مراجعة لكتاب طرق حديث ابن أبي ليلى لعلي بن المفضل المقدسي
الكتاب هو أسانيد حديث الصلاة على النبى(ص)ومداره على ابن أبي ليلى وأما جامع الروايات فهو علي بن المفضل المقدسي المتوفى : 611 هـ
والروايات مخالفة لكتاب الله وسوف نبين هذا بعد انتهاء سرد الروايات وهى :
1- أخبرنا الشيخ الإمام العالم مسند الوقت ملحق الأصاغر بالأكابر صدر الدين أبو الفتح محمد ابن الشيخ الحافظ شرف الدين أبي عبد الله محمد بن إبراهيم بن أبي القاسم الميدومي ، أيده الله تعالى ، بقراءتي عليه في يوم الأحد ثاني عشر من صفر سنة ثلاث وخمسين وسبعمائة بمسجد المغاربة ببيت المقدس ، قال : أنا الشيخ الإمام العالم الخطيب جمال الدين عبد المعطي بن عبد الكريم بن أبي المكارم بن منجا الأنصاري الخزرجي الضرير ، قال : أنا الشيخ الفقيه فخر الحفاظ شرف الدين أبو الحسن علي بن الشيخ أبي المكارم المفضل بن علي المقدسي ، قراءة عليه وأنا أسمع ، قال : أنا أبو طاهر أحمد بن محمد بن سلفة الأصفهاني بقراءتي عليه ، أنبا أبو بكر محمد بن عبد العزيز بن أحمد العسال ، بأصبهان ، أنا أبو بكر محمد بن عبد الله بن شاذان الأعرج ، أنبا أبو بكر عبد الله بن محمد بن فورك القباب ، أنا أبو بكر أحمد بن عمرو بن أبي عاصم النبيل ، حدثنا محمد بن أبي بكر المقدمي ، ثنا يزيد بن زريع ، ثنا شعبة ، عن الحكم ، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى ، قال : لقيني كعب بن عجرة ، فقال : ألا أهدي لك هدية ؟ إن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، خرج علينا فقلنا : يا رسول الله ، قد علمنا السلام عليك ، فكيف نصلي عليك ؟ قال : " قولوا : اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم إنك حميد مجيد "
2- أخبرنا أحمد بن محمد بن إبراهيم الحافظ ، وهبة الله بن علي بن ثابت الكاتب ، قالا : أنا مرشد بن يحيى المقرئ ، أنا إبراهيم بن سعيد الحبال ، أنا عبد الرحمن بن عمر النحاس ، ثنا إسماعيل بن يعقوب البغدادي ، ثنا إسماعيل بن إسحاق القاضي ، ثنا سليمان ، يعني : ابن حرب ، ثنا شعبة ، عن الحكم ، عن ابن أبي ليلى ، عن كعب بن عجرة ، أنه قال : ألا أهدي لك هدية ؟ إن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، خرج علينا فقلنا : يا رسول الله ، قد علمنا كيف نسلم عليك ، فكيف نصلي عليك ؟ قال : " قولوا : اللهم صل على محمد وعلى آل محمد ، كما صليت على آل إبراهيم ، إنك حميد مجيد "
3- أخبرنا أبو الطاهر إسماعيل بن مكي بن إسماعيل الزهري ، بقراءتي عليه ، أنا أبو بكر محمد بن الوليد بن محمد الفهري ، أنا أبو علي علي بن أحمد بن علي التستري ، بالبصرة ، أنا أبو عمر القاسم بن جعفر بن عبد الكريم الهاشمي ، ثنا أبو علي محمد بن أحمد بن عمرو اللؤلؤي ، ثنا أبو داود سليمان بن الأشعث السجستاني ، ثنا حفص بن عمر ، ثنا شعبة ، عن الحكم ، عن ابن أبي ليلى ، عن كعب بن عجرة ، قال : قلنا : أو قالوا : يا رسول الله ، أمرتنا أن نصلي عليك وأن نسلم عليك ، فأما السلام فقد عرفنا فكيف نصلي عليك ؟ قال : " قولوا : اللهم صل علي محمد وآل محمد كما صليت على إبراهيم ، وبارك على محمد وآل محمد كما باركت على آل إبراهيم ، إنك حميد مجيد "
4- أخبرنا أبو الطاهر الزهري ، أنا أبو بكر الفهري ، ثنا أبو علي التستري ، أنا أبو عمر الهاشمي ، ثنا أبو علي اللؤلؤي ، ثنا أبو داود السجستاني ، ثنا محمد بن العلاء بن بسر ، عن مسعر ، عن الحكم بإسناده بهذا ، قال : " اللهم صلى على محمد وعلى آل محمد ، كما باركت على إبراهيم إنك حميد مجيد " .
