عطيه الدماطى
المساهمات : 2102 تاريخ التسجيل : 18/01/2023
| موضوع: مراجعة لمقال إصرار الطفل علي عدم الذهاب للمدرسة دليل علي وجود مشكلة في حياته الثلاثاء يناير 24, 2023 6:48 pm | |
| مراجعة لمقال إصرار الطفل علي عدم الذهاب للمدرسة دليل علي وجود مشكلة في حياته يبدأ المقال بسؤال الطفل عن فائدة المدرسة وعدم اقتناعه بتلك الفائدة التى يجاب بها عليه حيث قال الكاتب: "كثيرا ما تصطدم أسئلة الأبناء بحيرة الآباء في الإجابة عنها ... ولكن لا حيرة بعد اليوم مع أسئلة الأبناء في صفحة إجابة لكل سؤال. س: لماذا يجب أن أذهب إلي المدرسة؟ ج: لأنها مفيدة وممتعة ومنها ننطلق إلي المستقبل هذا السؤال يعد إعلانا عن رفض بعض الأطفال الذهاب إلي المدرسة .. ويدخل ضمن أساليبهم الكثيرة للتعبير عن هذا الرفض، ابتداء من الصراخ والبكاء، ومرورا بإدعاء المرض، وانتهاء بخلق الأكاذيب عن اضطهاد المدرسة له ..." بالطبع الطفل له عقلية مختلفة عندما يرفض الذهاب للمدرسة وذلك لعدم وجود تمهيد وتهيئة من الأسرة والمحيطين به لذلك قبل ذلك بفترة ومن ثم الكثير من الأطفال الذين يرفضون الذهاب للمدرسة لم يجدوا أحد يحببهم فيها قبل دخولها ولكن كما يقول المثل يؤخذ من الدار على النار ومن ثم يحدث له صدمة نفسية وعن تجربة شخصية فى الطفولة فقد كنت فى بداية دخولها مصطدوم بالحرمان من لعب الكرة وغيرها من ألعابنا فى تلك الأيام حوالى سبع ساعات من السابعة والنصف وحتى الثانية والنصف علما بأننى كنت ألعب معظم النهار قبل دخول المدرسة ومن ثم أصبحت المدرسة تعنى سجن وحرمان من اللعب ومن ثم كان الهروب من المدرسة لأماكن اللعب البعيدة والذهاب عند خروج التلاميذ إلى البيت ولولا أمى رحمها الله وإصرارها على تعليمى ما دخلت المدرسة ومن ثم يجب أن يؤخذ الأطفال بالتدريج بإدخالهم الحضانات وهى الأخرى تمثل عند بعضهم صدمة ومن ثم يجب أن نأخذ أطفالنا بالتدريج بمعنى : أن يكون وقت الدراسة فى البداية ساعتين ثم يطول كل يوم مثلا عشرة دقائق وأن نسمح بتواجد الأمهات مع الأولاد الذين يعانون من الصدمة خاصة أن بعض الحالات التى واجهتنا فى المدرسة لم تكن كراهية للمدرسة وإنما ارتباط بالأم أو الأب ومن ثم كان جلوس أحدهما فى الفصل مصدر طمأنينة له ويجب أن ندخل الأم أو الأب أولا الفصل عدة أيام وبعد ذلك نجلسها أمام باب الفصل ليراها التلميذ وبعد ذلك نقلل من زمان تواجدها بالتدريج حتى يتعود التلميذ على عدم وجود الأم وأحيانا قد لا يؤدى ذلك إلى اقتناع الطفل وكان الحل بعد شهرين هو قفل باب المدرسة مع خروج الأم ولكن الطفل كان مصرا على البكاء ولا يهدأ إلا بذهابه إلى فصل أخيه أو أخته وفى النهاية لم يكن هناك حل بعد التشاور مع الأسرة إلا ضربه وبالفعل أخذ العلقة ومن يومها أصبح يأتى للمدرسة الحالات مختلفة وعلاجها متعدد والسبب قد لا يكون له علاقة بكراهية المدرسة أو الاضطهاد وتناول الكاتب أن سلوك بعض الأطفال الصغار أمر عادى ولكن غير العادى هو عدم ذهاب الأطفال الكبار للمدرسة حيث قال : "هذه السلوكيات يمكن اعتبارها طبيعية إذا صدرت من أطفال حديثي الالتحاق بالمدرسة أو الروضة، لكنها حين تصدر من أطفال تجاوزوا تلك المرحلة ومر علي التحاقهم بالمدرسة فترة طويلة، فهي حينئذ دليلا علي وجود مشكلة حقيقية في حياة أطفالنا، ومؤشرا علي ضرورة التدخل السريع لاحتواء مشاكل أطفالنا والعمل علي حلها بحكمة وعقلانية .." الأطفال الكبار تتنوع أسباب عدم ذهابهم للمدرسة ومعظمها يمكن حله بالعيش فى مجتمع سليم