عطيه الدماطى
المساهمات : 2112 تاريخ التسجيل : 18/01/2023
| موضوع: قوانين النظام الكونى الأحد مارس 05, 2023 7:43 pm | |
| قوانين النظام الكونى : القوانين هى الأسس العامة التى يسير عليها الكون وقطعا لكوننا بشر قد يغيب عنا بعضها وقد حاولت تجميعها من القرآن ومن ملاحظة الواقع فوجدت التالى : 1-الكون مسخر بسمواته وأرضه لخلق الله من الناس وفى هذا قال سبحانه فى سورة الجاثية "وسخر لكم ما فى السموات وما فى الأرض جميعا منه" والتسخير المراد به الاستفادة من الأنواع بطريقة مباشرة أو غير مباشرة 2- التخصص الوظيفى بمعنى أن الله عين لكل نوع وظيفة مستقرة لا تتبدل وكل نوع يعمل بمهامه الوظيفية وفى هذا قال سبحانه فى سورة القمر "وكل أمر مستقر " 3- اختلاف الأشكال والمراد أنألنواع تتمايز فى الأحجام والألوان وأعضاء الجسم وطرق المشى فمثلا البرهان على اختلاف الأحجام وجود الذرة وما هو أقل منها وما هو أعظم منها قوله فى سورة يونس "وما يعزب عن ربك من مثقال ذرة فى الأرض ولا فى السماء ولا أصغر من ذلك ولا أكبر إلا فى كتاب مبين " والبرهان على نعدد الألوان قوله فى سورة فاطر "فأخرجنا به ثمرات مختلفا ألوانها ومن الجبال جدد بيض وحمر وغرابيب سود ومن الناس والدواب والأنعام مختلف ألوانه "والبرهان على تعدد طرق سبر الأنواع قوله سبحانه فى سورة النور"والله خلق كل دابة من ماء فمنهم من يمشى على بطنه ومنهم من يمشى على رجلين ومنهم من يمشى على أربع ". 4- وجود عدد مقدر أى محدد من كل نوع لحفظ التوازن حتى لا يهلك نوع منها حتى يوم القيامة وفى هذا قال سبحانه فى سورة الحجر "وإن من شىء إلا عندنا خزائنه وما ننزله إلا بقدر معلوم ". 5- الزوجية والمقصود أن كل نوع يتكون من زوجين هما الذكر والأنثى وفى هذا قال فى سورة الذاريات "ومن كل شىء أنشأنا زوجين "وهذا يعنى أن كل الأنواع بلا استثناء تقوم على أساس التزواج حتى الملائكة وهى فصيل من نوع الجن لها زوجات وقد جعل الله أساس استمرار النوع الزواج للإنجاب . 6- وجود أمم فى كل الأنواع والمراد انفسام النوع إلى جماعات أى شعوب كما ينقسم الناس إلى جماعات لشعوب وفى هذا قال سبحانه فى سورة الأنعام "وما من دابة فى الأرض ولا طائر يطير بجناحيه إلا أمم أمثالكم " 7- تخصيص الرزق بمعنى أن الخالق جعل لكل نوع أطعمة محددة يأكلها من الأنواع الأخرى وفى هذا قال سبحانه فى سورة هود"وما من دابة فى الأرض إلا على الله رزقها ". 8- اللغات وهى النطق والمراد لكل نوع منطق أى لغة يتكلم أفراده بها مع بعضهم وهى لغة كلامية وفى هذا قال سبحانه فى سورة فصلت "قالوا أنطقنا الله الذى أنطق كل شىء ". 9- لكل فرد من الأنواع ظل والمراد خيال مشاهد أو غير مشاهد يتبعه فى تحركه يمينا ويسارا وفى هذا قال سبحانه فى سورة النحل "أو لم يروا إلى ما إنشاءالله من شىء يتفيؤا ظلاله عن اليمين والشمائل ".
10- تتكاثر الأنواع والمراد تنجب أفراد جديدة وذكر الله ثلاث طرق له : أنا تنبت من الأرض والمراد يطلع الفرد الجديد من التربة بالنمو -من الأنفس والمراد جماع الذكر والأنثى بطريق مباشر أو غير مباشر . -مما لا يعلم الناس وهو مثل إنشاء أدم (ص)وزوجته (ص)وعيسى(ص)حيث لا توجد طريقة معروفة الخطوات لذلك وفى هذا قال سبحانه فى سورة يس "سبحان الذى خلق الأزواج كلها مما تنبت الأرض ومن أنفسهم ومما لا يعلمون ". 11- العقم والمقصود أن الله هو الذى يمنع القدرة على الإنجاب وهو الذى يهب المنجب ذكورا أو إناثا أو هما معا وفى هذا قال سبحانه فى سورة الشورى "لله ملك السموات والأرض يأنشأ ما يشاء يهب لمن يشاء إناثا ويهب لمن يشاء الذكور أو يزوجهم ذكرانا وإناثا ويجعل من يشاء عقيما" 12- البيت وهو المستقر والمقصود أن لكل فرد مكان يعيش فيه هو بيته وفى هذا قال سبحانه فى سورة هود"وما من دابة فى الأرض إلا على الله رزقها ويعلم مستقرها ". 13- حسن الصورة ويقصد به أن الله أنشأ كل فرد فى شكل حسن جميل وفى هذا قال سبحانه فى سورة السجدة "الذى أحسن كل شىء خلقه ". 14- التحرك ويقصد بها تبدل جسم المخلوق عند لنتقاله من مكان لآخلا أو تغير أوضاعه فى نفس المكان ومنه الخروج والدخول والصعود والهبوط وفى هذا قال سبحانه فى سورة سبأ "يعلم ما يلج فى الأرض وما يخرج منها وما ينزل من السماء وما يعرج فيها ".
