دين الله الإسلام
دين الله الإسلام
دين الله الإسلام
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
دين الله الإسلام

منتدى اسلامى
 
الرئيسيةالرئيسية  اليوميةاليومية  أحدث الصورأحدث الصور  س .و .جس .و .ج  بحـثبحـث  الأعضاءالأعضاء  المجموعاتالمجموعات  التسجيلالتسجيل  دخول  

إرسال موضوع جديد   إرسال مساهمة في موضوع
 

 مراجعة كتاب الكونت دراكولا أسطورة مصاص الدماء

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عطيه الدماطى




المساهمات : 2111
تاريخ التسجيل : 18/01/2023

مراجعة كتاب الكونت دراكولا أسطورة مصاص الدماء Empty
مُساهمةموضوع: مراجعة كتاب الكونت دراكولا أسطورة مصاص الدماء   مراجعة كتاب الكونت دراكولا أسطورة مصاص الدماء Emptyالجمعة نوفمبر 03, 2023 4:12 pm

مراجعة كتاب الكونت دراكولا أسطورة مصاص الدماء
 الكاتب هو :
Music player Here  والبحث موضوعه شخصية دراكولا وقد ابتدأ بذكر الشائع عن الشخصية حيث قال :
"سمعنا باسم " دراكولا " وشاهدناه في العديد من الأفلام على هيئة ذلك المخلوق عديم الرحمة الذي لا يفنى والذي يقبع في قلعته ويعيش على شرب دماء البشر حيث ينام في تابوته نهاراً ليظهر ليلاً وينقض على أعناق ضحاياه وقد يتحول إلى شيطان مخيف أو خفاش ليل. فما هي حقيقة تلك الأسطورة؟ وهل لها جذور في الواقع؟"
 وتناول معنى الاسم في اللغة الرومانية وهو ابن التنين حيث قال :
"جذور في الواقع
تعني كلمة دراكول  Darcul  التنين باللغة الرومانية أما كلمة  Darcula  فتعني ابن التنين"
وتناول من هو درا كولا في كتب التاريخ حيث قال :
 "فمن هو ابن التنين؟
 في الواقع حكم رجل اسمه فلاد  Vlad  إمارة في أراضي رومانيا الحالية تسمى "فالاخيا" وذلك في منتصف القرن الخامس عشر عندما ورث الحكم عن أبيه الملقب بالتنين وعلى هذا الأساس سمي بابن التنين أو "دراكولا" وتسبق الكلمة "دراكولا "كلمة "كونت" للدلالة على أنه أمير. ولـ فلاد هذا لقب آخر يسمى "المخوزق"  Impaler  لما عرف عن بطشه ووحشيته في تعذيب أسراه حيث يذكر التاريخ أنه أول من ابتدع طريقة القتل أو التعذيب بالخازوق، والخازوق عبارة من رمح يدق في مؤخرة الضحية حتى يخرج من عنقه وهي الطريقة التي اشتهر بها "دراكولا"، وزعم أيضاً أنه كان يقطع أشلاء ضحاياه ويشرب دماؤهم و قيل أيضاً أنه قتل ما بين 40,000 إلى 100,000، ولد دراكولا في عام 1462 وقتل في عام 1476 على يد الأتراك العثمانيين الذين كانوا على مواجهة معهم في عدد من المعارك، حيث علق رأسه المقطوع على رأس رمح في القسطنطينية (اسطنبول الحالية)."
هذا الموجود في الكتاب التاريخية عن دراكولا وقد لخص احداق حياته حيث قال :
"أحداث تاريخية1456 - 1462:
هو العصر الذهبي لـ دراكولا والذي استلم به مقاليد الحكم ويقال انه قتل الآلاف في تلك الفترة
1456: تواجه دراكولا مع جيوش الاحتلال بمساعدة من المجر واستطاع استرجاع عرشه
1462:استطاع "رودا" الاخ الاصغر لدراكولا انتزاع الحكم منه عبر مساعدة لقيها من الاتراك فطرد دراكولا خارج البلاد حيث قضى 12 سنة في المجر وتزوج هناك من العائلة الحاكمة للمجر ويقال انه تزوج اخت الملك.
1474 - 1475:يموت "رودا "ويحكم الاتراك قبضتهم على البلاد
