سنن الرزق الإلهى

سنن الرزق الإلهى :
للرزق وهو ما يعطيه الله للخلق من عطايا مختلفة سنن ومعناها أحكام تحكمه وهى:
-أن كل مخلوق فى السموات والأرض رزقه على الله والمراد أن قوته هو من لدى الله كما قال فى الوحى "وكأين من دابة لا تحمل رزقها الله يرزقها وإياكم ".
-أن الله يبسط أى يزيد الرزق وهو الذى يعطيه للبعض ويقدر أى ينقص العطاء للبعض الأخر كما قال فى الوحى "الله يبسط الرزق لمن يشاء ويقدر "
- أن الله فضل الناس على بعض فى الرزق وهو كم العطاء من خلال تشريعاته هو كما قال فى الوحى "والله فضل بعضكم على بعض فى الرزق ".
-أن الرزق ليس له نفاد أى فناء أى هلاك وإنما هو مستمر مهما طال الزمن كما قال فى الوحى "إن هذا لرزقنا ما له من نفاد ".
-أن الرزق وهو العطاء الإلهى موجود فى كل من السماء والأرض كما قال فى الوحى "قل من يرزقكم من السماء والأرض ".
-أن الله فرض على الذين فضلهم أى زادهم فى الرزق أن يردوا والمراد أن يعبدوا تقسيم الرزق مع ما ملكت أيمانهم وهم العبيد والإماء إذا وجدوا حتى يكون الجميع سواء أى متساوين فى كم الرزق ولكن ما يحدث فى الواقع هو أن المفضلين أى الزائدين فى الكم فى الرزق يجحدون نعمة وهى حكم الله فى الوحى بوجوب إعادة الفضل وهو الزائد عن حاجتهم للناقصين فلا يشركون ملك أيمانهم -وهم من يطيعونهم وكانوا يسمونهم فى العصور السابقة العبيد والإماء والآن هم الشغالين مع الفرد فى مصنع أو مزرعته أو أى مؤسسة أخرى- معهم فى الرزق كما قال فى الوحى "والله فضل بعضكم على بعض فى الرزق فما الذين فضلوا برادى رزقهم على ما ملكت أيمانهم فهو فيه سواء أفبنعمة الله يجحدون "
-أن الله لو بسط أى زاد الرزق وهو العطاء لجميع الخلق لبغوا فى الأرض والمعنى أفسدوا الصالح فى الأرض ولذا فهو ينزل أى يعطى الرزق بقدر ما يريد لمعرفته بعباده كما قال فى الوحى "ولو بسط الرزق لعباده لبغوا فى الأرض ولكن ينزل بقدر ما يشاء ".
-أن الله لديه والمقصود ملكه خزائن الرزق وهو ينزل أى يهب الرزق بقدر معلوم أى بكم عينه هو من قبل فى زمن عينه له كما قال فى الوحى "وإن من شىء إلا عندنا خزائنه وما ننزله إلا بقدر