اللغات فى التعليم الإسلامى

اللغات فى التعليم الإسلامى
ما يسمى باللغات الأجنبية هو تعبير خاطىء ففى الإسلام كل اللغات وهى الألسن واحدة كما قال الوحى "من آياته خلق السموات والأرض واختلاف ألسنتكم وألوانكم "
فكل اللغات سواء ولكن لما كان الوحى الإلهى الموجود حاليا باللغة العربية وجب على المسلمين تعلمها
اللغة الثانية لا يجب أن يدرسها الطلاب فى المرحلتين الأولى والثانية أى الحضانة والمدرسة وإنما يبدأ تعلمها فى المرحلة الثالثة فى الخامسة عشر من العمر حيث تكون لغة الطالب الأم قد أتقنها قراءة وكتابة
اللغة العربية كلغة ثانية فى بلاد المسلمين يبدأ تعلمها دون قصد عن طريق حفظ القرآن فى المرحلتين الأولى والثانية ثم يبدأ تعلمها قراءة وكتابة فى بداية المرحلة الثالثة
لا يمكن توحيد لغات العالم فى لغة واحدة وإنما بقاء اللغات وهى الألسن آية من آيات الله ستظل مستمرة حتى القيامة
وأما اللغات الأخرى فيختار كل طالب لغة يتعلمها إن رغب فى ذلك وأما ما يقال من ضرورة تعلم ما يسمونها لغة العلم الحالية وهى الإنجليزية فهو مجرد هراء فكل اللغات علمية ولكن أهل اللغة هم المقصرون فى استعمالها فى العلم فما هو مثلا الجديد فى اللغة الإنجليزية العلمية لا شىء فالاختراعات والمكتشفات أكثرها يسمى بالحروف الأولى من جملة فمثلا كلمة إيدز أخذت من الحروف الأولى بالانجليزية لجملة مرض نقص المناعة المكتسبة ومثلا خلايا لا نجر هانز مسماة على اسم من اكتشفها وهى تسمية غير علمية كتسمية قناة الأذن قناة استاكيوس فكلها تسميات لا علاقة لها بمهمة الشىء وغالبية التسميات إن لم يكن كلها فى عالم الحاسوب وغيرها هى اختصارات لجمل معبرة عن الشىء ولكن الجمل تنسى ويتم تذكر الاختصار وهى طريقة خاطئة فى تسمية الأشياء فلابد من اسم معبر وليس اختصار
أصحاب اللغة هم من يسيئون إليها ففى بلد كمصر القائمون على التعليم العالى هم من يسيئون للغة العربية بجعل دراسة الطب والهندسة ومواد كلية العلوم وبعض الكليات الأخرى باللغة الإنجليزية أو غيرها وهم يقيمون حاجزا بين المرضى والأطباء وبسبب الخط العاجز للكثير من أطباء مصر يصرف الدواء فى العديد من الأحيان خطأ لعدم وضوح خط الأطباء وعدم استطاعة من يعملون فى الصيدليات قراءته لأن معظمهم ليسوا صيادلة ومن ثم يأخذونه بالشبه