السبط فى كتاب الله الأسباط كلمة تطلق على أولاد إسرائيل وهو يعقوب (ص) الاثنا عشر أو على يوسف (ص) وحده
أمر الكتابيين بالايمان :
أمر الله أهل الكتاب أن يقولوا:
آمنا بالله والمقصود صدقنا بوحى الله وهو المنزل على كل الرسل (ص)التالين:
إبراهيم (ص)وإسماعيل(ص) وإسحاق(ص) ويعقوب(ص) والأسباط والمقصود بالكلمة في هذا الموضع يوسف (ص)فقط وما أوتى موسى وعيسى وما أوتى بقية الرسل من خالقهم وفى المعنى قال تعالى:
"قولوا أمنا بالله وما أنزل إلينا وما أنزل إلى إبراهيم وإسماعيل وإسحاق ويعقوب والأسباط وما أوتى موسى وعيسى وما أوتى النبيون من ربهم"
زعم الكتابيين أن ألسبط يهود ونصارى:
استفهم الله أهل الكتاب :
هل تفترون أن إبراهيم(ص)وإسماعيل (ص)وإسحاق(ص)ويعقوب(ص)والأسباط وهم أبناء يعقوب (ص)كانوا يهودا أو نصارى ؟
والهدف من الاستفهام إعلام اليهود والنصارى أن الرسل المذكورين لم يكونوا يهودا أو نصارى كما قالوا للناس وإنما هم مسلمين وفى المعنى قال تعالى:
"أم تقولون أن إبراهيم وإسماعيل وإسحاق ويعقوب والأسباط كانوا هودا أو نصارى"
إنزال الوحى على الأسباط(ص):
بين الله لرسوله(ص)أنه أوحى له والمقصود أنزل له حكما مثل ما أوحى والمقصود ما أنزل حكما لنوح والنبيين وهم الرسل(ص)من بعد موته وأوحى والمقصود أنزل رسالة إلى إبراهيم وإسماعيل وإسحاق ويعقوب والأسباط والمقصود يوسف (ص) وحده دون بقية الأولاد لأنه من أنزل عليه الوحى فقط وعيسى وأيوب ويونس وهارون وسليمان عليهم الصلاة والسلام وأتى والمقصود أوحى لداود(ص)زبورا والمقصود رسالة وبلفظ أخر كتاب يحكم به بين الناس وفى المعنى قال تعالى:
"إنا أوحينا إليك كما أوحينا إلى نوح والنبيين من بعده وأوحينا إلى إبراهيم وإسماعيل وإسحاق ويعقوب والأسباط وعيسى وأيوب ويونس وهارون وسليمان وأتينا داود زبورا"
تقطيع بنى إسرائيل لأسباط:
بين الله أنه قطع والمقصود جزأ وبلفظ أخر قسم بنى إسرائيل اثنا عشر أسباطا والمقصود اثنا عشر أسرة وبلفظ أخر عائلة كل واحدة باسم ولد من أولاد يعقوب (ص)الاثنا عشر وفى المعنى قال سبحانه:
"وقطعناهم اثنتى عشرة أسباطا أمما"