البكر فى كتاب الله

البكر فى كتاب الله
العذاب بكرة :
بين الله أن قوم وهم شعب لوط(ص)لما كفروا بالآيات المرسلة لهم من الله صبحهم بكرة عذاب مستقر والمقصود ولقد أصابهم نهارا عقاب عظيم وبألفاظ أخرى لقد نزل عليهم وقت النور الحجارة المهلكة
وفى هذا قال سبحانه:
" ولقد صبحهم بكرة عذاب مستقر"
البقرة المطلوبة ليست بكر:
طلب بنو إسرائيل من موسى (ص)أن يدعو ربه والسبب حتى يعرفهم حقيقة البقرة فقال لهم موسى(ص):
إن البقرة ليست عجوز وليست بكر والمقصود ليست صغيرة وإنما شابة فاذبحوها تنفيذا لأمر الله
وفى هذا قال سبحانه:
"قالوا ادع لنا ربك يبين لنا ما هى قال إنه يقول إنها بقرة لا فارض ولا بكر عوان بين ذلك فافعلوا ما تؤمرون"
التسبيح زكريا(ص)بالعشى والإبكار :
دعا زكريا(ص) الله فقال خالقى اجعل لى علامة على حدوث الحمل
فقال جبريل(ص):إن علامة حدوث الحمل ألا ينطق لساك لى هذه الحال ثلاثة أيام سوى بالرمز وهو الإشارة
وطلب منه :
اذكر ربك كثيرا والمراد أطع حكم الله باستمرار وشرح هذا بأن سبحه بالعشى والأبكار والمقصود أطع حكم الله باستمرار بالليالى والنهارات وهى المنيرات المبصرات
وفى هذا قال سبحانه:
"قال رب اجعل لى آية قال آيتك ألا تكلم الناس ثلاث أيام إلا رمزا واذكر ربك كثيرا وسبح بالعشى والأبكار"
زكريا(ص) يطلب تسبيح القوم بكرة وعشيا :
كما بين الله القصة بألفاظ أخرى وهى أن زكريا (ص)لما علم كلام جبريل(ص)دعا الله :
إلهى حدد لى علامة على حمل زوجتى
فرد جبريل(ص)علامتك ألا تنطق لفظا ثلاث ليال كليا
وبعد أن انتهى من الحديث مع جبريل(ص) شعر أنه لا يقدر على النطق فطلع على شعبه من مكان الصلاة فأشار لهم بالرموز إشارة معناها:
سبحوه بكرة وعشيا والمقصود أطيعوا حكم الله نهارا والمقصود فى النور وليلا والمقصود فى الظلام
وفى هذا قال سبحانه:
"قال رب اجعل لى آية قال آيتك ألا تكلم الناس ثلاث ليال سويا فخرج على قومه من المحراب فأوحى إليهم أن سبحوه بكرة وعشيا"
الله يطالب المسلمون بتسبيحه بكرة وأصيلا :
نادى الله المؤمنين آمرا إياهم :
اذكروا الله ذكرا كثيرا والمقصود أطيعوا حكم الله طاعة مستمرة وشرح هذا بأن سبحوه بكرة وأصيلا والمقصود أطيعوا وحيه نهارا والمقصود وقت النور وعشيا والمقصود ليلا
وفى هذا قال سبحانه:
"يا أيها الذين أمنوا اذكروا الله ذكرا كثيرا وسبحوه بكرة وأصيلا"
سبب إرسال الرسول(ص) تسبيح الله بكرة وأصيلا:
بين الله لرسوله (ص)أنه بعثه للناس حاكما ومبلغا لحكم الله
كما بين للناس أنه أرسل محمد(ص)كرسول لهم ليصدقوا بحكم الرب ورسوله (ص)ويعزروه والمقصود ويطيعوا وحى الله وشرح هذا بقوله وتوقروه والمقصود وتتبعوا حكمه وشرح هذا بقوله وتسبحوه بكرة وأصيلا والمقصود وتطيعوا حكم الله نهارا والمقصود وقت النور وليلا والمقصود ووقت الظلام
وفى هذا قال سبحانه:
"إنا أرسلناك شاهدا ومبشرا ونذيرا لتؤمنوا بالله ورسوله وتعزروه وتوقروه وتسبحوه بكرة وأصيلا"
أمر الرسول(ص) بذكر الله بكرة وأصيلا :
أمر الله رسوه (ص) أنه يذكر اسم ربه بكرة وأصيلا والمقصود أن يطيع حكم ربه بكرة أى نهارا وليلا والمقصود كل وقت نور وكل وقت ظلام وفى هذا قال سبحانه:
"واذكر اسم ربك بكرة وأصيلا ومن الليل فاسجد له وسبحه ليلا طويلا"
وكرر الأمر فقال :
سبح بحمد ربك والمقصود أطع حكم وهو اسم خالقك بالعشى وهى الليالى والأبكار وهى النهارات وهى أوقات النور
وفى هذا قال سبحانه:
"فاصبر إن وعد الله حق واستغفر لذنبك وسبح بحمد ربك بالعشى والإبكار"
فرية الكفار كتابة النبى(ص) الأساطير بكرة وعشيا :
بين الله أن الكفار قالوا عن القرآن:
أساطير الأولين وهى أكاذيب السابقين سطرها فى الصحف فهى تملى عليه بكرة وأصيلا والمقصود فهى تلقى على مسمعه نهارا والمراد وقت النور ووقت الظلام
وفى هذا قال سبحانه:
" وقالوا أساطير الأولين اكتتبها فهى تملى عليه بكرة وأصيلا"
تبديل زوجات النبى (ص)بزوجات أخريات ثيبات وأبكار :
خاطب الله زوجتى النبى(ص) فقال:
عسى خالقه إن انفصل عنكن أن يبدله أزواجا خيرا منكن والمقصود أن يزوجه نساء أفضل منكن مسلمات وشرحها بأنهن مطيعات مصدقات وشرحها بأنهن قانتات وشرحها بأنهن تائبات وشرحها بأنهن عابدات وشرحها بأنهن سائحات والمقصود مطيعات لله ثيبات أى سبق لهن الزواج وطلقن أو ترملن وأبكارا والمقصود عذارى وبألفاظ أخرى لم يسبق لهن الزواج
وفى هذا قال سبحانه:
"عسى ربه إن طلقكن أن يبدله أزواجا خيرا منكن مسلمات مؤمنات قانتات تائبات عابدات سائحات ثيبات وأبكارا"
رزق الجنة بكرة وعشيا :
بين الله لنا جنات عدن التى أخبرنا عنها بالخفاء والمعنى أن الجنة مخفية عن الناس فى حياتهم كما بين أن وعده وهو دخول المؤمنين الجنة كان متحققا وهم لا يعرفون فيها كلاما سوى كلام الخير ولهم فيها رزقهم وهو متاعهم بكرة وعشيا والمقصود نهارا وليلا وبألفاظ اخرى وقت النور ووقت الظلام والمعنى أن الله يعطيهم المتاع فى كل وقت
وفى هذا قال سبحانه:
"جنات عدن التى وعد الرحمن عباده بالغيب إنه كان وعده مأتيا لا يسمعون فيها لغوا إلا سلاما ولهم فيها رزقهم بكرة وعشيا"
بكارة الزوجات فى الجنة :
بين الله أنه أنشأ الحور إنشاء والمقصود إن الله خلق الزوجات حسناوات فجعلهن أبكارا عربا أترابا والمقصود وضيئات وبلفظ أخرى شابات حسان متساويات فى الحسن وقد خلقهن الله لأهل اليمين
وفى هذا قال سبحانه:
" إنا أنشأناهن إنشاء فجعلناهن أبكارا عربا أترابا لأصحاب اليمين"