دين الله الإسلام
دين الله الإسلام
دين الله الإسلام
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
دين الله الإسلام

منتدى اسلامى
 
الرئيسيةالرئيسية  اليوميةاليومية  أحدث الصورأحدث الصور  س .و .جس .و .ج  بحـثبحـث  الأعضاءالأعضاء  المجموعاتالمجموعات  التسجيلالتسجيل  دخول  

إرسال موضوع جديد   إرسال مساهمة في موضوع
 

 مناقشة مقال جورج واشنطن ورؤاه التنبؤية حول مصير أمريكا

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عطيه الدماطى




المساهمات : 2111
تاريخ التسجيل : 18/01/2023

مناقشة مقال جورج واشنطن ورؤاه التنبؤية حول مصير أمريكا Empty
مُساهمةموضوع: مناقشة مقال جورج واشنطن ورؤاه التنبؤية حول مصير أمريكا   مناقشة مقال جورج واشنطن ورؤاه التنبؤية حول مصير أمريكا Emptyالإثنين نوفمبر 27, 2023 7:20 pm

مناقشة مقال جورج واشنطن ورؤاه التنبؤية حول مصير أمريكا
الكاتب هو كمال غزال والمقال موضوعه تنبؤات جورج واشنطن  الرئيس الأول للولايات المتحدة الأمريكية حول الأخطار المحدقة بالجمهورية الجديدة فى ذلك الوقت
قد يتصور القارىء أن الرجل قد حلم بذلك أو درس  ألأمر وإنما سيتفاجىء أن الرئيس التقى مخلوق جميل   فى مكتبة سأله عدة مرات عن هويته فلم يجب عليه يشىء ثم أخبره بأخطار ثلاثة ونص المقابلة المزعومة هو :
"كان لـ جورج واشنطن (1732 - 1799) صلة بعالم ما وراء الطبيعة وهي عبارة عن رؤى تنبؤية لمستقبل الولايات المتحدة، وبصفته أول رئيس للولايات المتحدة كان مستقبل الأمة بأسره متعلق به.
في الواقع كان لديه رؤى تتبؤية عن مصير أميركا خلال فصل الشتاء القاسي من عام 1777 وذلك بعد إنسحابه من (فالي فورج). وفي نهاية المطاف ذكرها الكاتب (ويسلي برادشو) و اشتملت تلك الرؤى على 3 أخطار كبيرة ستصيب الجمهورية. وفيما يلي مقتطفات من تلك الرؤى:
- " لا أعرف إن كان سببه قلق ذهني، لكن في عصر هذا اليوم وبينما كنت جالساً أمام هذه الطاولة أقوم بكتابة نص إيفاد كان هناك شيء ما في الشقة يسبب لي الإزعاج ولما تطلعت للأعلى رأيت مخلوقاً جميلاً بمفرده واقفاً أمامي فاندهشت للغاية ومرت لحظات قبل أن أجد كلاماً لدي ليسأل عن سبب زيارته لي، فسألته مرة وثانية وثالثة ورابعة لكنني لم أتلق أي رد من زائري الغامض سوى أنه كان يرفع عينيه بشكل طفيف وبدا الجو المحيط تدريجياً مفعماً بالأحاسيس والتألق، أصابني الإرتباك، وأصبح الزائر الغامض هوائياً أكثر وأشد وضوحاً لعيني من ذي قبل ".
الخطر الأول- " سمعت مؤخراً صوتاً يقول: " يا ابن الجمهورية ... انظر وتعلم " في نفس الوقت الذي كنت أرى ذراعه يمتد باتجاه الشرق. كنت أرى كائناً قاتماً غامضاً مثل الملاك يقف أو بالأحرى يطفو في وسط الهواء بين أوروبا وأمريكا، ويغرف من ماء المحيطات بكلا جناحيه الأجوفين ثم يرش كل ناحية، حيث رش بعضاً من الماء على أمريكا بيده اليمنى، والبعض الآخر على أنحاء أوروبا بيده اليسرى، وفجأة بزرت سحابة من هذه البلدان، ومن ثم انضمت أجزاؤها في منتصف المحيط ... ثم انتقلت غرباً ببطء إلى أن وصلت أمريكا ولفتها في ثنياتها الغامضة. وكانت ومضات حادة من البرق تلمع من خلالها ... وسمعت آهات وصرخات الشعب الأميركي "."
 وكان تفسير الخطر ألأول هو كما قال الكاتب :
- فسرت هذه الرؤية على أنها تنبؤ بقيام الحرب الثورية (حرب الإستقلال) وهي حرب قامت في الفترة (1775 - 1783) بين مملكة بريطانيا العظمى و13 مستعمرة بريطانية في أمريكا، نال على إثرها الأمريكيون الإستقلال ولكن نتج عنها أيضاً حروب كبرى بين عدد من القوى العظمى في أوروبا وهو يفسر لماذا رش الملاك أنحاء من أوروبا بيده اليسرى"
والخطر الثانى نقله الكاتب حيث قال:
الخطر الثاني
"- " وللمرة الثانية غرف الملاك الماء من المحيط ثم رشها كما فعل في المرة السابقة. وعندما ألقيت النظر على أمريكا وجدتها تظهر بمدنها وبلداتها وقراها واحدة تلو الآخر على الأراضي الممتدة ما بين المحيط الأطلسي إلى المحيط الهادي كالنقاط.
لكنني رأيت شبحاً مشؤوماً من جهة أفريقيا يقترب نحو أرضنا كان القاطنون مصطفون في معارك واحداً ضد الآخر، رأيت ملاكاً مشرقاً على جبينه رأيت تاجاً من الضوء وأثر لكلمة "إتحاد"  Union  فيه وكان يحمل العلم الاميركي ثم وضع العلم بين الأمة المنقسمة وقال:" تذكروا أنكم أخوة ""
وتم تفسير الرؤية الثاتية بانها الحرب ألأهلية حيث قال:
" فسرت هذه الرؤية على أنها تنبؤ بقيام الحرب الأهلية الامريكية (1861 - 1865) وبعد وفاة جورج واشنطن بـ 62 عاماً، وتعرف أيضاً باسم حرب الولايات، حيث أعلنت 11 ولاية جنوبية أمريكية (ولايات العبيد) إنسحابها من الولايات المتحدة (يفسر سبب قدوم الملاك من طرف أفريقيا) وشكلت " كونفدرالية الولايات الأمريكية " وقادها جيفرسون ديفس، وحاربت تلك الكونفدرالية من أجل إستقلالها عن الولايات المتحدة."
والخطر الثالث نقله الكاتب حيث قال:
"الخطر الثالث " وضع الملاك القاتم الغامض البوق على فمه وأطلق ثلاثة انفجارات واضحة، وأخذ الماء من المحيط ثم ذراه على أوروبا وآسيا وأفريقيا. ثم رأت عيناي مشهداً مخيفاً إذ برزت غيمة سوداء كثيفة من كل قارة سرعان ما اتحدت لتؤلف معاً غيمة واحدة. ومن خلال كتلة الغيمة كان يلمع ضوء بلون أحمر داكن رأيت منه جحافل من الرجال المسلحين الذين كانوا ينتقلون بمشية عسكرية على الأرض جنباً على جنب مع الغيمة ويبحرون إلى أمريكا التي لفتها تلك الغيمة. ورأيت بضوء خافت تلك الجيوش الجرارة تدمر البلد بأكمله وتحرق القرى والبلدات والمدن التي رأيتها تنشأ، سمعت بأذني صوت هدير المدافع واشتباك السيوف وصيحات وصرخات الملايين في معركة مميتة، ثم سمعت ذلك الصوت الغامض مرة أخرى يقول: "يا ابن الجمهورية .. انظر وتعلم "، وعندما اختفى الصوت وضع الملاك القاتم الغامض البوق مرة أخرى على فمه وأطلق إنفجاراً طويلاً ومخيفاً، ثم ظهر ضوء بقوة ألف شمس ساطعة من فوقي ليخترق الغيمة السوداء التي تلف أمريكا، في نفس اللحظة كانت ما تزال كلمة "إتحاد"  Union  ظاهرة على رأس الملاك الذي كان يحمل العلم الوطني في يده والسيف في يده الأخرى، وكان يتبعه من السماء جحافل من الأرواح البيضاء انضموا على الفور إلى سكان أمريكا بثت الشجاعة في قلوبهم فوحدت صفوفهم وجددت المعركة مرة أخرى، ومرة أخرى وسط الضجيج المخيف سمعت صوتاً غامضاً يقول: " يا ابن الجمهورية .... انظر وتعلم" وبعد اختفاء الصوت، غرف الملاك الغامض للمرة الأخيرة الماء من المحيط وذراه على أمريكا. وعلى الفور انقشعت الغيمة السوداء ورجعت مع جحافل الجيوش، وتركت السكان منتصرين "."
ولم تفسر الرؤية الثالثة كما قال الكاتب :
" لا نعتقد بأن هذه النبوءة قد تحققت في التاريخ ولكن هل سيشهد التاريخ تحققها؟ و هل ترمز إلى حرب قادمة تحدث على أرض الولايات المتحدة بين جيوش منطلقة من آسيا وأفريقيا وأوروبا والأمريكيين؟ أم أنها ترمز إلى وفود المهاجرين إلى أرض أمريكا من قارات العالم القديم ونضالهم التاريخي ضد التمييز العرقي فيها؟ نترك لكم تخمين تلك الرؤية."
 القارىء سيلاحظ أن كل هذا ليس سوى أكذوبة فلا وجود لمخلوق جميل يظهر لإنسان ويتم تفسيره على أنه ملاك لأن الملائكة لا تنزل ألأرض ولا تظهر لغير الرسل(ص) كما قال سبحانه :
" قل لو كان فى الأرض ملائكة يمشون مطمئنين لنزلنا عليهم من السماء ملكا رسولا"
 والملاحظ أيضا أنها رؤية من كتبها هو قس فهو شبيهة برؤى أشعياء ويوحنا اللاهوتى المسمى سفر الرؤيا وباقى الرؤى فى العدين القديم والجديد والمعروف أن مؤسسو الجمهورية الجديدة كانوا علمانيين أو ملاحدة ومن ثم لا يمكن أن يكتبوا رؤى كهذه مشتقة من العهدين وهم معادون له
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
مناقشة مقال جورج واشنطن ورؤاه التنبؤية حول مصير أمريكا
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» خواطر حول مقال جورج باروت الرجل الذي تحول إلى حذاء!
» خواطر حول مقال جورج باروت الرجل الذي تحول إلى حذاء
» مناقشة مقال القاتل المتسلسل
» مناقشة مقال نهاية أسطورة
» مناقشة مقال پير عبوك

صلاحيات هذا المنتدى:تستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
دين الله الإسلام :: الفئة الأولى :: المنتدى الأول :: منتدى القرآن :: منتدى الكتب-
إرسال موضوع جديد   إرسال مساهمة في موضوعانتقل الى: