دين الله الإسلام
دين الله الإسلام
دين الله الإسلام
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
دين الله الإسلام

منتدى اسلامى
 
الرئيسيةالرئيسية  اليوميةاليومية  أحدث الصورأحدث الصور  س .و .جس .و .ج  بحـثبحـث  الأعضاءالأعضاء  المجموعاتالمجموعات  التسجيلالتسجيل  دخول  

إرسال موضوع جديد   إرسال مساهمة في موضوع
 

 مراجعة كتاب الأربعين في فضل صاحبي النبي الكريم(ص) أبا بكر وعمر

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عطيه الدماطى




المساهمات : 2111
تاريخ التسجيل : 18/01/2023

مراجعة كتاب الأربعين في فضل صاحبي النبي الكريم(ص) أبا بكر وعمر Empty
مُساهمةموضوع: مراجعة كتاب الأربعين في فضل صاحبي النبي الكريم(ص) أبا بكر وعمر   مراجعة كتاب الأربعين في فضل صاحبي النبي الكريم(ص) أبا بكر وعمر Emptyالسبت سبتمبر 09, 2023 7:51 pm

مراجعة كتاب الأربعين في فضل صاحبي النبي الكريم(ص) أبا بكر وعمر
الكاتب هو حاتم بن محمد بن شلبي الفلازوني المصري من المعاصرين وقد ابتدأ بتقرير أمر يعتبر عقيدة عند البعض وهى : 

"فإن أصحاب رسول الله (ص)خير هذه الأمة على الإطلاق وأبرها قلوبا، وأعمقها علما" وأقلها تكلفا" وأقومها هديا، وأحسنها حالا اختارهم الله لصحبة نبيه -صلى الله عليه وسلم- وإقامة دينه ". كما قاله ابن مسعود _. "فحبهم سنة والدعاء لهم قربة والإقتداء بهم وسيلة والأخذ بآثارهم فضيلة) " ..."
وذلك التقرير تكذيب لكتاب الله فالخيرية فى الأولين والآخرين  كما قال سبحانه فى السابقون المقربون
"والسابقون السابقون أولئك المقربون فى جنات النعيم ثلة من الأولين وقليل من الأخرين"
وقال فى اصحاب اليمين :
"إنا أنشأناهن إنشاء فجعلناهن أبكارا عربا أترابا لأصحاب اليمين ثلة من الأولين وثلة من الأخرين"
وبنى عقيدة أخرى يعتقدها البعض  وهى وجود ترتيب أفضلية للرجال أبو بكر وعمر وعثمان وعلى  وفى هذا قال :
"ويتأكد الفضل والخير في صاحبي النبي ووزيراه أبو بكر الصديق والفاروق عمر ابن الخطاب لسابقتهم في الإسلام وبلائهم وجهادهم، ومحبتهم لله ولرسوله ومحبة الله ورسوله (ص)لهم وتفضيل أبي بكر وعمر على الصحابة كلهم محل اتفاق بين أهل العلم الثقات الأثبات
ولذا فيتحتم علينا ان نحبهم"

 والعقيدة تتعارض مع علم الله وحده بمن هو الأكرم أى الأفضل كما قال سبحانه :
" هو أعلم بمن اتقى"

 ومن ثم فكل المؤمنون عندنا واحد كالرسل (ص) كلهم واحد كما ورد على لسان المسلمين " لا نفرق بين أحد من رسله"
والكتاب هو مجموعة أحاديث جمعها الرجل فى فضل الرجلين وكالعادة فإن كل أحاديث الفضائل تتعارض مع القرآن أو مع بعضها حيث قال :
 "والنصوص الواردة في فضل أبي بكر وعمر كثيرة جدا أوردها أهل العلم في كتب السنة و الكتب التي تعتني بمناقب الصحابة وسيرهم،
وقد بدى لى أن أجمع اربعين حديثا" صحيحا" ثابتا" في فضل الشيخين أبي بكر وعمر مما ذكرها رسول (ص)في فضلهما"

"الحديث الأول
عن النعمان بن بشير، أن رسول الله (ص)قال: " خير هذه الأمة القرن الذين بعثت فيهم، ثم الذين يلونهم، ثم الذين يلونهم، ثم الذين يلون الذين يلونهم "، قال حسن: " ثم ينشأ أقوام تسبق أيمانهم شهادتهم، وشهادتهم أيمانهم "  حديث صحيح رواه الإمام أحمد وغيره."
الغلط علم النبى (ص)بالغيب وهو طبقات الخيرية وهو ما يعارض قوله سبحانه:
"ولا أعلم الغيب"
الحديث الثاني
عن عبد الله بن مغفل المزني قال: قال رسول الله (ص)«الله الله في أصحابي الله الله في أصحابي لا تتخذوهم غرضا بعدي فمن أحبهم فبحبي أحبهم ومن أبغضهم فببغضي أبغضهم ومن آذاهم فقد آذاني ومن آذاني فقد آذى الله تبارك وتعالى ومن آذى الله فيوشك أن يأخذه)) رواه احمد والترمذي وغيرهم"
الغلط
الحديث الثالث

عن أبي بردة عن أبيه قال صلينا المغرب مع رسول الله (ص)ثم قلنا لو جلسنا حتى نصلي معه العشاء قال فجلسنا فخرج علينا فقال ما زلتم هاهنا قلنا يا رسول الله صلينا معك المغرب ثم قلنا نجلس حتى نصلي معك العشاء: قال أحسنتم أو أصبتم قال فرفع راسه إلى السماء وكان كثيرا ما يرفع راسه إلى السماء فقال النجوم أمنة للسماء فإذا ذهبت النجوم أتى السماء ما توعد وأنا أمنة لأصحابي فإذا ذهبت أتى أصحابي ما يوعدون وأصحابي أمنة لأمتي فإذا ذهب أصحابي أتى أمتي ما يوعدون » "رواه مسلم
الغلط أن محمد (ص)أمان للأمة والصحابة أمان للأمة وهو ما يعارض ان الأمن للمهتدين جميعا كما قال سبحانه :" الذين أمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم أولئك لهم الأمن وهم مهتدون"
"الحديث الرابع

عن أبي هريرة قال: قال رسول الله (ص)«لا تسبوا أصحابي لا تسبوا أصحابي فوالذي نفسي بيده لو أن أحدكم أنفق مثل أحد ذهبا ما أدرك مد أحدهم ولا نصيفه» رواه البخاري ومسلم
الغلط لا أحد سيبلغ مكانة الصحابة ويعارض هذا أن السابقين المقربون بعض منهم الأوائل وبعض منهم الأواخر كما قال سبحانه:
"والسابقون السابقون أولئك المقربون فى جنات النعيم ثلة من الأولين وقليل من الأخرين "
إذا بعض الأواخر فى مكانة بعض الصحابة والبعض أفضل من بعض الصحابة من أصحاب اليمين الذين بعض منهم الأوائل وبعض منهم الأواخر كما قال سبحانه:
"لأصحاب اليمين ثلة من الأولين وثلة من الأخرين "
"الحديث الخامس
عن أنس قال:- "قال رسول الله (ص)لأبي بكر وعمر: هذان سيدا كهول أهل الجنة من الأولين والآخرين، إلا النبيين والمرسلين لا تخبرهما يا علي".  رواه الترمذي وقال هذا حديث حسن غريب من هذا الوجه."
الغلط وجود سيادة فى الجنة فى القيامة وهو يعارض أن الجنة ليس بها سادة أو عبيد لأن الكل إخوة  كما قا سبحانه:
" اخوانا على سرر متقابلين"

والغلط وجود كهولة ومعناها الشيخوخة والعجز فى الجنة وهو ما يخالف أن الله يزيل كل العيوب فى الجنة
"الحديث السادس

عن ابن، أبي مليكة سمعت عائشة، وسئلت، من كان رسول الله (ص)مستخلفا لو استخلفه: قالت أبو بكر فقيل لها ثم من بعد أبي بكر قالت عمر. ثم قيل لها من بعد عمر قالت أبو عبيدة بن الجراح. ثم انتهت إلى هذا رواه مسلم "
الغلط هو استخلاف الثلاثة على الترتيب وهو ما يعارض أن لا أحد يعرف ما فى نفس الآخر فهذا من علم الغيب الذى لا يعرف سوى الله كما قال سبحانه:
" إنما الغيب لله"

"الحديث السابع
عن صدقة بن المثنى، حدثني جدي رياح بن الحارث , أن المغيرة بن شعبة كان في المسجد الأكبر، وعنده أهل الكوفة عن يمينه وعن يساره، فجاءه رجل يدعى سعيد بن زيد، فحياه المغيرة، وأجلسه عند رجليه على السرير، فجاء رجل من أهل الكوفة، فاستقبل المغيرة فسب وسب، فقال: من يسب هذا يا مغيرة؟ قال: يسب علي بن أبي طالب، قال: يا مغير بن شعب، يا مغير بن شعب، ثلاثا، ألا أسمع أصحاب رسول الله (ص)يسبون عندك، لا تنكر، ولا تغير، فأنا أشهد على رسول الله (ص)بما سمعت أذناي، ووعاه قلبي، من رسول الله (ص), فإني لم أكن أروي عنه كذبا، يسألني عنه إذا لقيته، أنه قال: " أبو بكر في الجنة، وعمر في الجنة، وعلي في الجنة، وعثمان في الجنة، وطلحة في الجنة، والزبير في الجنة، وعبد الرحمن في الجنة، وسعد بن مالك في الجنة "، وتاسع المؤمنين في الجنة، لو شئت أن أسميه لسميته، قال: فضج أهل المسجد يناشدونه، يا صاحب رسول الله (ص)من التاسع؟ قال: ناشدتموني بالله، والله العظيم أنا تاسع المؤمنين، ورسول الله (ص)العاشر، ثم أتبع ذلك يمينا، قال: والله لمشهد شهده رجل يغبر فيه وجهه مع رسول الله (ص)أفضل من عمل أحدكم، ولو عمر عمر نوح (ص).  رواه الترمذي واحمد وغيرهم "
الغلط العلم بالغيب وهو دخول العشرة الجنة قبل موتهم بفترة كبيرة وهذا لا يعلمه الرسول(ص) لكونه غيب كما قال سبحانه :
" ولا أعلم الغيب"
"الحديث الثامن

عن سعيد بن المسيب، وأبو سلمة بن عبد الرحمن أنهما سمعا أبا هريرة، يقول قال رسول الله (ص)" بينما رجل يسوق بقرة له قد حمل عليها التفتت إليه البقرة فقالت إني لم أخلق لهذا ولكني إنما خلقت للحرث ". فقال الناس سبحان الله. تعجبا وفزعا. أبقرة تكلم فقال رسول الله (ص)" فإني أومن به وأبو بكر وعمر ". قال أبو هريرة قال رسول الله (ص)" بينا راع في غنمه عدا عليه الذئب فأخذ منها شاة فطلبه الراعي حتى استنقذها منه فالتفت إليه الذئب فقال له من لها يوم السبع يوم ليس لها راع غيري ". فقال الناس سبحان الله. فقال رسول الله (ص)" فإني أومن بذلك أنا وأبو بكر وعمر ". ( رواه البخاري ومسلم
الغلط نزول آية تحدث البقرة والذئب  وهو ما يعارض منع الله الآيات المعجزات فى عصر النبى (ص)وبعده  حيث قال:
 "وما منعنا أن نرسل بالآيات إلا أن كذب بها الأولون ".
"الحديث التاسع

عن أبي عثمان، أخبرني عمرو بن العاص، أن رسول الله (ص)بعثه على جيش ذات السلاسل فأتيته فقلت: أى الناس أحب إليك قال " عائشة ". قلت من الرجال قال " أبوها ". قلت ثم من قال " عمر ". فعد رجالا رواه البخاري ومسلم"
 الغلط الرسول(ص) يعلن أكثر من يحبهم وهو كلام لا يعقل خاصة مع غيرة النساء والتى ستسبب له المشاكل الكثيرة وحتى بين الصحابة لا يقوله لأنه بذلك يحبط الآخرين عن الاكثار من الخيرات لأنهم لن يحبهم كهؤلاء مهما أكثروا
"الحديث العاشر

عن أبي سعيد الخدري عن النبي (ص)قال: " إن أهل الدرجات العلى ليراهم من تحتهم كما ترون النجم الطالع في أفق السماء وإن أبا بكر وعمر منهم وأنعما  رواه الترمذي وحسنه"
 الغلط هو وجود درجات على تحتهم درجات وهو ما يعارض كون الجنة درجتين فقط كما قال سبحانه :
" فضل الله المجاهدين بأموالهم وأنفسهم على القاعدين درجة"

"الحديث الحادي العاشر
عن حذيفة ابن اليمان قال: قال رسول الله (ص)" اقتدوا باللذين من بعدي أبي بكر وعمر " رواه الترمذي واحمد والحاكم وصححه ووافقه الذهبي.
الغلط أمر المسلمين بالاقتداء بالاثنين فقط وهو ما يعارض أن الاقتداء وهو الاهتداء بهدى وهو وحى الله كما قال سبحانه:
"قل فبهداهم اقتده"

"الحديث الثاني عشر
عن أنس بن مالك , قال: قال رسول الله: " أرحم أمتي أبو بكر , وأشدها في دين الله عمر , وأصدقها حياء عثمان، وأفرضهم زيد , وأقرؤهم أبي , وأعلمهم بالحلال والحرام معاذ , وإن لكل أمة أمينا وإن أمين هذه الأمة أبو عبيدة بن الجراح، رضي الله عنهم أجمعين " رواه أحمد و الترمذي وغيرهم."
الغلط حمد كل صحابى بصفة ويعارض الكلام القرآن الذى وصفهم كلهم بالرحمة والشدة حيث قال:
 "محمد رسول الله والذين معه أشداء رحماء بينهم "
 ووصفهم كلهم بالعلم والصدق
والغلط وصف أبو عبيدة بكونه الأمين وحده والمعنى أن جميعهم  خونة عدا أبو عبيدة وهو كلام لا يقول النبى(ص)
"الحديث الثالث عشر
عن قتادة أن أنس بن مالك حدثهم أن النبي (ص)صعد أحدا وأبو بكر وعمر وعثمان فرجف بهم، فقال [أثبت أحد، فإنما عليك نبي وصديق وشهيدان] . (رواه الإمام البخاري). "
 الغلط العلم بالغيب وهو استشهاد اثنين من الرجال وهو ما يعارض أنه لا يعلم الغيب كما قال سبحانه على لسانه:
" ولا أعلم بالغيب"
"الحديث الرابع عشر:

عن سعيد بن المسيب قال أخبرني أبو موسى الأشعري أنه توضأ في بيته ثم خرج فقلت لألزمن رسول الله (ص)ولأكونن معه يومي هذا قال فجاء المسجد فسأل عن النبي (ص)فقالوا خرج ووجه ها هنا فخرجت على إثره أسأل عنه حتى دخل بئر أريس فجلست عند الباب وبابها من جريد حتى قضى رسول الله (ص)حاجته فتوضأ فقمت إليه فإذا هو جالس على بئر أريس وتوسط قفها وكشف عن ساقيه ودلاهما في البئر فسلمت عليه ثم انصرفت فجلست عند الباب فقلت لأكونن بواب رسول الله (ص)اليوم فجاء أبو بكر فدفع الباب فقلت من هذا فقال أبو بكر فقلت على رسلك ثم ذهبت فقلت يا رسول الله هذا أبو بكر يستاذن فقال ائذن له وبشره بالجنة فأقبلت حتى قلت لأبي بكر ادخل ورسول الله (ص)يبشرك بالجنة فدخل أبو بكر فجلس عن يمين رسول الله (ص)معه في القف ودلى رجليه في البئر كما صنع النبي (ص)وكشف عن ساقيه ثم رجعت فجلست وقد تركت أخي يتوضأ ويلحقني فقلت إن يرد الله بفلان خيرا يريد أخاه يات به فإذا إنسان يحرك الباب فقلت من هذا فقال عمر بن الخطاب فقلت على رسلك ثم جئت إلى رسول الله (ص)فسلمت عليه فقلت هذا عمر بن الخطاب يستاذن فقال ائذن له وبشره بالجنة فجئت فقلت ادخل وبشرك رسول الله (ص)بالجنة فدخل فجلس مع رسول الله (ص)في القف عن يساره ودلى رجليه في البئر ثم رجعت فجلست فقلت إن يرد الله بفلان خيرا يات به فجاء إنسان يحرك الباب فقلت من هذا فقال عثمان بن عفان فقلت على رسلك فجئت إلى رسول الله (ص)فأخبرته فقال ائذن له وبشره بالجنة على بلوى تصيبه فجئته فقلت له ادخل وبشرك رسول الله (ص)بالجنة على بلوى تصيبك فدخل فوجد القف قد ملئ فجلس وجاهه من الشق الآخر قال شريك بن عبد الله قال سعيد بن المسيب فأولتها قبورهم. رواه البخاري"
الغلط العلم بالغيب وهو بلوى عثمان وهو ما يعارض أنه لا يعلم الغيب كما قال سبحانه على لسانه:
" ولا أعلم بالغيب"
والغلط العلم بالغيب وهو دخول الثلاثة الجنة قبل موتهم بفترة كبيرة وهذا لا يعلمه الرسول(ص) لكونه غيب كما قال سبحانه :
" ولا أعلم الغيب"
"الحديث الخامس عشر:

عن ابن عمر قال كنا نخير بين الناس في زمن النبي (ص)فنخير أبا بكر ثم عمر بن الخطاب ثم عثمان بن عفان رضي الله عنهم  رواه البخاري
زاد الطبراني في رواية " فيسمع رسول الله - (ص)- ذلك فلا ينكره"

الغلط اقرار النبى(ص) تفضيل أبو بكر وعمر وعثمان على بقية المسلمين وهو ما يعارض تفضيل الله للمجاهدين جميعا على بقية المسلمين فى قوله سبحانه:
"فضل الله المجاهدين بأموالهم وأنفسهم على القاعدين درجة"
"الحديث السادس عشر:
وعن محمد بن الحنفية قال قلت لأبي (علي ابن أبي طالب) أي الناس خير بعد رسول الله (ص)قال أبو بكر قلت ثم من قال ثم عمر وخشيت أن يقول عثمان قلت ثم أنت قال ما أنا إلا رجل من المسلمين " رواه البخاري
 الغلط السابق
"الحديث السابع عشر:
عن عائشة قالت قال لي رسول الله (ص)في مرضه:
ادعي لي أبا بكر أباك وأخاك حتى أكتب كتابا فإني أخاف أن يتمنى متمن ويقول قائل أنا أولى ويابى الله والمؤمنون إلا أبا بكر " رواه البخاري ومسلم"

الغلط إرادة النبى(ص)كتابة كتاب بخلافة ابو بكر وابنه وهو ما يعارض أنه لم يفعل شىء لأن الله أمره بالشورى حيث قال"وشاورهم فى الأمر" فأمر كهذا علم بالغيب ممثل فى موته قبل أبى بكر وهو أمر لا يعلمه كما قال الله على لسانه "ولا أعلم الغيب|"
الحديث الثامن عشر
عن أبي الأحوص، قال: سمعت عبد الله بن مسعود، يحدث عن النبي (ص)قال: " لو كنت متخذا خليلا لاتخذت أبا بكر خليلا، ولكنه أخي وصاحبي، وقد اتخذ الله صاحبكم خليلا ".  أخرجه البخاري ومسلم
"الحديث التاسع عشر:

عن أبي سعيد، أن رسول الله (ص)جلس على المنبر فقال " عبد خيره الله بين أن يؤتيه زهرة الدنيا وبين ما عنده فاختار ما عنده ". فبكى أبو بكر وبكى فقال فديناك بآبائنا وأمهاتنا. قال فكان رسول الله (ص)هو المخير وكان أبو بكر أعلمنا به. وقال رسول الله (ص)" إن أمن الناس على في ماله وصحبته أبو بكرولو كنت متخذا خليلا لاتخذت أبا بكر خليلا ولكن أخوة الإسلام لا تبقين في المسجد خوخة إلا خوخة أبي بكر " (رواه البخاري"
الغلط تخيير الله لرسوله (ص)بين الدنيا والأخرة وهو ما يعارض أن الله خير كل فرد بين الأمرين حيث قال "وقل الحق من ربكم فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر "
 وعلم أبو بكر بالغيب وهو موت النبى(ص) ليس من علم الناس وإنما من علم الله كما قال سبحانه" إنما الغيب لله"
الغلط وجود خوخة لأبى بكر فى المسجد فهل لكل مؤمن له باب فى المسجد ؟
 بالطبع لا.
"الحديث العشرون:
عن محمد بن جبير، بن مطعم عن أبيه، أن امرأة، سألت رسول الله (ص)شيئا فأمرها أن ترجع إليه فقالت: يا رسول الله أرأيت إن جئت فلم أجدك قال أبي كأنها تعني الموت. قال " فإن لم تجديني فاتي أبا بكر ". رواه البخاري ومسلم"
الغلط العلم بالغيب وهو موت النبى(ص) قبل أبو بكر وهو علم للغيب لا يعلمه النبى(ص) كما قال سبحانه على لسانه" ولا أعلم الغيب"
"الحديث الحادى والعشرون:

"عن أبي حازم الأشجعي، عن أبي هريرة، قال قال رسول الله (ص)" من أصبح منكم اليوم صائما ". قال أبو بكر أنا. قال " فمن تبع منكم اليوم جنازة ". قال أبو بكر أنا. قال " فمن أطعم منكم اليوم مسكينا ". قال أبو بكر أنا. قال " فمن عاد منكم اليوم مريضا ". قال أبو بكر أنا. فقال رسول الله (ص)" ما اجتمعن في امرئ إلا دخل الجنة ".  رواه مسلم"
الغلط أن دخول الجنة متوقف على ثلاثة أعمال وهو ما يعارض أن دخول الجنة متوقف على كل الأعمال الصالحة كما قال سبحانه:
" وتلك الجنة أورثتموها بما كنتم تعملون"
"الحديث الثانى والعشرون:

عن أنس، أن أبا بكر، حدثه، قال: قلت للنبي (ص)ونحن بالغار: يا رسول الله، لو أن أحدهم ينظر إلى قدميه لأبصرنا تحت قدميه، فقال: " يا أبا بكر، ما ظنك باثنين الله ثالثهما؟ ". رواه البخاري ومسلم"
الغلط وقوف الكفار على رؤوس الصاحبين وهو ما يعارض أن آية الهجرة تقول "إلا تنصروه فقد نصره الله00"ليس فيها ما يدل على قرب الكفار من الغار بينما القول يبين وقوفهم على رءوس الرجلين والعجيب أن الصاحبين تكلبما والكفار فوقهم  ولم يسمعوهم وهو جنون لأن المختفى يكتم أنفاسه حتى لا يسمعها من يفتش عنه فكيف يعصون هذا الحذر ؟
"الحديث الثالث والعشرون:

عن ابن عمر قال قال رسول الله (ص)من جر ثوبه خيلاء لم ينظر الله إليه يوم القيامة فقال أبو بكر إن أحد شقي ثوبي يسترخى إلا أن أتعاهد ذلك منه فقال رسول الله (ص)إنك لست تصنع ذلك خيلاء. أخرجه البخاري وأحمد والنسائي"
الحديث الرابع والعشرون
عن عائشة أم المؤمنين أنها قالت: " إن رسول الله (ص)قال في مرضه: مروا أبا بكر يصلي بالناس، قالت عائشة: قلت إن أبا بكر إذا قام في مقامك لم يسمع الناس من البكاء، فمر عمر فليصل للناس، فقالت عائشة: فقلت لحفصة قولي له إن أبا بكر إذا قام في مقامك لم يسمع الناس من البكاء فمر عمر فليصل للناس، ففعلت حفصة، فقال رسول الله (ص)مه إنكن لأنتن صواحب يوسف، مروا أبا بكر فليصل للناس، فقالت حفصة لعائشة: ما كنت لأصيب منك خيرا "  رواه البخاري ومسلم واللفظ للبخاري"

الغلط الجهر فى الصلاة وهو إسماع الناس يتعارض مع قوله سبحانه " ولا تجهر بصلاتك ولا تخافت بها وابتغ بين ذلك سبيلا"
"الحديث الخامس والعشرون

عن أبي الدرداء قال كنت جالسا عند النبي (ص)إذ أقبل أبو بكر آخذا بطرف ثوبه حتى أبدى عن ركبته فقال النبي (ص)أما صاحبكم فقد غامر ,فسلم وقال إني كان بيني وبين ابن الخطاب شيء فأسرعت إليه ثم ندمت فسألته أن يغفر لي فأبى علي فأقبلت إليك, فقال يغفر الله لك يا أبا بكر ثلاثا, ثم إن عمر ندم فأتى منزل أبي بكر فسأل أثم أبو بكر فقالوا لا فأتى إلى النبي (ص)فسلم فجعل وجه النبي (ص)يتمعر حتى أشفق أبو بكر فجثا على ركبتيه فقال: يا رسول الله والله أنا كنت أظلم مرتين فقال النبي (ص)إن الله بعثني إليكم فقلتم كذبت وقال أبو بكر صدق وواساني بنفسه وماله فهل أنتم تاركو  (هكذا لفظه في فضائل الصحابة وفي كتاب التفسير تاركون) لي صاحبي مرتين فما أوذي بعدها)) رواه البخاري وغيره"
 الغلط وجود صاحب واحد للنبى(ص) وهو ما يعارض وجود صحابة له حتى من الكفار كما قال سبحانه :
"قل إنما أعظكم بواحدة أن تقوموا لله مثنى وفرادى ثم تتفكروا ما بصاحبكم من جنة"
"الحديث السادس والعشرون:

عن زيد بن أسلم، عن أبيه، قال: سمعت عمر بن الخطاب يقول: أمرنا رسول الله (ص)أن نتصدق فوافق ذلك عندي مالا، فقلت: اليوم أسبق أبا بكر إن سبقته يوما، قال: فجئت بنصف مالي , فقال رسول الله (ص)" ما أبقيت لأهلك؟ " , قلت: مثله، وأتى أبو بكر بكل ما عنده، فقال: " يا أبا بكر ما أبقيت لأهلك؟ " , قال: أبقيت لهم الله ورسوله، قلت: والله لا أسبقه إلى شيء أبدا. رواه الترمذي وقال: هذا حسن صحيح.
الحديث السابع والعشرون
وعن ابن عمر أن رسول الله (ص)قال لأبي بكر: " أنت صاحبي على الحوض، وصاحبي في الغار " رواه الترمذي وحسنه."

 الغلط وجود حوض واحد فقط للنبى(ص)وهو ما يعارض أن لكل مسلم عينان كما قال سبحانه:
"ولمن خاف مقام ربه جنتان فبأى آلاء ربكما تكذبان ذواتا أفنان فبأى آلاء ربكما تكذبان فيهما عينان تجريان"
"الحديث الثامن والعشرون:

"وعن عروة بن الزبير قال: عبد الله بن عمرو بن العاص عن أشد ما صنع المشركون برسول الله (ص)قال: رأيت عقبة بن أبي معيط جاء إلى النبي (ص)وهو يصلي، فوضع رداءه في عنقه، فخنقه به خنقا شديدا، فجاء أبو بكر حتى دفعه عنه: فقال " أتقتلون رجلا أن يقول ربي الله وقد جاءكم بالبينات من ربكم " رواه البخاري"
 الغلط خنق عقبة للنبى(ص) وهو ما يعارض أنه معصوم من أذى الناس كما قال سبحانه:
" والله يعصمك من الناس"
الحديث التاسع والعشرون:

"عن سعد بن أبي وقاص قال: استاذن عمر بن الخطاب على رسول الله (ص)وعنده نسوة من قريش يكلمنه ويستكثرنه عالية أصواتهن على صوته , فلما استاذن عمر بن الخطاب قمن فبادرن الحجاب , فأذن له رسول الله (ص), فدخل عمر ورسول الله (ص)يضحك، فقال عمر: أضحك الله سنك يا رسول الله، فقال النبي (ص)" عجبت من هؤلاء اللاتي كن عندي فلما سمعن صوتك ابتدرن الحجاب "، فقال عمر: فأنت أحق أن يهبن يا رسول الله، ثم قال عمر: يا عدوات أنفسهن أتهبنني ولا تهبن رسول الله (ص)فقلن: نعم أنت أفظ
وأغلظ من رسول الله (ص)فقال رسول الله (ص)" إيها يا ابن الخطاب والذي نفسي بيده ما لقيك الشيطان سالكا فجا قط إلا سلك فجا غير فجك ".  رواه البخاري ومسلم

الغلط خوف الشيطان من عمر ويعارض ذلك أن الشيطان يخوف ولا يخاف كما أن الرسول(ص)نفسه خاف من شياطين الإنس وغيرهم حيث قال "وتخشى الناس والله أحق أن تخشاه "فهل عمر أحسن منه أليس هذا  خبلا ؟
"الحديث الثلاثون:
عن عمرو، وابن المنكدر، سمعا جابرا يزيد أحدهما على الآخر، قال: قال النبي (ص)" دخلت الجنة فرأيت فيها قصرا أو دارا فسمعت فيها صوتا، فقلت: لمن هذا؟ فقيل لعمر: فأردت أن أدخلها، فذكرت غيرتك يا أبا حفص " فبكى عمر، وقال: مرة فأخبر بها عمر، فقال: يا رسول الله، وعليك يغار .. "
 الغلط هو وجود غيرة فى الجنة وهو ما يعارض أن الله يزيل كل العيوب من الناس فيها
"الحديث الحادي الثلاثون:

عن أبي ذر , قال: قال رسول الله (ص)" إن الله جعل الحق على لسان عمر وقلبه " أو " قلبه ولسانه ". رواه الترمذي"
الغلط هو أن عمر أصبح هنا النبى(ص) الذى قال الله عنه " ولا ينطق عن الهوى" وهو كلام باطل كاذب
"الحديث الثانى والثلاثون:

حدثنا يعقوب بن إبراهيم بن كثير حدثنا شعيب بن حرب حدثنا صخر بن جويرية حدثنا نافع أن ابن عمر حدثه قال قال رسول الله (ص)بينا أنا على بئر أنزع منها إذ جاء أبو بكر وعمر فأخذ أبو بكر الدلو فنزع ذنوبا أو ذنوبين , وفي نزعه ضعف فغفر الله له, ثم أخذها عمر بن الخطاب من يد أبي بكر فاستحالت في يده غربا فلم أر عبقريا من الناس يفري فريه حتى ضرب الناس بعطن))
" الحديث الثالث والثلاثون:
وعن أبى سعيد الخدرى - رضى الله عنه - قال سمعت رسول الله (ص)يقول: بينا أنا نائم رأيت الناس عرضوا على وعليهم قمص، فمنها ما يبلغ الثدي، ومنها ما يبلغ دون ذلك، وعرض علي عمر وعليه قميص اجتره، قالوا فما أولته يا رسول الله قال: الدين . رواه البخاري ومسلم.
"الحديث الرابع والثلاثون:

عن عبد الله ابن عمر قال: ان رسول الله (ص)قال: بينا أنا نائم شربت_يعنى اللبن _حتى أنظر الى الري يجري بين ظفري أو في أظفاري، ثم ناولت عمر قالوا: فما أولتهيا رسول الله؟ قال: العلم.  رواه البخاري ومسلم
الحديث الخامس والثلاثون
عن جابر بن عبد الله قال: قال عمر لأبي بكر: يا خير الناس بعد رسول الله (ص)فقال أبو بكر: أما إنك قلت ذلك، فلقد سمعت رسول الله (ص)يقول: ما طلعت الشمس على رجل خير من عمر .رواه الترمذي"

الغلط هو تزكية الرجال لبعضهم وهو ما يعارض النهى عن ذلك كما قال سبحانه:
" فلا تزكوا أنفسكم هو أعلم بمن اتقى"
"الحديث السادس والثلاثون:

وعن ابن عباس قال: وضع عمر بن الخطاب على سريره، فتكنفه الناس يدعون، ويثنون، ويصلون عليه قبل أن يرفع وأنا فيهم، قال: فلم يرعني إلا برجل قد أخذ بمنكبي من ورائي فالتفت إليه فإذا هو علي، فترحم على عمر وقال: ما خلفت أحدا أحب إلي أن ألقى الله بمثل عمله منك، وايم الله إن كنت لأظن أن يجعلك الله مع صاحبيك، وذاك أني كنت أكثر أسمع رسول الله (ص)يقول: (جئت أنا وأبو بكر وعمر .. ) و (دخلت أنا وأبو بكر وعمر .. ) و (خرجت أنا وأبو بكر وعمر .. ) فإن كنت لأرجو أن يجعلك الله معهما) أخرجه البخاري ومسلم وغيرهما ("
الغلط هو تزكية الرجال لبعضهم وهو ما يعارض النهى عن ذلك كما قال سبحانه:
" فلا تزكوا أنفسكم هو أعلم بمن اتقى"
"الحديث السابع والثلاثون:
عن أبي هريرة قال
قال رسول الله (ص)لقد كان فيما قبلكم من الأمم محدثون فإن يك في أمتي أحد فإنه عمر.  رواه البخاري"

الغلط هو وجود محدثين والمقصود موحى لهم وهو ما يعارض انقطاع النبوة والوحى
"الحديث الثامن والثلاثون:

عن أبي هريرة قال قال النبي (ص)لقد كان فيمن كان قبلكم من بني إسرائيل رجال يكلمون من غير أن يكونوا أنبياء فإن يكن من أمتي منهم أحد فعمر قال ابن عباس من نبي ولا محدث.  رواه البخاري"
 نفس الغلطة
"الحديث التاسع والثلاثون:

عن ابن عمر أن رسول الله (ص)قال: (اللهم أعز الإسلام بأحب هذين الرجلين إليك: بأبي جهل، أو بعمر ابن الخطاب). رواه أحمد، والترمذي ,وقال الترمذي حسن صحيح غريب، وصححه ابن حبان."
 الغلط أن الإسلام يعز بالرجال وهو ما يخالف أن الرجال هم من يعزهم الإسلام كما قال سبحانه:
"قل لا تمنوا على إسلامكم بل الله يمن غليكم أن هداكم للإيمان"
"الحديث الأربعون:

وعن حذيفة بن اليمان قال كنا جلوسا عند عمر فقال: أيكم يحفظ قول رسول الله (ص)في الفتنة , قلت أنا كما قاله قال إنك عليه أو عليها لجريء قلت فتنة الرجل في أهله وماله وولده وجاره تكفرها الصلاة والصوم والصدقة والأمر والنهي قال ليس هذا أريد ولكن الفتنة التي تموج كما يموج البحر قال ليس عليك منها باس يا أمير المؤمنين إن بينك وبينها بابا مغلقا قال أيكسر أم يفتح قال يكسر قال إذا لا يغلق أبدا ,قلنا أكان عمر يعلم الباب قال نعم كما أن دون الغد الليلة إني حدثته بحديث ليس بالأغاليط فهبنا أن نسأل حذيفة فأمرنا مسروقا فسأله فقال الباب عمر".  رواه البخاري ومسلم"
 الغلط العلم بالغيب وهو الفتنة وهو ما يعارض أن كل امر يحدث للفرد هو فتنة كما قال سبحانه:
" ونبلوكم بالشر والخير فتانة"

والفتن وهى أحداث القتال المستقبلية علم بالغيب لا يعلمها النبى(ص) ولا غيره كما قال سبحانه:
"إنما الغيب لله"

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
مراجعة كتاب الأربعين في فضل صاحبي النبي الكريم(ص) أبا بكر وعمر
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» مراجعة كتاب الأربعين في التعلق
» مراجعة لكتاب نزول القرآن الكريم بين القائلين بتعدد التنزلات والنافين لها
» مراجعة لكتاب الإجماع علي أن قبر النبي (ص) أفضل من العرش
» مراجعة لكتاب البحث الأمين في حديث الأربعين
» مراجعة لكتاب البحث الأمين في حديث الأربعين

صلاحيات هذا المنتدى:تستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
دين الله الإسلام :: الفئة الأولى :: المنتدى الأول :: منتدى القرآن :: منتدى الكتب-
إرسال موضوع جديد   إرسال مساهمة في موضوعانتقل الى: