دين الله الإسلام
دين الله الإسلام
دين الله الإسلام
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
دين الله الإسلام

منتدى اسلامى
 
الرئيسيةالرئيسية  اليوميةاليومية  أحدث الصورأحدث الصور  س .و .جس .و .ج  بحـثبحـث  الأعضاءالأعضاء  المجموعاتالمجموعات  التسجيلالتسجيل  دخول  

إرسال موضوع جديد   إرسال مساهمة في موضوع
 

 التميز فى الإسلام

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عطيه الدماطى




المساهمات : 2056
تاريخ التسجيل : 18/01/2023

التميز فى الإسلام Empty
مُساهمةموضوع: التميز فى الإسلام   التميز فى الإسلام Emptyالأربعاء مايو 17, 2023 9:03 pm

التميز
عندما يظن الإنسان أنه متميز عن غيره من البشر فهذه علامة الذهاب إلى جهنم فكل من يظن أو يعتقد أن مميز عن اخوانه من بنى آدم يعنى أنه دخل منطقة التكبر
بين الله أن كل المؤمنين اخوة وكل أخ يرث نفس ما يرثه أخوه ومن ثم لا تميز بين الناس ومن هنا جاءت المقولة :
الناس سواسية كأسنان المشط
ومن ثم لا ميزة لأحد على أحد فى الشرع الدنيوى أمام أحكام الله التى تنفذ على الكل
وحتى فى الآخرة يأتى الكل فى نفس المكانة وهى :
أن كل الخلق عبيد لله كما قال :
"إن كل من فى السموات والأرض إلا أتى الرحمن عبدا"
وعند الله عند الحساب لا فضل أى لا ميزة لعربى على عجمى ولا لعجمى على عربى ولا فضل لأبيض على أسود أو لأسود على أبيض إلا بالتقوى والمقولة مأخوذة من قوله سبحانه:
"يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم"
البشر فى دنيانا على أصناف :
الصنف الأول يظن أنه أعظم لأسباب مختلفة فهناك من يظن ذلك لأنه قوى وهناك من يظن أنه مختار لزعامة الناس وهناك من يظن أنه صاحب غنى وهناك من يظن أنه ذو جاذبية للنساء أو بألفاظ الإعلام دون جوان أو كازانوفا ...
الصنف الثانى يظن أن الناس سواء وهؤلاء هم أهل العقل
الصنف الثالث يظن أنه أقل من الآخرين ويسمى البعض هؤلاء بالدونية أى أنهم دون أى أقل من الناس وهؤلاء كالصنف الأول مخطئون وهم أول من يساعدهم على طغيانهم واستبدادهم
رسالات الرسل(ص) كلها أتت من الله للقضاء على التميز والدونية أتت الرسالات لتجعل الكل سواء فحتى الرسل(ص) اعترفوا بأنهم مثل بقية البشر فقالوا:
"قالت لهم رسلهم إن نحن إلا بشر مثلكم"
الغريب أن الظانين أنهم المتميزون هم من اتهموا الرسل(ص) بدائهم وهو التميز فخدعوا الطبقات التى يظنون أنهم أقل بالقول أن الرسل(ص) يريدون التميز وهو التفضل على بقية الناس وفى هذا فال سبحانه:
"فقال الملأ الذين كفروا من قومه ما هذا إلا بشر مثلكم يريد أن يتفضل عليكم"
أخى إذا كنت تظن أنك أفضل من أخوتك أو تظن أنك أقل منهم فأنت مخطىء
ومن جميل ما قيل فى ذلك :
نَسِيَ الطينُ ساعَةً أَنَّهُ طينٌ عتيدٌ فَصالَ تيها وَعَربَد
وَكَسى الخَزُّ جِسمَهُ فَتَباهى وَحَوى المالَ كيسُهُ فَتَمَرَّد
يا أَخي لا تَمِل بِوَجهِكَ عَنّي ما أَنا فَحمَة وَلا أَنتَ فَرقَد
أَنتَ لَم تَصنَعِ الحَريرَ الَّذي تَلبَس وَاللُؤلُؤَ الَّذي تَتَقَلَّد
أَنتَ لا تَأكُلُ النُضارَ إِذا جِع ت وَلا تَشرَبُ الجُمانَ المُنَضَّد
أَنتَ في البُردَةِ المُوَشّاةِ مِثلي في كِسائي الرَديمِ تَشقى وَتُسعَد
لَكَ في عالَمِ النَهارِ أَماني وَرُأى وَالظَلامُ فَوقَكَ مُمتَد
وَلِقَلبي كَما لِقَلبِكَ أَحلا مٌ حِسانٌ فَإِنَّهُ غَيرُ جَلمَد
أَأَمانِيَّ كُلَّها مِن تُرابٍ وَأَمانيكَ كُلَّها مِن عَسجَد
وَأَمانِيَّ كُلُّها لِلتَلاشي وَأَمانيكَ لِلخُلودِ المُؤَكَّد
لا فَهَذي وَتِلكَ تَأتي وَتَمضي كَذَويها وَأَيُّ شَيءٍ يُؤَبَّد
أَيُّها المُزدَهي إِذا مَسَّكَ السُقــ ـمُ أَلا تَشتَكي أَلا تَتَنَهَّد
وَإِذا راعَكَ الحَبيبُ بِهَجرٍ وَدَعَتكَ الذِكرى أَلا تَتَوَجَّد
أَنتَ مِثلي يَبَشُّ وَجهُكَ لِلنُعمى وَفي حالَةِ المَصيبَةِ يَكمَد
أَدُموعي خِل وَدَمعُكَ شَهدٌ وَبُكائي زُل وَنَوحُكَ سُؤدُد
وَاِبتِسامي السَرابُ لا رَيَّ فيهِ وَاِبتِساماتُكَ اللَآلي الخَرَّد
فَلَكٌ واحِدٌ يُظِلُّ كِلَينا حارَ طَرفي بِه وَطَرفُكَ أَرمَد
قَمَرٌ واحِدٌ يُطِلُّ عَلَينا وَعَلى الكوخ وَالبِناءِ المُوَطَّد
إِن يَكُن مُشرِقاً لِعَينَيكَ إِنّي لا أَراهُ مِن كُوَّةِ الكوخِ أَسوَد
النُجومُ الَّتي تَراها أَراها حينَ تَخفى وَعِندَما تَتَوَقَّد
لَستَ أَدنى عَلى غِناكَ إِلَيها وَأَنا مَعَ خَصاصَتي لَستُ أُبعَد
أَنتَ مِثلي مِنَ الثَرى وَإِلَيهِ فَلِماذا يا صاحِبي التيه وَالصَد
كُنتَ طِفلاً إِذ كُنتُ طِفلا وَتَغدو حينَ أَغدو شَيخاً كَبيراً أَدرَد
أَلَكَ القَصرُ دونَهُ الحَرَسُ الشا كي وَمِن حَولِهِ الجِدارُ المُشَيَّد
فَاِمنَعِ اللَيلَ أَن يَمُدَّ رَواقاً فَوقَه وَالضَبابَ أَن يَتَلَبَّد
وَاِنظُرِ النورَ كَيفَ يَدخُلُ لا يَط ـلُبُ أُذناً فَما لَهُ لَيسَ يُطرَد
مرقَدٌ واحِدٌ نَصيبُكَ مِنهُ أَفَتَدري كَم فيكَ لِلذَرِّ مَرقَد
ذُدتَني عَنه وَالعَواصِفُ تَعدو في طِلابي وَالجَوُّ أَقتَمَ أَربَد
بَينَما الكَلبُ واجِدٌ فيهِ مَأوى وَطَعاما وَالهُرُّ كَالكَلبِ يُرفَد
أَلَكَ الرَوضَةُ الجَميلَةُ فيها الماء وَالطَير وَالأَزاهِر وَالنَد
فَاِزجِرِ الريحَ أَن تَهُز وَتَلوي شَجَرَ الرَوضِ إِنَهُ يَتَأَوَّد
وَاِلجُمِ الماءَ في الغَدير وَمُرهُ لا يُصَفِّق إِلّا وَأَنتَ بِمَشهَد
إِنَّ طَيرَ الأَراكِ لَيسَ يُبالي أَنتَ أَصغَيتَ أَم أَنا إِن غَرَّد
وَالأَزاهيرُ لَيسَ تَسخَرُ مِن فَـقـ ـري وَلا فيكَ لِلغِنى تَتَوَدَّد
أَلَكَ النَهرُ إِنَّهُ لِلنَسيمِ الرَطــ ـبِ دَرب وَلِلعَصافيرِ مَورِد
وَهوَ لِلشُهبِ تَستَحِمُّ بِهِ في الصَيـ ـفِ لَيلاً كَأَنَّها تَتَبَرَّد
تَدَّعيهِ فَهَل بِأَمرِكَ تَجري في عُروقِ الأَشجارِ أَو يَتَجَعَّد
كانَ مِن قَبلُ أَن تَجيء وَتَمضي وَهوَ باقٍ في الأَرضِ لِلجَزر وَالمَد
أَلَكَ الحَقلُ هَذِهِ النَحلُ تَجني الشَهدَ مِن زَهرِه وَلا تَتَرَدَّد
وَأَرى لِلنِمالِ مُلكاً كَبيراً قَد بَنَتهُ بِالكَدحِ فيه وَبِالكَد
أَنتَ في شَرعِها دَخيلٌ عَلى الحَقـ ـل وَلِصٌّ جَنى عَلَيها فَأَفسَد
لَو مَلَكتَ الحُقولَ في الأَرضِ طُرّاً لَم تَكُن مِن فَراشَةِ الحَقلِ أَسعَد
أَجَميلٌ ما أَنتَ أَبهى مِنَ الوَر دَةِ ذاتِ الشَذى وَلا أَنتَ أَجوَد
أَم عَزيز وَلِلبَعوضَةِ مِن خَدَّيـ ـكَ قوت وَفي يَدَيكَ المُهَنَّد
أَم غَنِيٌّ هَيهاتِ تَختالُ لَولا دودَةُ القَزِّ بِالحَباءِ المُبَجَّد
أَم قَوِيٌّ إِذَن مُرِ النَومَ إِذ يَغـ ـشاك وَاللَيلُ عَن جُفونِكَ يَرتَد
وَاِمنَعِ الشَيبَ أَن يَلِمَّ بِفَو دَيك وَمُر تَلبُثِ النَضارَةُ في الخَد
أَعَليمٌ فَما الخَيالُ الَّذي يَطـ ـرُقُ لَيلاً في أَيِّ دُنيا يولَد
ما الحَياةُ الَّتي تَبين وَتَخفى ما الزَمانُ الَّذي يُذَم وَيُحمَد
أَيُّها الطينُ لَستَ أَنقى وَأَسمى مِن تُرابٍ تَدوسُ أَو تَتَوَسَّد
إِنَّ قَصراً سَمَكتُهُ سَوفَ يَندَكُّ وَثَوباً حَبَكتَهُ سَوفَ يَنقَد
لا أَنا أَولى بِالحُبِّ مِنك وَأَحرى مِن كِساءٍ يَبلى وَمالٍ يَنفَد
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
التميز فى الإسلام
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» ثمن السلعة فى الإسلام
» المسرحيات فى الإسلام
»  الدعاء فى الإسلام
» الاقتصاد فى الإسلام
» الأسرى فى الإسلام

صلاحيات هذا المنتدى:تستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
دين الله الإسلام :: الفئة الأولى :: المنتدى الأول :: منتدى القرآن :: المنتدى الأدبى-
إرسال موضوع جديد   إرسال مساهمة في موضوعانتقل الى: