الحظ فى كتاب الله

الحظ فى كتاب الله
حظ الذكر وحظ الأنثى فى الميراث:
بين الله أن اخوة الكلالة وهو الرجل أو المرأة الذين ليس لهم أولاد إن كانوا إخوة رجالا ونساء والمقصود إن كانوا جماعة ذكورا وإناثا فللذكر مثل حظ الأنثيين والمقصود للرجل مقدار كم ما للمرأتين وبألفاظ أخرى للولد قدر نصيب البنتين فى مال الميت أو الميتة
وفى هذا قال سبحانه :
"وإن كانوا إخوة رجالا ونساء فللذكر مثل حظ الأنثيين"
كما بين الله أن وصيته وهى حكمه فى الورث :
أن للذكر مثل حظ الأنثيين والمقصود أن للولد قدر نصيب البنتين فى مال الميت أو الميتة
وفى هذا قال سبحانه :
"يوصيكم الله فى أولادكم للذكر مثل حظ الأنثيين"
حظ قارون العظيم:
بين الله أن الذين يحبون متاع الحياة الدنيا :
يا ليت لنا مثل ما أوتى قارون إنه لذو حظ عظيم والمقصود إنه لصاحب مال كثير وبألفاظ أخرى غنى واسع فلقوم تمنوا أن يكون لهم مال عظيم كمال قارون
وفى هذا قال سبحانه :
" إنه لذو فضل حظ عظيم "
نسيان الحظ المذكر به :
بين الله أن أهل الكتاب نسوا حظا مما ذكروا به والمقصود عصى الكتابيون بعض الأحكام التى أبلغوا بها فى كتاب الله وهو الميثاق
وفى هذا قال سبحانه :
" نسوا حظا مما ذكروا به"
كما بين الله أن الذين زعموا أنهم نصارى وفرض الله عليهم عهدهم كانت نتيجة عملهم أنهم نسوا حظا مما ذكروا به والمقصود أنهم خالفوا بعض أحكام العهد وبألفاظ أخرى عصوا بعض أوامر الله ونواهيه الذى أبلغوا به من قبل عيسى(ص)
وفى هذا قال سبحانه :
"ومن الذين قالوا إنا نصارى أخذنا ميثاقهم فنسوا حظا مما ذكروا به "
الجنة لذو حظ عظيم:
بين الله أن الجنة ما يلقاها إلا الذين صبروا والمقصود ما يدخلها سوى الذين أطاعوا وحى الله وشرحه بأنه لا يلقاها إلا ذو حظ عظيم والمقصود لا يسكنها إلا صاحب طاعة مستمرة لوحى الله
وفى هذا قال سبحانه :
"وما يلقاها إلا الذين صبروا وما يلقاها إلا ذو حظ عظيم"
لا حظ للكفرة فى الآخرة:
أمر الله رسوله(ص)ألا يضايقه تسابق الذين يتسابقون إلى ارتكاب أعمال التكذيب بوحى الله لأنهم لن يطفئوا نور الله بتكذيبهم له والله يريد ألا يجعل لهم نصيب فى الآخرة والمقصود والله يحب ألا يضمن لهم مكان فى الجنة وبألفاظ اخرى مشيئة الله ألا يكون للكفار مسكن فى الجنة
وفى هذا قال سبحانه :
"ولا يحزنك الذين يسارعون فى الكفر إنهم لن يضروا الله شيئا يريد الله ألا يجعل لهم حظا فى الآخرة "