دين الله الإسلام
دين الله الإسلام
دين الله الإسلام
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
دين الله الإسلام

منتدى اسلامى
 
الرئيسيةالرئيسية  اليوميةاليومية  أحدث الصورأحدث الصور  س .و .جس .و .ج  بحـثبحـث  الأعضاءالأعضاء  المجموعاتالمجموعات  التسجيلالتسجيل  دخول  

إرسال موضوع جديد   إرسال مساهمة في موضوع
 

 التراب فى كتاب الله

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عطيه الدماطى




المساهمات : 2098
تاريخ التسجيل : 18/01/2023

التراب فى كتاب الله Empty
مُساهمةموضوع: التراب فى كتاب الله   التراب فى كتاب الله Emptyالجمعة أبريل 14, 2023 4:22 am

التراب فى كتاب الله
خلق الناس من التراب :
بين الله أن من آياته وهى دلائل قدرته أنه خلق الناس من تراب والمراد أنشأ الناس من ذرات الغبار وتفصيل ذلك :
أن الإنسان يأكل نباتات وحيوانات فالنباتات تتغذى على التراب والماء الذى يتحول لثمار يأكلها الإنسان أصلها التراب والماء وأما الحيوانات التى يأكلها فبعض منها يتغذى على النبات الذى أصله التراب والماء والبعض الأخرى يتغذى على حيوانات أخرى تغذت على النبات الذى أصله الماء والتراب وهو ذرات الغبار ومن ثم أصل كل أكل هو التراب والماء الذى يتحول فى جسم الإنسان لمنى أو بويضة ثم يتحول كل ذلك لبشر ينتشرون أى يعيشون فى الأرض وفى هذا قال سبحانه:
"ومن آياته أن خلقكم من تراب ثم إذا أنتم بشر تنتشرون"
وقال أيضا:
"والله خلقكم من تراب "
خلق آدم(ص) وعيسى(ص) من تراب:
بين الله أنه أنشأ عيسى (ص)كما أنشأ أدم(ص)والمراد كلاهما تم خلقه من تراب أى ذرات سطح الأرض والمراد أنشأه من طين سواء كان طينا حقيقيا كآدم (ص)أو طينا متحولا لطعام فى بطن مريم  وكلاهما قال سبحانه كن فكان وفى هذا قال سبحانه:
"إن مثل عيسى عند الله كمثل آدم خلقه من تراب"
الخلق من تراب دليل على عدم الشك فى البعث:
خاطب الله الناس وهم الخلق مبينا لهم أنهم إن كانوا يشكون فى القيامة وهو عودتهم للحياة مرة أخرى فعليهم أن يعلموا أنهم لم يكونوا شيئا أى موجودين ثم خلقهم الله من تراب أى من ذرات سطح التراب التى تحولت لنبتات وحيوانات أكل منها الإنسان وفى بطن الذكر والأنثى تحولت لنطف أى منى وبويضة تطورا إلى شىء معلق وسط الرحم ثم تحول المعلق لمضغة متطورة وهى العظام ومضغة غير متطورة وهى اللحم الباقى على وضعه كمضغة أى لحم وبعد هذا استقر الجنين فى الرحم ثم خرج من رحم الأم بعد قضاء أيام الحمل فى موعده المحدد وفى هذا قال سبحانه:
"يا أيها الناس إن كنتم فى ريب من البعث فإنا خلقناكم من تراب ثم من نطفة ثم من علقة ثم من مضغة مخلقة وغير مخلقة لنبين لكم ونقر فى الأرحام ما نشاء إلى أجل مسمى"
خروج الماء الدافق من بين الصلب والترائب:
طلب الله من الفرد أن ينظر مما خلق والمقصود أن يعلم من أى شىء أنشأه الله وبين الله نتيجة تفكير الفرد وهو أن سيصل للتالى:
أنه خلق من ماء دافق والمراد أنشأ من ماء يندفع عبر عدة ضخات والمنى يخرج من بين الصلب والمراد من وسط الصلب وفسرالله الصلب بكون الترائب لقوله"وحلائل أبنائكم الذين من أصلابكم "ومن ثم المصدر واحد وهو ثقب القضيب وثقب المهبل حيث يتدفق منهما الماء المهين عند الجماع وسماهم الله الصلب لأنهما يكونان لينان فى الوقت العادى وعند الجماع يتضخمان ويصبحان فى حالة صلابة أى جمود وسماهم الترائب لأن المنى فى كل منهما مكون من التراب المتحول لنبات وحيوان مأكول  وفى هذا قال سبحانه:
