عطيه الدماطى
المساهمات : 2113 تاريخ التسجيل : 18/01/2023
| موضوع: ترك طاعة الله بالاعتكاف لصلاة التراويح ليس في دين الله الإثنين يناير 23, 2023 7:18 pm | |
| ترك طاعة الله بالاعتكاف لصلاة التراويح ليس في دين الله الأحاديث لا يوجد فيها شىء اسمه صلاة التراويح فالروايات التى تحدثت عن صلاة فى ليل رمضان تقول أن النبى صلى الله عليه وسلم صلى ليلتين فقط فى رمضان ثم امتنع عن تلك الصلاة خوفا من فرضها على المسلمين وهذه هى الرواية: 1129 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ قَالَ أَخْبَرَنَا مَالِكٌ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ عَنْ عَائِشَةَ أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ - رضى الله عنها أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - صَلَّى ذَاتَ لَيْلَةٍ فِى الْمَسْجِدِ فَصَلَّى بِصَلاَتِهِ نَاسٌ ، ثُمَّ صَلَّى مِنَ الْقَابِلَةِ فَكَثُرَ النَّاسُ ، ثُمَّ اجْتَمَعُوا مِنَ اللَّيْلَةِ الثَّالِثَةِ أَوِ الرَّابِعَةِ ، فَلَمْ يَخْرُجْ إِلَيْهِمْ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - ، فَلَمَّا أَصْبَحَ قَالَ « قَدْ رَأَيْتُ الَّذِى صَنَعْتُمْ وَلَمْ يَمْنَعْنِى مِنَ الْخُرُوجِ إِلَيْكُمْ إِلاَّ أَنِّى خَشِيتُ أَنْ تُفْرَضَ عَلَيْكُمْ » ، وَذَلِكَ فِى رَمَضَانَ . أطرافه 729 ، 730 ، 924 ، 2011 ، 2012 ، 5861 - تحفة 16594 - 63/2 صحيح البخارى الدليل من الرواية على أن النبى صلى الله عليه وسلم امتنع عن تلك الصلاة خوفا من فرضها على المسلمين "قَدْ رَأَيْتُ الَّذِى صَنَعْتُمْ وَلَمْ يَمْنَعْنِى مِنَ الْخُرُوجِ إِلَيْكُمْ إِلاَّ أَنِّى خَشِيتُ أَنْ تُفْرَضَ عَلَيْكُمْ » ، وَذَلِكَ فِى رَمَضَانَ الدليل من الرواية أن النبى صلى الله عليه وسلم صلى ليلتين فقط فى رمضان "ثُمَّ صَلَّى مِنَ الْقَابِلَةِ فَكَثُرَ النَّاسُ ، ثُمَّ اجْتَمَعُوا مِنَ اللَّيْلَةِ الثَّالِثَةِ أَوِ الرَّابِعَةِ فَلَمْ يَخْرُجْ إِلَيْهِمْ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - " ومع هذا يصر الناس على تأدية تلك الصلاة طوال ثلاثين ليلة مع أنه لا يوجد دليل واحد من السنة ولا من القرآن على صلاتها كل ليلة وفى الرواية التالية أن الصلاة غير المكتوبة فى الليل لا تصلى فى المساجد العامة كما يحدث حاليا فى صلاة التراويح وإنما تصلى فى البيوت ونصها فى الرواية " فَصَلُّوا أَيُّهَا النَّاسُ فِى بُيُوتِكُمْ ، فَإِنَّ أَفْضَلَ الصَّلاَةِ صَلاَةُ الْمَرْءِ فِى بَيْتِهِ إِلاَّ الْمَكْتُوبَةَ "والرواية هى : 731 - حَدَّثَنَا عَبْدُ الأَعْلَى بْنُ حَمَّادٍ قَالَ حَدَّثَنَا وُهَيْبٌ قَالَ حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ عُقْبَةَ عَنْ سَالِمٍ أَبِى النَّضْرِ عَنْ بُسْرِ بْنِ سَعِيدٍ عَنْ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - اتَّخَذَ حُجْرَةً - قَالَ حَسِبْتُ أَنَّهُ قَالَ - مِنْ حَصِيرٍ فِى رَمَضَانَ فَصَلَّى فِيهَا لَيَالِىَ ، فَصَلَّى بِصَلاَتِهِ نَاسٌ مِنْ أَصْحَابِهِ ، فَلَمَّا عَلِمَ بِهِمْ جَعَلَ يَقْعُدُ ، فَخَرَجَ إِلَيْهِمْ فَقَالَ « قَدْ عَرَفْتُ الَّذِى رَأَيْتُ مِنْ صَنِيعِكُمْ ، فَصَلُّوا أَيُّهَا النَّاسُ فِى بُيُوتِكُمْ ، فَإِنَّ أَفْضَلَ الصَّلاَةِ صَلاَةُ الْمَرْءِ فِى بَيْتِهِ إِلاَّ الْمَكْتُوبَةَ » . طرفاه 6113 ، 7290 - تحفة 3698 صحيح البخارى أليس هذا الأمر غريبا أن تكون النصوص فى صلاة ليل رمضان أنها لا تزيد عن ليلتين فقط من الشهر وأنها تصلى فى البيوت ومع هذا يصر الناس على صلاتها طوال ثلاثين ليلة وفى المساجد العامة بدلا من البيوت؟ والأغرب أن الرواية الأخرى فى صلاة ليل رمضان سمت صلاة الناس فى ليل رمضان فى المساجد العامة بدعة وهى : وَعَنِ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَبْدٍ الْقَارِىِّ أَنَّهُ قَالَ خَرَجْتُ مَعَ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ - رضى الله عنه - لَيْلَةً فِى رَمَضَانَ ، إِلَى الْمَسْجِدِ ، فَإِذَا النَّاسُ أَوْزَاعٌ مُتَفَرِّقُونَ يُصَلِّى الرَّجُلُ لِنَفْسِهِ ، وَيُصَلِّى الرَّجُلُ فَيُصَلِّى بِصَلاَتِهِ الرَّهْطُ فَقَالَ عُمَرُ إِنِّى أَرَى لَوْ جَمَعْتُ هَؤُلاَءِ عَلَى قَارِئٍ وَاحِدٍ لَكَانَ أَمْثَلَ . ثُمَّ عَزَمَ فَجَمَعَهُمْ عَلَى أُبَىِّ بْنِ كَعْبٍ ، ثُمَّ خَرَجْتُ مَعَهُ لَيْلَةً أُخْرَى ، وَالنَّاسُ يُصَلُّونَ بِصَلاَةِ قَارِئِهِمْ ، قَالَ عُمَرُ نِعْمَ الْبِدْعَةُ هَذِهِ ، وَالَّتِى يَنَامُونَ عَنْهَا أَفْضَلُ مِنَ الَّتِى يَقُومُونَ . يُرِيدُ آخِرَ اللَّيْلِ ، وَكَانَ النَّاسُ يَقُومُونَ أَوَّلَهُ . صحيح البخارى السؤال هل نظل نخالف نصوص الأحاديث ونصلى تلك الصلوات زاعمين أنها سنة مأخوذة عن النبى صلى الله عليه وسلم مع أن الرجل انتهى عنها خوفا على المسلمين من فرضها كما تقول الأحاديث؟ الأعجب في أمر الناس هو أنهم تركوا طاعة الله في الاعتكاف في مساجد البيوت وهى أى مكان يحدده المسلم في حجرة نومه للصلاة بقراءة القرآن كما قال سبحانه : " ولا تباشروهن وأنتم عاكفون فى المساجد" ومباشرة النساء وهى جماعهن تكون في حجرات النوم وليس في المساجد العامة التى نسميها الجوامع أو الزوايا أو المساجد ومن ثم فالاعتكاف يكون في بيت المسلم | |
|