أخطاء كتاب التربية الإسلامية الصف السادس الفصل الدراسى الثانى

أخطاء كتاب التربية الإسلامية الصف السادس الفصل الدراسى الثانى
فى درس الإيمان باليوم الأخر ص3 قال المؤلف:"فاطمأن إبراهيم عليه السلام وأدرك أن الله أمده بهذه الآية ليقطع ألسنة الجاحدين الذين يشكون فى الحياة بعد الموت أو ينكرونها"
بالقطع آية الاطمئنان لإبراهيم(ص)تقول:
" وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ أَرِنِي كَيْفَ تُحْيِي الْمَوْتَىٰ ۖ قَالَ أَوَلَمْ تُؤْمِن ۖ قَالَ بَلَىٰ وَلَٰكِن لِّيَطْمَئِنَّ قَلْبِي ۖ قَالَ فَخُذْ أَرْبَعَةً مِّنَ الطَّيْرِ فَصُرْهُنَّ إِلَيْكَ ثُمَّ اجْعَلْ عَلَىٰ كُلِّ جَبَلٍ مِّنْهُنَّ جُزْءًا ثُمَّ ادْعُهُنَّ يَأْتِينَكَ سَعْيًا ۚ وَاعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (260(
لا ذكر فيها للجاحدين للبعث فمن طلب الآية ليطمئن قلبه من جهة البعث هو إبراهيم(ص) نفسه " قَالَ أَوَلَمْ تُؤْمِن ۖ قَالَ بَلَىٰ وَلَٰكِن لِّيَطْمَئِنَّ قَلْبِي " والمطلوب منه العلم بقدرة الله على البعث هو إبراهيم(ص)" وَاعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ"
فى درس قيمة العمل خطأ كتابى هو ابتغوا اطلبو" فاطلبوا مكتوبة بدون ألف فى نهايتها وصحتها اطلبوا
فى درس سورة الجن ص23 ذكر المؤلفون فيما ترشد إليه السورة السطر قبل الخير فى الصفحة :
"الجن قادر على الأعمال الشاقة "
والسؤال للمؤلفين ما هلا الآية أو الآيات الدالة على المعنى فى سورة الجن ؟
لا يوجد أى آية فى السورة تدل على المعنى وإنما تدل عليه آيات سورة سبأ:
" وَلِسُلَيْمَانَ الرِّيحَ غُدُوُّهَا شَهْرٌ وَرَوَاحُهَا شَهْرٌ وَأَسَلْنَا لَهُ عَيْنَ الْقِطْرِ وَمِنَ الْجِنِّ مَن يَعْمَلُ بَيْنَ يَدَيْهِ بِإِذْنِ رَبِّهِ وَمَن يَزِغْ مِنْهُمْ عَنْ أَمْرِنَا نُذِقْهُ مِنْ عَذَابِ السَّعِيرِ (12) يَعْمَلُونَ لَهُ مَا يَشَاءُ مِن مَّحَارِيبَ وَتَمَاثِيلَ وَجِفَانٍ كَالْجَوَابِ وَقُدُورٍ رَّاسِيَاتٍ ۚ اعْمَلُوا آلَ دَاوُودَ شُكْرًا ۚ وَقَلِيلٌ مِّنْ عِبَادِيَ الشَّكُورُ (13(
فى درس حج البيت ص24 وردت العبارة " إن الحج هو قصد مكة للطواف بالبيت الحرام والوقوف بعرفة وهو ركن من أركان الإسلام الخمسة"وفى ص25 فى معلومات إثرائية وردت التعريف التالى"التعريف بالحج هو التوجه إلى مكة لأداء مناسك الحج استجابة لأمر الله"
نلاحظ تناقض فى التعريفين فالطواف بالبيت الحرام والوقوف بعرفة ليسا هما مناسك الحج وحدهما فهناك السعى بين الصفا والمروة وهناك البدن من شعائر الله وذكر الله عند المشعر الحرام كما قال تعالى " إن الصفا والمروة من شعائر الله فمن حج البيت أو اعتمر فلا جناح عليه أن يطوف بهما"
ومن ثم يجب إلغاء تعريف الدرس ووضع تعريف معلومات إثرائية فهو أفضل منه وأصح
فى درس سورة الرحمن فى معلومات إثرائية سورة الرحمن مدنية نزلت بعد سورة الرعد وقيل إنها سورة مكية
الخطأ هنا هو أن المؤلفين لم يعطوا للتلميذ الإجابة الصحيحة وإنما حيروه بين الاجابتين فلو أتى سؤال فهل الاجابتين صحيحة أم إحداهما؟
فى نفس الدرس وردت العبارة التالية ص35 فى رقم 5 فى نتعلم من سورة الرحمن أن" الله سبحانه وتعالى وذكر ما تميز به الإنسان من سائر البيان وهو النطق الفصيح المعبر عما فى الضمير"
وبالقطع هذا الكلام يتناقض مع ما درسه التلميذ فى منهج اللغة العربية للصف الخامس الفصل الدراسى الثانى فى درس سليمان والهدهد من نطق الهدهد كما يتعارض مع نص قرآنى يقول "أنطقنا الله الذى أنطق كل شىء" فكل شىء أى مخلوق ينطق وليس الإنسان كما أن كتب القراءة للصفوف من الأول وحتى السادس بها دروس ينطق فيها المؤلفون الحيوانات ومنها فى الصف الخامس الفصل الدراسى الثانى درس الثعلب والديك
بالقطع المؤلفون يجعلون نفوس التلاميذ تتحير من المعلومات المتناقضة
فى درس غزوة أحد ص 39فى معلومات إثرائية نجد العبارة "من دروس هذه الغزوة إرساء الرسول (ص) لمبدأ الدينقراطية (الشورى)"
وهذا استهبال فلا يوجد فى الإسلام ديمقراطية والوارد هو الشورى فماذا لو طلب التلميذ الآية الوارد فيها لفظ الديمقراطية ماذا يقول المعلم له"؟
وتعريف الديمقراطية المتفق عليه هو حكم الشعب للشعب والإسلام فيه حكم الله كما قال تعالى "إن الحكم إلا لله"ومن ضمن أحكامه الشورى وهى تبادل الآراء فى الأمور التى أباح فيها الخلاف بين المسلمين كطرق الحرب وتخيير الفتاة فيمن تتزوج وتخيير الرجل فى المهنة التى يريد العمل بها