دين الله الإسلام
دين الله الإسلام
دين الله الإسلام
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
دين الله الإسلام

منتدى اسلامى
 
الرئيسيةالرئيسية  اليوميةاليومية  أحدث الصورأحدث الصور  س .و .جس .و .ج  بحـثبحـث  الأعضاءالأعضاء  المجموعاتالمجموعات  التسجيلالتسجيل  دخول  

إرسال موضوع جديد   إرسال مساهمة في موضوع
 

 إضاءات حول كتاب الاستشفاء بين تأثير الأرواح وقوة الإيحاء

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عطيه الدماطى




المساهمات : 2056
تاريخ التسجيل : 18/01/2023

إضاءات حول كتاب الاستشفاء بين تأثير الأرواح وقوة الإيحاء Empty
مُساهمةموضوع: إضاءات حول كتاب الاستشفاء بين تأثير الأرواح وقوة الإيحاء   إضاءات حول كتاب الاستشفاء بين تأثير الأرواح وقوة الإيحاء Emptyالخميس أكتوبر 12, 2023 7:30 pm

إضاءات حول كتاب الاستشفاء بين تأثير الأرواح وقوة الإيحاء
الكاتبان كمال سحيم و كمال غزال وموضوع الكتاب هو العلاج الروحى أو الطب الروحانى وقد تناول الكاتبات اعتقاد البعض فى صحة الطب الروحى حيث قالا:
"ما زال البعض يعتقدون بصحة ما يطلق عليه "التطبب الأرواحي" أو "الجراحة الأرواحية" حيث ينظرون إلى من يمارسه على أن له موهبة روحانية خاصة تميزه عن سواه وتمكن المريض من الشفاء، ويعتقد المطببون الأرواحيون أن المرض هو نتيجة العمل الرديء في الحياة الماضية أو تأثير بعض الأرواح الشريرة على المرء وبرأيهم لا يوجد من داع للذهاب الى الطبيب لأن هذا الأخير لا يعلم شيء عن تلك المسائل وانما اللجوء الى الأطباء الروحانيين أو الوسطاء لكي يتشفعوا من أجل الشفاء أو لتخليص النفس من " الأرواح النجسة "."
وهذا الاعتقاد كاذب  فلا وجود للأرواح النجسة والشريرة فالأشرارهم أنفسهم الكفار كما قال سبحانه :
"إن الذين كفروا من أهل الكتاب والمشركين فى نار جهنم خالدين فيها أولئك شر البرية"
وتناول تاريخ العلاج الوحى حيث قال :
نبذة تاريخية
يرجع الاعتقاد بالعلاج الروحي إلى المعلومات التي ورثها الخلف عن السلف على مدى عصور طويلة حيث كان يسعى "الحكيم" أو الطبيب بجهده لمحاربة الأمراض بحسب معطيات محيطه وعصره وموروثه الشعبي والمعتقدي من دون الاكتراث بحالة وأعراض المريض النفسية التي لم تكن مفهومة أو مدروسة بعد.
وعند قدماء المصريين اشتهرت أماكن شهدت "شفاءات عجائبية " كمعابد مدينة "ممفس" الفرعونية وكذلك معابد الرومان والإغريق مثل ابولو و ارطاميس و مينرفا و ديانا الرومانية او اسكالوبيو.
ويرجح أن الجراحة الأرواحية التي تمارسها اليوم هي امتداد للممارسات في العصور القديمة حيث كان بعض سحرة القبائل يقومون بثقب القحف أو الجمجمة للمرضى بنجاح تام ومازالت تلك الممارسات حاضرة في بعض القبائل الإفريقية وهناك ممارسات الشامان أو كاهن القبيلة الذي يزعم بأنه يقتلع المرض الخبيث من الشخص ويدخله في جسم حيوان مما يجعل المريض يتحسن بينما يصاب الحيوان بأعراض النزاع مع الحياة والموت ومن ثم يموت فيقف المريض معافى! وفي روما العظمى كان بعض النساء يلمسن اطراف الجسم الموجعة لدى المرضى لمعالجتها ويزعم أن الإمبراطور "أدريانو" يشفي بواسطة اللمس و كان الملوك الإنجليز يلجأون الى تلك الوسائل ومنهم" شارل الثاني" لأن الناس كانت تظن أن لمس الملوك هو ارادة الله للشفاء و لهذا اعتمد ملوك فرنسا أيضا وسيلة اللمس باليد لشفاء المرضى و كانوا في المناسبات كيوم تتويجهم مثلاً أو في عيدي الميلاد أو الفصح يلمسون حتى ألفي شخص في اليوم."
وبالطبع الشفاء باللمس من الملوك أو حتى بالكلام هو آية معجزة لا تعطى للملوك وهو كفار وإنما تعطى للرسل(ص) كعيسى (ص) الذى قال سبحانه فيه :
" وأبرىء الأكمه والأبرص بإذن الله "
وتناول العلاج بالشفاء والصليب فقال :
"الاستشفاء بالقرآن والصليب
كثيراً ما نسمع أن عائلة مسلمة وضعت القرآن أو كتاب المحصن للأذكار تحت وسادة طفل مريض من أجل نيل "الشفاءات العجائبية" وما أن يطل الصباح حتى يكون الطفل قد تعافى تماماً ثم عادت العائلة وأعارت الكتاب الى أناس اخرين كي يضعوه تحت وسادة مرضاهم مما يؤدي إلى تحسن حالتهم وشفائهم وهناك من يضع صليباً تحت اللحاف كما هي العادة عند المسيحيين المؤمنين الذين يعتقدون بقدرة الصليب كبلسم للشفاء، ولكن كيف حدث هذا ولماذا؟! نقول ربما كان لهذه الوسائل قدرة على الشفاء بحسب معتقد الشخص خصوصاً اذا كان يعلم ان الرمز الديني المقدس (صليب أو قرآن) بجواره ولكن الأمر لا يكون كذلك دائماً فذلك عائد الى الإرادة التي لا تقوى دائماً على المرض. وفي المقابل قد يشفى المريض عن طريق الإيحاء عن بعد أو عن قرب فالمريض (حتى لو كان صغيراً أو رضيعاً) يستطيع أحياناً الشعور بأن أهله يتوسلون له الشفاء بأي طريقة و تقوى ارادتهم له بالشفاء في اليوم الذي يضعون له فيه رمز الشفاء على السرير و تكون استعدادات المريض للشفاء أشد في اليوم نفسه من الأيام الأخرى إما بسبب التجاوب الفكري أو بسبب المعرفة المسبقة، ويلاحظ المريض أن الأهل و الأحباء أصبحوا أشد ارتياحاً في اليوم نفسه مقارنة بالأيام السابقة فيلتقط تفكيرهم باطنياً و ينتعش نفسياً دون أن يدري لماذا ربما أيضاً كان لمفاهيم الطاقة الكونية الحيوية وفكرة أننا جميعاً متصلون دور كبير في الشفاء من حيث إشاعة الطاقة الإيجابية في المكان والتي يلتقطها المريض فيتعافى."
وبالطبع هذا المعتقد مخالف للقرآن فالقرآن شفاء لما فى الصدور وهى النفوس كما قال سبحانه :
" وشفاء لما فى الصدور"
 والموجود فى الصدور هو مرض النفاق ومرض الكفر وحتى لو اعتبرناه شفاء فسيكون للجهاز الصدرى فقط وهو الجهاز التنفسى
 والصليب هو الأخر هو أداة عقاب لا تشفى أحد
وتناول الكاتبان مشاهير العصر فى الطب الروحى حيث قالا:
"مشاهير الإستشفاء الأرواحي
لا يقتصر إنتشار الوسائل العلاجية الروحية على الهند وحدها من حيث إنتشار المعلمين والمرشدين الأرواحيين (وإن كانت لها السبق في ذلك) فالبرازيل والفيليبين أيضاً من أوائل الدول التي ينتشر فيها "المعالجون الروحانيون" (الوسطاء) الذين يعتقدون بأن "أرواح كبار الأطباء " تساعدهم على القيام بأعمالهم الإستشفائية فيلجأون في ذلك إلى مناجاة الأرواح ومن أشهر هؤلاء (أريغو) البرازيلي و (إدوين أغباوا) الفليبيني. من هؤلاء (الوسطاء) من يتخصص بشفاء بعض الأمراض كالسيدة (فيرونيكا ذورك) التي تهتم بشفاء البرود الجنسي و السحر من خلال بتدليك خاص تجريه بأناملها والجدير بالذكر أن مرضاها من الطبقة الراقية وأصحاب المشاريع الضخمة وهناك (انطونيو كونسلهيرو) الذي كان يدب الهلوسة في حشود الناس لدرجة أجبرت الشرطة على التدخل. وهناك العديد ممن يمارسون هذه الطريقة الأرواحية في العالم الغربي أمثال (اوسكار وايلد) و (نيرو و ايسالتينا) و (مانوئيل دي ميلو) ولا ننسى الملقبة بـ (سوداليرا) التي تلجأ الى الشراب القوي الحار و السكر والرقص والغناء و ماشابه أثناء ظهورها امام الجمهور لعرض إستشفاءاتها الجماعية بواسطة الكلام والجو الإيحائي
وفي العالم العربي برزت شخصيتان في هذا المجال وهما: الدكتور داهش اللبناني الذي اختص في الأمراض المستعصية والمغربي المكي الترابي الذي فاقت سمعته اوروبا كلها والذي يلقب بـ "شريف الصخيرات "."
وتناول الكاتبان رأى المتشككين فى الطب الروحى حيث قالا:
"رأي المتشككين :
المرء تواق لكل ما هو غريب خصوصاً اذا لم تكن له الثقافة الضرورية لتفسير غوامض الحياة وكلما قلت ثقافته بصورة عامة ازداد تعلقه بما هو خرافي أو غير خاضع لتفسير العلم فيحاول أثبات "علم" لا وجود له أو على الأقل لا يقين له به مبرراً ذلك أن العلم التقليدي لم يستطع تفسيره فيرتكز إلى أعمال أناس "غير علميين" أو إلى نظريات في "العلوم الزائفة" التي تبدو ظاهرياً من العلوم مع أنها لم تأخذ مصادقة المجتمع العلمي أو تسمح بإخضاعها للتجارب المخبرية والدراسات الإحصائية. وإن نجح الوهم أو الإيحاء في تحسين صحة المريض مؤقتاً فأنه لن يكون علاجاً ناجعاً لمشكلة عضوية، والتحسن الظاهر قد يرجع إلى تأثير العقل في الجسم والذي لم تدرس آليته بعد بشكل كاف. حيث يعتقد البعض أن نتائج التطبيب الأرواحي تعود في أغلبها الى تأثير الإيحاء على المريض الذي ينجم عنه بعض التفاعلات الجسمية من قوى " التلرجيا "  Télergie  الموجودة في المريض نفسه."
وتناولا التلرجيا معرفا إياها بأنه طاقات متحولة حيث قالا:
"نبذة عن التليرجيا  Télergie :
التليرجيا هي طاقات متحوِّلة موجودة في الانسان تتحوَّل من كهرباء، الى مغنطيس، الى حرارة، الى طاقة، الى ضوء، ومن الممكن ان تتحوَّل الى ذرّات في بعض الحالات، تشبه التليرجيا في تحوُّلها، عملية التنفُّس وما يحيط بها، فعندما نتنفَّس، نأخذ من الهواء الاوكسجين الذي بعد احتراقه يولِّد الحرارة في الجسم فنتحرَّك وفي لحظات الغضب والانفعال تتحوَّل هذه الحرارة الى قوى عضليَّة. فالشخص المنفعِل تتضاعف قوَّته العادية حوالي أربع مرات. أما عند بعض الحيوانات فالتنفُّس يتحوَّل الى ضوء. وهناك نوع من السمك يعطي تيّاراً كهربائياً حوله يحمي به نفسه، وفي الانسان طاقة كهربائية تصل احياناً الى 200 ميليفولت ( MilliVolt)  ومعروف علمياً، انَّ كل حقل كهربائي يولِّدُ حقلاً مغناطيسياً. لهذا، أُثْبِتَ أنَّ الإنسان، يستطيع أن يُطلِق من ذاته طاقة كهربائية - مغناطيسية ويسيطر عليها ويوجِّهها.
وفي عام 2009 تجمع حشد كبير من المرضى في قاعة في مدينة زاغرب الكرواتية وكانوا ينتظرون لساعات حتى يستقبلوا "لمسة الشفاء" التي سيعطيهم إياها المعالج الروحاني المغربي مكي الترابي الذي زار المدينة لمدة شهر، ويقول أحد المرضى أنه لم يشعر أن طريقة "الترابي" ذات مغزى ديني وإنما اعتبره ظاهرة."
 والكلام عن الطاقات المتحولة هو كذب ظاهر فلا يوجد شىء يتغير فى الجسد إلا فى حالة المرض
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
إضاءات حول كتاب الاستشفاء بين تأثير الأرواح وقوة الإيحاء
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» تأثير الأرواح في المنام
» إضاءات حول كتاب الجفر
» إضاءات حول كتاب العفو
» إضاءات حول كتاب الجفاء
» إضاءات حول كتاب أسماء أهل بدر

صلاحيات هذا المنتدى:تستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
دين الله الإسلام :: الفئة الأولى :: المنتدى الأول :: منتدى القرآن :: منتدى العلوم-
إرسال موضوع جديد   إرسال مساهمة في موضوعانتقل الى: