دين الله الإسلام
دين الله الإسلام
دين الله الإسلام
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
دين الله الإسلام

منتدى اسلامى
 
الرئيسيةالرئيسية  اليوميةاليومية  أحدث الصورأحدث الصور  س .و .جس .و .ج  بحـثبحـث  الأعضاءالأعضاء  المجموعاتالمجموعات  التسجيلالتسجيل  دخول  

إرسال موضوع جديد   إرسال مساهمة في موضوع
 

 خواطر حول مقال الأجهزة الإلكترونية المسكونة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عطيه الدماطى




المساهمات : 2055
تاريخ التسجيل : 18/01/2023

خواطر حول مقال الأجهزة الإلكترونية المسكونة Empty
مُساهمةموضوع: خواطر حول مقال الأجهزة الإلكترونية المسكونة   خواطر حول مقال الأجهزة الإلكترونية المسكونة Emptyالخميس يوليو 25, 2024 7:16 pm

خواطر حول مقال الأجهزة الإلكترونية المسكونة
الكاتب هو حسن زيدي من المغرب وموضوع المقال هو ان بعض الناس يعتقدون أن الأجهزة  الحديثة تسكنها الأشباح رغم التقدم العلمى وعنه قال :
"مع تقدمنا وتطور التكنولوجيا التي تعاقب عنها فهم الإنسان لأسرار الفضاء والمادة وكذلك مغزى الزمن إلا أن قصص الاتصال والتواصل مع الموتى مازالت منتشرة سواء في المحيط الشعبي أوفي شبكة الانترنت وحتى في معتقدات وأساطير الأديان، الفرق الوحيد هنا هوأنه يبدوأن تلك القصص تسللت إلى مجرى تطورات حضارتنا فانصهرت مع الأجهزة الإلكترونية المسخرة لخدمتنا ونسجت منها المزيد من تلك القصص .. أما أبرزها فهي عن التلفاز وباقي المعدات المنزلية المسكونة بالأشباح!
جميعنا نعرف أن الأشباح والأرواح تسكن المنازل القديمة المهجورة وتنشط أحيانا في مجالس استحضار الأرواح (الويجا)، والآن يبدوأنهم وجدوا عالما جديدا مختلفا حيث اتخذت ط"رقا تمكنها من اختراق الأجهزة الكهربائية لتجعل منها مسكنا لها.
هذه هي أحد أكثر المواضيع إثارة للاهتمام لدى محبي قصص الأشباح، وكان ظهورها المزعوم في القرن الماضي حيث انتشرت شائعات عن القوى الماورائية التي بدأت تعرج إلى أجهزة التلفاز، ويزعم بأن تلك القوى تستطيع الدخول إلى هذه الأجهزة من خلال وسائل غير معروفة والوصول من خلال الشاشات التلفزيونية إلى بيوت الناس بل وحتى الكوابيس لديهم.
كان بدء انتشار حكايات التلفاز المسكون منذ ما يقرب إلى منتصف القرن العشرين حينما أصبحت التكنولوجيا متاحة لأول مرة للمواطنين، وحينها وجدت ادعاءات بأن القوى الطيفية باستطاعتها التواصل مع البشر من خلال التلفاز أو حتى استخدامها بوابة مادية للعبور إلى عالمنا بكل حرية.
في البداية كانت هذه الشائعات في رأي المختصين على الأرجح بسبب عدم اليقين من هذه التكنولوجيا الجديدة وغموضها الفطري، وتعاقب الخوف والدهشة في وقت سابق عند ميل أجهزة التلفاز في كثير من الأحيان إلى إظهار كيان إنسان أو صورة مزدوجة، ضباب مريب، تشويه في الأصوات، وأنماط ثابتة غريبة، كل هذا جعل التلفاز مادة دسمة ومصدرا حيويا لقصص الأشباح وانتشار صورهم في منازل الناس، كيف لا والتلفاز اعتبر في ذلك الوقت عالماـ مشؤوما تعيش فيه الأشباح والأرواح وتهيم في موجاته الأثيرية.
في الواقع، عند الأيام الأولى من ظهور التلفاز بعض الناس ومنهم "غرباء الأطوار" كانوا يشتبهون ويشكون في أمور سرية حول هذه الأجهزة، حيث كان حديثهم دائما عن حقيقة الموجات الكهرومغناطيسية وأنابيب أشعة الكاثود (بالإنجليزية  Cathode Ray Tube  هي شاشات تحتوي على صمام إلكتروني ينتج فيضا من الإلكترونات على هيئة شعاع دقيق)، رأى أولئك الأشخاص هذه الأشياء الموجودة في التلفاز بوابات يعبر من خلالها إلى بعد آخر تماما، ورأى بعض الناس الآخرين خطورة عظمة التكنولوجيا الجديدة باعتبارها الطريقة المثلى للحكومة أو المنظمات السرية للتجسس على سائر من لديهم جهاز تلفاز في المنزل .. كما لم يفهم الناس كيف عملت أجهزت التلفاز وهذا ما جعل في اعتقادهم أن التلفاز جهاز غامض ومثير للجدل.
واحدة من القصص التي نشرت في جريدة نيويورك تايمز في وقت سابق عن التلفاز المسكون حيث كان هناك جهاز تلفاز ملك لعائلة في لونغ آيلاند، نيويورك في عام 1953، ويتعلق الأمر بعائلة (ترافيرز) الذين ادعوا في ذلك الوقت أن التلفزيون الخاص بهم كان يسكنه شبح امرأة كان يخيفهم بشدة عبر ظهوره في خلفية شاشة التلفاز وأحيانا الزحف فوق علية المنزل .. وقيل أن صوت تلك المرأة كان يسمع صداه من اتجاه التلفاز حتى عندما يكون مفصولا عن الكهرباء!
كانت القصة معروفة جدا في مدينة نيويورك الأمريكية ولكن عندما توافد الصحفيون ووسائل الإعلام الفضولي للكشف عن القضية في محاولة منهم للحصول على أدلة وأيضا مطاردة المرأة الطيفية، قيل عنها في ذلك الوقت أنها كانت خجولة إذ لم تظهر أبدا لأي شخص باستثناء أسرة ترافيرز.
حدثت قصة أخرى لا تقل غرابة وانتشارا على نطاق واسع في عام 1968، عندما ادعت امرأة في ولاية مينيسوتا غرب القارة الأمريكية أن يدا قد امتدت خروجا من وراء شاشة تلفازها غير الموصول بالكهرباء وضغطت براحة يدها على زجاج الجهاز، تمكنت المرأة الشجاعة من التقاط صورة لليد المزعومة بالرغم من أنها تلاشت سريعا، تلك الصورة أثارت حماس صائدي الأشباح لتبدأ بعد ذلك جولات عديدة لصيد الأرواح.
هل هذه الصورة حقيقية أم خدعة؟ ووفقا للمرأة وزوجها، فإن نفس اليد ظهرت في وقت آخر وكان ذلك قبل عام من التقاط تلك الصورة.
الصورة تبدو واضحة المعالم إلا أنها غير حاسمة إلى حد ما، وهناك نظريات عديدة حول الصورة تتأتى بين كون الصورة خدعة صريحة أو طرأ عليها حرق ما أو خلل إلى مثال فعلي لروح تحاول التواصل مع المرأة المذكورة من خلال جهاز التلفاز.
إن ظاهرة الأشباح التي تحاول التواصل مع الناس من خلال تلك الأجهزة اكتسبت الكثير من الاهتمام في السنوات اللاحقة، وأصبحت معروفة بين الباحثين في الظواهر الخارقة للطبيعة، ويقال إن ظواهر التجسد الشبحي تحدث أيضا في أجهزة مثل أجهزة التلفاز وأجهزة الراديو والحواسيب والأجهزة المحمولة كجهاز (أيباد وأي فون) وحتى أجهزة الفاكس، على الرغم من أن أكثر تلك التجسدات شيوعا هي ظاهرة الصوت الإلكتروني  EVP  حيث يتم تسجيل أصوات الأرواح على المعدات السمعية وغالبا ما يكون غير مسموع في وقت وقوعه الفعلي ولا يلاحظ حتى يتم تشغيله مرة أخرى.
خلال السبعينيات والثمانينات من القرن الماضي، بدأت مراكز التجارة الدولية فيما يتعلق بالتلفاز بالحصول على جذورها وأصبحت تحظى بشعبية وطيدة من قبل الناس، وكانت هناك العديد من التسجيلات الصوتية والمسموعة للأشباح مرافقة التلفاز في ذلك الوقت، وقال المحققون في هذه الحالات أن هاته الظواهر قد تم توثيقها حتى مع أجهزة التلفاز التي يتم إيقافها!؟ كان الألماني كلاوس شرايبر أحد الباحثين في مجال التواصل مع الأرواح في محاولة منه لالتقاط إشارات من الموتى حيث استخدم جهازا أطلق عليه إسم "فيديكومين" والذي استخدم فيه كاميرا فيديو تستهدف جهاز تلفاز غير متصل لاسلكيا، التقط التلفاز لقطات صورتها كاميرا الفيديو وقيل أن هذه اللقطات تضم نتائج دراماتيكية حيث ظهرت وجوه مختلفة على ما يبدو، وفي مرة واحدة ظهرت ممثلة من النمسا اسمها (روما شنايدر) بوضوح على شاشة التلفاز بعد سنوات من وفاتها.
وفي عام 1986 زعم باحث آخر في نفس المجال يدعى (آرنست سيكوفسكي) أنه حصل على صورة واضحة لا لبس فيها عن شبح في التلفاز، وأضاف الباحث أنه التقط خلاصة موجزة من فيديو يصور فيه روح (هانا بوشبيك) امرأة توفيت في عام 1987 وفي ذلك الفيديو زعم صاحبه بأن المرأة تبدو أصغر بكثير مما كانت عليه قبل وفاتها.
هناك قصة مماثلة غريبة عن منتج سينمائي سويدي كان أيضا من أوائل الباحثين في موضوع التلفاز المسكون اسمه (فريدريك يورجنسون) الذي توفي في عام 1987، في إدلاء غريب يزعم فيه يورجنسون أنه سيرسل بعد موته رسالة لصديقه الباحث كلود ثورلين من خلال التلفاز أثناء جنازته، وبالفعل بعد موته قام ثورلين بتشغيل التلفاز أثناء جنازة زميله يورجنسون .. في اللحظات الأولى للجنازة، قيل إن روح يورجنسون ظهرت على شاشة تلفاز ثورلين كما وعدت، وقيل أنها كانت صورة واضحة للرجل الميت.
تقول الأسطورة أن هناك جهاز تلفاز ملك للشيطان يصدر أصواتا مرعبة هناك حكاية غريبة أتت من بلد (بوتان) في جنوب آسيا عن تلفزيون مسكون نفي إلى تلة مظلمة نائية في قرية صغيرة تدعى (تسينتو)، حيث يروى أن هناك جهاز تلفاز ملك للشيطان نفسه كما يقال أن روح شريرة لرجل ميت تسكنه، وقيل أن التلفاز يصدر ضوضاء وأصواتا مرعبة كما يعتبر السبب في جلب المرض وسوء الحظ لكل من يمتلكه.
تقول الأسطورة أن التلفاز كان ملكا لثلاث عائلات منفصلة قام بتعذيبها شر عذاب، كان ذلك قبل أن يفحصه أحد سكان المنطقة الذي قرر بعد ذلك نفيه إلى الأبد خارج القرية، فأخذ القرويون التلفاز الملعون إلى مكان بعيد وقاموا بنوع من الطقوس التي من شأنها طرد الأرواح الشريرة وبعد ذلك عادوا أدراجهم تاركينه هناك لعقدين من الزمن، وما يزال يعتقد حكماء قرية تسينتو بأن ذلك التلفاز هو بؤرة ملعونة لإيواء الأرواح الشريرة، كما رجح سبب تحول ذلك الجهاز إلى لعنة الممارسات الممنوعة للسحر الأسود عليه.
وحتى الآن يحرص الزوار والسياح القادمون للقرية على البقاء بعيدا عن تلك التلة، ويقال أن كثيرا من الأشخاص أغواهم كبريائهم للذهاب إلى ذلك المكان فلما ذهبوا عاد الجميع مجانين.
لقد توصل البحث في ظواهر الأجهزة الإلكترونية المسكونة إلى أقصى الحدود حيث تم إنشاء محطة مجهزة بمعدات استشعار الأشباح من قبل مجموعة تسمى "دائرة دراسة الاتصالات" في مختبر اللكسمبورغ، مع الهدف المعلن وهو تسجيل وتوثيق جميع محاولات التواصل مع الأموات من خلال استخدام أجهزة متطورة كالراديو والكمبيوتر والتلفاز .. ومؤخرا أبلغت الجماعة عن تلقي رسائل طويلة وواضحة من كائنات غامضة تطلق على نفسها إسم (تيمستريم) حيث تدعي أنها من كوكب خارج نطاق الأبعاد الأربعة يدعى مردوخ (ماردوق).
ويزعم أن الرسائل المتلقاة غالبا ما تأتي بصوت روبوتي من قبل كائن يسمي نفسه "فيني""
بالطبع هذه خرافات وأكاذيب فلا وجود للأشباح فالموتى لا يعودون للحياة كما قال سبحانه :
" وحرام على قرية اهلكناها لا يرجعون "
وبين الله أن الناس لا يمكنهم  الاحساس بالموتى ولا بركزهم وهو كلامهم حيث قال :
" قَالَ رَبِّ اغْفِرْ لِي وَهَبْ لِي مُلْكًا لَا يَنْبَغِي لِأَحَدٍ مِنْ بَعْدِي"
 وأما حكاية الفضائية فكذب واضح فالسماء مقفلة على من فيها ولم تعد الملائكة تنزل مع انقطاع الوحى بختم الرسالة وهى لم تكن تنزل إلا نادرا لأنها تخاف فهى غير مطمئنة كما قال سبحانه :
"قُلْ لَوْ كَانَ فِي الْأَرْضِ مَلَائِكَةٌ يَمْشُونَ مُطْمَئِنِّينَ لَنَزَّلْنَا عَلَيْهِمْ مِنَ السَّمَاءِ مَلَكًا رَسُولًا"
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
خواطر حول مقال الأجهزة الإلكترونية المسكونة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» خواطر حول مقال اغرب الاشياء المسكونة
» خواطر حول مقال الدفن حيا
»  خواطر حول مقال قصر البارون في مصر
» خواطر حول مقال لغز الهمهمة
»  خواطر حول مقال أصل بعض الخرافات

صلاحيات هذا المنتدى:تستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
دين الله الإسلام :: الفئة الأولى :: المنتدى الأول :: منتدى القرآن :: منتدى العلوم-
إرسال موضوع جديد   إرسال مساهمة في موضوعانتقل الى: