الهشم فى كتاب الله

الهشم فى كتاب الله
ثمود كهشيم المحتظر
بين الله أنه أرسل على ثمود قوم صالح(ص) صيحة واحدة والمقصود بعث عليهم الطاغية وهى الرجفة وهى الزلزلة مرة واحدة فكانت النتيجة :
أنهم أصبحوا كهشيم المحتظر والمقصود أصبحوا شبه حطام الزرع
وبألفاظ أخرى تحطمت أجسامهم كتحطم النبات المدروس
وفى هذا قال سبحانه:
"إنا أرسلنا عليهم صيحة واحدة فكانوا كهشيم المحتظر"
الهشيم النباتى :
أمر الله رسوله(ص)أن يضرب للناس مثل الحياة الدنيا والمقصود أن يقول للخلق شبه الدار الأولى وهذا المثل المقال هو :
أن متاع الدنيا يشبه ماء أنزل الله من السماء وهو ماء السحاب الذى أسقطه على التراب فاختلط به نبات الأرض والمقصود فخرج أى نما به زرع الأرض ثم تحول هشيما والمقصود حطاما وبألأفاظ اخرى قطعا صغيرة تذروه الرياح والمعنى يتلاعب به الهواء المتحرك
والمقصود أن متاع الدنيا مدة بقائه قليلة وبعدها يفنى المتاع بالهشم وهو التكسير وهو تفتته إلى قطع صغيرة
وفى هذا قال سبحانه:
"واضرب لهم مثل الحياة الدنيا كماء أنزلناه من السماء فاختلط به نبات الأرض فأصبح هشيما تذروه الرياح