الكره في الكتاب الله
الإسلام طوعا وكرها
شرح الله أن الكفار يبغون غير دين الله والمقصود يريدون اتباع وحى غير الله وهو حكم الشيطان مع أن كل من فى السموات والأرض قد أسلم له والمقصود اتباع وحى الله سواء طوعا والمقصود رغبة أو كرها والمقصود جبرا
وفى المعنى قال سبحانه:
"أفغير دين الله يبغون وله أسلم من فى السموات والأرض طوعا وكرها"
السجود لله طوعا وكرها:
شرح الله أن من فى السموات والأرض يسجد والمقصود يطيع وحى الله سواء كانت الطاعة طوعا والمقصود رغبة أو كرها والمقصود جبرا وبلفظ أخر رهبة من عذابه ومثلهم ظلالهم وهى خيالاتهم ويقع ذلك فى الغدو وهو الليالى وفى الآصال وهى النهارات
وفى المعنى قال سبحانه:
"ولله يسجد من فى السموات والأرض طوعا وكرها وظلالهم بالغدو والآصال"
الله أمر السماء والأرض بالإتيان طوعا أو كرها
بين الله للناس على لسان رسوله (ص) أن الله استوى إلى السماء والمقصود أن الله قال للسماء وهى دخان والمقصود بخار متصاعد فقال لها وللأرض :ائتيا طوعا أو كرها والمقصود اتبعا وحيى فكان ردهما :
أتينا طائعين والمقصود اتبعنا محبين لطاعتك.
وفى المعنى قال سبحانه:
"ثم استوى إلى السماء وهى دخان فقال لها وللأرض ائتيا طوعا أو كرها قالتا أتينا طائعين"
إحقاق الحق بكلمات الله ولو كره المجرمون
شرح الله لرسوله(ص)أن موسى (ص)قال للسحرة أن الله يحق الحق بكلماته والمقصود أن الله يثبت العدل بجنوده حتى ولو كره المجرمون والمقصود حتى ولو بغض الظالمون وهم الكافرون
وفى المعنى قال سبحانه:
"ويحق الله الحق بكلماته ولو كره المجرمون"
ليحق الحق ويبطل الباطل ولو كره المجرمون
شرح الله للمسلمين أنه ينصرهم ويعذب الكافرين ليحق الحق والمقصود يثبت العدل ويبطل الباطل والمقصود ويمحو الكفر ولو كره المجرمون والمقصود ولو بغض والمقصود ولو مقت الكافرون وهم المشركون
وفى المعنى قال سبحانه:
"ليحق الحق ويبطل الباطل ولو كره المجرمون "
إتمام النور ولو كره الكافرون
شرح الله للمسلمين أن الكتابيين يريدون ليطفئوا نور الله بأفواههم والمقصود يرغبون أن يمحوا وحى الله بكلماتهم ويأبى الله إلا أن يتم نوره ولو كره الكافرون والمقصود ويرفض الله إلا أن يكمل وحيه وهو حكمه ولو بغض المشركون وهم الكافرون
وفى المعنى قال سبحانه:
"يريدون ليطفئوا نور الله بأفواههم ويأبى الله إلا أن يتم نوره ولو كره الكافرون "
إظهار الإسلام على الأديان ولو كره المشركون
شرح الله أنه هو الذى أرسل رسوله(ص)بالهدى والمقصود هو الذى بعث رسوله (ص)بالعدل وهو دين الحق ليظهره على الدين كله والمقصود ليحكمه فى الأديان جميعها ولو كره المشركون والمقصود ولو بغض الكاذبون وهم الكافرون
وفى المعنى قال سبحانه:
"هو الذى أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون"
إخلاص الدين لله ولو كره الكافرون
أمر الله المسلمين أن يدعوا الله مخلصين له الدين والمقصود أن يتبعوا وحى الله راغبين فى اتباعه ولو كره الكافرون والمقصود لو مقت وبلفظ اخر بغض المشركون اتباع المسلمين لوحى الله
وفى المعنى قال سبحانه:
" فادعوا الله مخلصين له الدين ولو كره الكافرون"
