خواطر حول مقال أغرب العائلات في العالم
الكاتب هو عبد الرحمن محمد قدورة من لبنان وهو يدور عائلات تميزت بصفات غريبة وقد ابتدأ المقال بذكر عائلة كولت كلان وصفتها ممارسة زنى المحارم حيث قال :
" عائلة كولت كلان
تم اكتشاف هذه العائلة عام 2013م وكانت تعيش بإحدى مخيمات أستراليا النائية بدون ماء صالح للاستخدام أو حتى مراحيض محاطة بكل أنواع القذارة. حتى أن رجال الشرطة شعروا بالاشمئزاز عندما اكتشفوا أمر هذه العائلة الغريبة والتي تتكون من 40 فرد من ثلاثة أجيال مختلفة ... الأجداد والأبناء والأحفاد، وجميعهم منخرطون فيما يعرف بزنا المحارم فالأجداد في الأصل كانوا أخ وأخت يدعون "تيم وجون كولت" مارسوا علاقة محرمة أثمرت عن أبناء تربوا وترعرعوا على ممارسة نفس الجريمة فيما بينهم.
وصل عدد الأطفال إلى 12 طفل تعرضوا للكثير من المشاكل الطبية والتشوهات والتشابه الكبير في الملامح والذين أجبروا على عدم التفوه بكلمة عما يجري داخل المنزل للغرباء وقد تم افتضاح أمرهم عندما سمع معلم ابنتهم بأن أختها حامل وهم لا يعلمون أي واحد من أخوتها يكون الوالد.
كان ابناء هذه العائلة يعانون الكثير من المشاكل العقلية والجسدية بسبب سفاح القربى ويقال ان فيلم الرعب التلال لها عيون مقتبس عن هذه العائلة
التوأمان جيم
"جيم سبرنغر" و"جيم لويز" هما مثال لتجربة اجتماعية نادرة فهما توأمان متطابقان فرقتهما الظروف أثر ولادتهما في ولاية "أوهايو" الأميركية وبعد أكثر من 39 عاما اجتمعا مصادفة ليكتشفا بأنهما توأم متطابق.
التقى الشقيقان أول مرة في عام 1979م , وكلاهما لم يكن له علم بوجود الأخر، ليكتشفا مدى التشابه الكبير بينهما ليس فقط في الشكل ولكن بعدة أشياء أخرى من الصعب تصديقها فكلاهما كان لديه كلب يدعى "توي" في طفولته وكلا منهما كانت زوجته الأولى تدعى "ليندا" والثانية "بيتي" وأطلقا الأسماء نفسها على أولادهم!.
ليس هذا فقط بل إن ذوقهما يكاد يكون متطابق في كل شيء، في نوع السيارة مثلا وفي الهوايات التي يمارسانها بل إن كلا منهما كان يذهب لقضاء عطلة الصيف على شاطئ "سان بترسبرغ" في فلوريدا دون أن يعلم أحدهما بوجود الأخر وظلا طوال العمر يعيشان على بعد أمتار دون أن يدري أحدهما بالأخر!، ليس هذا فقط بل إنهما يتشاركان بنفس معدل الذكاء والخط وموجات الدماغ وضربات القلب.
عائلة بيندر الدموية
عام 1870م كانت عائلة "بيندر" تعيش بولاية كنساس حيث بنت كوخها الخشبي على جانب الطريق السريع وقاموا بتقسيم الكوخ لقسمين تفصل بينهما ستارة كبيرة استعملوا القسم الأمامي كمكان لنزول المسافرين والمارة، أما الخلفي فكان مأوى للعائلة وكانت الأسرة مكونة من 4 أفراد وهم السيد والسيدة "بندر" وابنهم "جون" والإبنة الحسناء "كاتي".
كانت العائلة تستغل جمال ابنتهم في اصطياد فرائسهم من الرجال الأغنياء، فتقوم "كاتي" باستعمال جمالها الأخاذ في إقناع النزيل بالبقاء مع العائلة لتناول العشاء ومن ثم يقومون بقتله بإستخدام مطرقة حديدية ضخمة ودفنه في حديقتهم الخلفية التي كانت تزرع فيها السيدة "بيندر" الخضار.
جميع الضحايا قتلوا غدرا بالمطرقة وفي عام 1873م تم اكتشاف جرائمهم لكنهم تمكنوا من الفرار وتقول بعض الروايات أنه تم قتلهم من قبل بعض الخيالة باستثناء "كاتي" والتي دفنوها حية لأنها كانت المحرك الرئيسي لكل هذه الجرائم، ولكنها قصة لم تثبت صحتها وظل اختفاء عائلة "بيندر" لغزا حير الناس لعقود طويلة فكل ما تبقى من جرائم عائلة "بيندر" هو متحف صغير في ولاية كنساس ومن ضمن محتوياته 3 مطارق كانت تستخدمها العائلة في قتل ضحاياها.
عائلة الأم ذات اللحية
"ريتشارد لورانغ" بحث طويلا عن والديه الحقيقيين ليكتشف بأن أمه الحقيقية سيدة بلحية تدعى "فيفيان والر" عانت منذ طفولتها من هذا الخلل جيني والذي يطلق عليه "متلازمة الذئب" والذي يتسبب في نمو شعر جسدها بصورة غير طبيعية
في شبابها التقت بعامل سيرك أستخدمها في بعض العروض تحت عنوان "المرأة ذات اللحية" وكانت أيضا على علاقة معه وضد نصائح الأطباء أصبحت "فيفيان" حاملا، واستطاعت إنجاب طفلها "ريتشارد" والذي تخلى عنه والده وأودعه دار الأيتام وأخيرا التقى الابن والأم مجددا ليعيشا معا بصورة طبيعية.
عائلة القتلة الروسية
عائلة بودكوباف الروسية المكونة من 4 أفراد جميعهم من القتلة، وقد وصل عدد ضحاياهم إلى 30 قتيلا خلال ستة سنوات فقط بما فيهم 6 من ضباط الشرطة ومراهقتان قتلوهما بعد تعذيبهم واقتلاع عيونهم.
العائلة مكونة من الزوج رومان وزوجته إنيسا , والأبنة الكبرى فيكتوريا ذات الـ 25 عام والابنة الصغرى انستازيا ذات الـ 13 عام واللتان شاركتا مع والديهما في كل أعمالهم الإجرامية.
الزوجة كان تكن كرها خاصا لرجال الشرطة وتستمتع بقتلهم , لكن الدافع الرئيسي للجرائم هو السرقة.
افتضح أمر العائلة بعد أن قاموا بقتل ضابط وأسرته بوحشية في عام 2009 حيث قتلوا جندي المظلات "ديميتري شوداكوف" وزوجته وابنه البالغ من العمر 7 سنوات وقاموا أيضا بطعن ابنته 37 طعنة.
تم إلقاء القبض عليهم خلال محاصرتهم من طرف عناصر الشرطة، وقد قتل الزوج بينما تم حصار زوجته وأبنائها الذين اعترفوا بدورهم بجميع الجرائم الوحشية التي ارتكبوها."
بالطبع تلك العائلات وأغلبها مجرمة هى نتاج أولها الذى هو صاحب نفسية مجرمة ومن ثم نتيجة التربية أو النشأة فى ذلك الوسط أصبح الباقى مثلهم وألقلية أصبحت منهم خوفا من اذاهم