أخطاء كتاب التربية الإسلامية المصرى للصف الأول الفصل الدراسى الثانى

أخطاء كتاب التربية الإسلامية للصف الأول الفصل الدراسى الثانى
فى درس من دعاء النبى(ص)ص13 قال الكتاب" المسلم ينام على جانبه الأيمن ثم يدعو ربه"
بالقطع العبارة المسلم ينام على جانبه الأيمن عبارة توحى بأن النوم على الظهر أو على الجانب الأيسر حرام وهى تتناقض مع ضرورة تقلب الإنسان فى النوم على أجنابه كما حدث مع أهل الكهف"ونقلبهم ذات اليمين وذات الشمال" كما أن هناك أحاديث تبيح الاستلقاء على الظهر كما فى الحديث التالى:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " نهى أن يرفع الرجل إحدى رجليه على الأخرى وهو مستلق على ظهره "
ونلاحظ فى ص50السؤال 4انظر وعبر صورة لطفل يرقد أو ينام على ظهره والصورة تعطى الطفل انطباعا متناقضا مع حكاية النوم على الجانب الأيمن
إصلاح العبارة يكون بزيادة كلمتين هما " فى الحديث " أو يستحب للمسلم
وفى درس الوضوء ص18"والله يحب المسلم النظيف وكذلك يحبه جميع الناس فى البيت والمدرسة وكل مكان "
حكاية حب الناس كلهم للمسلم تتناقض مع قوله تعالى " لتجدن اشد الناس عداوة للذين أمنوا اليهود والذين أشركوا"
كما تتناقض مع أن بعض المسلمين يكرهون بعضهم كما فى حالة كراهية الزوج لزوجته كما قال تعالى " فإن كرهتموهن فعسى أن تكرهوا شيئا ويجعل الله فيه خيرا كثيرا"
والطفل يرى فى الواقع كراهية بعض الناس لبعض ومن ثم الأفضل محو عبارة وكذلك يحبه جميع الناس فى البيت والمدرسة وكل مكان
وفى درس الصلاة ص25 رقم 1 فى خطوات الصلاة "يتجه ناحية القبلة ويقف معتدلا وينوى الصلاة قائلا الله أكبر"
الخطأ هنا عبارة وينوى الصلاة قائلا الله أكبر فالعبارة تعنى أن النية قول الله أكبر وصحتها وينوى الصلاة ويقول الله أكبر فالواو فى الوسط تعنى أن النية غير التكبير
وفى نفس الدرس ص25الخطوة2 يقول الكتاب "ثم يقرأ الفاتحة وسورة قصيرة "وفى ص26 خلفها الخطوة 3 يقول الكتاب "يركع ويقول سبحان ربى العظيم ثلاث مرات "وهو ما تكرر فى الخطوة 9 فى ص27
بالطبع الخطأ نسيان كلمة يكبر فى أول الخطوة 3 وصحة العبارة يكبر ويركع ويقول سبحان ربى العظيم ثلاث مرات
فى نفس الدرس ص27الخطوة 7 تقول "يسجد مرة ثانية ويقول سبحان ربى الأعلى ثلاث مرات " والخطوة 8 خلفها تقول "يقف ويقرأ الفاتحة وسورة قصيرة"
والخطأ هنا أن الركعة الثانية تبدأ بدون تكبير وصحة الخطوة 8 هى يقف ويقول الله أكبر ويقرأ الفاتحة وسورة قصيرة
وفى نفس الدرس ص29 ذكر التشهد " التحيات لله، والصلوات، والطيبات، السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته ، السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين ،أشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله، اللهم صل على محمد وعلى آل محمد ، كما صليت على إبراهيم، وعلى آل إبراهيم ، إنك حميد مجيد، اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم، وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد اللهم صل على محمد وعلى أزواجه وذريته،كما صليت على آل إبراهيم، وبارك على محمد وعلى أزواجه وذريته كما باركت على آل إبراهيم إنك حميد مجيد"
والتشهد هو الجزء الأول التحيات لله، والصلوات، والطيبات، السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته ، السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين ،أشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله" بينما الجزء الثانى يسمى الصلاة على النبى (ص)طبقا لما ورد فى الأحاديث كما فى صحيح البخارى :
831 - حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ قَالَ حَدَّثَنَا الأَعْمَشُ عَنْ شَقِيقِ بْنِ سَلَمَةَ قَالَ قَالَ عَبْدُ اللَّهِ كُنَّا إِذَا صَلَّيْنَا خَلْفَ النَّبِىِّ - صلى الله عليه وسلم - قُلْنَا السَّلاَمُ عَلَى جِبْرِيلَ وَمِيكَائِيلَ ، السَّلاَمُ عَلَى فُلاَنٍ وَفُلاَنٍ . فَالْتَفَتَ إِلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - فَقَالَ « إِنَّ اللَّهَ هُوَ السَّلاَمُ ، فَإِذَا صَلَّى أَحَدُكُمْ فَلْيَقُلِ التَّحِيَّاتُ لِلَّهِ ، وَالصَّلَوَاتُ وَالطَّيِّبَاتُ ، السَّلاَمُ عَلَيْكَ أَيُّهَا النَّبِىُّ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ ، السَّلاَمُ عَلَيْنَا وَعَلَى عِبَادِ اللَّهِ الصَّالِحِينَ . فَإِنَّكُمْ إِذَا قُلْتُمُوهَا أَصَابَتْ كُلَّ عَبْدٍ لِلَّهِ صَالِحٍ فِى السَّمَاءِ وَالأَرْضِ ، أَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ » . أطرافه 835 ، 1202 ، 6230 ، 6265 ، 6328 ، 7381 - تحفة 9245
وأيضا:
6265 - حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ حَدَّثَنَا سَيْفٌ قَالَ سَمِعْتُ مُجَاهِدًا يَقُولُ حَدَّثَنِى عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَخْبَرَةَ أَبُو مَعْمَرٍ قَالَ سَمِعْتُ ابْنَ مَسْعُودٍ يَقُولُ عَلَّمَنِى رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - وَكَفِّى بَيْنَ كَفَّيْهِ التَّشَهُّدَ ، كَمَا يُعَلِّمُنِى السُّورَةَ مِنَ الْقُرْآنِ التَّحِيَّاتُ لِلَّهِ وَالصَّلَوَاتُ وَالطَّيِّبَاتُ ، السَّلاَمُ عَلَيْكَ أَيُّهَا النَّبِىُّ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ ، السَّلاَمُ عَلَيْنَا وَعَلَى عِبَادِ اللَّهِ الصَّالِحِينَ ، أَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ .
وَهْوَ بَيْنَ ظَهْرَانَيْنَا ، فَلَمَّا قُبِضَ قُلْنَا السَّلاَمُ . يَعْنِى عَلَى النَّبِىِّ - صلى الله عليه وسلم - . أطرافه 831 ، 835 ، 1202 ، 6230 ، 6328 ، 7381 - تحفة 9338
وفى صحيح مسلم:
" 929 - حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ حَدَّثَنَا لَيْثٌ ح وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ رُمْحِ بْنِ الْمُهَاجِرِ أَخْبَرَنَا اللَّيْثُ عَنْ أَبِى الزُّبَيْرِ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ وَعَنْ طَاوُسٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّهُ قَالَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- يُعَلِّمُنَا التَّشَهُّدَ كَمَا يُعَلِّمُنَا السُّورَةَ مِنَ الْقُرْآنِ فَكَانَ يَقُولُ « التَّحِيَّاتُ الْمُبَارَكَاتُ الصَّلَوَاتُ الطَّيِّبَاتُ لِلَّهِ السَّلاَمُ عَلَيْكَ أَيُّهَا النَّبِىُّ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ السَّلاَمُ عَلَيْنَا وَعَلَى عِبَادِ اللَّهِ الصَّالِحِينَ أَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ ». وَفِى رِوَايَةِ ابْنِ رُمْحٍ كَمَا يُعَلِّمُنَا الْقُرْآنَ.
وفى الجزء الثانى وهو الصلاة على النبى(ص) أتت الأحاديث كما فى صحيح مسلم:
" 934 - حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ يَحْيَى التَّمِيمِىُّ قَالَ قَرَأْتُ عَلَى مَالِكٍ عَنْ نُعَيْمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْمُجْمِرِ أَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زَيْدٍ الأَنْصَارِىَّ - وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ زَيْدٍ هُوَ الَّذِى كَانَ أُرِىَ النِّدَاءَ بِالصَّلاَةِ - أَخْبَرَهُ عَنْ أَبِى مَسْعُودٍ الأَنْصَارِىِّ قَالَ أَتَانَا رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- وَنَحْنُ فِى مَجْلِسِ سَعْدِ بْنِ عُبَادَةَ فَقَالَ لَهُ بَشِيرُ بْنُ سَعْدٍ أَمَرَنَا اللَّهُ تَعَالَى أَنْ نُصَلِّىَ عَلَيْكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ فَكَيْفَ نُصَلِّى عَلَيْكَ قَالَ فَسَكَتَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- حَتَّى تَمَنَّيْنَا أَنَّهُ لَمْ يَسْأَلْهُ ثُمَّ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- قُولُوا « اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ وَبَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا بَارَكْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ فِى الْعَالَمِينَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ. وَالسَّلاَمُ كَمَا قَدْ عَلِمْتُمْ ».
ومن ثم فإما أن يكون التعليم صحيحا أو لا يكون