الحلف فى القضاء

الحلف فى القضاء
المراد بالحلف بالله هو القسم على قول الصدق فى الشهادة أمام القاضى وقد جعل الله للحلف أمام القضاء طريقة محددة الخطوات تتمثل فى التالى :
الأول أن يكون الخالف طاهرا أى متوضئا أو مغتسلا
الثانى أن يصلى الشهود مع القاضى صلاة من الصلوات المفروضة قبل دخول مجلس القضاء
الثالث يقسم الشهود بالله على قول الصدق وهو الحق
وفى هذا قال سبحانه فى سورة المائدة:
"تحبسونهما من بعد الصلاة فيقسمان بالله"
والهدف من خطوات التطهر والصلاة هو تذكير الشهود لوحى الله ,ان الله قادر على عقابهم إن هم أرادوا الشهادة الكاذبة
وقد فرض الله على الشاهد أن يقول بعد الحلف والله أو تالله أو بالله أو غير هذا من أنواع القسم بالله ففى بعض القضايا كقضية
وفى قضية رمة الزوج الزوجة بالزنى يقول الرجل أربع مرات :والله إنى لمن الصادقين فى رميى لها والمرة الخامسة والله إن لعنة الله على إن كنت من الكاذبين وفى هذا قال سبحانه بسورة النور"والذين يرمون أزواجهم ولم يكن لهم شهداء إلا أنفسهم فشهادة أحدهم أربع شهادات بالله والخامسة أن لعنة الله عليه إن كان من الكاذبين "
ولكى تبعد الزوجة العقاب عنها عليها أن تقول أربع مرات :والله إن رجلى من الكاذبين فى رميه لى والمرة الخامسة :والله إن غضب الله على إن كان رجلى من الصادقين وفى هذا قال تعالى بسورة النور"ويدرؤا عنها العذاب أن تشهد أربع مرات بالله إنه لمن الكاذبين والخامسة أن غضب الله عليها إن كان من الصادقين ".
وفى قضية الوصية يجب على الشاهد أن يقول الصيغة ألاتية:
إن ارتبتم لا نشترى به ثمنا قليلا ولو كان ذا قربى ولا نكتم شهادة الله إنا إذا لمن الأثمين وفى هذا قال سبحانه بسورة المائدة "فيقسمان بالله إن ارتبتم لا نشترى به ثمنا قليلا ولو كان ذا قربى ولا نكتم شهادة الله إنا إذا لمن الأثمين " ".
وفى باقى القضايا يكون كلام الشاهد بعد صلاته مع القاضى :
والله أقول الصدق أو تالله اقول الحق أو أى كلام أخرى يحمل نفس المعنى
والحلف عند القاضى بغير الله محرم ولا يؤخذ به
الشهود الكفار يقوم القاضى بجعل الكافر يتطهر طهارة دينه ويصلى صلاة من صلوات دينه قبل القسم بالله إن كان فى دينه صلاة