عطيه الدماطى
المساهمات : 2098 تاريخ التسجيل : 18/01/2023
| موضوع: الخطب فى كتاب الله الإثنين مارس 20, 2023 7:14 pm | |
| الخطب فى كتاب الله خطبة النساء: بين الله أن لا عقاب علينا إذا عرضنا بخطبة النساء أو أكننا فى أنفسنا والمقصود لا عقوبة علينا إذا أعلنا للأرامل طلب زواجنا منهن أو أخفينا عنهن أمر طلب الزواج منهن أثناء العدة وفى هذا قال سبحانه: " ولا جناح عليكم فيما عرضتم به من خطبة النساء أو أكننتم فى أنفسكم" خطب نسوة المدينة: بين الله أن الملك حقق بنفسه فى قضية يوسف(ص) فطلب احضار النسوة اللاتى كن عند امرأة العزيز فحضرن وكان سؤاله: ما خطبكن إذ راودتن يوسف عن نفسه والمقصود ما حقيقة أمركن حين كلمتن يوسف عن الزنى ؟ فرددن قائلات :حاش لله والمقصود الصدق واجب لله ما عرفنا منه فاحشة وفى هذا قال سبحانه: " ما خطبكن إذ راودتن يوسف عن نفسه قلن حاش لله ما علمنا عليه من سوء" خطب المرسلين: بين الله لنا أن إبراهيم (ص)قال للملائكة: فما خطبكم أيها المرسلون والمقصود ما سبب حضوركم أيها الملائكة ؟ فكان الرد : إنا بعثنا لإهلاك ناس ظالمين إلا آل لوط والمقصود ما عدا أسرة لوط(ص) إنا لمنقذوهم من العذاب كلهم إلا زوجته عرفنا إنها من المعاقبين وفى هذا قال سبحانه: "قال فما خطبكم أيها المرسلون قالوا إنا أرسلنا إلى قوم مجرمين إلا آل لوط إنا لمنجوهم أجمعين إلا امرأته قدرنا إنها من الغابرين" وبين الله فى سورة أخرى أن إبراهيم (ص)سأل الضيوف :فما خطبكم أيها المرسلون والمقصود فما شأنكم أيها المبعوثون وبألفاظ أخرى ما الغرض من مجيئكم ؟ فكان الرد : إنا بعثنا إلى ناس كافرين لننزل عليهم قطعا من طين مهلكة لدى خالقك للكافرين وفى هذا قال سبحانه: " قال فما خطبكم أيها المرسلون قالوا إنا أرسلنا إلى قوم مجرمين لنرسل عليهم حجارة من طين مسومة عند ربك للمسرفين" خطب السامرى: بين الله أن موسى (ص)قال للسامرى : فما خطبك والمقصود ما قصتك يا سامرى وبألفاظ أخرى ما شأنك والمراد ماذا حدث منك ؟ فرد قائلا: رأيت الذى لم يروا فأخذت كفا من التراب الذى مشى جبريل عليه فأمسكتها وهكذا حسن لى هواى صنع العجل وفى هذا قال سبحانه: "قال فما خطبك يا سامرى قال بصرت بما لم يبصروا به فقبضت قبضة من أثر الرسول فنبذتها وكذلك سولت لى نفسى " خطب بنتى الشيخ الكبير: بين الله أن موسى (ص) لما وصل العين التى فى مدين لقى عند العين طائفة من البشر يروون أنعامهم ولقى فتاتين تقفان على مبعدة مع أنعامهما تبعدهما عن القوم وأنعامهم فسألهما موسى (ص): ما خطبكما والمراد ما سبب وقوفكما بلا سقى وبألفاظ أخرى ما الذى جعلكما تقفان بعيدا دون سقى ؟ فكان الرد: لا نروى أنعامنا حتى ينتهى الرعاة من السقى ووالدنا رجل عجوز وفى هذا قال سبحانه: "ولما ورد ماء مدين وجد عليه أمة من الناس يسقون ووجد من دونهم امرأتين تذودان قال ما خطبكما قالتا لا نسقى حتى يصدر الرعاء وأبونا شيخ كبير" فصل الخطاب : بين الله أنه شدد ملك داود(ص)والمقصود قوى حكمه وبألفاظ أخرى أعطاه الخلافة وأتاه الحكمة وهى التى فسرها بأنها فصل الخطاب والمقصود أعدل الكلام وهو كتاب الزبور الذى يحكم به فى الناس وفى هذا قال سبحانه: "وشددنا ملكه وأتيناه الحكمة وفصل الخطاب" العزة فى الكلام: بين الله أن الأخ المظلوم قال لدواد(ص): إن هذا أخى له تسع وتسعون نعجة ولى نعجة واحدة فقال أعطنى إياها وعزنى فى الخطاب والمقصود وغلبنى فى الكلام وبألفاظ أخرى انتصر على بالحديث المعسول وفى هذا قال سبحانه: " إن هذا أخى له تسع وتسعون نعجة ولى نعجة واحدة فقال أكفلنيها وعزنى فى الخطاب " | |
|