"فلينظر الإنسان مما خلق خلق من ماء دافق يخرج من بين الصلب والترائب"
الصفوان الذى عليه تراب:
نهى الله المؤمنين طالبا منهم ألا يخسروا ثواب عطاياهم بالفخر على الأخذين وإلحاق الضرر بالأخذين وشبه الله المبطل لثوابه بالذى يصرف من ماله إرضاء للخلق وهو لا يصدق بحكم الله و يوم القيامة وشبه الله المنفق ماله رئاء الناس بالصفوان الذى عليه تراب والمقصود بالحجر عليه غبار يغطيه فنزل عليه المطر فتركه صلدا والمراد فأظهره صخرا على طبيعته القاسية ومعنى هذا أن المرائى طبيعته قاسية كالحجر  وفى هذا قال سبحانه:
"يا أيها الذين أمنوا لا تبطلوا صدقاتكم بالمن والأذى كالذى ينفق ماله رئاء الناس ولا يؤمن بالله واليوم الأخر فمثله كمثل صفوان عليه تراب فأصابه وابل فتركه صلدا لا يقدرون على شىء مما كسبوا"
اطعام المسكين ذو المتربة:
بين الله أن على الفرد أن  يجتاز المانع بينه وبين الإسلام والله هو الذى علمه ما المانع وهو عتق إنسان من الرق وإعطاء محتاج فى يوم ذى عسر وهذا المحتاج واحد من اثنين اليتيم ذى المقربة وهو فاقد الأب صاحب القرابة أو المسكين ذى المتربة وهو الفقير صاحب القرابة والمتربة هى الصلب الذى يخلق من الناس من الأقارب وفى هذا قال سبحانه:
"فلا أقتحم العقبة وما أدراك ما العقبة فك رقبة أو إطعام مسكين فى يوم ذى مسغبة يتيما ذا مقربة أو مسكينا ذا متربة"
دس الأنثى فى التراب:
بين الله أن الكافر إذا أخبر بولادة بنت له ظهر على تقاسيم وجهه الضيق طول الوقت وهو غاضب فى داخله يبتعد عن مقابلة الناس والسبب اعتقاده أن البنت شر أصيب به ويتعارك فى نفس الكافر أمران :الأول أن يبقيها حية على ذل يظن أنه يصيبه بسببها والثانى أن يدسها فى التراب والمقصود أن يدفنها فى باطن الأرض أى الذرات الخارج من الحفر الذى يغطيها به  تخلصا من ذلها الذى يظن أنها ستجلبه له وفى هذا قال سبحانه:
"وإذا بشر أحدهم بالأنثى ظل وجهه مسودا وهو كظيم يتوارى من القوم من سوء ما بشر به أيمسكه على هون أم يدسه فى التراب ألا ساء ما يحكمون"
الكفار بالخالق من تراب:
بين الله أن صديق صاحب الجنتين قال له وهو يناقشه فى أحكامه الضالة هل كذبت بحكم خالقك الذى أبدعك من تراب أى غبار سطح الأرض ثم من منى ثم صورك ذكرا؟ والمقصود أن  أصل الإنسان تراب أكله أبواه فى صورة أطعمة متنوعة ثم تحول فيهما لنطفة أى لمنى فخلقه من جزء من المنى ثم صوره ذكرا وفى هذا قال سبحانه:
"قال له صاحبه وهو يحاوره أكفرت بالذى خلقك من تراب ثم من نطفة ثم سواك رجلا"
 التعجب من الخلق الجديد:
بين الله للنبى (ص)أنه إن يستغرب فعليه أن يستغرب من قول الكفار هل إذا كنا ترابا والمقصود عظاما ورفاتا إنا  لفى حياة جديدة أخرى وفى هذا قال سبحانه:
"وإن تعجب فعجب قولهم أإذا كنا ترابا إأنا لفى خلق جديد"
الخروج من التراب أسطورة:
بين الله أن الذين كذبوا حكم الله قالوا :أإذا كنا ترابا والمراد هل إذا كنا فتاتا أى غبارا وآباؤنا هل إنا مبعوثون للحياة مرة أخرى لقد أخبرنا هذا نحن وآباؤنا من قبل إن هذا أكاذيب السابقين وفى هذا قال سبحانه:
"وقال الذين كفروا أإذا كنا ترابا وأباؤنا أإنا لمخرجون لقد وعدنا هذا نحن وآباؤنا من قبل إن هذا إلا أساطير الأولين"
البعث من التراب شىء عجيب:
بين الله أن الناس استغربوا أن أتاهم مخبر منهم فقال المكذبون هذا أمر غريب وهو إأذا متنا والمراد توفينا وكنا ترابا والمقصود وأصبحنا فتاتا أى غبارا أى ذرات متبعثرة ذلك البعث عود مستحيل وهذا يعنى أنهم يستغربون من البعث ويظنونه محالا وفى هذا قال سبحانه:
" فقال الكافرون هذا شىء عجيب إأذا متنا وكنا ترابا ذلك رجع بعيد"
التحول لتراب والبعث:
بين الله لرسوله (ص)أن الكفار قالوا هل إذا توفينا وكنا ترابا والمراد فتاتا أى ذرات متبعثرة وعظاما هل نحن عائدون للحياة مرة أخرى أو آباؤنا السابقون وطلب الله من رسوله (ص)أن الإجابة بنعم وأنتم داخرون والمراد مبعوثون وبألفاظ أخرى راجعون للحياة وفى هذا قال سبحانه:
"أإذا متنا وكنا ترابا وعظاما أإنا لمبعوثون أو أباؤنا الأولون قل نعم وأنتم داخرون"
وقال:
"وكانوا يقولون أإذا متنا وكنا ترابا وعظاما أإنا لمبعوثون أو آباؤنا الأولون "
القرين وإنكار البعث من التراب :
بين الله أن المخلصين يحضر بعضهم إلى بعض فى الجنة وهم يستخبرون فيقول واحد منهم إنى كان لى قرين والمراد شهوة مصاحبة لى يقول أإنك لمن المؤمنين هل إذا توفينا وكنا ترابا والمراد فتاتا وعظاما هل إنا لمدينون والمقصود معاقبون أى لمحاسبون وفى هذا قال سبحانه:
"فأقبل بعضهم على بعض يتساءلون قال قائل منهم إنى كان لى قرين يقول أإنك لمن المصدقين أإذا متنا وكنا ترابا وعظاما أإنا لمدينون"
الحور العين أتراب :
بين الله أن المطيعين لله عندهم قاصرات الطرف أتراب والمراد ولديهم فى المساكن غضيضات البصر قريبات والمراد أخوات فى الإسلام وفى هذا قال
" وعندهم قاصرات الطرف أتراب"
وبين الله أنه خلق الجميلات خلقا فجعلهن أبكارا عربا أترابا والمراد عذراوات مسلمات أخوات مؤمنات وفى هذا قال سبحانه:
" إنا أنشأناهن إنشاء فجعلناهن أبكارا عربا أترابا "
وبين بألفاظ أخرى أنهن كواعب أترابا نساء مسلمات فقال سبحانه:
"إن للمتقين مفازا حدائق وأعنابا وكواعب أترابا "
تمنى الكافر تحوله لتراب:
بين الله أنه أخبر الناس نارا متحققة يوم يرى الفرد ما عملت نفسه فى كتابه ويقول المكذب بالدين يا ليتنى كنت ترابا والمقصود يا ليتنى كنت فتاتا متبعثرا والمراد يتمنى أن  تسوى به الأرض وبألفاظ أخرى ان يتحول لتراب من تراب الأرض يداس ولا يدخل النار وفى هذا قال سبحانه:
"إنا أنذرناكم عذابا قريبا يوم ينظر المرء ما قدمت يداه ويقول الكافر يا ليتنى كنت ترابا"
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
التراب فى كتاب الله
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» التراب فى كتاب الله
» رؤية الله في كتاب الله
» سبأ في كتاب الله
» هلم فى كتاب الله
» هات في كتاب الله

صلاحيات هذا المنتدى:تستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
دين الله الإسلام :: الفئة الأولى :: المنتدى الأول :: منتدى القرآن :: منتدى القرآن الكريم-
إرسال موضوع جديد   إرسال مساهمة في موضوعانتقل الى: