إضاءات حول الكتاب المكذوب تصحيح القرآن المحرف
الكاتب عبد الله ماهر رجل يدعى أنه المنذر المبين المهدي المنتظر رسول ونبي آخر الزمان والظاهر أنه من السودان وفى عصرنا هذا أكثر من ألف إنسان يدعون أنهم المهدى وبعضهم يدعى أنه نبى وبعضهم يدعى أنه رسول وبعضهم يجمع صفتين أو أكثر وهم منتشرون في كل بلاد المنطقة خاصة العراق واليمن ومصر وغالبيتهم يدعون أنهم من ولد النبى(ص) مع أن الله نفى أن يكون للنبى (ص) ولد بلغ مبلغ الرجال لكونهم ماتوا قبل البلوغ حيث قال :
" ما كان محمد أبا أحد من رجالكم"
هذا الكاذب كتابه هذا يدعى فيه ان القرآن محرف وأنه صحح تلك التحريفات كما يزعم وهو قوله مرارا وتكرارا :
"أيها المسلمون الحذر من هذا القرآن الأموي الذي تتبعونه فهو محرف وبه لعن وشتم لله حاشاه"
نجد هذا الضال يقول أن من حرف القرآن هو الشيطان وذريته في القول التالى :
"فكل المتلقبين بهم مسلمون يتقولون الهوس والشططى المبين بأن القرآن محفوظ بالله ولم يُحرف ولم يبدل ولم يزور فهم جاهلون وغافلون ومغويين متبعون وضع تضليل وكذب الشيطان الرجيم وذريته الجن الإنس الكفار الملاعين ولم يتدبروا ولم يدرسوا كل كلمات معاني القرآن الذى يتبعونه، فعليهم بأن يخرصون ولا يتحشرون في علم تبيان القرآن الكريم؟ لأنهم ضالين ويتقولون في الله بدون علم ولا معرفة تامة بتدبر ودراسة كل معاني كلمات آيات القرآن"
وكرر نفس الكلام حيث قال :
"فالمنذر المبين كل شئ بالدين هو من ياتى بالوحي الرباني بالقرآن الصحيح الأصلى من اللوح المحفوظ ويبينه للناس أجمعين. وهنا نسرد براهين كثيرة جدا وكافية تؤكد لنا مليا بان القرآن سيحرف ومحرف بالشيطان وذريته الجن الناس الملاعين وسيكتشف تحريفه ويصححه بواسطة تلقين روح القدس النذير المبين كل شئ بالدين الإسلامي الصحيح وهو رسول آخر الزمان المهدي المنتظر"
ويناقض نفسه فيبين أن محرف القرآن هو الحجاج بن يوسف الثقفى الذى ينسبه للأمويين حيث قال :
"فلقد وجدنا بعلم اليقين إختلافات وتناقضات وغلطات كثيرة جدا فى هذا القرآن الجديد الأموي الشيطانى الذي دونه الحجاج فى عام 75 هجرية."
ونجد تناقض أخر في كلامه السابق فهو مرة يجعل ذرية إبليس إنس وجن في قوله " وكذب الشيطان الرجيم وذريته الجن الإنس"ومرة أخرى يجعلهم الجن من الناس كما قال " ومحرف بالشيطان وذريته الجن الناس"
بالطبع الضال الكاذب يتهم الناس جميعهم بالجهل والضلال والانحراف عن الدين ويقدم لنا في المقال الطويل العريض ما أسماه نماذج من تحريفات القرآن والعياذ بالله حيث يبدأ بقول فرعون أما أنا خيرٌ من هذا الذي هو مـهـيــن ولا يكادُ يبين فيصححه والمقصود يحرفه على هواه إلى أما أنا خيرٌ من هذا الذي هو مـتخفـى ولا يكادُ يبين حيث قال :
"وهنا أبين لكم نموزج لآيات شيطانية محرفة موضوعه فى هذا القرآن الشيطانى الحجاجى الأموي الذي بين يديكم وتقرؤه وتنشروه وتتبعوه وتدافعوا عنه هوسا فى الفارغة وجاهلون مما يحتويه من سب وشتم ولعن ومنكر وتتقولون بما لا تعلمون مثل البغبغاءات وتهنق بما لا تعلم مثل الحمير التى تحمل أسفارا ولا تدري ماذا تحمل وتقول فى حق الله تعالى حاشاه ! سورة الزخرف آية 52 – {أما أنا خيرٌ من هذا الذي هو مـهـيــن ولا يكادُ يبين – الزخرف 52} – تحريف وزم ونبذ شيطانى كفري لله تعالى حاشاه والعياذ بالله وتعالى الله عما يصفه به الكافرون الأمويين الملاعين الظالمون الذين حرفوا القرآن فتبا لهم، فوضعوا ونسبوا لله نص [مهين] وتعنى فى لغة العرب لعين، مهان، قبيح! ولقد وضع الشيطان المهين كلمة مهين فى هذا القرآن الحجاجى النجس 16 مرة، فالكلمة الصحيحة التى نزلت فى القرآن الأصلى القديم الذي أوحاه لي الله تعالى بواسطة الملاك روح القدس هى [متخفى] فصححت الآية كالأتى: {أما أنا خيرٌ من هذا الذي هو مـتخفـى ولا يكادُ يبين – الزخرف 52}."
وهو يقصد أنه هو عبد الله الماهر أو ماهر خفى ولا يظهر للبشر حتى ظهر في عصرنا وليس موسى (ص) هو المقصود كما هو المعروف
ولا يخفى أنه يستهبل ويستعبط فما الذى حشره في قصة موسى(ص) وفرعون وهم لم يولد إلا في عصرنا ؟
ويتهم الكاذب الغبى القرآن بأن فيه ذلك السب واللعن وتقول الفحشاء والبزاءة والذم والمنكر والسب والشتم واللعن لله تعالى ورسله وحاشا الله تعالى وهو لا يذكر أمثلة إلا كلمة مهين حيث قال :
"فيوجد فى هذا القرآن الجديد الحجاجى الأموي الشيطانى الكثير مثل ذلك السب واللعن وتقول الفحشاء والبزائة والزم والمنكر والسب والشتم واللعن لله تعالى ورسله وحاشا الله تعالى"
ويحمل الكاذب علماء الأمة بأنهم سبب ضلال الأمة حيث قال :
"ولكن اقول مليا بأن المسؤلون عن ضلالة الأمة الإسلامية وتتبع خطوات وضع الشيطان للتضليل وتتبع هذا القرآن المحرف المنكر الشيطانى الفاسد واللعنة والغضب الإلهى تعم فيه فهم المتلقبون والمتنطعون هوسا بهم علماء الأمة المدعين بعلماء الدين الإسلامى ولم يتبينوا ولم يدرسوا ولم يتدبروا كل كلمات معاني هذا القرآن الملعون الحجاجى الشيطانى الوضع والمحرف المنكر."
ويطلب منا هجر القرآن لأنه ليس كتاب الله حيث قال :
"فيجب هجر هذا القرآن المحرف الشيطانى الوضع والمدلس والمحرف الذي بين يديكم الآن وحرقه فورا ... فهو ليس كتاب الله تعالى فهو قرآن الشيطان وحزبه الغاوون الكفرة الفجرة المضللين وتعمه اللعنة الإلهية "
ويحرف الآيات على هواه حيث قال :
"وقال الحق عز وجل: {ولا تقل ما ليس لك به علمٌ إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسئولا – بني إسرائيل 33} - {الذين يجادلون في آيات الله بغير سلطان كبر مقتا عند الله وعند الذين آمنوا أن تقولوا على الله ما لا تعلمون كذلك يطبعُ الله الضلالة على كل قلب متكبر جبار – غافر 35} -{قل إنما حرم ربي الفواحش ما ظهر منها وما بطن والإثم والبغي بغير الحق والرق وأن تشركوا بالله ما لم ينزل به سلطانا وأن تقولوا على الله ما لا تعلمون – الأعراف 33}- فمحرم بالله وممنوع بتاتا ومكروه مقتا عند الله تعالى وعند الذين أمنوا أن تجادل بشئ وتتقولن عن شئ وانت ليس لك به علما ولا يقين تام ولا سلطان محجة ، وكذلك محرم وممنوع بتاتا بالله تعالى ان تتقولن فى الله والدين بدون علم وليس لك به معرفة تامة ولست متأكدا عن اي شئ تتقولنه بمحجة بينة وخصوصا التقول فى القرآن والدين الإسلامى بدون علم محجات وبراهين إلهية قرآنية كاملة؟ "
في آية سورة بنى إسرائيل وهى المعروفة بالإسراء غير كلمة تقف إلى تقل وزاد كلمة الضلالة بعد يطبع الله على كل قلب في سورة غافر وزاد كلمة الرق في سورة الأعراف وكل هذا التحريف منه بلا أى دليل من هنا أو من هناك إلا هوى نفسه الضال
ويصر على تكرار كون القرآن محرف حيث قال :
"فكل من تقول ويتقولن بأن القرآن لم يحرف وهو صحيح فهو منافق ومجادل بالباطل ليضحض به الحق
فهيا تدبروا لهذا القرآن الجديد الأموي الشيطاني الذي بين يديكم من دونه وكتبه الفاسق السفيه الطاغية الحجاج الأموي قرين وعقب الشيطان الرجيم ومن ولاه فى تحريفه فى العراق سنة 75 هجرية لتدوين مصحف القرآن الجديد الذى معكم منذ 1350 سنة ضلالة "
وزعم الكاذب الضال أنه وجد في القرآن إختلافات عقلية ولغوية حيث قال :
"فهنا لقد وجدنا فى هذا القرآن الجديد الإموي الشيطاني الذي بين يديكم به إختلافات عقلية ولغوية ووضع الكفر والشرك بالله وحذفت منه الكثير من الحقائق الربانية ووضع به الأحكام الشيطانية والبغي والظلم الكثير الذي لا يليق بأن ينسب لله تعالي الرؤف الرحيم الحكيم العادل العليم الخبير لقوله تعالى: {أفلا يتدبرون القرآن ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه إخـتــلافـا كثيرا – النساء 82 }."
بالطبع الرجل جعل العقل حكم على كتاب الله وجعل اللغويين الذين ألفوا كتبهم حسب التاريخ المعروف في الكتب بعد قرون من نزول القرآن فحكم اللغويات التى اخترعت بعد القرآن في نص سابق لها مع أن القرآن مخالف لكلام المعاجم وكلام النحو
ونجد الكاذب الضال ينسب نفسه لعلى والأئمة ويستدل برواية تعارض هذا القول وهى :
"وروى جدي الإمام أمير المؤمنين على ابن أبى طالب: أن رسول قال: " المهدي من ولدي يكون له غيبة وحيرة تضل فيه الأمم يأتي بذخيرة الأنبياء فيملؤها عدلا وقسطا كما ملئت جورا وظلما. "
فكيف يكون من نسل على وفى نفس الوقت من نسل الرسول (ص) إنه أمر غير ممكن فإما أن يكون ولد هذا أو ولد ذلك ولكنه ينسب نفسه للاثنين وهو أمر محال علميا وعقليا لأن النسل في الإسلام ينسب للآباء كما قال سبحانه :
" ادعوهم لآباءهم"
والغريب أنه يفسر ذخيرة الأنبياء بالعلم حيث قال:
"وأعرب هذا الحديث الشريف عن ضلالة كل الأمم، وتضليل الأمم لا يتم إلا بتضليل الشيطان الفاسق المجرم وقبيله الملاعين الكفرة الفجرة، وهو حقيقة تحريف القرآن الكريم، وهى مصيبة كبرى وامر عجيب وغريب ولا يصدقه المسلمين البتة، وغيبة الإمام المهدي أنها تكون مصدر حيرة وذهول لبعض الأمم، فيجحدها قوم ويؤمن بها آخرون وأنه إذا ظهر الإمام المهدي فسيأتي بذخائر الأنبياء والأوصياء وهو الوحي من الله تعالى بتلقينه القرآن الصحيح الغير محرف ومنهاج النبوة للصراط المستقيم، ويملأ بخلافة الله تعالى الأرض سلاما وعدلا. "
وهو أمر يتعارض مع نص الحديث حيث عدلا وقسطا تقابل جورا وظلما فليس فيهما علم لأن الرجل يغير الواقع الشرير لواقع خير كما هو المفهوم من ألفاظ الرواية
وادعى روايات عن كونه كالقيامة لا يعرف وقته ويؤلف نص يدعى أنه من الوحى المنزل على إدريس حيث قال :
"وعللت غيبة الإمام المنتظر بأنّها من أسرار الله تعالى التي لم يطلع عليها أحد من الخلق. فقد أثر عن النبي، أنه قال: ((إنما مثل قائمنا أهل البيت كمثل الساعة لا يجليها لوقتها إلا هو: ثقلت في السماوات، لا يأتيكم إلاّ بغتة)) وقالت صحف إدريس الذي وفي عن مثاني بعثه بالمثل والطبق المهدى [وإني من وحي القرآن إستقى وإن صواع الملك للمصطفى لسقايتي]."
بالطبع أهل البيت كلهم نساء زوجات وبنات بدليل أن الآيات قبلها وبعدها تتحدث عن نساء كما قال سبحانه:
"وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلَاةَ وَآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا (33) وَاذْكُرْنَ مَا يُتْلَى فِي بُيُوتِكُنَّ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ وَالْحِكْمَةِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ لَطِيفًا خَبِيرًا"
فكيف يكون القائم ذكر والنبى(ص) ليس له أبناء ذكور بلغوا مبلغ الرجال وتزوجوا وأنجبوا كما قال " ما كان محمد أبا أحد من رجالكم "؟
ومن ثم قائم آل محمد الذى يتكلم عنه في الرواية السابقة والقادمة هو أكذوبة واتهام للنبى(ص) بارتكاب زنى المحرمات مع ابنته الصغيرة وهو ما لم يحدث فيكون نسل على ليس نسله وإنما نسل محمد والعياذ بالله
وفى الرواية التالية قال :
"وعن جدي الإمام جعفر الصادق قال: "إذا قام قائم آل محمد ضرب فساطيط يعلم فيها القرآن على ما أنزل، فأصعب ما يكون على من حفظه اليوم لأنه يخالف فيه التأليف". وعن الحسين إبن على أنه قال: لكأني أنظر إليه بين الركن والمقام يبايع الناس على كتاب جديد على العرب شديد". "
الكذاب الماهر آتانا بكتاب جديد بدلا من القرآن وهو ينسب ذلك لأجداده كما ذكر من الرواية الفاسدة السابقة التى تجعل الحسين يعلم الغيب هو وجعفر الصادق وهو ما يعارض أنه لا يعلم الغيب إلا الله كما قال سبحانه :
" وعنده مفاتح الغيب لا يعلمها إلا هو "
وتناول الكاذب الضال الكتاب الجديد الذى أزال القرآن والعياذ بالله حيث قال :
"والكتاب الجديد هنا، فهو هذا الكتاب كتاب الله تعالى المشار به في كل القرآن العظيم بالمنذر المبين لا ريب فيه هدى للمتقين، لقوله تعالي عني وعن هذا الكتاب المنذر المبين كل شيء بالدين الإسلامي الصحيح وتنزل القرآن الصحيح الغير محرف بالشيطان وقبيله الأمويين الكفرة المجرمون : {ويوم نبعث في كل أمةً شهيدا عليهم من أنفسُهم وجئنا بك شهيدا على هؤلاءِ ونزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل شيء بالدين وهدى ورحمةً وبشرى للمسلمين – النحل 89}-وهو تبيان تنزل القرآن الكريم الأصلى الصحيح الذي يصححه المنذر المبين كل شئ بالدين بوحي وتلقين حضرة روح القدس قدس الله سره وزاده الله مددا."
ونلاحظ التعارضات في أقوال الكاذب فمرة يدعى أن كتاب جديد وهو قوله " والكتاب الجديد هنا " ومرة يقول أنه القرآن الأصلى الصحيح حيث قال " تبيان تنزل القرآن الكريم الأصلى الصحيح"
ويعارض نفسه حيث يزعم أنه من يصحح القرآن بقوله " القرآن الكريم الأصلى الصحيح الذى يصححه المنذر المبين " ومرة ثانية يزعم أن الكتاب هو تلقين من روح القدس حيث قال "وتلقين حضرة روح القدس قدس الله سره"
كما نجد الجنون في وصفه القرآن بالصحيح ومع هذه يصححه المنذر المزعوم فإذا كان صحيح فهل يمكن تصحيحه أم الممكن هو تحريفه كما فعل اللعين ؟
وزعم الكاذب الماهر أن الوحى ينزل عليه في سنة فردية حيث زعم رواية عن أحد أجداده حيث قال :
"وعن جدي الإمام جعفر الصادق قال: "يقوم القائم في وترٌ من السنين إلى أن قال: فو الله لكأني أنظر إليه بين الركن والمقام يبايع الناس بأمر جديد وكتاب جديد (القرآن القديم الأصلى الصحيح بوحي روح القدس) وسلطان جديد من السماء. فهو خليفة الله النذير المبين كل شيء بالدين للعالمين من سيحكم بسلطان الله تعالى كل الأرض ومن نزل له الله تعالى بواسطة مثانية روح القدس في حقبة الآخرة الآن القرآن الصحيح ليصححه لكل العالمين من مؤامرة التحريف التى إفتعلتها الأمويين الملاعين الكفرة الفجرة في العراق سنة 75 هـ مع وليهم الشيطان الرجيم."
والملاحظ أنه قال أن الوحى الكاذب نزل عليه مرتين مرة سنة 2021 ومرة 2023 م وهو تكذيب للقرآن نفسه الذى يقول أن السنة عند الله هى السنة القمرية كما قال سبحانه :
"إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ"
فهل في السنة الميلادية شهور حرام ؟
ويستدل بالقرآن المحرف عنده على صحة كذبه حيث قال:
"وقال الحق عن حقيقة هذا الكتاب [المنذر المبين كل شيء بالدين الإسلامي الصحيح ] لتنزل القرآن الأصلى القديم الصحيح في هذه الحقبة لنهآية الدنيا : {وإذا بدلنا آية مكان آية والله أعلم بما يُنزل قالوا إنما أنت مفترى بل أكثرهم لا يعلمون * قل نزله روح القدس من ربك بالحق ليثبت الذين آمنوا وهدى وبشرى للمسلمين – النحل 101-102}-"
والاستدلال بالمحرف على صحة شىء أمر غريب
ونجده يكذب كلامه فقد ادعى أن الوحى نزل عليه بواسطة روح القدس حيث قال: "بوحي وتلقين حضرة روح القدس قدس الله سره" ونجد في الفقرة التالية ينفى ذلك قائلا بأن الوحى نزل عليه من الله مباشرة :
"فلكم البشرى يا مسلمين أهلى وعصبتى المهدية والمتقين لقد منّ الله علينا بالفتح الرباني المبين وانزل لي مباشرة من عند لدُنه كل تبيان وحي القرآن الصحيح وتبيان الدين الإسلامى الصحيح والحمد لله رب العالمين. "
ويحرف الكاذب أول سورة يونس فيضع مكان الحروف المقطعة تعبير المنذر المبين ذلك الكتاب آيات الكتاب الحكيم بدلا من "الر تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْحَكِيم حيث قال :ِ
{الـمنـذر الـمبـيـن ذلك الكتاب المبين آيات الكتاب الحكيم * أكان للناس عجبا أن أوحينا إلى رجلٌ منهم أن أنذُر الناس وبشر الذين آمنوا أن لهم قدم صدق عند ربهم قال الكافرون إن هذا لسحرٌ مبين – يونس 1-2} - فكتاب المنذر المبين هو الكتاب المبين لمعظم معاني آيات الله القرآنية وتفصيلها وتفسيرها"
وزعم الكاذب أنه وجد 712 آية محرفة في القرآن فصححها وقدم أمثلة قليلة منها ثم أحالنا إلى مدونته لنقرأ 712 تحريف ومع هذا من يذهب لا يجد شىء سوى هذا الكلام في المقال وهو :
"فهذه نموزجات بسيطة جدا وقليلة من تحريف القرآن من ال 712 أية محرفة بالحجاج والأمويين سوف أخرصكم وأفحمكم بها لتقتنع بعلم اليقين بأن هذا القرآن الذي بين يديكم وتتبعوه ضلالة فهو محرف بوضع الخبيث الشيطان الرجيم وهى:-
95 – سورة النساء آية 85 – {من يشفع شفاعة حسنة يكُن له نصيبٌ منها ومن يشفع شفاعة سيئة يكُن له كفلٌ منها وكان الله على كل شيء مـقـيـــتـا – النساء 85} - تحريف شيطانى أموي ولعن وسب ونسب المكروه لله تعالى وحاشا الله تعالى، لوضع سياق [مقيتا] وتعنى مكروها وملعونا، وهي أصلا [محيطا] ولقوله تعالى [كبر مقتا عند الله -غافر] أي مكروها عند الله، {يا أيها الذين آمنوا لما تقولون ما لا تفعلون * كبر مقتا عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون - الصف 2-3}.
فهكذا يلغى المغبون الحاقد السفيه العلج الشيطان الرجيم الغي ويجعلنكم تسبوا وتشتموا الله [حشاه] بالقرآن الذي حرفه هو وقبيله الكفار الأمويين "
العبيط يقول لنا أن كلمة مقيتا تعنى الكره والحقد فقط ناسيا أن من معانيها الأقوات وهى الأرازق ومن ثم لا يوجد تحريف لأن الله مقيت أى معطى القوت أى رازق كل شىء كما قال :
"وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ إِلَّا عَلَى اللَّهِ رِزْقُهَا"
وقال أيضا:
" وَكَأَيِّنْ مِنْ دَابَّةٍ لَا تَحْمِلُ رِزْقَهَا اللَّهُ يَرْزُقُهَا وَإِيَّاكُمْ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ"
ومن ثم لا يوجد تحريف إلا في هوى الكاذب الذى يقول مثبتا تحريفه هو :
"ولكن لا ضير والحمد لله الذي أرانى باليقين بأن هذا القرآن الشيطانى الأموي الحجاجى فهو محرف والحمد لله رب العالمين لقد صححته كله من خبث وضع الشيطان المكبت المحبط المنكر وطهرناه من رجز الشيطان وقبيله الفاسقون فصححت الآية كالأتى {من يشفع شفاعة حسنة يكُن له نصيبٌ منها ومن يشفع شفاعة سيئة يكُن له كفلٌ منها وكان الله على كل شيء مـحــيــطـا – النساء 85}. "
والنموذج الثانى أن كلمة واصب تعنى عنده مريض والدين ليس مريض في قوله :
"سورة النحل آية 52 – {وله ما في السماوات والأرض وله الدين واصــبـا أفغير الله تتقون- النحل 52} – تحريف ووضع المسخرة الشيطانية الأموية اليهودية الكفرية والإستهزاء بالدين الإسلامى الإلهى ووصفوه بأنه [واصبا] أي مريض معاق وجيع، فتبا لهم؟ وحسبنا الله ونعم النصير، والكلمة الأصلية هي [الخالص] فصححت الآية كالأتى: {وله ما في السماوات والأرض وله الدين الـخــالـص أفغير الله تتقون- النحل 52}. "
بالطبع صاحبنا يأخذ المعانى اللغوية على هواه فالكلمة في الواقع وفى اللغة لها معانى متعددة ومن ثم كلمة واصب ليس معناها مريض أو متعب فقط وإنما لها معانى متعددة منها الواصل ومنها الخالص أى المختار كما قال سبحانه " إن الله اصطفى لكم الدين "
والنموذج القادم هو حذفه كلمتى فرث ودم باعتبارهم كلمات تعبر عن زبالة الأنعام حيث قال :
"سورة النحل آية 66 - {وإن لكم في الأنعام لعبرةٌ نسقيكم مما في بطونها من بين فرث ودم لبنا خالصا سائغا للشاربين – النحل 66} – تحريف شيطانى أموي لتفسيد ووضع المسخرة والغي بالقرآن الحجاجى الشيطانى الجديد الرجز لوضع سياقات القرف [من بين فرث ودم] والفرث تعنى فى لغة العرب السرجين ما فى الكرش من زبالة واوساخ!
فيجب حذف تلك النجاسة والقرف المنكر من القرآن الكريم [من بين فرث ودم] فصححت الآية كالأتى: {وإن لكم في الأنعام لعبرةٌ نسقيكم مما في بطونها لبنا خالصا سائغا للشاربين – النحل 66} - ومعنى سياق [سائغا] أي سهل الشرب والهضم. "
بالطبع الرجل يبدو مستهبلا مستعبطا وكأنه لم يقرأ أن الله يعبر عن أى شىء مهما صغر ومهما اعتبره الآخرون حقير حيث قال :
" إن الله لا يستحى أن يضرب مثلا بعوضة فما فوقها "
وعاد مرة أخرى لكلمة واصب في آية أخرى فحرفها إلى واصل حيث قال :
"سورة الصافات آية 9 – {دحورا ولهم عذابٌ واصـــب – الصافات 9} - تحريف شيطانى جني مبين وإستهزاء بوضع المسخرة على الله تعالى والعياذ بالله رب العالمين، فوضع الشيطان الرجيم إبليس المغبون الهالك الذي كان حاضرا مع الأمويين المجرمين والكفار اليهود الذين أعانوهم على تحريف القرآن وتفسيده كما بيناه كله هنا، نص [واصب] وتعنى فى لغة العرب [مريض] كما وضعوها فى سورة النحل وبيناها، فالكلمة الأصلية التى نزلت فى القرآن الأصلى القديم هي [واصل] فصححت الآية كالأتى: {دحورا ولهم عذابٌ واصــل – الصافات 9}."
وهو كلام مستهبل فالعذاب الواصل ممرض أى متعب أى مؤلم وهو نفسه معنى كلمة واصل فمن وصل لهم العذاب يتألمون ومن ثم فما هو الداعى لتغيير الكلمة إلا ارضاء هواه الضال
وضرب لنا نموذج أخر وهو كلمة الإربة التى تعنى عنده العضو الذكرى للرجال فحذفها من الآية هى وكلمات وما ملكت أيمانهن ونسائهن حيث قال :
–" سورة النور آية 31 - {وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن ويحفظن فروجهن ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها وليضربن بخمرهن على جيوبهن ولا يبدين زينتهن إلا لبعولتهن أو آبائهن أو آباء بعولتهن أو أبنائهن أو أبناء بعولتهن أو إخوانهن أو بني إخوانهن أو بني أخواتهن أو نـــسائـهـن أو مــا مـلــكــت أيـمـانـهــن أو التابعين غير أولي الإربـــة من الرجال أو الطفل الذين لم يظهروا على عورات النساء ولا يضربن بأرجلهن ليعلم ما يخفين من زينتهن وتوبوا إلى الله جميعا أيه المؤمنون لعلكم تفلحون – النور 31} – تحريف شيطانى ووضع قلة الأدب والمسخرة الشيطانية المنكرة لتفسيد القرآن الكريم لوضع نص [الإربة] وهو عضو الرجل أي ذكر الرجل بكسر الألف لمفردة [إرب] فيجب أن تحذف كل هذه النصوص [غير أولي الإربـــة] وإن نص [أرب] بفتح الألف تعنى الحاجة كما قال موسي لعصائه للمولى عز وجل [ولي فيها مأرب أخرى] أي حاجات أخرى. وكذلك هاتان الكلمتان [ما ملكت أيمانهن – نسـائهـن] فهما زيادة وضع وتحريف شيطانى مضلل مبين ليفرقوا بين معنى نسائكم وما ملكت أيمانكم أى زوجاتكم! فيجب حذفهما من الآية الكريمة، كذلك الأمر هو للمؤمنات فقط فتصحيحها كالأتى: {وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن ويحفظن فروجهن ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها وليضربن بخمرهن على جيوبهن ولا يبدين زينتهن إلا لبعولتهن أو آبائهن أو آباء بعولتهن أو أبنائهن أو أبناء بعولتهن أو إخوانهن أو بني إخوانهن أو بني أخواتهن أو التابعين من الرجال أو الطفل الذين لم يظهروا على عورات النساء ولا يضربن بأرجلهن ليعلم ما يخفين من زينتهن وتوبوا إلى الله جميعا أيه المؤمنون لعلكم تفلحون – النور 31}."
بالطبع ضرب الرجل كلامه بنفسه حيث قال أن مآرب من نفس الجذر تعنى حاجات وكان ألأولى به أن يثبت الكلمة لأن أولى الاربة هم ذوى الحاجة وهم المجانين سواء كن فاقدين للعقل من الصغر أو بسبب مرض النسيان الذى يسمونه الزهايمر وهؤلاء لهم حاجات حيث تقوم النساء باطعامهم وتنظيف أعضاءهم عند تبولهم وتبرزهم على أنفسهم داخل ملابسهم لأنهم نسوا ما تعلموه من ضبط العملية الاخراجية
وضرب نموذج أخر لتحريفاته التى يعتبرها تصحيحات وهى كلمة ردءا التى حولها إلى معينا لى لأن ردءا تعنى هلاكا في زعمه بينما هى كلمة تعنى وزيرا شريكا كما قال موسى(ص) " واجعل لى وزيرا من أهلى " وقال " وأشركه في أمرى"وهو قوله حيث قال :
"سورة القصص آية 34 - {وأخي هارون هو أفصح مني لسانا فأرسله معي ردءا يصدقني إني أخاف أن يكذبونى – القصص 34} – تحريف كفري وحذف شيطاني ووضع الإستهزاء والمسخرة بنبي الله موسي وأخيه نبي الله هارون ونسب له كذبا بأن عون هارون لموسي كليم الله سيهلكه بوضع نص [ردءا] وتعنى الهلاك فى لغة العرب الفصحى وهى وضع المسخرة الشيطانية للكلمات المتناقضة الواهية ويجعلكم الشيطان الرجيم تقولوا على الله ورسله المنكر وما لا تعلمون، فالنص الصحيح النازل فى القرآن الأصلى القديم هو [معينا لي] فصححت الآية كالأتى: {وأخي هارون هو أفصح مني لسانا فأرسله معي مـعـيـنا لـي ليصدقني إني أخاف أن يكذبونى – القصص 34"
وذكر رواية لا يمكن أن تكون صحيحة منتقدا إياها حيث قال :
"وجاء الخبر فى الحديث الكاذب المنكر الفاحش عن السيدة عائشة زوج النبي محمد [رواية السيدة عائشة رضي الله عنها: "كان النبي محمد يقبل ويباشر وهو صائم، وكان أملككم لإربه"- صحيح البخاري]! فهل يعقل بأن النبي وهو صائم يفعل ذلك الكذب البخارى الشيطانى المبين؟ فكل هذه الأحاديث هي من وضع السوء والهترقات والسفاهات الفاحشة المنكرة من وضع تضليل ومسخرة الخبيث المغبون الشيطان الرجيم ليجعلنكم تتقولون بفعل المنكر والفاحشة والسوء والسب واللعن لله ورسله باسم الدين الضلالى والآيات القرآنية المحرفة [والعياذ بالله العزيز الحكيم] وتتقولن على الله بما لا تعلمون لقوله تبارك وتعالى : {ولا تتبعوا خطوات الشيطان إنه لكم عدو مبين * إنما يأمركم بالسوء والفحشاء وأن تقولوا على الله ما لا تعلمون – البقرة 168-169}"
ونحن نصدقه في انتقاده للرواية الفاسدة والتى أراد بها غرض في نفسه وهو التعريض بزوجة النبى(ص)) كما هو حال كثير من الناس
وتناول كون إبليس أعلم إنسان على الأرض حيث قال :
-"فالشيطان إبليس اللعين هو أعلم إنسان على وجه الأرض وهو شاعر قدير وعليم وضليع جدا في معرفة اللغة العربية ويعرف تماما كيف يضع التضليل بإسم الدين الكاذب ويضع لك الكلمات العربية الفاحشة والمسخرة الشيطانية التى لا تعلمها ولم تتدبر معانيها فى الكلم العربى ويجعلنكم تتقولون على الله بما لا تعملون تتبع وضعه وتضليلة فى مؤامرات الكفر والتحريف لمنهاج الدين المنكر والعقيدة الشيطانية الموضوعة به وتحريف الكثير من آيات القرآن كما هي موجودة عيانا بيانا شهودا فى هذا المصحف للقرآن الأموي الشيطانى الحجاجى الجديد المنكر الذي يعجه التحريف والوضع الشيطانى السفيه المبين للكثير من الآيات المحرفة بوضع رجس الشيطان الرجيم فتبا له ولكل الكفار الذين حرفوا القرآن الكريم مع الأمويين الملاعين وأفسدوه ونجسوه ودلسوه فنار جهنم مثوى لهم خالدين فيها لا يخفف عنهم العذاب الأليم فهل إقتنعتم بأن القرآن الحجاجى الأموي الشيطانى الذى بين يديكم فهو محرف بعلم اليقين."
بالطبع إبليس جنى وليس إنسان من البشر والكاذب يقر بكون إبليس أعلم الناس وهو ما يعارض أن زعم الكاذب والمقصود عبد الله ماهر أنه هو اعلم البشر حيث قال" فأنا أعلم من إبليس الشيطان الرجيم " في الفقرة التالية :
"وبفضل الله مرشدى ومعلمى وهادينى للصراط المستقيم فأنا أعلم من إبليس الشيطان الرجيم وأعرف كل مكائده ومخططاته لوضعه المكبت لتضليل بني آدم الترابيين بإسم الدين الإسلامى المنكر الكاذب وتحريفه للكثير لآيات القرآن الكريم"
وهو تعارض يجعل الكاذب مختل لأنه يقول شىء ويقول ضده في نفس الوقت ونجده يعترف أن الله معلمه في القول السابق " وبفضل الله مرشدى ومعلمى"وفى الفقرة التالية يقر بضد ذلك وهو أن إبليس من رباه في القول التالى :
"فأنا لقد قبضت على كل مؤامرات الكفر الشيطانية والكفرية وأشم ريحة وضع إبليس لكل التضليل بإسم الدين الكاذب وتحريف آيات القرآن المجيد لآن الشيطان الرجيم إبليس المغبون الهالك المخلد فى نار جهنم هو من ربانى وكان أبي وأمى وخالى وأخى واختى وإمراتى وبناتى الثلاثة فتبا له "
وهو تعارض يثبت كذب الماهر أو اختلاله وأنا أعتقد أنه يستهبل وليس بمجنون حقيقى ممن فقدوا عقلهم
وذكر الكاذب نموذج أخر من تحريفاته التى يسميها تصحيحات وهى استبدال كلمة لحافظون في آية سورة الحجر بكلمة حاكمون حيث قال :
"وتبيان تحريف هذه الآية المهمة جدا وهى الخدعة الشيطانية المبينة فى القرآن الحجاجي الجديد الذي دونه الكفار المجرمين الأمويين بواسطة الشيطان الرجيم إبليس لعنة الله عليه وهو العليم الداهية بتضليل الناس بما أنزل الله فى الكتاب الحكيم : {إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون – الحجر 9}- فالآية محرفة تحريف شيطانى مبين وهى ليست من سياق البلاغة العربية الصحيحة وهو ترديد – إنــا – مرتين فى نفس الآية – فلو كانت هى قول الله تعالى الصحيح لما ردد سياق إنا مرتين ، فلا يجوز عربيا بان تقول فى النحو العربى للكلم في سياق صلة الموصول [إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون] وهى وضع حرف - الأم المزحلقة - للتوكيد بنص ( لحافظون ) وهى من وضع تحريف وخدع وغش الشيطان الرجيم الفاسق الغبي والمكذب بآيات الله ليضللنا بآيات الله تعالي وحرفها وبدلها وغيرها وأفسدها ليوهمنا بأن القرآن الجديد الذى حرفه هو بيد قرينه الحجاج الكافر فى سنة 75 هجرية هو صحيح مية المية"
وأكمل حيث قال :
"أنا الحذق الماهر من عباد الله المخلصين الصافات من نصفي ونطهر ونصحح كل القرآن الكريم من خبث ونجاسة وضع وتدليس وتفسيد وتحريف إبليس الشيطان المغبون وأوليائه الكافرين والمغضوب عليهم الملاعين. فمعروف عندما يأتى كل رسول لله تعالى فهو يكون أول المسلمين والبقية ضالين ومشركون بالله اندادا بوضع تقولات تضليل الشيطون المغبون وقبيله الغاوون، فأنا اول المسلمين فى حقبة الأخرة الآن، فتصحيح الآية الكريمة كالأتى: {إنا نحن نزلنا الذكر وبه لحاكمون – الحجر 9} - فربنا أنزل الذكر ليحكم به الناس بالعدل."
بالطبع يقوم هنا بالتحريف على هواه فهو نسى أن الرسل حفظوا الوحى كما جاء في قوله سبحانه :
"إِنَّا أَنْزَلْنَا التَّوْرَاةَ فِيهَا هُدًى وَنُورٌ يَحْكُمُ بِهَا النَّبِيُّونَ الَّذِينَ أَسْلَمُوا لِلَّذِينَ هَادُوا وَالرَّبَّانِيُّونَ وَالْأَحْبَارُ بِمَا اسْتُحْفِظُوا مِنْ كِتَابِ اللَّهِ"
والغريب أنه يمدح نفسه في الفقرة بقوله أنا الحذق الماهر" مخالفا قوله سبحانه بعدم تزكية النفس كما قال :
" فلا تزكوا أنفسكم هو أعلم بمن اتقى"
ويقدم نموذج أخر يزعم فيه أن آيات الكتاب العزيز زيدت فيها كلمات لا يأتيه وكانت في الأصل ليس فيه حيث قال:
"سورة فصلت آية 42 - { إن الذين كفروا بالذكر لما جاءهم وإنه لكتابٌ عزيز (41) لا يـأتـيــه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد – فصلت 42 }- فالآية حُرفت وبدلت فى سياق [ لا يأتيه ] وهى اصلا كانت فى الذكر الأصلى [ ليس فيه ]،ليوهمنا ويخدعنا المغبون إبليس الذى كان متركبا فى صور المجرمين الأمويين ومن ولاهم من الكفار الذين حرفوا القرآن فى العراق عام 75 هـ، بمؤامرة كفر الملك عبد الملك ابن مروان الأموي المنافق لوليه الحجاج الذين بدلوا وكذبوا بآيات الله وحرفوا القرآن ، بأنه كتاب صحيح
...فصححت الآية الكريمة طبقا للأمر وحي روح القدس لي كالأتى : { إن الذين كفروا بالذكر لما جاءهم وإنه لكتاب عزيز * لـيـس فـيـه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيلٌ من حكيمٌ حميد – فصلت41- 42 }- والآية تدل بأن الذكر الأصلى الأول الذى نزل لأهل الكتاب فى الحقب الأولى لقد أبيد وغطى عليه قديما من قبل أهل الكتاب الكفار الأولين من اليهود بني إسرائيل قوم موسي كليم الله والمسيحيين الكفار الأولين قوم المسيح وليس له أى أثر حتى نزله الله تعالى مجددا على النبي محمد "
الغريب أن معنى لا يأتيه الباطل هو نفس معنى ليس فيه الباطل فكليهما ينفى وجود الباطل في الوحى ومن ثم لا قيمة لتصحيحه الذى هو تحريف لفظى
ويكرر الكاذب تحريف القرآن حيث قال :
"وكذلك حُرف القرآن وكفروا ببعض آياته ترة أخرى من قبل 1350 سنة كما بيناه هنا لكل العالمين، وكذلك ربي الله تعالى لقد نزل لى مرة أخرى الآن فى سنة 2023 م كل القرآن الصحيح وصححناه بفضل الله تعالى لكل العالمين من خبث التحريف الأموي الشيطاني المبين لبعض آيات القرآن العظيم . "
وحرف آيات أخرى فزاد لا يصله إلا المصطفون بعد في كتاب مكنون حيث قال :
وقال المولي عز وجل: { إنه لقرآن كريم * في كتاب مكنون * لا يــصـلـه إلا المصطفون * تنزيل من رب العالمين * أفبهذا الحديث أنتم مدهنون – الواقعة 77- 81}-"
وهو تحريف يعارض نص أخر وهو "فمن شاء ذكره في صحف مكرمة مرفوعة مطهرة بأيدى سفرة كرام بررة " فالكتاب في أيدى المسلمين المسافرين للحج في الكعبة حيث يجب قراءته وهو ذكره هناك في يومين أو ثلاثة كما قال سبحانه :
" واذكروا الله في أيام معدودات فمن تعجل في يومين فلا إثم عليه ومن تأخر فلا إثم عليه لمن اتقى"
ويزعم وجود الكتاب المكنون في السماء الدنيا وأنه صعد لهناك وأخذه من السماء حيث قال :
" وهذا الكتاب المكنون للقرآن المجيد الأصلى المحفوظ بالله تعالى في سماء الدنيا المكنون، أي المتخفى الموجود في اللوح المحفوظ المحلق سابحا في سماء الدنيا، فقد وصلته بروحي وعرجت له ودرسته آية آية وأخذت القرآن الكريم الصحيح من موطنه الأصلى في اللوح المحفوظ ، وهي رؤية حقيقية لقد رأيتها بعد أن هجرت كل الفرق الضالة ورجعت متبعا للقرآن العظيم، وقلت: "أنا مسلم لله فقط ولا إتبع غير الله ربي، وانا كافر بكل المذاهب السنية والصوفية والبدع والفرق الضلالية الشيطانية المشركة بالله بأنداد أحكام وخرافات وبدع ومنكر وشرك بالله لم ينزل به الله في سلطان القرآن من التي كنت إتبعها عندما كنت ضالى وغافل عن إتباع هدآية الله للصراط المستقيم. "
ويكرر رؤيته الحلمية الكاذبة ويزعم أن القرآن هو لوح من الزركونيوم أو الزمرد حيث قال :
"فعرفت علم البيان واستنباط وتدبر وفهم وتفصيل علم الكتاب القرآن الكريم، فقد رأيت بأنني طرت واسريت الى السماء وانا رجل نظيف جدا وأجلس على مصحف قرآن كبير يحلق طائرا سابحا في السماء، وأنا إقرا وأدرس في ذلك القرآن العظيم الكبير آية فآية، فرأيت كل الدنيا تحتي ظاهرة واعرف كل ما فيها، والحمد لله لقد صرت عالما ربانيا، وأعرف علم البيان للقرآن وأعرف علم الكتاب وأفهم واستنبط كل معاني آيات القرآن العظيم وأعرف فطريا كل القرآن الصحيح لقول صحف إدريس عنى - [وإن كتاب الله سورة وآية ً *** بصدري مكنون وتبيان سُنةِ] لقوله تعالى : { إنه لقرآن كريم * في كتاب مكنون * لا يــصـلـه إلا المصطفون * تنزيل من رب العالمين * أفبهذا الحديث أنتم مدهنون – الواقعة 77- 81}- وهى النسخة الأصلية للقرآن العظيم وإسمها القرآنٌ الكريم المكنون الموجود فى اللوح المحفوظ المحلق فى سماء الدنيا مثل بساط الريح ويسبح في السماء مثله ومثل أي كوكب ولا يصله بالروح إلا المصطفون وهم الأنبياء والرسل الكبارات وهم الصافية قلوبهم وأرواحهم من الشرك بالله لأنهم مؤمنون فطريا منذ القدم الى الوقت المعلوم ليوم يبعثون.
وسياق لوح محفوظ فهو عبارة عن كتاب القرآن كله مكتوب ومنقوش في لوح معدن نفيس وبه كل القرآن المجيد ال 114 سورة مكتوبة في لوح من زركونيوم او زمرد نفيس مصنوع على شكل لوح كتاب عادي وهو كبير جدا محلقا في السماء مثل المجرة والكوكب السابح في السماء ومثل بساط الريح وهو تبيان قوله تعالي: {بل هو قرآنٌ مجيد * في لوح محفوظ - البروج 21-22} – هو كل القرآن الصحيح مكتوب محفوظ فى لوح على شكل كتاب كبير. وهذا ما حصل لي في سنة 2021 ، وعرفت بوحي الله تعالى لي وتلقينه لي مباشرة من لدُنه كل القرآن الأصلى الصحيح وهو فضل الله عليه وعلى كل عباد الله المطهرون الصالحين والمسلمين التقيين وصرت أعلم إنسان على وجه الأرض بتبيان الدين الإسلامي الصحيح وتنزل القرآن الصحيح وتفصيله وتفسيره وتبيانه اللدُنى الإلهي الصحيح لكل العالمين ليعتنقوا دينهم الأزلى الإسلام الصحيح ،"
ونجد أن رؤى الكاذب متناقضة فمرة صعد بروحه ورأى القرآن بنفسه وهو قوله"وأخذت القرآن الكريم الصحيح من موطنه الأصلى في اللوح المحفوظ" ومرة يزعم أن الله من لقنه إياه بقوله " وعرفت بوحي الله تعالى لي وتلقينه لي مباشرة من لدُنه كل القرآن الأصلى الصحيح"
وهو تعارض ظاهر لكل من يفهم أنه يكذب في كل الأحوال
ويكرر تزكيته لنفسه مخالفا نهى الله عن تزكية النفس حيث قال :
"فلا يوجد في الأرض بشر أعلم مني بهداية الصراط المستقيم ولقد صرت بفضل الله ربي رسول آخر الزمان المهدي المنتظر والمنذر المبين كل شيء بالدين الإسلامي الصحيح وتنزل القرآن الكريم الصحيح لقوله تعالي عنى أنا النذير المبين هنا:{ تبارك الله الذي نزل الفرقان على عبده المنذر المبين ليكون للعالمين نذيرا- الفرقان 1}- فأنا رسول أواخر الزمان النذير المبين كل شئ صحيح بالدين الإسلامى وتنزل القرآن الصحيح من موطن اللوح المحفوظ فأنا المهدي المنتظر المختار بالله تعالي لأكون لكل العالمين نذيرا ومجدد كل الدين الإسلامي العظيم والحمد لله رب العالمين."
وختم الكاذب الذى يضل البشر كلامه بوجوب نشر كلامه لاعلام الناس بتحريف القرآن حيث قال :
"والرجاء من الكل نشر هذه المصيبة لكل المسلمين والعالمين"
الرئيسية 
