام الباحثين بتحليل محتويات مواقع التواصل الاجتماعى من الكلام لمعرفة أولئك المجرمين حيث قال :
"الباحثون مهتمون بتحليل ما يكتبه الناس على الفيسبوك أو شبكات التواصل الإجتماعي الاخرى لأن العقل اللاواعي له هيمنة على ما نكتبه، ومن خلال تحليل القصص والمشاركات التي كتبها طلاب في جامعة كورنل وجامعة كولومبيا البريطانية والنظر في الكيفية التي يكون فيها الناس النصوص وعلاقتها بمحصلة نقاط تقرير مقياس السيكوباتية لنفسية الشخص وعلى عكس قائمة المراجعة المبنية على مراجعة شاملة لملف القضية والمقابلة فإن تقرير نفسية الشخص يمليه الشخص نفسه (موضوع الدراسة). ويمكن أن يكون هذا النوع من الوسائل مفيداً جداً في تحقيقات فرض القانون كما حدث في قضية القاتل التسلسلي في (لونغ آيلاند) الذي أدين بمقتل 4 من المومسات على الأقل وربما أخريات خاصة وأنه استخدم موقعاً شهيراً للإعلانات المبوبة  Craigslist  للتواصل مع ضحاياه وفقاً لـ (هانكوك).
برمجيات التحليل
جرى تطوير تطبيق الحاسب بناء على سلسلة من الخوارزميات لعزل كافة الصفات الممكنة للسيكوباتية عن تلك الصفات الأخرى التي يتميز بها المجرمين العاديين، ومن خلال تحليل كلمات مثل الآهات "آه" أو "امم" كان الباحثون يختبرون المحتوى العاطفي لكلام الشخص موضوع الدراسة، إن استخدام برمجيات لتحليل النصوص يمكن أن يكون مفيداً كوسيلة مبدئية للتحقق  First Pass  بالنسبة للمحققين البشريين، فمعرفة المشتبه بأنه سيكوباتي يمكن له أن يؤثر على كيفية إجراء التحقيقات والإستجوابات كما يقول (هانكوك).
وفي حال نجاح تطبيق هذا البحث فأنه سيكون وسيلة عصرية جديدة وفعالة في مكافحة الجريمة وقد يساهم في إجتثاث الخطر الكامن من المجتمعات، ومع أن هناك عدة أسباب تدعو للتشكك في إحتواء نماذج كلام السيكوباتيين على خصائص مميزة فإنها لم تدرس بشكل كاف بحسب ما كتب فريق الباحثين."
 والكلام السابق لا يمكن أن يؤدى بالفعل للقبض على المجرمين فالمقياس السيكوباتى فاشل بل يؤدى إلى القبض على أبرياء لديهم أمراض نفسية أو تأخر عقلى
والقبض غلى المجرم هو نتيجة دراسات وتحليلات يقوم بها الشرطيون والجهاز القضائى وليس يسند إلى باحثين في جامعات ومن ثم فالكثير من القضايا في المحاكم الأمريكية يحكم فيها على الأبرياء في الغالب ويحملون عقوبات المجرمين الذين يظلون يرتكبون تلك الجرائك في أماكن أخرى أو يكمونون فترة لاثبات الجرم على المقبوض عليهم 
وتناول ان المصطلح نشأ لوصف ما يسمى بالقسوة  النفسية وهو ما ما يؤدى به لكونه مكرر الاعتداء حيث قال :
مصطلح السيكوباتية  Psychopathy
"استخدم هذا المصطلح منذ عام 1980 لوصف اضطراب في الشخصية يتميز بالإفتقار الغير طبيعي إلى العاطفة ممزوجاً بسلوك يبتعد بشكل كبير عن القيم الأخلاق لكنه مقنع بالقدرة على التظاهر بشكل طبيعي، ولكن بعض الأخصائيين يفضلون استخدام مصطلح آخر لهذا الإضطراب النفسي وهو" إضطراب الشخصية المعادية للمجتمع "  Antisocial Personality Disorder."
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
خواطر حول مقال صلة السيكوباتية بنماذج الكلام
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» خواطر حول جزء حديثي في الكلام على حديث(( من توضأ فبها و نعمت و من اغتسل فالغسل أفضل ))
» خواطر حول مقال ميدكترون
»  خواطر حول مقال أصل بعض الخرافات
» خواطر حول مقال الدفن حيا
» خواطر حول مقال الماينوتور

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
دين الله الإسلام :: الفئة الأولى :: المنتدى الأول :: منتدى القرآن :: مؤلفات عطيه الدماطى-
انتقل الى: