الدهن فى كتاب الله

الدهن فى كتاب الله
ود الدهن:
أمر الله رسوله(ص) ألا يطع المكذبين والمقصود ألا يتبع الكافرين والسبب ودوا لو تدهن فيدهنون والمقصود أرادوا أن تخطىء فيخطئون وبألفاظ أخرى أحبوا لو تكذب بدين الله فيشاركونك التكذيب
وفى هذا قال سبحانه :
" فلا تطع المكذبين ودوا لو تدهن فيدهنون "
الكفار مدهنون بالحديث
سأل الله الكفار:
أفبهذا الحديث أنتم مدهنون والمقصود هل بهذا الكتاب أنتم مكذبون وبألفاظ أخرى هل بهذا الوحى أنتم كافرون وشرحها بقوله ترون الرأى الصحيح عندكم أن نفعكم أن تكفرون ؟
والمستفاد من السؤال هو أن دهان وهو تكذيب الكفار بالحديث وهو القرآن سببه أنهم رأوا منفتعهم وهى مصلحتهم فى التكذيب
وفى هذا قال سبحانه :
"أفبهذا الحديث أنتم مدهنون وتجعلون رزقكم أنكم تكذبون "
الشجرة النابتة بالدهن:
بين الله للبشر أنه أنبت بالماء شجرة تنمو من طور سيناء وهذه الشجرة تعطى لهم الدهن وهو الزيت كما تعطى الصبغ للآكلين وهو ثمار الزيتون طعام للناس
وفى هذا قال سبحانه :
"وشجرة تخرج من طور سيناء تنبت بالدهن وصبغ للآكلين "
الوردة كالدهان
بين الله للبشر أن السماء إذا انشقت والمقصود تفتحت فى يوم البعث فكانت وردة كالدهان والمقصود فصارت متفتحة مثل الدهان وهو الطلاء الذى يوجد فيه خروم أى فتحات فى العديد من مكان وجوده
وفى هذا قال سبحانه :
"فإذا انشقت السماء فكانت وردة كالدهان "
وفسر الله الآية بقوله:
"وفتحت السماء فكانت أبوابا"
فالوردة بمعنى الأبواب التى يردها أى يخرج ويدخل منها الخلق والدهان وهو الطلاء الذى يكون فيه نقاط ليس فيها طلاء فى المرة الأولى حتى تسد فى المرة الثانية أو ما بعدها