Admin Admin
المساهمات : 95 تاريخ التسجيل : 05/01/2023
| موضوع: الأجل فى كتاب الله الأحد فبراير 12, 2023 7:50 pm | |
| الأجل فى كتاب الله الأجل يطلق فى كتاب الله على توقيت الوفاة وعلى العمر وعلى مدة معينة وسوف نتحدث عما ورد فى كتاب الله عنه لكل أمة أجل : بين الله أن كل أمة من الناس لها عند الله أجل والمقصود ميقات معين للموت وبكلمات مختلفة عمر أخره فى توقيت معين وفى هذا قال سبحانه "ولكل أمة أجل " الأجل ليس فيه تقديم ولا تأخير : بين الله أن الأجل وهو توقيت الوفاة إذا حضر لا يستأخر الناس عنه ساعة والمقصود لا يضاف لعمرهم ساعة ولا يستقدم الناس عنه ساعة والمقصود لا يقل من عمرهم ساعة وفى هذا قال سبحانه: "فإذا جاء أجلهم لا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون " قضاء الله الأجل : بين الله أنه كون الناس من الطين ومع هذا التكوين قضى لنا أجلا والمقصود توقيتا معينا أى عمرا للمخلوق تنتهى بعده حياته وفى هذا قال سبحانه : "هو الذى خلقكم من طين ثم قضى أجلا " الوفاة بالكتاب المؤجل : بين الله أنن النفس لا تموت إلا بإذن الله كتابا مؤجلا والمقصود لا تتوفى إلا بأمر الله فى موعدا معينا وفى هذا قال سبحانه : "وما كان لنفس أن تموت إلا بإذن الله كتابا مؤجلا " طلب تأخير الأجل بسبب القتال : بين الله أن بعض المؤمنين لما أوجب الله عليهم القتال كان رد فعلهم أن قالوا ربنا لماذا فرضت علينا القتال والمراد لماذا أوجبت علينا الحرب هلا أخرتنا إلى أجل أى توقيت قريب وفى هذا قال سبحانه : "وقالوا ربنا لم كتبت علينا القتال لولا أخرتنا إلى أجل قريب " طلب تأخير الأجل عند الموت: بين الله للمنافقين أن الواجب عليهم الإنفاق من الرزق من قبل إتيان الوفاة لهم حتى لا يقولوا رب لولا أخرتنى إلى أجل أى توقيت مختلف فأصدق وأكن من المؤمنين وفى هذا قال سبحانه : "وأنفقوا من ما رزقناكم من قبل أن يأتى أحدكم الموت فيقول رب لولا أخرتنى إلى أجل قريب فأصدق وأكن من الصادقين ". طلب تأخير الأجل عند مجىء العذاب: فى يوم البعث فيقول الذين ظلموا ربنا أخرنا إلى أجل قريب والمقصود ربنا أجلنا إلى توقيت قصير نجب دعوتك ونتبع رسلك وفى هذا قال سبحانه: "وأنذر الناس يوم يأتيهم العذاب فيقول الذين ظلموا ربنا أخرنا إلى أجل قريب نجب دعوتك ونتبع الرسل " الأجل المسمى لدى الله : بين الله أنه كون الناس من الطين ومع هذا التكوين قضى لنا أجلا والمقصود توقيتا معينا أى عمرا للمخلوق تنتهى بعده حياته وهذا الأجل هو أجل مسمى والمقصود عمر محدد البداية والنهاية عند الله وفى هذا قال سبحانه "هو الذى خلقكم من طين ثم قضى أجلا وأجل مسمى عنده ". إتيان أجل الله: بين الله أن من يرجو لقاء الله والمقصود من يريد ثواب الله فإن أجل وهو ثواب الله لآت والمراد حادث فى المستقبل وفى هذا قال سبحانه: "من كان يرجوا لقاء الله فإن أجل الله لآت " أجل السموات والأرض : بين الله أنه خلق السموات والأرض والذى بينهما بالحق والمراد لاقامة العدل فيهم وخلق أجل مسمى أى وحدد عمر معين لهم عنده وحده وفى هذا قال سبحانه: "ما خلق الله السموات والأرض وما بينهما إلا بالحق وأجل مسمى " جريان الشمس والقمر لأجل : بين الله أنه سخر أى خلق الشمس والقمر للناس وكل منهما يجرى لأجل مسمى والمقصود كل منهم يتحرك حتى توقيت معين تنتهى حياتهما فيه وفى هذا قال سبحانه : "وسخر الشمس والقمر كل يجرى لأجل مسمى " بلوغ كل فرد الأجل المسمى : بين الله أنه الله خلق الناس من تراب ثم جعلنا نطفة ثم علقة ثم أخرجنا أطفالا ثم أبلغنا مرحلة الأشد وهى الشباب ثم مرحلة الشيخوخة ومن الناس من يموت قبل ذلك وبين الله للناس أنه خلقنا لبلوغ الأجل المسمى والمقصود لتوقيت معين للموت فى حالة كل فرد وفى هذا قال سبحانه : "هو الذى خلقكم من تراب ثم من نطفة ثم من علقة ثم يخرجكم طفلا ثم لتبلغوا أشدكم ثم لتكونوا شيوخا ومنكم من يتوفى من قبل ولتبلغوا أجلا مسمى " إرسال النفس إلى أجل مسمى : بين الله أن النفوس منها من يتوفاها الله وهى التى يمسكها عنده ومنها التى فى المنام لم تمت وهى التى يرسلها الله للدنيا حتى تقضى أجل مسمى والمقصود حتى تعيش وقتا معينا ينتهى بالموت وفى هذا قال سبحانه "الله يتوفى الأنفس حين موتها والتى لم تمت فى منامها فيمسك التى قضى عليها الوفاة ويرسل الأخرى إلى أجل مسمى " الله لا يؤخر أجل نفس : بين الله أنه لن يؤخر وفاة نفس إذا جاء أجلها والمقصود إذا أتى توقيت موتها وفى هذا قال سبحانه: " ولن يؤخر الله نفسا إذا جاء أجلها " وبين الله أن أجل الله وهو قضاء الله إذا أتى لا يمنع حدوثه شىء لقوله سبحانه : "إن أجل الله إذا جاء لا يؤخر لو كنتم تعلمون " لكل أجل كتاب : بين الله أن لكل أجل والمقصود لكل فرد كتاب والمقصود إن لكل عمر مخلوق كتاب وفى هذا قال سبحانه "لكل أجل كتاب " أجل الطلاق : بين الله للناس أنهم إذا طلقوا النساء فبلغن أجلهن والمراد فعشن حتى انتهاء العدة والمقصود فبلغن نهاية أيام العدة فالواجب على الناس هو أحد أمرين إما الإمساك بإحسان وهو الإبقاء على الحياة الزوجية أو التسريح بإحسان وهو الطلاق وفى هذا قال سبحانه : "وإذا طلقتم النساء فبلغن أجلهن فأمسكوهن بمعروف أو سرحوهن بمعروف "
ونهى الله الناس عن عزم عقدة الزواج حتى يلغ الكتاب أجله والمقصود نهى عن كتابة ميثاق نكاح المطلقة على أخر غير المطلق حتى يبلغ الكتاب أجله والمقصود حتى تصل عدة الطلاق أخر يوم فيها وفى هذا قال سبحانه : "ولا تعزموا عقدة النكاح حتى يبلغ الكتاب أجله" أجل الترمل: بين الله أن من مات عنهن أزواجهن الواجب عليهن اتربص وهو انتظار أربعة أشهر وعشرة أيام فإذا بلغن أجلهن والمقصود وصلن لنهاية أيام عدتهن فلا عقاب عليهن فيما فعلن بأنفسهن من خير وهو الزواج من أخر غير الميت وفى هذا قال سبحانه: "والذين يتوفون منكم ويذرون أزواجا يتربصن بأنفسهن أربعة أشهر وعشرا فإذا بلغن أجلهن فلا جناح عليكم فيما فعلن فى أنفسهن بالمعروف " الأجل المسمى فى الدين: بين الله أن من شروط عهد القرض وهو الدين وجوب تحديد أجل مسمى والمقصود توقيت معين أى بألفاظ أخرى يوم يتفق الطرفان عليه لسداد الدين فيه ا وفى هذا قال سبحانه : "إذا تداينتم بدين إلى أجل مسمى فاكتبوه ". الأجل المسمى والاستئجار: بين الله أن من شروط اتخاذ أجير للعمل مقابل شىء وجوب تحديد أجل مسمى والمقصود وجوب تحديد يوم معين لنهاية عقد الاستئجار وذلك باتفاق الأجير والمستأجر له كماصنع الشيخ الكبير مع موسى(ص)عندما خيره بين أجلين أى موعدين واحد بعد عشر سنوات وواحد بعد ثمانى سنوات وفى هذا قال سبحانه : "أيما الأجلين قضيت فلا عدوان على " تأخير يوم القيامة لأجل المعدود : بين الله أن اليوم الذى يجمع فيه الناس هو اليوم المشهود الذى يؤخره الله لأجل معدود والمقصود ليوم محدد وبكلمات أخرى سبب التأجيل هو أن الله حدد الأجل أى اليوم من قبل ومن ثم لا يمكن أن يتبدل وفى هذا قال سبحانه : "وذلك يوم مشهود وما نؤخره إلا لأجل معدود " الإمتاع لأجل مسمى : بين الله للناس أن المترتب على الاستغفار وهو ما فسره بالتوبة إليه هو أنه يمتعهم متاعا حسنا إلى أجل مسمى والمقصود حتى توقيت معين هو يوم الوفاة فى الدنيا وفى هذا قال سبحانه : "وأن استغفروا ربكم ثم توبوا إليه يمتعكم متاعا حسنا إلى أجل مسمى " البعث فى النهارلأجل مسمى : بين الله أنه يتوفى الخلق فى الليل ويعلم ما عملوا فى النهار وهو يبعثنا فى النهار والسبب أن يقضى أجل مسمى والمقصود يعيش الفرد وقت معروف لله وفى هذا قال سبحانه: "وهو الذى يتوفاكم بالليل ويعلم ما جرحتم بالنهار ثم يبعثكم فيه ليقضى أجل مسمى " تأخير العذاب للأجل : بين الله أنه لا يؤاخذ الناس بظلمهم فى الدنيا على الفور والسبب أنه يؤخرهم إلى أجل مسمى والمقصود أنه يبقيهم على قيد الحياة حتى يوم محدد وفى هذا قال سبحانه : "ولو يؤاخذ الله الناس بظلمهم ما ترك عليها من دابة ولكن يؤخرهم إلى أجل مسمى " وفسر هذا بأنه لولا الأجل المسمى وهو اليوم المحدد للنهاية لأصاب الناس العذاب فى الدنيا وفى هذا قال سبحانه: "ولولا أجل مسمى لجاءهم العذاب" قرار الأجنة فى الأرحام لأجل : بين الله لنا أنه يقر والمقصود يبقى فى أرحام الزوجات ما يريد حتى أجل مسمى والمراد حتى يوم محدد هو يوم الولادة أو الإجهاض وفى هذا قال سبحانه : "ونقر فى الأرحام ما نشاء إلى أجل مسمى " أجل الشعائر : بين الله أن شعائره وهى أنعام الحج المذبوحة من تقوى القلوب للمسلمين فيها منافع لأجل مسمى والمراد لهم الكل منها حتى توقيت محدد وهو اليوم الثالث الذى ينتهى فيه الحج ويجب الرجوع فيه لبلد الحاج ثم بعد ذلك بقايا لحم الذبائح مكانها فى الكعبة لتوزيعه بقيتها على القانع والمحتاج من المسلمينوفى هذا قال سبحانه : "ذلك ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب لكم فيها منافع إلى أجل مسمى ثم محلها إلى البيت العتيق " الكلمة السابقة إلى الأجل المسمى : بين الله أن لولا كلمة سبقت من الله والمقصود لولا تحديد توقيت يوم القيامة من الله لكان العذاب لازما والمقصود لكان العقاب واقعا فى يوم محدد فى الدنيا وفى هذا قال سبحانه "ولولا كلمة سبقت من ربك لكان لزاما وأجل مسمى " وبين أن من أجل الكلمة السابقة إلى أجل أى يوم مسمى هو القيامة لم يحدث الحكم بين الناس فيما يختلفون فيه فى الدنيا وفى هذا قال سبحانه "ولولا كلمة سبقت من ربك إلى أجل مسمى لقضى بينهم " | |
|