العصم فى كتاب الله

العصم فى كتاب الله
الأمر بالاعتصام بحبل الله :
أمر الله المؤمنين أن يعتصموا بحبل الله والمقصود أن يتمسكوا بطاعة حكم الله وبألفاظ أخرى أن يحتموا من عذاب الله باتباع وحى الله وفى هذا قال سبحانه :
"واعتصموا بحبل الله جميعا "
وأمر الله المؤمنين فقال واعتصموا بالله والمراد احتموا من عقابى بطاعة حكمى والله هو ناصرنا وهو نعم المؤيد لنا فى الدنيا والأخرة وفى هذا قال سبحانه :
"واعتصموا بالله هو مولاكم فنعم المولى ونعم النصير"
المعتصمون بالله بعد توبتهم من المسلمين:
بين الله أن المنافقين فى جهنم إلا الذين رجعوا لاتباع حكم الله وهم الذين أصلحوا والمراد أحسنوا العمل طاعة لحكم الله وهم أنفسهم الذين اعتصموا بالله والمقصود الذين احتموا من عذاب الله باتباع حكم الله وهم أسلموا أنفسهم لطاعة حكم الله فهم من المؤمنين فى الجنة وفى هذا قال سبحانه :
"إلا الذين تابوا وأصلحوا واعتصموا بالله وأخلصوا دينهم لله فأولئك مع المؤمنين"
المعتصمون بالله فى الجنة:
بين الله أن الذين صدقوا وحى الله واعتصموا به والمقصود واحتموا باتباع وحى الله من عقابه فىسيسكنهم فى جناته والمراد فى نعيم مقيم لديه
وفى هذا قال سبحانه :
" فأما الذين أمنوا بالله واعتصموا به فسيدخلهم فى رحمة منه وفضل"
الكفار ليس لهم عاصم من الله :
بين الله أن الكفار ما لهم من الله من عاصم والمقصود ليس لهم من دون الله من ولى أى منقذ أى مانع من العذاب وفى هذا قال سبحانه :
"ما لهم من الله من عاصم"
وبين الله نفس الكلام على لسان مؤمن قوم فرعون الذى قال لقومه :
يا أهلى إنى أخشى عليكم عذاب يوم النداء وهو النفخ فى الصور يوم تركضون هاربين من العقاب ما لكم من الله من عاصم والمراد ليس لكم من منقذ من عذاب الله وفى هذا قال سبحانه :
"ويا قوم إنى أخاف عليكم يوم التناد يوم تولون مدبرين ما لكم من الله من عاصم"
المعتصم بالله مهدى :
بين الله أن من يعتصم به والمراد من يحتمى من عقاب الله باتباع حكمه وبألفاظ أخرى من يمنع عذاب الله عنه نفسه بطاعة الله يكون قد اعتنق الدين السليم وفى هذا قال سبحانه :
"ومن يعتصم بالله فقد هدى إلى صراط مستقيم"
الأمر بالاعتصام بحبل الله :
أمر الله المؤمنين أن يعتصموا بحبل الله والمقصود أن يتمسكوا بطاعة حكم الله وبألفاظ أخرى أن يحتموا من عذاب الله باتباع وحى الله وفى هذا قال سبحانه :
"واعتصموا بحبل الله جميعا "
وأمر الله المؤمنين فقال واعتصموا بالله والمراد احتموا من عقابى بطاعة حكمى والله هو ناصرنا وهو نعم المؤيد لنا فى الدنيا والأخرة وفى هذا قال سبحانه :
"واعتصموا بالله هو مولاكم فنعم المولى ونعم النصير"
المعتصمون بالله بعد توبتهم من المسلمين:
بين الله أن المنافقين فى جهنم إلا الذين رجعوا لاتباع حكم الله وهم الذين أصلحوا والمراد أحسنوا العمل طاعة لحكم الله وهم أنفسهم الذين اعتصموا بالله والمقصود الذين احتموا من عذاب الله باتباع حكم الله وهم أسلموا أنفسهم لطاعة حكم الله فهم من المؤمنين فى الجنة وفى هذا قال سبحانه :
"إلا الذين تابوا وأصلحوا واعتصموا بالله وأخلصوا دينهم لله فأولئك مع المؤمنين"
المعتصمون بالله فى الجنة:
بين الله أن الذين صدقوا وحى الله واعتصموا به والمقصود واحتموا باتباع وحى الله من عقابه فىسيسكنهم فى جناته والمراد فى نعيم مقيم لديه
وفى هذا قال سبحانه :
" فأما الذين أمنوا بالله واعتصموا به فسيدخلهم فى رحمة منه وفضل"
الكفار ليس لهم عاصم من الله :
بين الله أن الكفار ما لهم من الله من عاصم والمقصود ليس لهم من دون الله من ولى أى منقذ أى مانع من العذاب وفى هذا قال سبحانه :
"ما لهم من الله من عاصم"
وبين الله نفس الكلام على لسان مؤمن قوم فرعون الذى قال لقومه :
يا أهلى إنى أخشى عليكم عذاب يوم النداء وهو النفخ فى الصور يوم تركضون هاربين من العقاب ما لكم من الله من عاصم والمراد ليس لكم من منقذ من عذاب الله وفى هذا قال سبحانه :
"ويا قوم إنى أخاف عليكم يوم التناد يوم تولون مدبرين ما لكم من الله من عاصم"
المعتصم بالله مهدى :
بين الله أن من يعتصم به والمراد من يحتمى من عقاب الله باتباع حكمه وبألفاظ أخرى من يمنع عذاب الله عنه نفسه بطاعة الله يكون قد اعتنق الدين السليم وفى هذا قال سبحانه :
"ومن يعتصم بالله فقد هدى إلى صراط مستقيم"
عصمة النبى (ص) من الناس:
أمر الله رسوله(ص) أن يوصل الذى أوحى له وبين لرسوله(ص) أنه إن لم يبلغ الوحى للناس فما بلغ رسالته والمقصود ما وصل حكم الله للناس وبين له أنه يعصمه من الناس والمراد يحميه من إضرار الناس حتى يتم توصيل الرسالة وبألفاظ أخرى يمنع عنه أذى الكفار وفى هذا قال سبحانه :
"يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس"
رحمة الله هى العاصمة
بين الله أن ابن نوح قال لنوح(ص) :
سأصعد إلى مرتفع ينقذنى من الغرق
فقال له نوح(ص):
لا عاصم اليوم من أمر الله إلا من رحم والمقصود لا منقذ اليوم من عذاب الله إلا من نفعه الله
وفى هذا قال سبحانه :
"قال سآوى إلى جبل يعصمنى من الماء قال لا عاصم اليوم من أمر الله إلا من رحم"
استعصام يوسف(ص):
بين الله أن امرأة العزيز قالت لنسوة المدينة:
هذا هو الذى عاتبتمونى فيه ولقد راودته عن نفسه فاستعصم والمقصود ولقد حدثته عن شهوته فامتنع عن الزنى معى
وفى هذا قال سبحانه :
"قالت فذلكن الذى لمتننى فيه ولقد راودته عن نفسه فاستعصم"
لا مسك لعصم الكافرات :
نهى الله المؤمنين فقال:
ألا يمسكوا بعصم الكوافر والمقصود ألا يديموا زواج الكافرات وبألفاظ أخرى ألا يتزوجوا من كافرة أيا كان دينها وفى هذا قال سبحانه :
"ولا تمسكوا بعصم الكوافر
لا عاصم من الله إن شاء شيئا:
أمر الله النبى (ص)أن يسأل المنافقين :
من هذا الذى يعصمكم والمراد يحميكم وبألفاظ أخرى ينقذكم من عقاب الله إن أحب بكم ضرا أو أحب بكم نفعا
وفى هذا قال سبحانه :
"قل من ذا يعصمكم من الله إن أراد بكم سوءا أو أراد بكم رحمة "