15- النمو التدرجى ويقصد بهذا أن الفرد يولد صغير الحجم والوزن ثم يستمر فى كبر الحجم والوزن حتى يصل مرحلة الأشد وهى الشباب وفى هذا قال سبحانه فى سورة الروم "الله الذى خلقكم من ضعف ثم جعل من بعد ضعف قوة ". وقال فى سورة الحج "ونقر فى الأرحام ما نشاء إلى أجل مسمى ثم نخرجكم طفلا ثم لتبلغوا أشدكم " "الله الذى خلقكم من ضعف ثم جعل من بعد ضعف قوة ". 16- العمر والمقصود أن الله عين لكل فرد أجل أى مدة يعيشها فى الدنيا وهى تتناقص بيوم بعد يوم من بدايتها وفى هذا قال سبحانه فى سورة فاطر "وما يعمر من معمر ولا ينقص من عمره إلا فى كتاب ". 17- الموت وهو انتقال الفرد من عالم الدنيا لعالم البرزخ وفى هذا قال سبحانه فى سورة العنكبوت "كل نفس ذائقة الموت ". 18- الضعف بعد القوة والمراد أن الفرد تظهر عليه الشيخوخة تدريجيا وفى هذا قال سبحانه فى سورة الروم "الله الذى أنشأكم من ضعف ثم جعل من بعد ضعف قوة ثم جعل من بعد قوة ضعفا وشيبة " 19- التنفس عن طريق الشهيق والزفير وهما يتنوعان من نوع لأخر فالإنسان وذوات الأربع يتنفسون من الأنف والأسماك من الخياشيم وفى تنفس الإنسان قال سبحانه فى سورة الأنعام "ومن يرد أن يضله يجعل صدره ضيقا حرجا كأنما يصعد فى السماء" وفى تنفس الصبح وهو نوره قال سبحانه فى سورة التكوير "والصبح إذا تنفس "
20- الإبصار والمقصود أن لكل كائن حى بصر أى عيون تشاهد بها نفسها وغيرها ولكل بصر حدود معينة فمثلا نحن نشاهد أشياء ولا نشاهد أشياء أخرى وفى هذا قال فى سورة الحاقة "فلا أقسم بما تبصرون وما لا تبصرون ". 21-السمع حيث لكل كائن حى آذان يسمع بها الأصوات وللسمع قدر معين فى كل فرد هو المجال السمعى وهذا المجال لو تم تجاوزه لأصيب الفرد بالخبل نتيجة سماعه عدد كبير جدا من الأصوات فى زمن واحد . 22- الكائنات المختلطة وهى أنواع ناتجة من جماع بين فردين من نوعين مختلفين وتكون كائنات عقيمة لا تنجب أفراد من نوعها وقد ذكر الله البغال كمثال لها فهى ناتجة من جماع نوع الخيل ونوع الحمير وفى هذا قال سبحانه فى سورة النحل "والخيل والبغال والحمير لتركبوها وزينة "والكائنات المختلطة لها صفات من النوعين ومن القوانين بملاحظة الواقع: 23- صغر جسم النوع يؤدى لكثرة عدده وكبره يؤذى بقلة عدد النوع فالأنواع الكبيرة الحجم مثل الفيل والحوت عدد أفرادها قليل والأنواع المتوسطة الجسم مثل الإنسان عددها أكبر وأما الأنواع الأصغر فى الحجم كالنمل فأعدادها أكثر بكثير وأما المخلوقات الأصغر من ذلك كالبكتريا فأعدادها هائلة وهكذا كلما تناقض حجم الجسم كلما كثرت الأعداد 24-صغر حجم الجسم يؤدى لقلة مدة التكاثر فمدة الحمل فى الأنواع الأكبر جسما مثل الأفيال تبلغ عدة سنوات وفى المتوسط الحجم مثل الإنسان تسعة شهور وفى الأنواع الأصغر حجما كالقطط تعد بالأسابيع وفى الأنواع الأصغر حجما كالذباب أو البكتريا عدة أيام أو ساعات. 25-الشذوذ والمراد به أن لكل نوع أفراد قلائل يختلفون فى شىء أو أخر مثل العميان بين المبصرين ومثل الأصماء بين السامعين ومثل المرضى بين الأصحاء | |
|