خواطر حول مقال شبح في متحف يذهل من صوره
موضوع المقال هو ظهور خيال شخص في احدى صور مصور صحفى لم يشاهده في الحقيقة عندما كان يصور داخل متحف جنر مخترع لقاح الجدرى وفى هذا قال منشىء المقال :
"قال الصحفي كريس سانديس من هيئة الإذاعة البريطانية ( BBC) أنه لا يملك أدنى تفسير عن التجسد الغامض Apparition الذي ظهر في الصورة التي كان التقطها في شهر مايو من عام 2009
آنذاك كان الصحفي سانديس البالغ من العمر 30 سنة يلتقط عدداً من الصور بكاميرته في متحف <إدوارد جنر> البريطاني الكائن في بريكلي غلوكيسترشاير والذي يشاع عنه بأنه مسكون بالأشباح، الصورة تظهر شكلاً غريب للضوء يبدو بشكل شخص ما في العلية عند نهاية الممر، ويقول سانديس أنه متأكد من أنه غير ناتج عن ضوء الشمس أو الغبار المتناثر في الهواء وأنه بعد ذلك تفحص المكان ونظر في الممر فلم يستطع رؤيته مرة أخرى ويضيف قائلاً:
"عملي كموظف في هيئة الإذاعة البريطانية لا يسمح لي أن أتجرأ وآتي بصورة ملفقة أو مزيفة وإلا خسرت وظيفتي".
سانديس يعمل في موقع غلوكيسترشاير الإلكتروني التابع لـ BBC وعندما التقط تلك الصورة لم يكن المتحف قد فتح أبوابه بعد للزوار. تقول مديرة المتحف سارة باركر:
"بصراحة كنا مذهولين لما رأيناه في الصورة، كانت هناك رسومات على الجدران سبق أن رسمها جنود من القرن التاسع عشر والقرن العشرين وربما يكون الذي ظهر في الصورة واحداً منهم أو أحد خدم جنر".
لطالما أخذنا فكرة عن الأشباح باعتبارهم فكرة مجازية (استعارية) نستخدمها في الأعمال الأدبية أو لوصف الأماكن المهجورة لكن ما حدث يدعونا لإعادة التفكير مجدداً في ذلك الامر ".
كان المتحف في الماضي منزلاً يقطنه الدكتور جنر من عام 1785 إلى 1823، وقد غير العالم من خلال نجاحه في تركيب لقاح ضد مرض الجدري."
بالطبع الخيال احتمالات تفسيره هي :
ألأول وجود شخص بالفعل في المكان وقد غادره دون ملاحظة الصحفى
الثانى انعكاس صورة لشخص ما قد يكون المصور نفسه في المكان أو رسم شخص لمن في المكان
وبالطبع لا وجود لعودة أرواح الموتى لأرضنا الدنيوية لأنه الله حرم عودة الموتى بأى صورة من الصور حيث قال :" وحرام على قرية أهلكناها أنهم لا يرجعون" أن الأرواح وهو نفوس الموتى صعدت للجنة أو النار الموعودتين فى السماء كما قال سبحانه:" وفى السماء رزقكم وما توعدون" ومن يدخل الجنة أو النار لا يخرج منها حيث قال سبحانه :" وما هم بخارجين من النار" وقال أيضا: "وماهم منها بمخرجين"