كلام عن الشبح شارلى
بالطبع لا وجود للأشباح وهى أرواح الموتى لأن الموتى لا يعودون لدنيانا بعد موتهم كما قال سبحانه :
" وحرام على قرية اهلكناها انهم لا يرجعون "
وهم لا يقدرون على الركز وهو الكلام ولا يمكن للأحياء الاحساس بهم كما قال سبحانه :
كَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُمْ مِنْ قَرْنٍ هَلْ تُحِسُّ مِنْهُمْ مِنْ أَحَدٍ أَوْ تَسْمَعُ لَهُمْ رِكْزًا"
وشارلى كما يزعمون ساحر مات وهو يؤدى أحد العروض للناس ولكن يقولون كذبا أنه عاد للانتقام من خلال لعبة اخترعها أحدهم ولكى يتم الترويج للعبة قيلت حكايات مرعبة عنها
من يخترع لعبة أو شىء يعتمد على أمور غريبة للترويج لها والرعب أحد اسباب الفضول المعرفى ,اما اللعبة فكما يلخصها مقال أسطورة الشبح شارلى :
"تفاصيل اللعبة:
أن تضع ورقة وفوقها قلمين وتكتب في الورقة (yes,,,no) مرتان وتقول: "تشارلي .. هل أنت هنا؟ " فيتحرك القلم، وإذا تحرك فهذا يعني أن الشبح معك، ولا تلعب إلا في الليل بعد الساعة 12 منتصف الليل، وإذا حضر الشبح معك تبدأ تسأله أسئلة وهو يجيبك أما بـ yes أو no .."
بالطبع قد لا يكون هناك لعبة من الأساس بهذا الاسم ولا بتلك التفاصيل فربما يكون الموضوع لا يتعدى أن يكون أحدهم أنشأ موقع وكتب عليه المنشور ولكى يكسب من خلفه من خلال دخول عدد كبير من المتصحفين ومن خلال وضع اعلانات قام بنشره الأسطورة في مواقع متعددة والناس بسبب الفضول المعرفى عندما يبحثون عن الموضوع سيجدون رابط موقعه
والمنشور في الموقع من ضمنه حكايات كاذبة كالتى ترويها صاحبة المقال السابق وهى :
- فتاة تدرس بمدرسة قررت أن تلعب اللعبة هي وزميلاتها لكن زميلاتها رفضن اللعب معها فلعبت وحدها ليلا.
في صباح اليوم التالي استيقظت أم الفتاة على صوت أبنتها وهي تصرخ وتطلب النجدة، فهرعت إلى غرفتها، ووجدتها ممدة على سريرها لا تتحرك وهي تنادي على أمها من فوق السرير وتقول لها:
(لا أرى ... لا أرى)، فذهبت بها والدتها إلى المستشفى فقالوا لها أن إبنتها عميت ...
- إمرأة في الثلاثنيات من عمرها لعبت هذه اللعبة مع زوجها وبعد إتمام اللعبة دخلت إلى الحمام أكرمكم الله فتأخرت في الحمام فقلق زوجها عليها وذهب يناديها، وبدأ يطرق الباب ولكن ما من مجيب، فخلع الباب بقوة وعصبية وهو يقول متعصبا لماذا لا تفتحي الباب، فتفاجأ بأنها غارقة في حوض الإستحمام، والزوج بعد أن روى ما حدث له للجميع عجز عن الحراك لأنه أصبح مشلولا .."
بالطبه هذه أوهام وخيالات نسجها صاحب الموقع وكتب بأسماء عدة على المواقع حكايات أخرى لترغيب الناس في دخول موقعه بدافع الفضول المعرفى بل والتجربة الكاذبة