متعاون مع بعضه فلا يقدم لهم القدوات السيئة من خلال الإعلام أو الواقع ويجعل الكل يعيشون دون وجود بطالة أو حاجة تدفع الطفل إلى العمل من أجل توفير لقمة العيش له أو لأسرته أو تدفعه لتبنى البلطجة والسرقة لكى لا يجوع هو وأسرته وسأل الكاتب أسئلة متعددة قد يقولها الطفل حيث قال : "أسئلة مشابهة ويمكن أن يأخذ هذا السؤال أشكالا أخري مثل لماذا لا أذهب إلي مدرسة جارنا أحمد؟! أو لماذا لا تنقلوني من هذا الفصل، أو أن يقول الطفل لوالدته لن أذهب إلا إذا وصلتني أنت إلي المدرسة؟! أو لماذا لا أظل معك اليوم في البيت أو أن يتمارض ويدعي المرض." وناقش الكاتب ما يدور فى نفس الطفل الذى يسأل هذه الأسئلة حيث قال : "ماذا وراء هذا السؤال؟! في بعض الأحيان لا يعني هذا السؤال سوي محاولة للتدلل علي الأم وفي هذه الحالة يجب ان تكون الأم حازمة فتتحدث عن الأشياء الجميلة التي بالمدرسة وتذكر الطفل بالألعاب الممتعة وأصدقاءه الذي يلعب معهم – هذا إن كان قد ذهب للمدرسة من قبل أما الطفل الذي يذهب للمدرسة لأول مرة فيجب علي المربي أن ينتبه إلي أنه سيأخذ فترة من الوقت للتأقلم علي خروجه اليومي من المنزل إلي ذلك العالم الخارجي المجهول. ولكن أحيانا يتبع هذا السؤال أسئلة أخري مثل: إذا هل يمكن أن أزيد مصروفي المدرسي؟! وهذا ما يشعر المربي أن الابن يحاول ابتزازه أو التهرب من الذهاب للمدرسة وهنا يجب أن يتأكد المربي أن هناك مشكلة تحتاج إلي حل ويحاول أن يعرف السبب هل هو الضجر أم لا مبالاة الطفل وهناك احتمال وإن كان بسيطا جدا لأنه نادر الحدوث وهو أن يكون الابن مصاب بمرض الخوف من المدرسة وفي هذه الحالة يجب الاستعانة بأخصائي نفسي." ويعتبر الكاتب أن المدرسة أول مكان يتلقى فيه الطفل النقد البناء وهو كلام ليس صحيحا فلابد أن يقوم الكل فى الأسرة والجيران وكل من يعيش فى المجتمع بالنقد البناء للطفل قبل دخول المدرسة عندما يخطىء وطالب ولى الأمر ألا ينساق وراء مطالب طفله وأن يفهمه الحقيقة حيث قال : "نقد بناء إن المدرسة هي المكان الأول التي سيتلقي فيها الطفل نقدا بناء – ساعده بمزيج من الحزم والحنان علي تقبل ذلك – كن دائما قريبا من مدرسينه. • أشعر طفلك بقوتك وتفهمك وقدرتك علي حل مشاكله. • ربما يطلب منك ابنك مساعدته علي كسر قوانين المدرسة أو أن تكذب لتغطيه رغبته في الغياب، أفهمه أن القوانين ليست دائما محببة للنفس ولكن يجب الالتزام بها لأنها لصالحنا. • إذا أحسست من أسئلة طفلك أنه يمارس نوعا من التمرد أو التهرب من المدرسة يجب أن تتحدث بشأن ذلك مع الأخصائية بالمدرسة وتتابع الحلول التي يقدمها. • الأطفال تحت سن الثمانية سنوات ليس لديهم القدرة علي معرفة وتحديد المشكلة التي يعانون منها والتعبير عنها فأحد الأطفال قال لأمه أن الدنيا ليست علي ما يرام – بينما اكتشفت أنه يعاني من عدم مقدرته علي حفظ جدول الضرب." وتناول الكاتب بعض المشاكل النفسية التى تجعل الطفل يتغيب عن المدرسة ككراهية معلم أو ولادة أخ فى البيت حيث قال : "مشاكل نفسية إن أسئلة الطفل حول المدرسة وإمكانية التغيب عنها يمكن أن تكون لها خلفية نفسية كأن يكون يمر بمشكلة تقلقه ومنها: • كراهية أحد المدرسين – وعلي المربي التحدث مباشرة مع هذا المدرس وإن اكتشف أن ليس هناك مشكلة بينه وبين طفلها، فلربما كان الطفل يصب خوفه للمدرسة في ذلك الشخص ولهذا يجب أن يتوجه المربي فورا إلي الأخصائي أو المشرف الاجتماعي. • ولادة أخ جديد في الأسرة، مما يخلق غيرة عند الطفل فيرفض أن يذهب للمدرس ويترك أمه مع أخيه الجديد – وهنا علي الأم تنظيم وقتها لتوصل الطفل إلي المدرسة بعض أيام الأسبوع – ليشعر أنه ينفرد بها بعيدا عن الضيف الجديد." والتعليق على كلام الكاتب هو : يجب على كل واحد وواحدة من أولياء الأمور أن يتابع ابنه أو ابنته فى كل مكان يذهب إليه دون أن يشعر به ويعالج مشكلاته أولا بأول لأن ترك المشاكل تتراكم يجعل علاج الابن أو الابنة صعبا فيما بعد بل قد لا يجد له علاج إن الكثير منا يظن أن أولاده كالملائكة لا يعصون الأب أو الأم ما أمرهم من خلال سماع حاضر يا بابا حاضر يا ماما والكسوف والخجل ولكن الحقيقة أن الأطفال مثلهم مثلنا يرتكبون الذنوب ويخفونها وأورد الكاتب إجابات على أسئلة الأطفال التى يمكن أن يقولوها للآباء والأمهات حيث قال : "والآن ما هي الإجابات التي يمكن أن ترد بها علي أسئلة ابنك التي سبقنا طرحها: 2 - 4 1 - في الحضانة ستري أطفال وأصدقاء كثيرين تلعب معهم بالألعاب التي لا نملكها في المنزل سأجلس معك فترة من الوقت في المدرسة وعندما تعود سأنتظرك لنرتب لعمل حفلة تدعو فيها صديقك ولتختار ما سوف تقدمه له. 4 - 6 2 - لا أستطيع توصيلك يوميا لأن علي أن أرعي أختك الصغيرة عندما يذهب والدك للعمل ولكن اليوم سيجلس هو وسأذهب أنا لتريني الأشياء الرائعة التي تقوم بعملها في المدرسة. أنا أعلم أن المدرسة يمكن أن تكون مملة في بعض الأحيان ولكنك فيها تتعلم الكثير من الأشياء الممتعة والجديدة كل يوم، المدرسين أحيانا يكونوا أشداء لأن لديهم الكثير من الأطفال يعتنون بهم ولكنهم حقيقة لطفاء. 6 - 8 3 - الذهاب للمدرسة هو أساسا لتعلم أشياء مفيدة وممتعة ويجب أن تكون سعيدا لذلك وإذا درست جيدا ونجحت سيكون في مقدورك اختيار الوظيفة التي تريدها طبيب أو مهندس لهذا يجب أن تكمل دراستك بها ألم تقل لي أنك تريد أن تصبح قائد طائرة، لن تستطيع تحقيق ذلك إلا إذا درست كيف تقرأ وتكتب، أنا متأكدة أن مدرستك تحبك كما تحب بقية الأطفال لماذا تشعر أنها لا تحبك أليس ممكن أن تكون اليوم غضبانة من شيء ما؟ إذا كان هناك شيء لا تفهمه يمكن أن ندرسه سويا وسوف أتحدث مع مدرستك في الأمر فيما بعد. 8 - 11 4 - يفضل أن لا تأخذ اليوم عطلة لأنك ستضيع عليك بعض الدروس وستحاول معرفتها من زملائك فيما بعد وستتراكم عليك الواجبات – هل هناك ما يضايقك في المدرسة – ألست تحب حصة الرسم إنها في جدول اليوم ربما هناك بعض الأطفال السيئين في المدرسة والمدرسين ليسوا دائما ممتعين ولكننا يجب أن نأخذ الجيد والسيء علي وجه سواء إن علينا أن نتعامل مع جميع الناس من نحبهم ومن لا نحبهم ولكن يجب أن نعاملهم معاملة جيدة – أو – لماذا تريد المزيد من المال هل صديقك يأخذ مصروفك؟! إذا فعلها مرة أخري أخبر المدرس أو أخبرني وسأتصرف في هذا الموضوع" بالطبع هناك أمور غابت عن الكاتب أو نسيها مثل : بعض الأطفال قد يتغيب عن المدرسة نظرا لتفوقه العلمى وملله من تكرار ما درسه أو عرفه سابقا بعض الأطفال فد يتغيب عن المدرسة نظرا لفضوله العلمى فيذهب إلى المكتبات أو غيرها من مصادر العلم للتعرف على ما يريد بعض الأطفال تحدث له صدمة نتيجة قلة تحصيله الدراسى وتكرار النقد البناء مرارا وتكرارا وهذه الحالات وغيرها يجب أن تعالج فى حالة المتفوقين أو الفضول العلمى بما يسمى القفز الدراسى وهو أن يمتحن التلميذ مواد صفه ويصعد لصف أعلى دون ارتباط سنى بالصف وأما حالة صدمة تكرار النقد فهذه يجب أن تعالج بالحنان والبقاء فى نفس الصف لحين اتقان مواده حتى ولو سنتين أو ثلاث | |
|