قراءة في مثال 10 من أبرز أسرار الدماغ البشري
المعد كمال غزال والعنوان المذكور لا علاقة له بالدماغ البشرى لأن المذكور كله هو في النفس والأسرار لا علاقة لها بأعضاء الجسم كلها لأن النفس تخرج من الجسم عند النوم كما قال تعالى :
"الله يتوفى الأنفس حين موتها والتى لم تمت فى منامها فيمسك التى قضى عليها الموت ويرسل الأخرى إلى أجل مسمى"
وتحدث عن عدم فهم البشر لتلك العمليات فقال "
ما زال أمام العلم طريق طويل ليكتشف أسرار الدماغ البشري فالكثير مما لم نتمكن من فهمه عن الإنسان موجود ببساطة داخل رؤوسنا، والدماغ عضو محير يثير التساؤلات عن الحياة والموت والوعي والنوم وغيرها الكثير. "
وتحدث عن الأسرار المزعومة التى ليست أسرار فقال :
"وفي ما يلي ملخص عن أبرز ما نعلمه وما لم نستطع فهمه عن الدماغ:
1 - الوعي
عندما تستيقظ في الصباح لعلك تدرك بزوغ الشمس وسماع زقزقة الطيور وحتى يمكنك الشعور بومضة من السعادة عندما تستنشق نسيم الصباح الرقيق وهو يضرب وجهك بمعنى آخر أن تكون " واعياً ".
لقد ابتلي المجتمع العلمي بهذا الموضوع المعقد منذ أقدم العصور، ومؤخراً فقط اعتبر علماء الأعصاب الوعي بحثاً علمياً فعلياً، وكان أكثر ما يؤرقهم في هذا المجال هو تفسير تأثير عمليات معالجة الدماغ في إغناء الخبرات الذاتية وحتى الآن تمكن العلماء من وضع قائمة طويلة من الأسئلة "
الوعى هو عملية معرفية نتيجة تكرار الأحداث والأعمال ونتيجة تعلم أحدها في فترة سابقة إن لم يكن متكررا ومن حولوا العملية من نفسية إلى جسدية متعلقة بالدماغ هم من اخترعوا المشكلة لأنه لا يمكن معرفة التفكير أو غيره من العمليات النفسية من خلال الإشارات الكهربية أو مرور الدم أو الغذاء
وتحدث عن عملية تجميد اجسام الموتى على أساس أن البشرية قدد توصل يوما لاعادة الحياة أجسم الموتى يوما ما فقال :
"2 - التجميد الكامل
قد لا يكون العيش للأبد واقعياً، لكل حقلاً رائداً في العلم يسمى كرايونيكس قد يمنح الناس حياتين حسب ما يزعم (الكرايونيكس كلمة إغريقية تعني "مجمد" وهو علم يتعلق بحفظ وتجميد أجساد البشر والحيوانات الذين لم يستطع الطب التقليدي فعل شيء أمام مرضهم العضال)، وهناك مركز في ولاية أريزونا الامريكية يدعى (مؤسسة ألكور لتمديد الحياة)، ويخزن فيه الأجساد بعد وفاتها مباشرة في أوعية مملوءة بالنتروجين السائل بدرجة حرارة تتجمد معها العظام أي 195 درجة مئوية تحت الصفر، والغاية من ذلك أن الشخص الذي مات ولم يستطع العلم شفاءه من مرضه في الوقت الحاضر قد يحصل على علاج في المستقبل وعندئذ يذاب الجليد من الجسم ويعاد "إحياءه "ويقبع جثمان (تد ويليامز) لاعب البيسبول المخضرم في إحدى مجمدات (ألكور) ومثل بقية الجثامين المجمدة جرى وضع جثمان (تد) بحيث يكون رأسه للأسفل وذلك حرصاً على غمس دماغه في سائل التجميد إذا ما حدث تسرب في الحاوية التي تضمه، ولم يجري لحد الآن "إحياء" أي من الجثامين المحفوظة مسبقاً لأن هذه التقنية ليس لها وجود أصلاً، ويجدر بالذكر أنه إذا لم تتم إذابة الجليد عن الجثمان بنفس درجة الحرارة الصحيحة فإن خلايا الجثمان تتحول إلى جليد وتنفجر لتنشطر إلى أجزاء."
العملية ليست سرا وإنما عملية نصب وخداع لأخذ أموال الناس بالباطل وهى تتعارض مع تحريم عودة الموتى للحياة مرة أخرى في الدنيا كما قال تعالى :
" وحرام على قرية اهلكناها انهم لا يرجعون"
وتحدث عن الخلود وهو البقاء دوما فقال :
" - الفناء
فكرة البقاء للأبد موجودة في الخيال والأفلام فقط، لكن لماذا يحدث الهرم في البشر؟ لقد ولد كل منا بمجموعة من أدوات تتضمن آليات قوية لمكافحة المرض والإصابات والتي يظن أنها قادرة على تحصينه ضد تصلب المفاصل وأمراض أخرى، لكن عندما نتقدم في العمر فإن آليات إصلاح الجسم تنهار تدريجياً، في الواقع تنخفض مقاومتنا ضد الإصابة الجسدية والإجهاد، وقد تناولت عدة نظريات أسباب الهرم والتي يمكن إجمالها في فئتين:
1 - على غرار الخصائص البشرية الأخرى قد يكون الهرم جزءاً من مورثات الإنسان وعلى نحو ما يكون مفيداً.
2 - وبنظرة أقل تفاءلاً لا يكون للهرم هدف ونتائج ناجمة عن تأذي الخلايا الذي يحدث في حياة الإنسان.
لكن عدداً من الباحثين يعتقدون أن باستطاعة العلم في نهاية المطاف تأخير عملية الهرم على الأقل لفترة كافية لمضاعفة فترة الحياة الإفتراضية."
بالطبع هذا كسابقه أمر غير متعلق بالدماغ البشرى والخلود مقولة راودت الكثير حتى أخبر الله رسوله(ص) بانه تلك المقولة لا حقيقية لها فقال :
" وما جعلنا لبشر من قبلك الخلد أفإن مت فهم الخالدون"
وتحدث عن المؤثرات في الشخصية فقال :
"4 - الشخصية
هناك معركة طويلة ومستمرة تدور رحاها بين طرفين هما المورثات والبيئة بما يتعلق في دورهما للتحكم بالأفكار والشخصيات، ولدى العلماء الآن كفاية من الادلة المقنعة بأن أحدهما أو كلاهما مسؤولان عن هذا الدور. أشارت دراسة مورثات (الجينات) بعينها إلى أن تأثيرها ضئيل في طبائع الناس، وبينت النتائج أن ظروف التنشئة وتأثير الأقران ما زال لها الدور الأكبر في تشكيل هويتنا وطرق تصرفنا."
ومعركة المورثات والبيئة اخترعها المخادعون لشغل الناس عن الحقيقة وهو أن كل شخصية نابعة من مشيئتها كما قال تعالى :
" فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر"
فلا وجود لتأثير للمورثات على الناس لأن كل إنسان يولد جاهلا أى صفحة بيضاء بلا أى علم كما قال تعالى :
" والله أخرجكم من بطون امهاتكم لا تعلمون شيئا"
والبيئة ليس لها تأثير على الإنسان فالبيئة التى أخرجت فرعون اخرجت امرأة فرعون والبيئة التى أخرجت موسى(ص) أخرجت السامرى فلو كان للبيئة تأثير على مسيئة الإنسان لكان ـاثيرا واحد على الكل
فالتأثير راجع لمشيئة الإنسان نفسه
وتحدث عن الضحك كعمل دماغى فقال :
"5 – الضحك ىيعتبر الضحك أقل السلوكيات البشرية فهماً، ووجد العلماء إن هناك 3 أجزاء من الدماغ تنشط خلال نوبة من الضحك، وهم الجزء المسوؤل عن التفكير الذي يساعد في فهم النكتة، والجزء المسؤول عن الحركة الذي يجعل العضلات تتحرك، والجزء الشعوري المسوؤل عن الإحساس بالطيش، لكن ما زال مبهماً لنا لماذا يضحك شخص على نكات بينما /يضحك آخر خلال مشاهدته لفيلم رعب.
ووجد (جون موريال) الرائد في بحوث الدعابة في معهد ويليام وماري أن الضحك إستجابة لعوب على المفارقات أو القصص التي لا تتماشى مع التوقعات المألوفة بينما يشير آخرون إلى أن الضحك هو طريقة لإشعار الشخص الآخر بأن النية من هذا الفعل هو المرح. لكن هناك أمر واضح وهو أن الضحك يجعلنا نشعر أفضل."
والحق أن لا علاقة للضحك بالدماغ فهو عملية نفسية يستلزم حدوثها تحرك بعض الجسم وليس من بينها الدماغ في الغالب لأنها قد تميت الإنسان بالفعل وتوقف قلبه عن العمل
وتحدث عن الذكريات وعدم نسيانها فقال :
"6- الذكريات
يصعب نسيان بعض التجارب، مثل قبلتك الأولى، لكن كيف يمكن للشخص أن يحتفظ بهذه " الأفلام الشخصية " مستخدماً تقنيات المسح البصري في الدماغ؟ لقد كشف العلماء عن الآلية المسؤولة عن صنع وتخزين هذه الذكريات، و وجدوا أنه من الممكن تشبيه منطقة الحصين Hippocampus من المادة الرمادية في الدماغ بصندوق للذاكرة.
لكن منطقة التخزين هذه ليست مميزة جداً، فهي تحفز أو تنبه مناطق متشابهة في الدماغ سواء أكانت الذكريات حقيقية أم وهمية. وللتحقق من " الذاكرة الحقيقية " فإن الباحثين يسألون الشخص موضع التجربة بأن يسترجع ذكريات من السياق بحيث تكون أموراً صعبة جداً لأحداث لم تقع بالفعل. إقرأ عن الذاكرة الوهمية. وقد وجد الباحثون أن شدة الضوء يمكن أن يضبط الساعة البيولوجية سواء في تقديمها أو في تأخيرها من خلال تنظيم هرمون الميلاتونين، مما أثار جدلاً حول دور تعاطي إضافات الميلاتونين في المساعدة على تجنب إضطراب الرحلات الجوية الطويلة Jet Lag وكذلك في منع الشعور بالنعاس والألم لدى عبور الشخص في المناطق الزمنية."
وكل هذا الحديث لا أصل علمى له فالذكريات الإنسان لا يتحكم فيها فأحيانا نجلس بالساعات لتذكر أمر ما ومع هذا التركيز ى نقدر على التذكر وعندما يختفى التركيز نفاجىء أن الذاكرة تتذكر هذا الشىء وهو القول المشهور كان على طرف لسانى ولو كان هناك تحكم دماغى ما نسى الإنسان كل ذكرياته تدريجيا حتى ينسى كل شىء مع وجود دماغه سليم عند موته في سن أرذل العمر وفىى هذا قال تعالى :
"والله خلقكم ثم يتوفاكم ومنكم من يرد إلى أرذل العمر لكى لا يعلم بعد علم شيئا"
وتحدث عما سماه الأحاسيس الوهمية فقال :
"8 - الأحاسيس الوهمية
تشير التقديرات إلى أن نحو 80% من تجارب الأحاسيس الوهمية والتي تشمل الإحساس بالدفء والحكة والضغط والألم تأتي من " عضو مفقود " والأشخاص الذين يعيشون تلك الظاهرة التي تعرف باسم " العضو الخفي " يحسون أن عضواً مفقوداً يتصل بجسمهم.
تقول أحد التفسيرات أن منطقة الأعصاب في مكان العضو الخفي تقوم بإرسال إشارات إلى الدماغ تخبره بأن العضو ما زال موجوداً، وهناك إحتمال آخر يقول أن الدماغ مشبوك ليعمل كما لو كان الجسم مستقلاً بالكامل مما يعني أن الدماغ يحمل نسخة من مخطط للجسم بكافة أعضائه المتصلة، إقرأ عن ذراع ثالثة تحير الأطباء."
بالقطع لا وجود لهذا العضو الخفى فالأحاسيس الوهمية هى نتيجة تخيلات الإنسان نتيجة الضغوط اليومية عليه حيث يضطر للسرحان هروبا من واقعه المؤلم وإما نتيجة تناول مواد مسكرة مخدرة أو دوائية لها آثار جانبية
وتحدث عن النوم فقال :
"9 - النوم
جميع الكائنات بما فيهم ذبابة الفاكهة والنمر وكذلك نحن لا نكف عن طلبه وهو النوم، حيث نقضي أكثر من ربع حياتنا فيه، ومع ذلك تبقى الأسباب الكامنة وراء النوم محيرة بما فيها الأحلام، لكن هناك أمراً واحداً يعرفه العلماء وهو أن النوم أساسي لبقاء الثدييات، والنوم المفرط يؤدي إلى تقلبات مزاجية وهلوسات وفي بعض الحالات المتطرفة يفضي إلى الموت. هناك حالتين من النوم وهما المرحلة التي تتمثل بخلوها من حركة العين السريعة ويرمز لها إختصاراً NREM وخلالها يكون مستوى عمليات الأيض في الدماغ منخفضاً، والحالة الثانية تدعى مرحلة حركة العين السريعة والتي يرمز لها إختصاراً بـ REM ويكون الدماغ خلالها نشط جداً.، يعتقد بعض العلماء أن حالة النوم في NREM يقدم للجسم راحة ويحفظ الطاقة وهذا يشبه السبات، بينما حالة النوم REM قد تساعد في تنظيم الذكريات (لم يتم البرهان على ذلك)، والأحلام خلال مرحلة REM ليس لها صلة دائمة مع الذكريات."
قطعا النوم حتمية من الحتميات التى قضى الله بها على الخلق إراحة لهم ودراسة النوم لن تكشف شىء عبر الأجهزة لأن الأجهزة لن تكتشف خروج النفس من الجسد عند النوم لأن النفس ليست من المواد الظاهرة المعروفة التى تلحظها الأجهزة وكل ما تلاحظه الأجهزة هو تباطىء عمل الجسم حيث تتوقف بعض الأجهزة عن العمل وتظل أجهزة كالتنفس والقلب في العمل
وتحدث عن الأحلام فقال :
"10 - الأحلام
إذا قمت بطرح سؤال على 10 أشخاص وهو: " مما تأتي الأحلام؟ "، فمن المحتمل أنك ستحصل على 10 إجابات مختلفة، ذلك لأن العلماء ما زالوا يعملون على كشف هذا الغموض، وهناك إحتمال بأن الأحلام تمرن الدماغ من خلال تحفيز مرور في نقاط الإشتباك العصبي بين خلايا الدماغ، بينما تقول نظرية أخرى بأن الناس يحلمون بأفعالهم ومشاعرهم التي لم يكترثوا لها خلال يومهم، وقد تساعد هذه العملية على ترسيخ الأفكار والذكريات، وعموماً يتفق العلماء على أن الأحلام تحدث خلال أعمق مراحل النوم والتي تدعى حركة العين السريعة والتي يرمز لها إختصاراً بـ REM حيث تتحرك محاجر العين خلالها جيئة وذهاباً خلال مشاهدة الحلم تحت الجفن المطبق"
والحقيقة ان الأحلام لا تحدث في الدماغ وإنما تحدث في اثناء عودة النفس للجسم عودة غير عودة الصحة ولا يمكن أحد ان يدرس شىء غير مرئى وغير مسموع إلا لصاحبه فقط