عطيه الدماطى
المساهمات : 2102 تاريخ التسجيل : 18/01/2023
| موضوع: ثمن السلعة فى الإسلام الخميس يناير 19, 2023 9:33 pm | |
| ثمن السلعة فى الإسلام الواجب عند بيع أى سلعة أن يكون ثمنها ثمن عادل يغطى تكلفة المنتج زائد ربح لا يتخطى ثمن التكلفة الحقيقى فالربح محرم أن يتخطى الضعف بأى حال لقوله الله فى سورة آل عمران : "يا أيها الذين آمنوا لا تأكلوا الربا أضعافا مضاعفة " والربا فى الآية يعنى الربح لأن الربا كله حرام فلا يباح سوى أخذ رأس المال كما قال الله فى سورة البقرة "فلكم رؤوس أموالكم لا تظلمون ولا تظلمون " والربا حلال حتى الضعف الأول ولكن بتراضى البائع والمشترى كما قال الله فى سورة البقرة: "لا تأكلوا أموالكم بينكم بالباطل إلا أن تكون تجارة عن تراض منكم" يتم حساب ثمن أى سلعة بالطريقة الآتية: يجمع كل من رواتب العاملين بالمؤسسة وثمن الخامات وثمن استعمال الآلات وثمن رعاية المؤسسة بما فيها ومعونات العاملين فى المؤسسة وثمن نقل السلع إن كان وجد نقل للسلعة وثمن التجديد والمراد المشروعات الجديدة وثمن استهلاك الماء والطاقة ويزاد ثمن أى شىء يدخل فى عملية الإنتاج وبعد جمع هذا يتم قسمة المجموع الناتج على عدد السلع الشهرية ويزاد للسلعة هامش ربح لا يزيد عن ضعف ثمن التكلفة الحقيقى والناتج هو ثمن السلعة والمفكر فى أمر التسعير سيلقى أن ثمن السلعة هو ثمن العمل الإنسانى المبذول فى إنتاج السلعة والمراد أن الخامات ليس لها ثمن سوى ثمن استخراج البشر لها بالعمل وهذا النظام فى التسعير يعنى انخفاض أسعار السلع . والتسعير وهو بيع السلعة فى كل مكان من الدولة بسعر واحد محرم لأن تكلفة الإنتاج زراعى أو صناعى لسلعة واحدة تختلف من مكان لأخر فيزيد الثمن أو يقل حسب التكلفة الحقيقية ولهذا قَالَ النَّاسُ فى عهد النبى: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَلا تُثمن لَنَا ؟ فَقَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمُثمن " والمراد أن عدل الله فى التسعير حسب ما قرر فى الشرع وهو ألا يزيد ثمن السلعة عن ثمن تكلفتها بأكثر من الضعف
| |
|