1475: يؤلف دراكولا جيش لاستعادة ارضه وينجح في مسعاه.
1476: يقوم السلطان التركي بالغزو مرة اخرى في معركة كانت الأخيرة مع دراكولا، فيلقى دراكولا مصرعه ويقال بانه قتل على يد أحد اتباعه، فيقوم سلطان تركيا بتعليق رأسه على رمح ليعرف الناس أنه قتل وذلك في القسطنطينية عاصمة الإمبراطورية العثمانية آنذاك، ودفنت جثته في مدينة سناجوف بالقرب من بوخارست (عاصمة رومانيا الحالية) إلا أنه لم يعثر عليها حتى الآن.
1931: خرج فريق للتنقيب عن جثة دراكولا ولكن لم يجدوا الا بقايا عظام لحيوان ولم يكن التابوت الذي دفن فيه موجوداً"
إذا الشخصية دراكولا عرفت بالدم والمقصود سفك الدماء وهو أمر يطلق على القتل وهو ما احتجت به الملائكة اعتراضا على خلق آدم(ص) حيث قالت
" أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء "
 إذا الرجل أكثر من القتل بالحق والباطل فشاع عنه أنه سفاك دماء واما تحوله إلى أسطورة فبدأ كما يقول الكاتب براوئى هو برام ستوكر كتب عن الشخصية وأضاف لها التوابل وهو مص الدماء حيث قال :
"في عام 1897 م تعرّف مدير مسرح صغير وروائي أيرلندي اسمه "برام ستوكر" على "فلاد" عن طريق كتاب تاريخي، كذلك بحث "برام ستوكر" في أساطير قديمة تدور حول طقوس مصاصي الدماء، وهكذا أسس لروايته التي حملت في البداية اسم "الذي لا يموت" في نسختها الأولى (حملت فيما بعد اسم دراكولا) وذلك بعد أن أضاف مميزات جديدة على شخصيات وحوشه من مصاصي الدماء مثل الضعف عند التعرض للشمس أو التأثر بالصليب و الماء المقدّس، اختار "برام" روايته مكاناً مميزاً في تاريخ الأسطورة وهو مقاطعة ترانسلفانيا الرومانية والتي توجد فيها فعلياً قلعة فلاد الملقب بـ دراكولا"
تحولت الرواية في الغرب لأفلام ومسرحيات وكل واحد أضاف لها من خياله طمعا في المزيد من الأرباح والمكاسب الآتية من النشر ومن بيع التذاكر وهو قول الكاتب حيث قال :
"انتشرت تلك الرواية في الغرب وفي العالم ولاقت شهرة واسعة إلى درجة أن العديد من المسرحيات وأفلام هوليوود استلهمت منها ومنه فيلم  Darcula  عام 1992.
إذن فكرة مصاصي الدماء هي مجرد رؤية للكاتب "برام" مع أن لها جذور أقدم في طقوس بعض الشعوب إذ كانوا يزعمون أن شرب الدم يطيل العمر ويرضي آلهتهم المتعطشة للدم، ولكن سبب ارتباط الفكرة مع دراكولا يعود لعشقة للقتل إذ كانت قلعته تثير الخوف لدرجة ان السلطان التركي ذكر مرة أن دراكولا يقتل الناس بطريقة الخوازيق ويضعهم في الطريق الواصل إلى قلعته. وفي فترة سجنه كان يجمع الطيور والفئران ويقوم بقتلها وتعذيبها."
ومن ثم لا يوجد اصل لخرافة مصاص الدماء وتناول الكاتب كون درا كولا بطل في نظر أهل رومانيا لأنه في رأيهم حقق العدالة ومنع الجريمة وحارب الأتراك حيث قال :
"دراكولا بطل قومي في رومانيا
 ينظر سكان رومانيا إلى الأمير فلاد أو دراكولا على أنه بطل قومي لقيامه باحتواء الاجتياح التركي لأوروبا إذ حكم بين عامي 1456 و1462 و يصفونه بأنه كان يتعامل بوحشية مع المسؤولين الفاسدين واللصوص وخصوصا الغزاة المحتلين.
 وتفيد بعض الوثائق التاريخية ان دراكولا اعطى فلاحي مقاطعته 16 جبلاً بعد ان خلصوه من حصار القوات العثمانية لقلعته وتقول احدى القصص ان فلاد ترك ذات مرة كأساً ذهبية عند أحد الآبار ليشرب الناس منها لأنه يعرف انه لن يتجرأ أحد على سرقتها وعقوبة السارق هي قطع اليد أو القتل على الخازوق.
 وقد قيل أنه كان يأخذ من الأغنياء ليعطي الفقراء فكان بطلاً في نظرهم ويقول أحد المؤرخين الرومانيين أن:" فلاد تحول الى بطل في بعد أن كانت البلاد منكوبة بالفساد والجريمة فخلال ست سنوات من حكمه لم يعرف التسامح نهائياً مع الجريمة وأعاد الثقة للتجار والمسافرين الأجانب فانتعشت البلاد".
- لم يعرف معظم الشعب الروماني ماهية العلاقة بين الأمير الذي يعرفونه كبطل تاريخي وبين وأسطورة مصاص الدماء إلا بعد عام 1992، فيما لا يعرف الاجانب إلا دراكولا مصاص الدماء، تلك الشخصية التي ظهرت في رواية برام ستوكر."
ويتضح من الفقرة ألخيرة أن اهل رومانيا ظلوا حتى ثلاثين سنة لا يعرفون ما يدور في الغرب عن بطلهم من كونه مصاص دماء
 وتناول الكاتب استغلال الرومان اسم درا كولا في السياحة من خلال قلعته وحديقته التاريخية حيث قال :
"دراكولا والسياحة
 قلعة دراكولا الأثرية
تقع قلعة دراكولا في ترانسلفانيا على قمة هضبة مرتفعة والقلعة مزار سنوي لآلاف السياح حيث يشاهدون ممراتها السرية وما ارتبط بها من حكايات أسطورية كونها منزل مصاص الدماء الشهير دراكولا الذي كان ينقل ضحاياه إلى تلك الممرات ليموتوا ببطء بعد أن يمص دماءهم. ويصل عدد درجات القلعة إلى 1400 درجة.
- حديقة دراكولا السياحية:
في عام 2004 أقامت السلطات السياحية الرومانية حديقة أطلقت عليها اسم "حديقة دراكولا" للتذكير ببطلهم التاريخي ولإحياء ذلك الخلط بين الأمير فلاد وخفاش الليل في غابات مقاطعة ترانسلفانيا وبين أشجار السنديان الشاهقة يحتوي ذلك المكان على ملهى يتضمن نموذجاً لقلعة دراكولا وحديقة ملاهي ومسرح ومجمع رياضي ومرقص ديسكو ومطاعم ومقاه وقد اختير موقع الحديقة بحيث يكون بجوار بلدة "سيجيسوارا" مسقط رأس المفترض للأمير"فلاد"."
 وكعادة النصابين الأمريكان اخترعوا حكاية عن استنساخ دراكولا وهو ما نقله الكاتب حيث قال :
"محاولة لاستنساخ دراكولا
نشرت صحيفة ليبرتاتتا  Linertatea  الرومانية خبراً عن خطة يسعى لها عدد من رجال الأعمال الأمريكيين لاستنساخ فلاد (دراكولا) ولكن لم تتضح بعد النية المزعومة لهؤلاء من الإتيان بمصاص دماء!، فربما كانت غايتهم جلب العديد من خبراء هوليوود وعدد من بائعي خدمات الضمان، وحسب الصحيفة المذكورة فأن تلك المجموعة من رجال الأعمال اتصلت مع مركز أبحاث اسكتلندي يقع في "روسلين" تم فيه استنساخ النعجة دولي سابقاً ليدرسوا إمكانية استنساخ دراكولا في المستقبل وأخبر أحدهم الصحيفة أن خطة الاستنساخ تسوف تحل لغز دراكولا وتجلب الكثير من المال والشهرة عليه.
- أي وحش يريدون استنساخه؟!
وفقاً لكتاب بعنوان "دراكولا: أمير متعدد الوجوه - حياته والأحداث"للكاتبين "فلويسكو" و "رايموند ماكنلي" فإن فلاد دعى في أحد الأيام كل من الشحاذين وكبار السن والمرضى والفقراء إلى مأدبة طعام وسألهم:"هل ترغبون بأن لا تتكلوا على أحد أو أن لا ينقصكم أي شيئ؟ "، فقالوا:"نعم" وعندها فرش الأخشاب حولهم في القلعة وأشعل النيران فيهم ولم يبقى أحداً منهم حياً وفي نظر فلاد فأن ذلك يمثل إيفاء بوعده الذي قطعه عليهم لإنهاء مشاكلهم كما كانت طريقة الإعدام لدى فلاد مروعة ووحشية جداً إذا كان يخوزق عدد من الأشخاص في آن واحد. وكانت تسلخ جلود البعض منهم والآخرون يسلقون وهم ما زالوا أحياء."
وبالطبع لا يوجد شىء حقيقى من هذا فالإنسان لا يقدر على خلق إنسان أو حتى حيوان أو نبات فدوللى المشهور كذبة اخترعوها ولا يوجد دليل علمى واحد على استنساخها لأن التجربة من صنعها كما يقول لم يحضر أحد ليشاهدها  أو يسير في طريقة التجارب العلمية الحقيقية ومن ثم كما ظهرت فقاعة دوللى انتهت وماتت ولم يكررها الكاذب نفسه ولا غيره
 نفس الأمر في رحلات الصعود للقمر التى في عصر النانو والتقنية العالية لم يقدروا على عملها كانت مجرد فيلم تم تصويره على الأرض
وتناول الكاتب الخرافات التى تتحدث عن مصاصى الدماء حيث قال :
"خرافات حول مصاصي الدماء:
تناولت السينما وخصوصاً هوليوود مصاصي الدماء في الكثير من أفلامها بهدف التشويق حيث نقلت تلك الأفلام مجموعة من الأفكار الخرافية المشتركة عن مصاصي الدماء منها:
1 - يمكنهم تحويل انفسهم إلى جرذ، خفاش، ذئب، غراب أو حتى غيمة.
2 - لابد لمصاصي الدماء النوم في التابوت ولو خرج من التابوت في فترة النهار يحترق.
3 – لا يمكن لمصاصي الدماء عبور المياه المرتفعة وكذلك لا يظهرون في المرآة لانهم لا يملكون روحاً.
4 - يؤذيهم إشهار الرموز الدينية أمامهم كالصليب أو رميهم بالماء المقدس
5 - لا يقتل مصاص الدماء إلا من خلال طعنه في قلبه بواسطة خشبة ومن ثم قطع رأسه وحرقه.
6 - يمكن تحصين المكان من مصاصي الدماء عبر وضع الثوم في انحاء المنزل أو على الشرفات.
7 - يتحول الإنسان إلى مصاص دماء في الحالات التالية:
- إن شرب دم مصاص دماء آخر، يكون ذلك بالعض على العنق غالباً.
- إن لم يدفن جيداً أو انعكست صورة جثته في المرآة.
- اذا كان ساحراً وترتيبه السابع بين عائلته."
وكل السابق ذكره اختراع من الأفلام ولا يوجد شىء منه حقيقى وإنما هو مضاد للعلم فحتى وجود والألوان الممثلين الصفراء أو الباهتة ما عدا الشفتين هى مناظر تكون لبعض مرضى القلب أو الحمى القرمزية
والمذكور في القرآن عن أكل أو شرب الدماء هو أن الكفار كانوا يعذبون الحيوانات بتصفية دمائها وشربه أو اكله بعد تجمده
 والمشهور تاريخيا ان اليهود يقومون بتصفية دماء بعض الأطفال أو من يظنونهم أنقياء ليقوموا بعمل الفطير ويعتقد البعض منهم أن من يأكل من ذلك الفطير المعمول بالدم يخلد أو لا يهرم ويعيش طويلا  والله أعلم بصحة ذلك  من بطلانه رغم أن الكثير من الكتب ألفت عن ذلك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
مراجعة كتاب الكونت دراكولا أسطورة مصاص الدماء
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» مراجعة لمقال أسطورة أتلانتس المفقودة
» مراجعة لبحث أسطورة التيجان الثلاثة
» مراجعة لمقال أسطورة الشبح شارلي
» مراجعة لقصة لا يورونا .. أسطورة أم حقيقة؟
» مراجعة لمقال أسطورة سيدة الموت الهامس

صلاحيات هذا المنتدى:تستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
دين الله الإسلام :: الفئة الأولى :: المنتدى الأول :: منتدى القرآن :: منتدى الكتب-
إرسال موضوع جديد   إرسال مساهمة في موضوعانتقل الى: