مناقشة لمقال بريطانيا تكشف عن ملفات سرية حول الاطباق الطائرة
المقال يتناول موضوع تحقيقات وزارة الدفاع البريطانية عن ظاهرة الأطباق الطائرة وبالطبع لا وجود لتلك الأطباق ولكن لشغل الناس لابد من أن تكون التحقيقات أو المنشور عنها لابد أن يروج لوجود الأطباق والتحقيقات تتضمن شهادات الشهود حيث قال المقال :
" افرجت وزارة الدفاع البريطانية للمرة الاولى عن ملفات سرية لما يعرف بظاهرة الاطباق الطائرة او الـ "يو اف او". وتغطي الوثائق المفرج عنها، التي حصل عليها من موقع الارشيف الوطني البريطاني على الانترنت، الفترة من 1978 وحتى 1987.
وتتضمن الوثائق شهادات عن رؤية اضواء غريبة في السماء، واجسام غامضة غير معروفة، شاهدها مواطنون وافراد من الشرطة والقوات المسلحة. وتحدث رجل في احدى الشهادات، بتفصيل شديد، عن "اتصاله الجسدي والروحي" بمخلوقات خضراء غريبة منذ ان كان طفلا.
وقال هذا الرجل ان احد المخلوقات، واسمه "الجار"، قتل في عام 1981 من قبل عنصر آخر من نفس الخلق، لان الاول حاول الاتصال بالحكومة البريطانية. وقال كاتب الرسالة (الشهادة) انه زار قاعدة تلك المخلوقات في منطقتي ويرال وتشيشر في بريطانيا، في حين ابلغت زوجته عن مشاهدتها لسقوط طبق طائر في اجواء بلدة والسي في منطقة ميرزيسايد وسط بريطانيا. "
وتناول المقال عدد الملفات عن ألأمر والافراج عنها بطلب قانونى حيث قال :
"والملفات الثمانية المفرج عنها هي جزء من نحو مئتي ملف سيتم الافراج عنها خلال الاعوام الاربعة المقبلة. وسيكون ممكنا الحصول على هذه الوثائق عبر موقع الارشيف الوطني البريطاني في الانترنت، مجانا، مع بداية الشهر المقبل. وقال متحدث باسم الارشيف الوطني ان الافراج عن هذه الوثائق تم بناء على طلبات قدمت للافراج عنها بموجب قانون حرية المعلومات، الى جانب رغبة من وزارة الدفاع في ان تكون الحكومة البريطانية فعالة ونشطة في تطبيق مبدأ الشفافية. "
والمعلومات كلها عبارة عن شهادة الشهود حيث قال :
"ومعظم الوثائق المفرج عنها تعود لمراسلات بين البعض من عامة الناس وموظفين حكوميين كبار، مثل وزيرة الدفاع، ومن ثم رئيسة الوزراء السابقة، مارجريت تاتشر. وتظهر وثيقة اخرى تجربة رجل في الثامنة والسبعين من العمر زعم انه التقى بمخلوق غريب من الفضاء بالقرب من قنال بيسنيجستوك في اردرشوت بمنطقة هامشير عام 1983. وقال هذا الرجل المسن انه صعد الى متن المركبة الفضائية (الطبق الطائر)، حيث دخل في تفصيلات شديدة عن محتوياتها، قبل ان يستجوبه الغرباء حول عمره. وقال انهم قالوا له بعد ذلك: "اذهب، فانت كبير في السن وغير صالح لاغراضنا".
"اضواء خضراء وحمراء"
العديد من البريطانيين تحدثوا عن مشاهداتهم وفي رسالة اخرى من رئيس جماعة تطلق على نفسها "فريق التحقيق في ظاهرة ويجان الطائر"، وجه فيها سؤالا الى وزارة الدفاع عن وجود اجراءات لديها في مسألة التعامل مع غزو محتمل من الفضاء الخارجي. وتظهر رسالة اخرى حادثة وقعت في الحادي والعشرين من فبراير/شباط عام 1982 قالت مجموعة من مرتادي حانة وموظفيها في منطقة تونبريج ولز انهم شاهدوا جسما مجهولا باضواء لامعة خضراء وحمراء متجه نحو مطار جاتويك جنوبي لندن. كما ان هناك شهادات من مصادر رسمية، حيث اعدت القوات الجوية الامريكية عن افادات اثنين من الشرطة العسكرية التابعة لها تحدثا عن مشاهدتهما لـ "اضواء غير عادية" خارج بوابة تابعة لقاعدة جوية بريطانية في منطقة سافوك في ديسمبر/ كانون الاول من عام 1980.
وهذه الشهادات ذات صلة بحادثة اتصال مزعومة مع مخلوقات من الفضاء في رانلدشام فورست، والتي عرفت لاحقا باسم "روزويل البريطانية" على اسم اتصال مزعوم سابق مع مخلوقات فضائية حدث في روزويل في الولايات المتحدة. واظهرت الشهادات رسومات توضيحية رسمها من قالوا انهم شاهدوا تلك الاطباق او المخلوقات الفضائية. احد هذه الرسوم تخطيط رسمه افراد من الشرطة البريطانية، كانوا قد استدعوا الى بيت في منطقة ستانمولر في لندن في السادس والعشرين من ابريل/ نيسان من عام 1984. وقال الشرطة انهم مكثوا ساعة يراقبون جسما في السماء "كان يتحرك عشوائيا على الجانبين، صعودا وهبوطا، والى الامام والخلف، لكنه لم يكن يبتعد كثيرا عن موقعه الاصلي". وقال احد الشرطة الذي راقب الجسم عبر منظار مكبر انه كان "دائريا في وسطه وله قبتان علوية وسفلية وسيتمكن زوار الارشيف الوطني البريطاني من مشاهدة تسجيل فيديو لخبير الاطباق الطائرة البريطاني نك بوب. وقد تحدث هذا الخبير عن واحدة من تلك الحوادث التي قيل فيها ان اطباقا طائرة شوهدت في سماء لندن، حيث قال في التسجيل انها حادثة فريدة لانه في العادة يكثر الحديث عن مشاهدات الاطباق الطائرة في المناطق الريفية والنائية القليلة السكان. ومن المناطق التي تحدث عنها نك بوب منطقة ووترلو المطلة على نهر التيمز الذي يشطر لندن الى شطرين، جنوبي وشمالي. ويقول هذا الخبير ان التفسير الاكثر شيوعا هو ان تكون تلك الاطباق انعكاسات لاضواء طائرات، او بريقا لنجوم او اجرام سماوية، او نيازك او شهب، او ربما مركبات فضائية من صنع الانسان."
ومثل هذا الملفات ليس الغرض من نشرها بيان الحقيقة وإنما اضفاء الغموض على ظاهرة ليس لها وجود لأن ما يرى من تلك الأجسام إنما هو اضواء طائرات أو مناطيد أو شهب أو ظاهرة السراب أو أوهام يخترعها البعض من أجل الشهرة أو الحصول على المال أو على الاثنين معا
والحكومات تحب أن ينشغل الناس عن القضايا المصيرية لهم بمثل تلك الأكاذيب أو الاشاعات