الله متم نوره ولو كره الكافرون
شرح الله للمسلمين أنه لا يهدى القوم الظالمين والمقصود والرب لا يثيب الناس الظالمين واهم يريدون والمقصود يعملون على أن يطفئوا نور الله والمقصود أن يمحوا وحى الله وشرح الله أنه متم نوره والمقصود مكمل وحيه ولو كره الكافرون أى ولو مقت وبلفظ أخر ولو بغض المكذبون للإسلام إتمامه
وفى المعنى قال سبحانه:
"والله لا يهدى القوم الظالمين يريدون ليطفئوا نور الله بأفواههم والله متم ولو كره الكافرون "
إظهار دين الحق ولو كره المشركون
شرح الله للمسلمين أنه هو الذى أرسل رسوله بالهدى والمقصود هو الذى بعث رسوله(ص)بالعدل وهو دين الحق والمقصود حكم الوحى ليظهره على الدين كله والمقصود لينصره على الأديان الضالة ولو كره المشركون والمقصود ولو بغض الكافرون
وفى المعنى قال سبحانه:
"هو الذى أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون"
المكروه عند الرب
نهى الله المسلم عن المشى فى الأرض مرحا والمقصود عن الفساد فى البلاد وشرح أنه لن يخرق الأرض والمقصود لن يملكها ولن يبلغ الجبال طولا والمقصود لن تصل قوته إلى أن تصير مثل قوة الجبال وشرح أن كل ذلك سيئه وهو ارتكابه عند الله مكروها والمقصود محرم فى وحى الله
وفى المعنى قال سبحانه:
" ولا تمش فى الأرض مرحا إنك لن تخرق الأرض ولن تبلغ الجبال طولا كل ذلك كان سيئه عند ربك مكروها "
لا إكراه فى الدين
شرح الله أن لا إكراه فى الدين والمقصود لا ضرر للفرد من تغيير إرادته فى دينه فالرشد تبين من الغى والمقصود أن الحق وهو العدل انفصل عن الباطل وهو الكفر
وفى المعنى قال سبحانه:
"لا إكراه فى الدين قد تبين الرشد من الغى "
أفأنت تكره الناس حتى يكونوا مؤمنين؟
سأل الله رسوله(ص) أفأنت تكره الناس حتى يكونوا مؤمنين والمقصود فهل أنت تجبر الخلق كلهم أن يصيروا مسلمين ؟
وفى المعنى قال سبحانه:
" أفأنت تكره الناس حتى يكونوا مؤمنين"
الإكراه والقلب مطمئن بالإيمان
شرح الله أن الذى يفترى على الله الكذب والمقصود أن الذى ينسب إلى الله الزور هم الذين لا يؤمنون بآيات الله وهم الذين لا يوقنون بأحكام الله هم الكاذبون أى المفترون وهم من كفر بالله من بعد إيمانه والمقصود من كذب بوحى الله بعد تصديقه إلا من أكره وقلبه مطمئن بالإيمان والمقصود إلا من أجبر ونفسه سعيدة بالتصديق
وفى المعنى قال سبحانه:
"إنما يفترى الكذب الذين لا يؤمنون بآيات الله وأولئك هم الكاذبون من كفر بالله من بعد إيمانه إلا من أكره وقلبه مطمئن بالإيمان "
الإكراه على العمل بالسحر
شرح الله أن السحرة قالوا لفرعون:إنا أمنا بربنا والمقصود إنا صدقنا ‘لهنا والسبب ليغفر لنا خطايانا والمقصود ليكفر عنا ذنوبنا وهى ما أكرهتنا عليه من السحر وهو الذى أجبرتنا عليه من المكر
وفى المعنى قال سبحانه:
"إنا أمنا بربنا ليغفر لنا خطايانا وما أكرهتنا عليه من السحر "
إكراه الفتيات على البغاء
نهى الله المؤمنين ولا تكرهوا فتياتكم على البغاء إن أردن تحصنا والمقصود ولا تجبروا إناثكم على العزوبية والمقصود عدم الزواج إن شئن تعففا والمقصود ولا تجبروا إناثكم على العزوبية إن أردن زواجا وشرح لهم أن من يفعلون الإكراه وهو الإجبار هم من يبتغون عرض الحياة الدنيا وهم من يحبون مال الحياة الأولى
وفى المعنى قال سبحانه:
"ولا تكرهوا فتياتكم على البغاء إن أردن تحصنا لتبتغوا عرض الحياة الدنيا ومن يكرههن فإن الله من بعد إكراههن غفور رحيم "
كره القتال
شرح الله للمسلمين أنه كتب عليهم القتال والمقصود فرض عليهم الجهاد وهو كره لهم ممقوت منهم للضرر الناتج عنه
وفى المعنى قال سبحانه:
"كتب عليكم القتال وهو كره لكم "
المكروه عسى أن يكون خيرا
شرح الله للمسلمين أنهم قد يكرهوا شيئا وهو خير لهم والمقصود أنهم قد يمقتوا أمرا وهو مفيد لهم وأنهم قد يحبوا شىء وهو شر لهم والمقصود قد يرغبوا في فعل أمر وهو ضار بهم فى الدنيا والأخرة
وفى المعنى قال سبحانه:
"وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم وعسى أن تحبوا شيئا وهو شر لكم "
وراثة النساء كرها محرمة
نهى الله الذين أمنوا وهم الذين صدقوا حكم الله حيث قال:
لا يحل لكم أن ترثوا النساء كرها والمقصود لا يحلل لكم والمقصود يحرم عليكم أن تأخذوا مال الزوجات جبرا دون موافقتهن
وفى المعنى قال سبحانه:
"يا أيها الذين أمنوا لا يحل لكم أن ترثوا النساء كرها "
كراهية الأزواج للزوجات
أمر الله طل الله من الأزواج أن يعاشروا الزوجات بالمعروف والمقصود أن يعاملوهن بالعدل وشرح لهم أنهم إن كرهوا والمقصود مقتوا وبلفظ أخر بغضوا الزوجات فليس البغض سببا للطلاق لأن عسى أن نكره شيئا ويجعل الله منه خيرا كثيرا والمقصود أن عسى أن نمقت أمرا ويمنحنا الله من خلفه افادة كبير
وفى المعنى قال سبحانه:
"وعاشروهن بالمعروف فإن كرهتموهن فعسى أن تكرهوا شيئا ويجعل الله فيه خيرا كثيرا"
الحمل كرها
شرح الله أنه وصى الإنسان بوالديه إحسانا والمقصود أن أمر الفرد بأبويه معروفا حملته أمه كرها ووضعته كرها والمقصود حبلت به جبرا وولدته جبرا
وفى المعنى قال سبحانه:
"ووصينا الإنسان بوالديه إحسانا حملته أمه كرها ووضعته كرها "
كره انبعاث المنافقين
شرح الله للمسلمين أن المنافقين لو أرادوا والمقصود لو رغبوا في الجهاد لأعدوا له عدة والمقصود لجهزوا للقتال جهازه ولكنهم لم يجهزوا ولكن كره الله انبعاثهم والمقصود ولقد مقت الله جهادهم فثبطهم والمقصود أدخل فى أنفسهم كراهية القتال فقالوا:
اقعدوا مع القاعدين والمقصود أقيموا مع الساكنين فى البلدة
وفى المعنى قال سبحانه:
"ولو أرادوا الخروج لأعدوا له عدة ولكن كره الله انبعاثهم فثبطهم وقيل اقعدوا مع القاعدين"
النفقة طوعا أو كرها
أمر الله رسوله (ص)أن يقول للمنافقين :أنفقوا طوعا أو كرها والمقصود أطيعوا رضا أو مقتا وبلفظ أخر بغضا لن نتقبل منكم والمقصود لن نرضى منكم عملا والسبب إنكم كنتم قوما فاسقين والمقصود إنكم كنتم أفراد ظالمين
وفى المعنى قال سبحانه:
"قل أنفقوا طوعا أو كرها لن نتقبل منكم إنكم كنتم قوما فاسقين "
المنافقون ينفقون وهم كارهون
شرح الله لرسوله (ص)أن المنافقين لا ينفقون إلا وهم كارهون والمقصود لا يتبعون وحى الله إلا وهم مكذبون به وبلفظ أخر مجبرون
وفى المعنى قال سبحانه:
" ولا ينفقون إلا وهم كارهون "
كراهية المخلفون الجهاد
شرح الله للمسلمين أن المخلفون فرحوا بمقعدهم خلاف رسول الله (ص)والمقصود أن القاعدون عن القتال سروا بمكوثهم فى المدينة وراء نبى الله (ص)والسبب أنهم قد كرهوا أن يجاهدوا بأموالهم وأنفسهم والمقصود أنهم قد بغضوا أن يقاتلوا بأملاكهم وحياتهم فى سبيل الله والمقصود فى نصر دين الله
وفى المعنى قال سبحانه:
"فرح المخلفون بمقعدهم خلاف رسول الله وكرهوا أن يجاهدوا بأموالهم وأنفسهم فى سبيل الله "
ظهور أمر الله والمنافقون كارهون
شرح الله لرسوله (ص)أن المنافقين قد ابتغوا الفتنة من قبل والمقصود قد أوقعوا الخلاف بين المسلمين من قبل فقلبوا لك الأمور والمقصود فخلطوا لك الكلام حتى جاء الحق والمقصود حتى نزل الوحى فظهر أمر الله والمقصود فعرف وحى الله وللمسلمين وهم كارهون أى ماقتون للعدل
وفى المعنى قال سبحانه:
"لقد ابتغوا الفتنة من قبل وقلبوا لك الأمور حتى جاء الحق فظهر أمر الله وهم كارهون "
جعل ما يكره الكفار لله
شرح الله أن الكفار يجعلون لله ما يكرهون والمقصود يقسمون لله الذى يمقتون وهن الإناث فجعلوا الملائكة بنات الله وتصف ألسنتهم الكذب أن لهم الحسنى والمقصود وتقول أحاديثهم الكذب أن لهم الجنة
وفى المعنى قال سبحانه:
"ويجعلون لله ما يكرهون وتصف ألسنتهم الكذب أن لهم الحسنى"
كراهية الكفار ما أنزل الله
شرح الله أن الذين كفروا فتعسا لهم والمقصود والذين كذبوا حكم الله فالعذاب لهم أضل أعمالهم والمقصود أحبط صنائع أفعالهم وبلفظ أخر أضاع أجر أفعالهم حيث أنهم كرهوا ما أنزل الله والمقصود عصوا ما ألقى الله فأحبط أعمالهم والمقصود فأخسر أجور أفعالهم
وفى المعنى قال سبحانه:
"والذين كفروا فتعسا لهم وأضل أعمالهم ذلك بأنهم كرهوا ما أنزل الله فأحبط أعمالهم"
الذين كرهوا ما نزل الله
شرح الله أن الذين ارتدوا على أدبارهم والمقصود أن الذين رجعوا للكفر من بعد ما تبين لهم الهدى والمقصود من بعد ما وصل لهم الوحى الشيطان سول لهم والمقصود الشهوات وسوسا لهم وبلفظ أخر السبب هو أنهم قالوا للذين كرهوا ما أنزل الله وهم الذين كذبوا ما أوحى الله :سنطيعكم فى بعض الأمر والمقصود سنتبع رأيكم فى بعض الموضوعات والله يعلم إسرارهم والمقصود والله يعرف خفاياهم التى يبطنونها
وفى المعنى قال سبحانه:
"إن الذين ارتدوا على أدبارهم من بعد ما تبين لهم الهدى الشيطان سول لهم ذلك بأنهم قالوا للذين كرهوا ما نزل الله سنطيعكم فى بعض الأمر "
كراهية رضوان الله
استفهم الله فكيف إذا توفتهم الملائكة يضربون وجوههم وأدبارهم والمقصود فكيف يمنعون إذا أهلكتهم الملائكة يعذبون مقدمات أبدانهم وخلفياتهم هذا العذاب ؟
وشرح أن لعذاب سببه أنهم اتبعوا ما أسخط الله والمقصود اتبعوا ما أغضب الله وهو الشيطان وهم الباطل وكرهوا رضوانه والمقصود وبغضوا وحيه الجالب للثواب فأحبط أعمالهم والمقصود فأخسر أجور أفعالهم
وفى المعنى قال سبحانه:
"فكيف إذا توفتهم الملائكة يضربون وجوههم وأدبارهم ذلك بأنهم اتبعوا ما أسخط الله وكرهوا رضوانه فأحبط أعماله "
تكريه الكفر للمسلمين
شرح الله للمسلمين أنه كره والمقصود وحرم عليهم الكفر وهو الفسوق وهو العصيان وهو عصيانحكم الله
وفى المعنى قال سبحانه:
" وكره إليكم الكفر والفسوق والعصيان"
كراهية آكل لحم أخيه الميت
أمر الله المؤمنين ألا يغتب بعضكم بعضا والمقصود ألا يعيب بالباطل بعضكم فى بعض وسألهم أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتا والمقصود أيود واحد منكم أن يطعم لحم أخيه متوفيا ؟
وشرح لهم نتيجة الغيبة وهى أن كراهية وهى مقت المذموم للذام تشبه كراهية الأخرين لأكل لحم أخيهم الميت
وفى المعنى قال سبحانه:
"ولا يغتب بعضكم بعضا أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتا فكرهتموه"
الكارهين للكفر
شرح الله أن الملأ وهم السادة الذين استكبروا والمقصود كفروا من قوم شعيب(ص)قالوا له لنخرجنك يا شعيب والذين أمنوا معك من قريتنا والمقصود لنبعدنك يا شعيب والذين صدقوا بالوحى من بلدنا أو لتعودن فى ملتنا والمقصود أو لتعودون إلى ديننا فكان ردهم أو لو كنا كارهين والمقصود حتى ولو كنا مكذبين به؟
وفى المعنى قال سبحانه:
"قال الملأ الذين استكبروا من قومه لنخرجنك يا شعيب والذين أمنوا معك من قريتنا أو لتعودن فى ملتنا قالوا أولو كنا كارهين"
فريق من المؤمنون كارهون للخروج
شرح الله لرسوله (ص)أن أخرجه ربه من بيته بالحق والمقصود أطلعه الله من منزله للجهاد وفريق من المؤمنين كارهون والمقصود وجماعة من المصدقين بالوحى باغضون للجهاد
وفى المعنى قال سبحانه:
"كما أخرجك ربك من بيتك بالحق وإن فريقا من المؤمنين لكارهون "
أنلزمكموها وأنتم لها كارهون؟
شرح الله أن نوح(ص)قال لقومه :يا قوم أرأيتم إن كنت على بينة من ربى والمقصود أعرفتم إن كنت على وحى واضح من إلهى والمقصود أتانى رحمة من عنده والمقصود أعطانى علم من لدنه؟
وسألهم أنلزمكموها والمقصود هل نجبركم على الإسلام وأنتم له كارهون والمقصود عاصون له ؟
وفى المعنى قال سبحانه:
"قال يا قوم أرأيتم إن كنت على بينة من ربى وأتانى رحمة من عنده فعميت عليكم أنلزمكموها وأنتم لها كارهون"
أكثر الناس للحق كارهون
شرح الله أن الرسول (ص)جاء الناس بالحق والمقصود لقد أتاهم بالوحى وأكثرهم للحق كارهون والمقصود ومعظمهم للوحى ماقتون
وفى المعنى قال سبحانه:
"وأكثرهم للحق كارهون "
أكثر الأقوام للحق كارهون
شرح الله لرسوله (ص)أن المجرمين نادوا والمقصود ودعوا فقالوا :يا مالك :
ليقض علينا ربك والمقصود ليهلكنا خالقك فقال لهم مالك :إنكم ماكثون والمقصود باقون بلا موت ويقال لهم لقد جئناكم بالحق والمقصود لقد أتيناكم بوحى الله ولكن أكثركم للحق كارهون والمقصود ولكن أغلبهم للوحى مكذبون
وفى المعنى قال سبحانه:
" ونادوا يا مالك ليقض علينا ربك قال إنكم ماكثون لقد جئناكم بالحق ولكن أكثركم للحق كارهون "
إحباط الأعمال بسبب كراهية ما أنزل الله
شرح الله أن الذين كفروا فتعسا لهم والمقصود والذين كذبوا حكم الله فعذاب لأصحاب السعير وفسر هذا بقوله أضل أعمالهم والمقصود أزال ثواب أفعالهم لأنهم كرهوا ما أنزل الله والمقصود عصوا ما ألقى الله فأحبط أعمالهم والمقصود لإازال ثواب أفعالهم
وفى المعنى قال سبحانه:
" والذين كفروا فتعسا لهم وأضل أعمالهم ذلك بأنهم كرهوا ما أنزل الله فأحبط أعمالهم"