5- أخبرنا أبو سعيد محمد بن عبد الرحمن بن مسعود المروزي ، أنا أبو الفرج مسعود بن الحسن بن محمود الأصبهاني ، بها ، أنا أبو عمرو عبد الوهاب بن محمد بن إسحاق العبدي ، أنبا أبو الحسين أحمد بن محمد بن عمر النيسابوري في كتابه ، أخبرنا أبو العباس محمد بن إسحاق الثقفي ، ثنا يوسف بن موسى القطان ، ثنا وكيع بن الجراح ، ثنا مسعر ، وشعبة بن الحجاج ، عن الحكم ، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى ، عن كعب بن عجرة ، قال : ألا أهدي لك هدية ؟ قلنا : يا رسول الله ، قد عرفنا كيف السلام عليك ، فكيف الصلاة عليك ؟ قال : " قولوا : اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم إنك حميد مجيد ، اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على آل إبراهيم إنك حميد مجيد " هذا حديث حسن صحيح ، ثابت متفق عليه من حديث أبي بسطام شعبة بن الحجاج بن الورد العتكي مولاهم الواسطي ، وأبي سلمة مسعر بن كدام الهلالي العامري الكوفي من بني عبد مناف بن هلال بن عامر بن صعصعة ، عن أبي محمد الحكم بن عيينة الكندي ، مولاهم الكوفي أيضا ، عن أبي عيسى عبد الرحمن بن أبي ليلى الأنصاري مولاهم الكوفي أيضا ، واسم أبي ليلى : يسار ، ويقال : داود ، مولى أبي عمرو بن عوف من الأنصار ، ويقال : بل هو من أنفسهم ، ويقال : إنه ابن بلال بن أحيحة بن الحلاج ، حدثني جحجبى بن كلفة ، عن أبي محمد كعب بن عجرة الأنصاري ، ويقال : أبو إسحاق ، واختلف في نسبه ، فقيل : هو قضاعي حليف لبني قوقل من بني الحارث بن الخزرج ، ويقال : ليس بحليف ولكنه من أنفسهم ، وقال هشام بن محمد بن السائب وغيره : هو كعب بن عجرة بن أمية بن عدي بن عبيد بن الحارث بن عمرو بن عوف بن غنم بن سويد بن مزني بن أراشة بن عامر بن عليمة بن قشميل بن فران بن بلي بن الحاف بن قضاعة ، قال ابن هشام : ويقال : فاران بن بلي ، قال محمد بن سعد : طلبنا نسبه في كتاب الأنصار فلم نجده ، قال محمد بن عمر الواقدي : كان كعب بن عجرة قد استأخر إسلامه ، ثم أسلم وشهد المشاهد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قال أبو القاسم البغوي : توفي كعب بن عجرة سنة ثنتي وخمسين من الهجرة ، أخرجه الإمامان أبو عبد الله محمد بن إسماعيل بن إبراهيم الجعفي البخاري ، وأبو الحسين مسلم بن الحجاج بن مسلم القشيري النيسابوري ، جميعا من حديثهما في صحيحيهما ، فأما البخاري فأخرجه من حديث كل واحد منهما مفردا ، فروى حديث شعبة عن آدم بن أبي إياس عنه ، وروى حديث مسعر ، عن سعيد بن يحيى ، عن أبيه عنه ، وأما مسلم فرواه من حديثهما مقرونين عن أبي خيثمة وأبي كريب ، عن وكيع عنهما ، وروى حديث شعبة مفردا عن أبي موسى ، وبندار ، عن غندر عنه ، وقد أخرجناه من حديثهما مجتمعين ومفترقين كما في الصحيحين ، وانفرد مسلم بحديث مالك بن معاوية وسليمان الأعمش ، عن الحكم ، فروى حديثهما مجتمعين مع مسعر ، عن محمد بن بكار ، عن إسماعيل بن زكريا عنهم
6- أخبرناه أبو إبراهيم القاسم بن إبراهيم بن عبد الله المقدسي الزيات ، قراءة عليه وأنا أسمع بفسطاط مصر ، أنا أبو الحسن علي بن إبراهيم بن صولة البغدادي ، أنا أبو الحسن علي بن الحسن بن الحسين الخلعي ، أنا أبو محمد عبد الرحمن بن عمر بن محمد بن سعيد البزاز ، أنا أبو سعيد أحمد بن محمد بن زياد بن الأعرابي ، ثنا الحسن بن محمد بن الصباح الزعفراني ، ثنا إسماعيل بن زكريا ، عن الأعمش ، ومسعر ، ومالك بن مغول ، عن الحكم بن عتيبة ، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى ، عن كعب بن عجرة ، قال : لما نزلت هذه الآية : { إن الله وملائكته يصلون على النبي صلى الله عليه وسلم يأيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما } قلنا : يا رسول الله ، كيف الصلاة عليك ؟ قال : " قولوا : اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وآل إبراهيم إنك حميد مجيد ، اللهم وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وآل إبراهيم إنك حميد مجيد "
7- أخبرنا أبو طاهر أحمد بن محمد الأصبهاني ، فيما أذن لنا فيه ، أنا أبو الفضل عوض بن سعادة بن عبد الله الطرابلسي المغربي ، وأبو الجود عطاء بن هبة الله بن جبريل الأخميمي ، وأبو إسحاق إبراهيم بن خلف بن عطاء الله النابلسي ، وأبو القاسم يوسف بن محمد بن يوسف الأردبيلي ، وأبو جعفر يحيى بن المشرف بن علي بن الخضر التمار ، وأبو الطاهر عبد الله بن علي بن الحسين الفران ، بمصر ، قالوا : أنا أبو إسحاق إبراهيم بن سعيد بن عبد الله الحبال ، أنا الخصيب بن عبد الله بن محمد بن الخصيب ، ثنا أبي ، ثنا الحسين بن أحمد بن منصور ، ثنا محمد بن بكار ، ثنا إسماعيل بن زكريا أبو زياد ، عن الأعمش ، وعن مسعر بن كدام ، وعن مالك بن مغول ، كلهم عن الحكم ، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى ، عن كعب بن عجرة ، عن النبي صلى الله عليه وسلم ، أنه قال في الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم ، : " اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم إنك حميد مجيد ، اللهم وبارك على محمد كما باركت على إبراهيم إنك حميد مجيد " وافقنا مسلما في شيخه بعينه ، وقد وقع إلينا حديث الأعمش ومالك بن مغول منفردين
أما حديث الأعمش
8- فأخبرناه أبو طاهر السلفي ، بقراءتي عليه ، أنا أبو بكر العسال ، أنا محمد بن عبد الله الأعرج ، أنا عبد الله بن محمد القباب ، ثنا أحمد بن عمرو الشيباني ، ثنا سليمان بن عبد الجبار ، ثنا عبد الله بن موسى ، ثنا شيبان ، عن الأعمش ، عن الحكم ، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى ، عن كعب بن عجرة ، أن رجلا أتى النبي صلى الله عليه وسلم ، فقال : قد علمنا السلام عليك ، فكيف الصلاة عليك ؟ قال : " قولوا : اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وآل إبراهيم إنك حميد مجيد ، وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وآل إبراهيم إنك حميد مجيد "
وأما حديث مالك بن مغول
9- فأخبرناه السلفي ، أنا العسال ، أنا الأعرج ، أنا القباب ، ثنا أحمد بن عمرو ، ثنا يعقوب بن حميد ، ثنا سعيد بن سعيد ، عن مالك بن مغول ، عن الحكم ، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى ، قال : قال كعب بن عجرة : ألا أهدي لك هدية ؟ ثم ذكر نحو حديث شعبة ، هكذا هو في الأصل عند حديث شعبة ، وقد تقدم في أول هذا الجزء ، وبهذا الإسناد إلى أحمد بن عمرو وهو ابن أبي عاصم النبيل فهذه طرق هذا الحديث من صحيحي البخاري ومسلم من رواية الحكم ، عن ابن أبي ليلى ، عن كعب ، وقد رواه عبد الله بن عيسى ، عن ابن أبي ليلى كما رواه عنه الحكم
10- أخبرناه أبو طاهر أحمد بن محمد بن أحمد السلفي الأصبهاني ، قراءة عليه ، وأبو عبيد نعمة بن زيادة الله بن خلف الغفاري ، إن لم يكن سماعا فإجازة ، وأبو الحسن علي بن حميد بن عمار الأنصاري في كتابه ، واللفظ لهما ، قالا : أنا أبو مكتوم عيسى بن أبي ذر الهروي ، قراءة عليه بمكة ، وقال السلفي : كتابة من منى ، أنبا أبو داود عبد الله بن أحمد بن محمد الحافظ ، أنا أبو محمد عبد الله بن أحمد بن حمويه السرخسي ، وأبو إسحاق إبراهيم بن أحمد بن داود البلخي ، وأبو الهيثم محمد بن المكي بن زراع الكشميهني ، قال : أنبا محمد بن يوسف الفربري ، ثنا محمد بن إسماعيل البخاري ، ثنا قيس بن حفص ، وموسى بن إسماعيل ، قالا : ثنا عبد الواحد بن زياد ، ثنا أبو فروة مسلم بن سالم الهمذاني ، حدثني عبد الله بن عيسى ، سمع عبد الرحمن بن أبي ليلى ، قال : لقيني كعب بن عجرة ، فقال : ألا أهدي لك هدية سمعتها من النبي صلى الله عليه وسلم ، ؟ فقلت : بلى ، فأهدها لي ، فقال : سألنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقلنا : يا رسول الله ، كيف الصلاة عليكم أهل البيت ، فإن الله قد علمنا كيف نسلم ؟ قال : " قولوا : اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وآل إبراهيم ، إنك حميد مجيد ، اللهم وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد " انفرد به البخاري دون مسلم ، وأخرجه في صحيحه بهذا الإسناد ، وليس للصحيحين طريق سوى ما ذكرناه وقد رواه عن الحكم جماعة أخرجنا حديثهم
منهم يزيد بن أبي زياد
11- أخبرنا بحديثه أبو طاهر أحمد بن محمد بن سلفة الحافظ ، بقراءتي عليه ، أنا أبو بكر محمد بن عبد العزيز بن أحمد المقرئ العسال ، بأصبهان ، أنا أبو بكر محمد بن عبد الله بن شاذان الأعرج ، أنا أبو بكر عبد الله بن محمد بن محمد بن فورك القباب ، أنا أبو بكر أحمد بن عمرو بن أبي عاصم النبيل ، ثنا أبو بكر بن أبي شيبة (ح) وأنا أبو القاسم خلف بن عبد الله بن مسعود الأنصاري الحافظ ، في كتابه ، وأنا عنه أبو محمد عبد الوهاب بن علي بن عبد الوهاب القرظي ، أنا أبو محمد بن عبد الرحمن بن محمد بن عتاب الجذامي ، قراءة عليه وأنا أسمع ، قال : أنا أبي ، أنا خلف بن يحيى ، أنا عبد الله بن يوسف ، أنا محمد بن وضاح ، ثنا ابن أبي شيبة ، ثنا هشيم ، أنا يزيد بن أبي زياد ، ثنا عبد الرحمن بن أبي ليلى ، عن كعب بن عجرة ، قال : لما نزلت : { إن الله وملائكته يصلون على النبي صلى الله عليه وسلم يأيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما } قلنا : يا رسول الله ، علمنا السلام عليك ، فكيف الصلاة عليك ؟ قال : " قولوا : اللهم اجعل صلواتك وبركاتك على محمد وعلى آل محمد كما جعلتها على إبراهيم وآل إبراهيم إنك حميد مجيد ، وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وآل إبراهيم إنك حميد مجيد " قال يزيد : وكان ابن أبي ليلى يقول : وعلينا معهم ، اللفظ لحديث السلفي ، والمعنى واحد
12- أخبرناه أبو إبراهيم القاسم بن إبراهيم بن عبد الله المقدسي ، بمصر ، أنا أبو الحسن علي بن إبراهيم بن الحسين بن حاتم البغدادي ، أنا أبو الحسن علي بن الحسن بن الحسين الفقيه الشافعي ، أنا عبد الرحمن بن البزار ، ثنا أحمد بن محمد بن الأعرابي ، ثنا سعدان بن نصر ، ثنا سفيان بن عيينة ، عن يزيد بن أبي زياد ، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى ، عن كعب بن عجرة ، قال : قلنا : يا رسول الله ، قد علمنا ، أو علمنا ، كيف نسلم عليك ، فكيف نصلي عليك ؟ قال : " قولوا : اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وآل إبراهيم إنك حميد مجيد ، وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم إنك حميد مجيد "
13- أخبرناه أبو طاهر أحمد بن محمد بن إبراهيم الأصبهاني ، وأبو القاسم هبة الله بن أبي الحسن الخزرجي ، قالا : أنا أبو صادق مرشد بن يحيى بن القاسم المديني ، بمصر ، ثنا أبو إسحاق إبراهيم بن سعيد بن عبد الله الحافظ ، من لفظه ، أنا أبو محمد عبد الرحمن ابن سعيد البزاز ، المعروف بابن النحاس ، قراءة عليه ، أنا أبو القاسم إسماعيل بن يعقوب بن إبراهيم البغدادي المعروف بابن الجراب ، ثنا إسماعيل بن إسحاق بن إسماعيل بن حماد بن زيد القاضي ، ثنا مسدد ، ثنا أبو الأحوص ، ثنا يزيد بن أبي زياد ، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى ، عن كعب بن عجرة ، قال : قلت : يا رسول الله ، قد عرفنا السلام عليك ، فكيف الصلاة عليك ؟ قال : " تقولون : اللهم صل على محمد وعلى آل محمد ، كما صليت على إبراهيم وآل إبراهيم إنك حميد مجيد " قال : ونحن نقول : وعلينا معهم
ومنهم مجاهد
14- أخبرناه بحديثه السلفي ، أنا العسال ، أنا ابن شاذان ، أنا ابن فورك ، أنا ابن أبي عاصم ، ثنا أحمد بن الفرات الرازي ، ثنا قبيصة أبو عامر ، ثنا سفيان ، عن إبراهيم بن مهاجر ، عن مجاهد ، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى ، عن كعب ، عن النبي صلى الله عليه وسلم ، قال : قد عرفنا السلام عليك ، فكيف الصلاة عليك ؟ فذكره . هكذا هو في الأصل مختصر عقيب حديث مالك بن مغول ، وهو مختصر أيضا إلا أنه أحال على حديث شعبة وهو أول حديث من هذا الجزء ، وبهذا الإسناد .
ومنهم قيس بن سعد
15- أخبرنا بحديثه ابن سلفة ، أنا أبو بكر المقرئ ، أنا محمد بن عبد الله بن شاذان ، أنا عبد الله بن محمد المقرئ ، قال : ثنا أحمد بن عمرو بن أبي عاصم ، ثنا إبراهيم بن حجاج ، ثنا حماد بن سلمة ، عن قيس بن سعد ، عن الحكم بن عتيبة ، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى ، عن كعب بن عجرة ، أن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قالوا : يا رسول الله ، قد علمنا السلام عليك ، فكيف الصلاة عليك ؟ قال : " قولوا : اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وآل إبراهيم إنك حميد مجيد ، وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وآل إبراهيم إنك حميد مجيد "
ومنهم الأجلح
روى حديثه أبو أسامة مقرونا بمسعر ومالك بن مالك
16- أخبرناه أبو طاهر أحمد بن محمد بن إبراهيم السلفي الأصبهاني ، قراءة عليه ، أنا أبو الحسين المبارك بن عبد الجبار بن أحمد الصيرفي ، إذنا مشافهة ببغداد ، أنا أبو يعلى أحمد بن عبد الواحد بن محمد الجوبري ، أنا أبو علي الحسن بن راشد التميمي ، وغير واحد واللفظ له ، قالوا : أنا أبو الفتح عبد الملك بن عبد الله بن أبي سهل الهروي ، أنا أبو عامر محمود بن القاسم بن المهلب الأزدي ، وغير واحد ، قالوا : أنا أبو محمد عبد الجبار بن محمد بن أبي الجراح المروزي ، قالا : أنا أبو العباس أحمد بن محمد بن أحمد بن فضيل المحبوب ، ثنا أبو عيسى محمد بن عيسى الترمذي ، ثنا محمود بن غيلان ، ثنا أبو أسامة ، عن مسعر ، والأجلح ، ومالك بن مغول ، عن الحكم بن عتيبة ، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى ، عن كعب بن عجرة ، قال قلنا : يا رسول الله ، هذا السلام عليك قد علمنا ، فكيف الصلاة عليك ؟ قال : " قولوا : اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم إنك حميد مجيد ، وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم إنك حميد مجيد " قال محمود : قال أبو أسامة : وزادني زائدة ، عن الأعمش ، عن الحكم ، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى ، قال : ونحن نقول : وعلينا معهم"
روايات الحديث مختلفة متعارضة وأول التعارضات هو :
من سأل الرسول(ص)ففى غالبية الرواية عدد من المؤمنين كما في رواية :
"خرج علينا فقلنا : يا رسول الله ، قد علمنا السلام عليك ، فكيف نصلي عليك "
وأيضا رواية:
لما نزلت هذه الآية : { إن الله وملائكته يصلون على النبي صلى الله عليه وسلم يأيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما } قلنا : يا رسول الله ، كيف الصلاة عليك ؟
وأما الرواية المتعارضة فهى تحدد العدد بواحد كما في رواية :
"أن رجلا أتى النبي صلى الله عليه وسلم ، فقال : قد علمنا السلام عليك ، فكيف الصلاة عليك ؟ "
ورواية :
"عن كعب بن عجرة ، قال : قلت : يا رسول الله ، قد عرفنا السلام عليك ، فكيف الصلاة عليك ؟"
وثانى التعارضات هو :
تحديد الرجل السائل فكعب اعتبره مجهولا في رواية :
"أن رجلا أتى النبي صلى الله عليه وسلم ، فقال : قد علمنا السلام عليك ، فكيف الصلاة عليك ؟ " وفى الرواية الثانية حدد كعب نفسه كسائل النبى (ص)وهى : :"عن كعب بن عجرة ، قال : قلت : يا رسول الله ، قد عرفنا السلام عليك ، فكيف الصلاة عليك ؟"
وليس معقولا أن يجهل كعب نفسه كسائل كما ليس معقولا أن يجعل السائلين كثرة كما في التعارض ألأول بينما هو رجل واحد هو كعب نفسه
وثالث التعارضات هو اختلاف صيغ الصلاة بزيادات متعددة وليست واحدة فأولها وسنجعله كأصل وإن كان يبدو أن فيه سقط من الكتابة هو :
"اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم إنك حميد مجيد"
والثانى :
اللهم صل علي محمد وآل محمد كما صليت على إبراهيم ، وبارك على محمد وآل محمد كما باركت على آل إبراهيم ، إنك حميد مجيد "
والزيادة هى كما صليت على إبراهيم ، وبارك على محمد وآل محمد
وأما الثالث فهو:
"اللهم صلى على محمد وعلى آل محمد ، كما باركت على إبراهيم إنك حميد مجيد اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم إنك حميد مجيد "
والزيادة تكرار إنك حميد مجيد في وسط الكلام
والرابعة هى :
" اللهم وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وآل إبراهيم إنك حميد مجيد اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم إنك حميد مجيد "
والاختلاف البدء بالمباركة قبل الصلاة
والخامسة هى :
" اللهم اجعل صلواتك وبركاتك على محمد وعلى آل محمد كما جعلتها على إبراهيم وآل إبراهيم إنك حميد مجيد ، وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وآل إبراهيم إنك حميد مجيد"
والزيادة اللهم اجعل صلواتك وبركاتك
الغريب في الحديث والذى يثبت أنه موضوع أمور:
الأول علم القوم بالسلام قبل الصلاة مع أن الآية التى قالوا أنها سبب النزول فيها الاثنين معا وهو ما يثبت أنهم لم يكونوا يفعلون الاثنين أى لا علم لهم بالاثنين قبل نزول الآية وهى :
لما نزلت : { إن الله وملائكته يصلون على النبي صلى الله عليه وسلم يأيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما }
ومن الأقوال التى تدل على علمهم بالسلام قبل نزول الآية بالصلاة والتسليم معا:
"أن رجلا أتى النبي صلى الله عليه وسلم ، فقال : قد علمنا السلام عليك ، فكيف الصلاة عليك ؟ ""عن كعب بن عجرة ، قال : قلت : يا رسول الله ، قد عرفنا السلام عليك ، فكيف الصلاة عليك ؟"
الثانى ابتداع المباركة في كل الروايات مع أن الآية تقول بالصلاة والسلام " صلوا عليه وسلموا تسليما"
الثالث خلو الروايات من السلام على النبى(ص) رغم ألمر به في نص الآية:
" صلوا عليه وسلموا تسليما"
الرابع :ابتداع الصلاة على إبراهيم(ص) فالآية تنص على الصلاة على محمد(ص) فكيف تم زيادة إبراهيم(ص) رغم عدم ذكره في الآية
الخامس ابتداع الصلاة على آل محمد(ص) وعلى آل إبراهيم(ص) رغم عدم ذكرهم في الآية