الفناء فى كتاب الله
شرح الله لرسوله (ص)أن كل من عليها فان والمقصود أن كل كائن على الأرض ميت وهو نفس معنى قوله "كل نفس ذائقة الموت " وبلفظ أخر كل نفس منتقلة من الحياة الدنيا في الأرض إلى حياة البرزخ في السماء
ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام والمقصود ويدوم أجر الله وهو الجنة والنار موجودا كما قال " إن هذا لرزقنا ما له من نفاد "والله هو صاحب الكبرياء وهو العظمة
وفى هذا قال تعالى
"كل من عليها فان ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام "